مشاهدة النسخة كاملة : وعظتني نفسي- جبران خليل جبران
كنت قد تعبت من القراءة الإلكترونية ، وشعرت روحي بحاجة للراحة الجسدية والتقيد بتعليمات الطبيب، ولكن أنى لنفسي الرضوخ ، فحملت كتاب جبران البدائع والطرائف من مكتبتي الخاصة وانزويت بعيدا عن التلفاز، وما أن بدأت في القراءة حتى نهضت والى الحاسب والى هنا المكان الذي أحرص على المرور به كل يوم ، وهنا قررت أن أنقل ما يحوز على إعجابي مما كتب جبران ، أرجو أن ينال إعجابكم..
وعظتني نفسي
وعظتني نفسي فعلمتني الاصغاء إلى الأصوات التي لا تولدها الألسنة ولا تضجّ بها الحناجر. وقبل أن تعظني نفسي كنت كليل المسامع مريضها، لا أعي سوى الجلبة والصياح، أمّا الآن فقد صرت أتوجس بالسكينة فأسمع أجواقها منشدة أغاني الدهور، مرتلة تسابيح الفضاء.
وعظتني نفسي
فعلمتني استنشاق ما لا تبثه الرياحين ولا تنشره المجامر. وقبل أن تعظني نفسي كنت إن اشتهيت عطرا طلبته من البساتين أو من القوارير أو من المباخر. أما الآن فقد صرت أشمّ ما لا يحترق ولا يهرق. وأملأ صدري من أنفاس زكية لم تمر بجنات من جنات هذا العالم ولم تحملها نسمة من نسمات هذا الفضاء.
لكم الشكر ودمتم بخير.
لمبة شارع
20-01-07, 03:27 am
جبران يرتفع بالنفس المنحطة الى طبيعتها العادية ليعيدها الى مستواها السامي ....
ذلك السمو الذي يجعلها تشعر الاشياء التي لايشعرها الضاجون الذين يشعرون بالحياة عبر الحواس الخمس فقط ...تلك الحواس التي يشترك فيا الانسان والحيوان....يقول جبران:
أمّا الآن فقد صرت أتوجس بالسكينة فأسمع أجواقها منشدة أغاني الدهور، مرتلة تسابيح الفضاء.
وعظتني نفسي
فعلمتني استنشاق ما لا تبثه الرياحين ولا تنشره المجامر. وقبل أن تعظني نفسي كنت إن اشتهيت عطرا طلبته من البساتين أو من القوارير أو من المباخر. أما الآن فقد صرت أشمّ ما لا يحترق ولا يهرق. وأملأ صدري من أنفاس زكية لم تمر بجنات من جنات هذا العالم ولم تحملها نسمة من نسمات هذا الفضاء.
شكرا مجد
عبدالله الحلوه
20-01-07, 09:29 pm
مجد
شكرا لأتحافنا بهذه الدرر
تحياتي
جبران يرتفع بالنفس المنحطة الى طبيعتها العادية ليعيدها الى مستواها السامي ....
ذلك السمو الذي يجعلها تشعر الاشياء التي لايشعرها الضاجون الذين يشعرون بالحياة عبر الحواس الخمس فقط ...تلك الحواس التي يشترك فيا الانسان والحيوان....يقول جبران:
شكرا مجد
الأخ لمبة شارع..
أشاركك الرأي أن لجبران خليل أسلوبه الجميل في الكتابة ، وفكره يحمل قارئه إلى الانتقال من العالم الحسي إلى عوالم أخرى ، حتى شعره القليل الذي كتبه فيه أجمل المعاني الإنسانية، أتدري أخي لمبة ! لا أملّ أبد من القراءة له..
أشكرك جدا للحضور وتقبل تحياتي..
الكربوني
23-01-07, 08:52 pm
؛
؛
نعم
نشغل النفس
بما( لانفس ) لنا به ....
نقول عنها ( مريضة )
( هي ) تحتاج للحكيم ....
نخلق بيننا فاصل منظره ( لاشئ ) ومفهومه ( فولاذ ) ...لماذا ...!!
لأننا اعتبرناها كـــ(طفل) نتكلم عن حاجته دون أن نصغي إليه ...يأن من ألم إبهامه ونحجمه ونقول : طبيب ... الطفل يعاني من ارتفاع حرارة ..
