( هل هذا فعل عرب أم أشباههم )

[مطيع الرحمن]

عنما ننظر للواقع منذ أن حل علينا الطغيان الامريكي على المنطقة العربية ونحن نقراء ونراجع ونرئ

ونسمع ونشاهد في عالم من المتناقضات يشيب منها الطفل الرضيع كأن العرب في عز ثم سقطوا في وحل

من الضعف والمنادات باالرذيلة وبيع العار بمزاعم الحرية القوامة أصبحت مفقودة في الكثير والدياثة

أصبحت ظاهرة تضيق منها الصدور ,, كان العربي يتغني باالقصائد يفتخر وبعبع وعندما جاء الطغيان

أصبح ينتفض كاالطير المصاد ينتظر الموت ,, ولو كنتم في بروج مشيدة لحضر اليكم ملك الموت عالم

غريب قال الصادق الامين في حديث (( أنا عربي ,, والقران عربي )) (( واذا ذل العرب ذل الاسلام ))

نعم هذا مااخبرت به ياحبيب الله صلى الله عليه وسلم لقد ذل الاسلام واستهزاء بلك من عباد البقر ولاكن

الله تعالى يقول بوعده لك (( أن كفيناك المستهزئين )) كان استهزائهم السبب للفت نظر الكثي من الكفرة

الى منهو محمد صلى الله عليه وسلم حتي كان البحث واسلام الكثير بسبب قذارة أقوالهم ,, كان المناصرة

لك مقاطعة زبدة لونابارك وجبنة البقرات الثلاث !!!!؟؟؟؟؟ أي ذل نحن فيه اذا كانت أمريكا لديها الكيماوي

فاالله قد خلق الكيماوي والنووي وتجري الرياح بأمره سبحانه ولن تسير الرياح حربآ على من نصر الله

قوات طائرات اسلحة ملايين البشر ولاكن القلوب فارغة والقيدة مضطربة أصبح الخوف من المخلوق

أعظم من الخالق وهذا أعظم ذل أن أصبح الااذلا ((( يحاربون دينهم من أجل عدوهم ))) ويقاتلون ويقتلون

من يحارب عدوهم اتخذوا الاعداء أسيادآ والمسلمين عبيدآ لسياساتهم فأي ذل أعظم من هاذا هاهي الدول

العربية تحارب الدين بكلاب بني علمان أذناب اليهود لإاي عز هاذا ,, عندما قام يهودي في المدينة بكشف

عورة أمرة مسلمة بربط ثوبها من خلفها استهزاء به وقامت فرفع ثوبها وتعالت ضحكات اليهود قام صحابي

بقتل اليهودي وأخبر المصطفي باالحادثة فاحمر وجهه من الغضب وأقسم وهو الذي لايقسم الا بعظيم وقال

والله لايبقي فيها يهودي أي (( المدينة )) وأجلاهم جميعآ في غزوة شرف ,, فماذا حدث اليوم كشفت

عورات المسلمين في سجن أبو غريب ,, ليس لأن اليهود يريدون النساء فهم في قذارة طوال عمرهم بل

أهانة وذل للمسلمين وتشويه لصورة الاسلام وكأنهم يقولون هاهو الاسلام ذليل فلماذا تعتنقونه أيها الغرب

عجبآ ثم عجبآ ,,, سياسات تذلل الشعوب بتجبرها عليهم وطغيانها باالمعتقلات والسجون والتعذيب لشعوبها

وقتلهم لأن أمريكا تسلمهم قائمة أسماء وتقول لهم أقتلوا هؤلاء هم المطلوبين حتى لايعيقون أحتلالنا لكم

وتذليلنا لكم وسلب خيراتكم ,,, فيركعون ذلآ وصغارآ وهوانآ لاسيادهم نعم نحن طوعآ لاأوامركم ثم يتعالى

كبرهم وتجبرهم على شعوبهم باالقتل والتعذيب والااهانة والمعتقلات والتذليل لشعوبهم فكيف تكون العزة

يخرج حثالة القوم من زبالة العلمانية ,,, يطالبون بكشف أعراض المسلمين وفتح سوق النخاسة لاخراج

النساء العفيفات بااستغلال حاجاتن للعمل ,,, تبآ ثم تبآ لباعت العار ,, أصبح الرجال طوع النساء مسخ

لاقيمة لهم سوئ أنهم مسمي رجال ,, هل هذه هي العزة والرجولة والعروبة ,, والله الجواري في ألجاهلية

أعز من كثير من نساء اليوم كانوا يشترون لأحتضانهن من قبل شخص واحد هو المشتري للمملوكة أما

اليوم فيظهر علينا نساء كاالدمي الجماد لااحساس لهن تستعرض مفاتنها كاالبهائم لكل ساقط وكل شهواني

فأي عزت التي يتكلم عنها العرب وينظمون لها القصائد والمدائح يرضون بها نفوسهم المريضة وذلهم
ملايين البشر يقعون ذل تحت الاحتلال في العراق وكانهم يضيفون ضيفآ
عزيزآ على أنفسهم بل يعينون الاحتلال على قتل أبناء وطنهم
ثم يخرج زبالة ساقط تافه منهم ويقول محبة أهل البيت
هذا مافعله رب البيت محمد صلي الله عليه وسلم بااليهود
في المدينة عندما كشف اليهود عرض المسلمة أرنا محبتك الكاذبة لأهل
لأهل البيت وأفعل مثله بااليهود
ياشيعة الكذب والخيانة
وعلمانية اليهود

((( عجبآ للخنازير صارت أسود ,, وأسود العرب نامت في العرين )))