محبوب الأنيق
12-03-02, 04:52 pm
سوء في التنظيم!! ورداءة في التقدير
بريدة - ناصر التويجري:
ضخمت الأحداث الرياضية التي أعقبت لقاء قمة بريدة بين التعاون والرائد خصوصاً ردة فعل الجماهير أثناء المباراة، وبعدها.. واستغل ضعاف النفوس الموقف في أثناء الرأي العام، وعكس صورة سلبية عن وعي الجماهير وتحديد فئة دون أخرى!!
وغاب أسلوب النقد البناء، والنقل الهادف وغالط البعض الحقائق التي أكدتها كاميرا التلفزيون بل إن هناك فئة وجدت اللقاء فرصة لتشويه التنافس الرياضي.
وبغض النظر عمن كان المتسبب فيما حدث من الجماهير تجاه منصة الملعب الرئيسية هل هي جماهير رائدية أم تعاونية أم فوضوية تحب إثارة الفوضى في أي مناسبة كانت.. فإن هناك خطأ فادحاً وقع فيه المكتب الرئيسي لرعاية الشباب بالقصيم يكمن في سوء التنظيم الإداري الذي ينظم مقاعد الحضور ويحدد مخارج ومداخل الضيوف في اللقاء، إضافة إلى إيجاد فاصل أمني بشري بين جماهير الناديين كما هو متعارف عليه في مثل هذه المباريات التنافسية التي تحتاج إلى استعداد إداري وأمني مكثف في آن واحد.
لقد أساءت قلة من الجماهير المحسوبة على الرياضة في المنطقة لوجه التنافس بسبب سوء التنظيم الإدارة الذي يجب أن تكون فيه في كامل الفرحة إذا كان الهدف نزاهة التنافس وتطور الرياضة.. وبالغ المكتب الرئيسي في اهماله وعدم تقييمه لعواقب الأمور في مثل هذه اللقاءات وأسند مهمة مراقبة المباراة للأخ علي المقبل الذي تعددت مهامه وازدوجت، فأصبح المسؤول الإداري وهذه بحد ذاتها تحتاج إلى جهد مضاعف لا سيما في مثل هذه المباريات التنافسية، فضلاً عن أنه رائدي الميول.
ومع الضعف الواضح في قيام المكتب بعمله دون "تنصل"، كان يفترض أن يكون شجاعاً وهو يتصدى لمثل هذه المواقف بالإعداد الجيد المسبق..
إن التنصل من المسؤولية وازدواجية المهام والاعتماد على شخص بعينه مهما كانت ميوله وأهدافه دون اكتراث بالعواقب هو أهم عامل تسبب في أحداث الجماهير المحسوبة على رياضة المنطقة.. نقطة أخرى تحتاج إلى عقلانية أكثر منها عاطفية، هل يستطيع رجل بهذه المهام المتعددة أن يسبر مكمن الخلل، ويحدد عناصر الفوضى في المدرج الذي لا يمكن بأي حال مهما تكن أن تميز بين التعاوني والرائدي في ظل هذا التداخل الغريب والشائك والذي لا يكون إلا بوجود من يرى الخطأ ويرميه على غيره لا سيما إذا كان بيده الحل والربط فهو المسؤول ويتصرف كما يملى عليه.
منقول.............
;) :) ;) :)
بريدة - ناصر التويجري:
ضخمت الأحداث الرياضية التي أعقبت لقاء قمة بريدة بين التعاون والرائد خصوصاً ردة فعل الجماهير أثناء المباراة، وبعدها.. واستغل ضعاف النفوس الموقف في أثناء الرأي العام، وعكس صورة سلبية عن وعي الجماهير وتحديد فئة دون أخرى!!
وغاب أسلوب النقد البناء، والنقل الهادف وغالط البعض الحقائق التي أكدتها كاميرا التلفزيون بل إن هناك فئة وجدت اللقاء فرصة لتشويه التنافس الرياضي.
وبغض النظر عمن كان المتسبب فيما حدث من الجماهير تجاه منصة الملعب الرئيسية هل هي جماهير رائدية أم تعاونية أم فوضوية تحب إثارة الفوضى في أي مناسبة كانت.. فإن هناك خطأ فادحاً وقع فيه المكتب الرئيسي لرعاية الشباب بالقصيم يكمن في سوء التنظيم الإداري الذي ينظم مقاعد الحضور ويحدد مخارج ومداخل الضيوف في اللقاء، إضافة إلى إيجاد فاصل أمني بشري بين جماهير الناديين كما هو متعارف عليه في مثل هذه المباريات التنافسية التي تحتاج إلى استعداد إداري وأمني مكثف في آن واحد.
لقد أساءت قلة من الجماهير المحسوبة على الرياضة في المنطقة لوجه التنافس بسبب سوء التنظيم الإدارة الذي يجب أن تكون فيه في كامل الفرحة إذا كان الهدف نزاهة التنافس وتطور الرياضة.. وبالغ المكتب الرئيسي في اهماله وعدم تقييمه لعواقب الأمور في مثل هذه اللقاءات وأسند مهمة مراقبة المباراة للأخ علي المقبل الذي تعددت مهامه وازدوجت، فأصبح المسؤول الإداري وهذه بحد ذاتها تحتاج إلى جهد مضاعف لا سيما في مثل هذه المباريات التنافسية، فضلاً عن أنه رائدي الميول.
ومع الضعف الواضح في قيام المكتب بعمله دون "تنصل"، كان يفترض أن يكون شجاعاً وهو يتصدى لمثل هذه المواقف بالإعداد الجيد المسبق..
إن التنصل من المسؤولية وازدواجية المهام والاعتماد على شخص بعينه مهما كانت ميوله وأهدافه دون اكتراث بالعواقب هو أهم عامل تسبب في أحداث الجماهير المحسوبة على رياضة المنطقة.. نقطة أخرى تحتاج إلى عقلانية أكثر منها عاطفية، هل يستطيع رجل بهذه المهام المتعددة أن يسبر مكمن الخلل، ويحدد عناصر الفوضى في المدرج الذي لا يمكن بأي حال مهما تكن أن تميز بين التعاوني والرائدي في ظل هذا التداخل الغريب والشائك والذي لا يكون إلا بوجود من يرى الخطأ ويرميه على غيره لا سيما إذا كان بيده الحل والربط فهو المسؤول ويتصرف كما يملى عليه.
منقول.............
;) :) ;) :)