لكن هنـــــ أوقفتنا كلمات الأديب جبران ...
نزيل الستار
نصغي إليها ... نسمع حديثها ...
هي من تتعب ولسنا نحن .... هي حكيم نفسها ..
دعانا جبران لأن ننفرد معها تعظنا وترشدنا ...
وهنا أتت لنا مجد رافضة أن تحصر مانتقته على نفسها .. فأشركتنا بــ وقفات من جبران خليل مع نفسه تلهمه جمال الحياة من منظورها ...
مجد
شكرا لأتحافنا بهذه الدرر
تحياتي
وعظتني نفسي
فعلمتّني أن لا أطرب لمديح ولا أجذع لمذمة. وقبل أن تعظني نفسي كنت أظل مرتابا في قيمة أعمالي وقدرها حتى تبعث إليها الأيام بمن يقرظها أو يهجوها. أما الآن فقد عرفت أن الأشجار تزهر في الربيع وتثمر في الصيف ولا مطمع لها بالثناء. وتنثر أوراقها في الخريف وتتعرى في الشتاء ولا تخشى الملامة..
وعظتني نفسي
فعلمتني أن أسهر وسكان الحي راقدون . وأن أنام وهم متنبهون. وقبل أن تعظني نفسي كنت لاأرى أحلامهم في هجعة ولا يرصدون أحلامي في غفلتهم أما الآن فلا أسبح مرفرفا في منامي الا وهم يرقبونني ولا يطيرون الا وفرحت بانعتاقهم..
أشكرك أخي عبدالله على حضورك ، وكلماتك الطيبة..
دمت بخير..
عايشه غربه
24-01-07, 04:49 pm
وعظتني نفسي
وعظتني نفسي فعلمتني الاصغاء إلى الأصوات التي لا تولدها الألسنة ولا تضجّ بها الحناجر. وقبل أن تعظني نفسي كنت كليل المسامع مريضها، لا أعي سوى الجلبة والصياح، أمّا الآن فقد صرت أتوجس بالسكينة فأسمع أجواقها منشدة أغاني الدهور، مرتلة تسابيح الفضاء.
وعظتني نفسي
فعلمتني استنشاق ما لا تبثه الرياحين ولا تنشره المجامر. وقبل أن تعظني نفسي كنت إن اشتهيت عطرا طلبته
من البساتين أو من القوارير أو من المباخر. أما الآن فقد صرت أشمّ ما لا يحترق ولا يهرق. وأملأ صدري من أنفاس زكية لم تمر بجنات من جنات هذا العالم ولم تحملها نسمة من نسمات هذا الفضاء.
كلام رائع؛ وأنا أشارك من سبقني الرأي؛ فالكاتب يريد من الأنسان الخروج من عالم بناه بنفسه بلبنات
من حزن وتقوقعت فيه نفسه لنظرتها المتشائمه للحياه إلى عالم جميل أمامنا لم نره حجب عن اعيننا
فكأني به يقول (كن جميلا ترى الوجود جميلا)
شكرا لنقلك الموفق ؛تقبل مروري؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
نـــزف اصيـــل
25-01-07, 12:08 am
جميل ان نستمتع ..بهذه الدرر المختار ..
كنت منذ ايام قليله احمل مثل هذه الفكره ان انقل
مايعجبني من كتب بعض الشعراء والادباء والفلاسفه
وهاانتي تتميزين هنا ..
انا سعيد جدا ان تقع مثل هذه الدرر في ناظري..
الشكر لايكفي يامجد
؛
؛
نعم
نشغل النفس
بما( لانفس ) لنا به ....
نقول عنها ( مريضة )
( هي ) تحتاج للحكيم ....
نخلق بيننا فاصل منظره ( لاشئ ) ومفهومه ( فولاذ ) ...لماذا ...!!
لأننا اعتبرناها كـــ(طفل) نتكلم عن حاجته دون أن نصغي إليه ...يأن من ألم إبهامه ونحجمه ونقول : طبيب ... الطفل يعاني من ارتفاع حرارة ..
لكن هنـــــ أوقفتنا كلمات الأديب جبران ...
نزيل الستار
نصغي إليها ... نسمع حديثها ...
هي من تتعب ولسنا نحن .... هي حكيم نفسها ..
دعانا جبران لأن ننفرد معها تعظنا وترشدنا ...
