الغادي
08-10-01, 02:12 pm
إجراءات ضد فيروسات الإنترنت
الشركات تتخذ موقفا حازما من المتقاعسين من مستخدمي الإنترنت
يبدو أن مستخدمي شبكة الإنترنت باسلوب الـ برود باند، او الموجة العريضة، الفائقة السرعة من الذين لا يحمون أجهزتهم بالبرمجيات المضادة للفيروسات سيجدون أنفسهم وقد حرموا من الاتصال بالشبكة.
ويأتي هذا الإجراء على خلفية الهجمات الأخيرة التي تعرضت لها الشبكة، من مثل فيروس كودرد ونيمدا، والتي تسبب في خسائر بلغت مئات الملايين من الدولارات
وقد دفعت تلك الخسائر الكبيرة الشركات الموفرة لخدمات الإنترنت إلى الوقوف بحزم أمام المستخدمين المتقاعسين الذين يتركون أجهزتهم مكشوفة وعرضة لتلك الفيروسات المدمرة.
فيروس الحب وجولة حول العالم
وقد سبق لشركات خدمات إنترنت أمريكية وبريطانية أن بادرت بقطع صلات الإنترنت لكل من وضع جهاز الكومبيوتر المنزلي تحت خدمة المتسللين، حيث تتحول إلى محاطات انتقالية لأجهزة أخرى بسبب عدم حمايتها من الفيروسات.
يذكر أن حجم المعطيات المعلوماتية الكبير الذي يمكن لتلك الفيروسات الكومبيوترية أن تولده يتسبب في تعطيل البريد الإلكتروني
كما أنه يقلل بشكل كبير من سرعة الاتصال داخل الإنترنت، بل يغرق ويعطل في بعض الأحيان الكومبيوترات المركزية، أو السيرفر.
مستنقع معطيات
وعلى الرغم من أن فيروسات الإنترنت المخربة مثل كودرد ونيمدا لا تشكل خطرا داهما على الشبكة بحد ذاتها عموما، لكنها تسبب فوضى في الشبكات الكومبيوترية الأصغر، وفي شبكات الشركات التي توفر خدمات الإنترنت للمشتركين.
ويعرف عن الفيروسات، وهي عبارة عن برامج كومبيوتر تخريبية يطلق عليها أحيانا اسم الديدان، يمكن أن تنتشر بسرعة عبر الشبكات الافتراضية أو السايبرية من دون الحاجة إلى مساعدة من مستخدمي الأجهزة المرتبطة بالإنترنت.
وهذه البرامج الفيروسية، أو الدودية، تبحث في الفضاء السايبري عن ضحاياها من مستخدمي نفس الشبكة، أو نفس مجهز الخدمة، وما أن تتعرف عليها حتى تغرقها بمعطيات معلوماتية ضخمة جدا وبسرعة قياسية جدا.
الشركات تتخذ موقفا حازما من المتقاعسين من مستخدمي الإنترنت
يبدو أن مستخدمي شبكة الإنترنت باسلوب الـ برود باند، او الموجة العريضة، الفائقة السرعة من الذين لا يحمون أجهزتهم بالبرمجيات المضادة للفيروسات سيجدون أنفسهم وقد حرموا من الاتصال بالشبكة.
ويأتي هذا الإجراء على خلفية الهجمات الأخيرة التي تعرضت لها الشبكة، من مثل فيروس كودرد ونيمدا، والتي تسبب في خسائر بلغت مئات الملايين من الدولارات
وقد دفعت تلك الخسائر الكبيرة الشركات الموفرة لخدمات الإنترنت إلى الوقوف بحزم أمام المستخدمين المتقاعسين الذين يتركون أجهزتهم مكشوفة وعرضة لتلك الفيروسات المدمرة.
فيروس الحب وجولة حول العالم
وقد سبق لشركات خدمات إنترنت أمريكية وبريطانية أن بادرت بقطع صلات الإنترنت لكل من وضع جهاز الكومبيوتر المنزلي تحت خدمة المتسللين، حيث تتحول إلى محاطات انتقالية لأجهزة أخرى بسبب عدم حمايتها من الفيروسات.
يذكر أن حجم المعطيات المعلوماتية الكبير الذي يمكن لتلك الفيروسات الكومبيوترية أن تولده يتسبب في تعطيل البريد الإلكتروني
كما أنه يقلل بشكل كبير من سرعة الاتصال داخل الإنترنت، بل يغرق ويعطل في بعض الأحيان الكومبيوترات المركزية، أو السيرفر.
مستنقع معطيات
وعلى الرغم من أن فيروسات الإنترنت المخربة مثل كودرد ونيمدا لا تشكل خطرا داهما على الشبكة بحد ذاتها عموما، لكنها تسبب فوضى في الشبكات الكومبيوترية الأصغر، وفي شبكات الشركات التي توفر خدمات الإنترنت للمشتركين.
ويعرف عن الفيروسات، وهي عبارة عن برامج كومبيوتر تخريبية يطلق عليها أحيانا اسم الديدان، يمكن أن تنتشر بسرعة عبر الشبكات الافتراضية أو السايبرية من دون الحاجة إلى مساعدة من مستخدمي الأجهزة المرتبطة بالإنترنت.
وهذه البرامج الفيروسية، أو الدودية، تبحث في الفضاء السايبري عن ضحاياها من مستخدمي نفس الشبكة، أو نفس مجهز الخدمة، وما أن تتعرف عليها حتى تغرقها بمعطيات معلوماتية ضخمة جدا وبسرعة قياسية جدا.