وهنا أتت لنا مجد رافضة أن تحصر مانتقته على نفسها .. فأشركتنا بــ وقفات من جبران خليل مع نفسه تلهمه جمال الحياة من منظورها ...
أشكرك أخي الدمار الشامل على حضورك الجميل وفعلا أزهار جبران مازالت توعظ نفسه حيث يتابع ويقول:
وعظتني نفسي وعلمتني حب ما يمقته الناس ومصافات من يضاغنونه وأبانت لي أن الحب ليس بميزة في الحب بل في المحبوب. وقبل أن تعظني نفسي كان الحب بي خيطا دقيقا مشدودا بين وتدين متقاربين ، أما الآن فقد تحول إلى هالة أوّلها آخرها ، وآخرها أوّلها تحيط بكل كائن وتتوسع ببطء لتضم كل ما سيكون.
وعظتني نفسي فعلمتني أن أرى الجمال المحجوب بالشكل واللون والبشرة ، وأن أحدق متبصّرا بما يعدّه الناس شناعة حتى يبدو لي حسنا . وقبل أن تعظني نفسي كنت أرى الجمال شعلات مرتعشة بين أعمدة من دخان ، وأضمحل فلم أعد أرى سوى ما يشتعل..
لك التحية ودمت بخير..
عبدالله القيعاني
27-01-07, 12:20 am
عزيزتي / مجــد88
تسلمين وتسلم الايادي على إنتقاء ماسطرت لنا الأنامل .. لاهنتي ..
ماروع ما سطر لنا قلمك الذهبي .. من كلمات .. توحي بجمال الفووؤاد ...
بإنتظار منك الجديد واتمنى منك المزيـــــــــــــد .........
دمتي بكل الوود والاحتراام ،،
وعظتني نفسي
وعظتني نفسي فعلمتني الاصغاء إلى الأصوات التي لا تولدها الألسنة ولا تضجّ بها الحناجر. وقبل أن تعظني نفسي كنت كليل المسامع مريضها، لا أعي سوى الجلبة والصياح، أمّا الآن فقد صرت أتوجس بالسكينة فأسمع أجواقها منشدة أغاني الدهور، مرتلة تسابيح الفضاء.
وعظتني نفسي
فعلمتني استنشاق ما لا تبثه الرياحين ولا تنشره المجامر. وقبل أن تعظني نفسي كنت إن اشتهيت عطرا طلبته
من البساتين أو من القوارير أو من المباخر. أما الآن فقد صرت أشمّ ما لا يحترق ولا يهرق. وأملأ صدري من أنفاس زكية لم تمر بجنات من جنات هذا العالم ولم تحملها نسمة من نسمات هذا الفضاء.
كلام رائع؛ وأنا أشارك من سبقني الرأي؛ فالكاتب يريد من الأنسان الخروج من عالم بناه بنفسه بلبنات
من حزن وتقوقعت فيه نفسه لنظرتها المتشائمه للحياه إلى عالم جميل أمامنا لم نره حجب عن اعيننا
فكأني به يقول (كن جميلا ترى الوجود جميلا)
شكرا لنقلك الموفق ؛تقبل مروري؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
وعظتني نفسي فعلّمتي ألاّ أقيس الزمن بقولي: كان بالأمس وسيكون غدا. وقبل أن تعظني نفسي كنت اتوهم الماضي عهدا لا يرد والآتي عصرا لن اصل إليه . أما الآن فقد عرفت أن في الهنيهة الحاضرة كل الزمن بكل ما في الزمن مما يرجى و ينجز و يتحقق .
أشكرك أختي عايشة غربة على حضورك الطيب هنا وبين حروف جبران.
تقبلي تحياتي .
دمت بخير.
الهيثم2006
29-01-07, 01:26 am
السلام عليكم
ليت قلمي يستطيع أن ينثر كلمات تحمل معها تعبير يستطيع أن يفي هذا القلم الرائع حقه.
حقاً انت مبدعه تنثري كلمات رقراقة كاماء العذب الذي يروي العطاشا.
هنيئاً لك هذه الملكة وأتمنى لك من أعماق قلبي كل التوفيق وأتمنى أن نرى
إبداعاتك تتناثر لتزيدها بهاء.
عزف الحقيقة
29-01-07, 11:01 pm
مجد00اختيار جميل0
كلمات تنقلنا الى عالم أخر00
وعظتني نفسي
فعلمتني استنشاق ما لا تبثه الرياحين ولا تنشره المجامر. وقبل أن تعظني نفسي كنت إن اشتهيت عطرا طلبته من البساتين أو من القوارير أو من المباخر. أما الآن فقد صرت أشمّ ما لا يحترق ولا يهرق. وأملأ صدري من أنفاس زكية لم تمر بجنات من جنات هذا العالم ولم تحملها نسمة من نسمات هذا الفضاء. ماهو هذا الشيء الزكي الذي لايحترق ولا يهرق!
الود لك0
الـمـهـاجـر
29-01-07, 11:23 pm
ما أحوج الإنسان إلى أن يعود فيستــجم في تلك الأجواء ...
شكرا لك شاعرتنا مــجــد على اختيارك الرائق .
جميل ان نستمتع ..بهذه الدرر المختار ..
كنت منذ ايام قليله احمل مثل هذه الفكره ان انقل
مايعجبني من كتب بعض الشعراء والادباء والفلاسفه
وهاانتي تتميزين هنا ..
انا سعيد جدا ان تقع مثل هذه الدرر في ناظري..
الشكر لايكفي يامجد
لك الشكر والتقدير أخي الفاضل نزف أصيل ، مازلت مع كتاب جبران البدائع والطرائف وتلك الخواطر والتي تلامس شفافية في دواخلنا ، وما زالت مواعظ نفسه عالقة في الذاكرة رغم رحيله :
وعظتني نفسي
فعلمتني لمس ما لم يتجسد ولم يتبلور، وأفهمتني أن المحسوس نصف المعقول ، وأن ما نقبض عليه بعض ما نرغب فيه.
وقبل أن تعظني نفسي كنت أكتفي بالحار إن كنت باردا والبارد إن كنت حارا، وبأحدهما إن كنت فاترا، أما الآن فقد انتثرت ملامسي المنكمشة وانقلبت ضبابا دقيقا يخترق كل ما ظهر من الوجود ليمتزج بما خفي منه..
أشكر حضورك الطيب ، تقبل تحياتي..
عزيزتي / مجــد88
تسلمين وتسلم الايادي على إنتقاء ماسطرت لنا الأنامل .. لاهنتي ..
ماروع ما سطر لنا قلمك الذهبي .. من كلمات .. توحي بجمال الفووؤاد ...
بإنتظار منك الجديد واتمنى منك المزيـــــــــــــد .........
دمتي بكل الوود والاحتراام ،،
الأخ بدر 730
أشكر لك الحضور والكلمات الطيبة التي عطرت صفحتي ، ولا زالت بدائع جبران بين يدي حيث يتابع ويقول:
وعظتني نفسي
فعلّمتني ألاّ أحّد المكان بقولي:
هنا وهناك وهنالك ، وقبل أن تعظني نفسي كنت إذا ما صرت في موضع في الأرض ظننتني بعيدا عن كل موضع آخر.
أما الآن فقد علمت أنّ مكانا أحلّ فيه هو كل مكان ، وأن فسحة أشغلها هي كلّ المسافات..
دمت بخير ولك التحية..
((الهدف الصعب))
01-02-07, 07:58 pm
كنت قد تعبت من القراءة الإلكترونية ، وشعرت روحي بحاجة للراحة الجسدية والتقيد بتعليمات الطبيب، ولكن أنى لنفسي الرضوخ ، فحملت كتاب جبران البدائع والطرائف من مكتبتي الخاصة وانزويت بعيدا عن التلفاز، وما أن بدأت في القراءة حتى نهضت والى الحاسب والى هنا المكان الذي أحرص على المرور به كل يوم ، وهنا قررت أن أنقل ما يحوز على إعجابي مما كتب جبران ، أرجو أن ينال إعجابكم..
وعظتني نفسي
وعظتني نفسي فعلمتني الاصغاء إلى الأصوات التي لا تولدها الألسنة ولا تضجّ بها الحناجر. وقبل أن تعظني نفسي كنت كليل المسامع مريضها، لا أعي سوى الجلبة والصياح، أمّا الآن فقد صرت أتوجس بالسكينة فأسمع أجواقها منشدة أغاني الدهور، مرتلة تسابيح الفضاء.
وعظتني نفسي
فعلمتني استنشاق ما لا تبثه الرياحين ولا تنشره المجامر. وقبل أن تعظني نفسي كنت إن اشتهيت عطرا طلبته من البساتين أو من القوارير أو من المباخر. أما الآن فقد صرت أشمّ ما لا يحترق ولا يهرق. وأملأ صدري من أنفاس زكية لم تمر بجنات من جنات هذا العالم ولم تحملها نسمة من نسمات هذا الفضاء.
لكم الشكر ودمتم بخير.
نقل مميز للكاتب جبران وانا قرأت له مجموعه اعماله المعربه ,وهنا غاليتي نقلتي اجمل ما كتب جبران .
لكي الشكر و التقدير على هذا الاختيار الموفق ننتظر المزيد من مكتبتك.
:x3:
السلام عليكم
ليت قلمي يستطيع أن ينثر كلمات تحمل معها تعبير يستطيع أن يفي هذا القلم الرائع حقه.
حقاً انت مبدعه تنثري كلمات رقراقة كاماء العذب الذي يروي العطاشا.
هنيئاً لك هذه الملكة وأتمنى لك من أعماق قلبي كل التوفيق وأتمنى أن نرى
إبداعاتك تتناثر لتزيدها بهاء.
أشكرك أخي الهيثم على تواصلك وكلماتك الطيبة التي أعتز بها وأقدر حضورك الجميل ،
وهنا مع كتاب البدائع والطرائف لجبران وقد تابعت فقرات وعائظ نفسه حيث يتابع :
وعظتني نفسي فعلمتني أن أقول " لبّيك " عندما يناديني المجهول. وقبل أن تعظني نفسي كنت لا أنهض إلاّ لصوت مناد عرفته ، ولا أسير إلاّ على سبل خبرتها فاستهونتها ، أما الأن فقد أصبح المعلوممطية أركبها نحو المجهول ، والسهل سلّما أتسلق درجاته لأبلغ الخطر.
لك التحية ودمت بخير..
محمد ابوفهد
03-02-07, 12:15 am
0
0
0
مجد 88
نقل ينم عن شخص مبدع وصاحب ذوق رفيع
لكِ الشكر لـ إتحافتكِ لنا بهذه الدرر 0 0
كوني بخير
تحياتي
000
000
مجد00اختيار جميل0
كلمات تنقلنا الى عالم أخر00
وعظتني نفسي
فعلمتني استنشاق ما لا تبثه الرياحين ولا تنشره المجامر. وقبل أن تعظني نفسي كنت إن اشتهيت عطرا طلبته من البساتين أو من القوارير أو من المباخر. أما الآن فقد صرت أشمّ ما لا يحترق ولا يهرق. وأملأ صدري من أنفاس زكية لم تمر بجنات من جنات هذا العالم ولم تحملها نسمة من نسمات هذا الفضاء. ماهو هذا الشيء الزكي الذي لايحترق ولا يهرق!
الود لك0
تحياتي لك أخي عزف الحقيقة وأشكر لك هذا الحضور الجميل والكلمات الطيبة..
ينسب حسب اعتقادي للشيء الذي لا يحرق ولا يهرق للحم والدم ويخص هنا الكاتب جبران اللحم والدم البشري ، وبشكل عام هنا شيء من الفلسفة الصوفية ، رغم أن الكاتب نصراني العقيدة ولكن المح له تصوف في المعاني التي رمى اليها .
لقد ارتقت نفسه بعد الوعظ وتجردت عن اشتمام روائح هذا العالم المادي إلى العالم الروحي لتسمو وتزهد بالدنيوات لترتقي الى السماء فتشم من هناك روائح طاهرة زكية لا تحرق ولا تهرق انما هي كدم الشهيد..
هذا ما استطعت استيعابه من خلال قراءتي لجبران ، تقبل تحياتي العاطرة..
دمت بخير..
ما أحوج الإنسان إلى أن يعود فيستــجم في تلك الأجواء ...
شكرا لك شاعرتنا مــجــد على اختيارك الرائق .
بل الشكر لك أخي المهاجر على حضورك الطيب وكلماتك الطيبة، أجدني لا أمّل من إكمال ما بدأت به مع جبران ووعائظ نفسه له ، حيث تتابع نفسه الوعظ فيقول:
وعظتني نفسي فعلمتني وأثبتت لي أنني لست بأرفع من الصعاليك ، ولا أدنى من الجبابرة . وقبل أن تعظني نفسي كنت أحسب الناس رجلين:
رجلا ضعيفا أرق له أو أزدري به ، ورجلا قويا أتبعه أو أتمرد عليه. أما الآن فقد علمت أنني كوّنت فردا مما كوّن البشر منه جماعة . فعناصري عناصرهم . وطويتي طويتهم. ومنازعي منازعهم. ومحبتي محبتهم. فإن أذنبوا فأنا مذنب . وإن أحسنوا عملا فاخرت بعملهم. وإن نهضوا نهضت وإياهم. وإن تقاعدوا تقاعدت معهم.
دمت بخير.
نقل مميز للكاتب جبران وانا قرأت له مجموعه اعماله المعربه ,وهنا غاليتي نقلتي اجمل ما كتب جبران .
لكي الشكر و التقدير على هذا الاختيار الموفق ننتظر المزيد من مكتبتك.
:x3:
الهدف الصعب..
لك حضور طيب فواح ، أشكرك جزيل الشكر على كلماتك والتي فاح عطرها هنا، لقد قرأت مجموعة جبران المعربة وكانت مؤلفات رائعة في مضامينها ، لكنني استمتعت أكثر بالمجموعة الكاملة لأعماله والتي بالعربية ، لأنهاأكثر ارتباطا بمجتمعنا العربي ومبادئه وقيمه ، وأعجبني ما كتبه عن بيت السعاده في كتابه عرائس المروج حيث يقول:
تعب قلبي في داخلي فودعني وذهب إلى بيت السعاده ، ولما بلغ ذلك الحرم الذي قدسته النفس وقف حائرا، لأنه لم يرى هناك ما طالما توهمه. لم ير قوة ، ولا مالا ، ولا سلطة. لم يرى غير فتى الجمال ورفيقته ابنة المحبة وطفلتهما الحكمة وخاطب قلبي ابنة المحبة قائلا: أين القناعة أيتها المحبة، فقد سمعت أنها تشاطركم سكنى هذا المكان ؟ قالت: ذهبت القناعة تكرز في المدينة حيث المطامع ، فنحن لا نحتاج إليها .السعادة لا تبتغي قناعة ، إنما السعادة شوق يعانقه الوصال ، والقناعة سلو يساوره النسيان . النفس الخالدة لا تقنع ، لأنها تروم الكمال ، والكمال هو اللانهاية. وخاطب قلبي فتى الجمال قائلا: أرني سر المرأة أيها الجمال ، وأنرني لأنك معرفة.فقال: هي أنت أيها القلب البشري وكيف ما كنت كانت . هي أنا وأين ما حللت حلت. هي كالدين إذا لم يحرفه الجاهلون ، وكالبدر إذا لم تحجبه الغيوم، وكالنسيم إذا لم تتعلق بأذياله أنفاس الفساد. واقترب قلبي من الحكمة ابنة المحبة والجمال وقال: أعطني حكمة أحملها إلى البشر. فأجابت: قل هي السعادة تبتدئ في قدس أقداس النفس ولا تأتي من الخارج.
دمت بخير ولك أعطر التحايا.
0
0
0
مجد 88
نقل ينم عن شخص مبدع وصاحب ذوق رفيع
لكِ الشكر لـ إتحافتكِ لنا بهذه الدرر 0 0
كوني بخير
تحياتي
000
000
كل الشكر والتقدير لحضورك الجميل أخي أحمد ، كلماتك العذبة أنارت صفحتي ..
ومعك أخي أحمد أختم وعائظ نفس جبران وختام مسك إن شاءالله، حيث يقول:
وعظتني نفسي فعلمتني أن السراج الذي أحمله ليس لي ، والأغنية التي أنشدها لم تتكون في أحشائي، فأنا وإن سرت في النور لست بالنور، وأنا وإن كنت عودا مشدود الأوتار لست بالعواد..
وعظتني نفسي يا أخي وعلمتني ، ولقد وعظتك نفسك وعلّمتك ، فأنت وأنا متشابهان متضارعان. وما الفرق بيننا سوى أنني أتكلم عما بي وفي كلامي شيء من اللجاجة، وأنت تكتم مابك وفي تكتمك شكل من الفضيلة...
دمت بخير..
vBulletin® v3.8.8 Alpha 1, Copyright ©2000-2025, vBulletin Solutions, Inc Trans by mbcbaba