ابوماجد
15-01-07, 01:11 pm
قــاعدة 20 / 80 ( قانون القلة القوية والكثرة الضعيفة ! )
مكتشف (النظرية): الاقتصادي الإيطالي [ باريتو ].
تاريخ القاعدة : 1897 م.
مصدر الفكرة لديه : حينما لاحظ أن 20% من المصانع تنتج 80% من اجمالي الانتاج،بل أن 20%من الأثرياء البريطانيين يحصلون على 80%من اجمالي ثروة المجتمع،وبدراسة منه لمجتمعات أخرى لموضوع العلاقة بين الظواهر ومسبباتها كانت دهشته كبيرة حينما توصل الى نفس النتائج السابقة أو شبيهتها.
أولاً: خلاصة النظرية :
يمكن لكل انسان أن يحقق 80% من أهدافه باستخدام 20% من موارده وامكاناته الفعالة .
وبالعكس فإن أي انسان إذا ارتكب 20% من الأخطاء فإنه يقع في الفشل بنسبة 80% . وليس المقصود أن يبذل الانسان 20% من الجهد للحصول على 80 % من النتائج ، ولكن القاعدة تدعو إلى تركيز الجهود على أهم 20% من الموارد ، وبمعنى آخر أن 20% من الجهد الفعال أهم من 80% من الجهد العادي .
ثانياً : هل نحكم بصحة النظرية أم خطأها ؟
إن أهم المعايير للحكم بصحتها تتمثل في مدى انطباقها على الواقع الحياتي ، وكذلك التجارب الفردية والجماعية .
من هنا يمكن القول أن لهذه القاعدة مصاديق حقيقية عديدة في الحياة العملية ، ولكن تبقى هناك مساحة بينها وبين الجزم ما إذا كانت هذه الظاهرة تمثل جزء من واقع حياة البشر أو أنها قانون يفرض وجوده على جميع مناحي الحياة.
ومرد عدم الجزم هذا هو ما قرره المؤلف(ريتشارد كوخ) بقوله: مع أنه لم يستطع أحد أن ينكرها إلاّ أنه لم يجد تفسيراً منطقياً لها حتى الآن ، بل من أسباب عدم انتشارها هو عجز العلماء عن تفسيرها أو نقدها .
ومع هذا,,, البحث متروك لأهل الاختصاص من علماء الاجتماع والسلوك .
ثالثاً : كيف نفهم هذه النظرية ؟
1/ في النجاح والفشل فإنه بإمكان عدد قليل جداً من الأسباب الهامة (20%) أن تصنع معظم النجاح ( 80% ) .
2/ النسبة 20 /80 هما رقمان افتراضيان ولايعني بالضرورة أن تحقيق 80% بالضبط من الأهداف لا يستدعي سوى 20% بالضبط بل يقصد أن النسبة الحقيقية تقترب من 20/80 فقد تشكل النسبة 30/70 أو 25/75 ولايعني أيضاً أنه يجب أن يكون المجموع 100 بل يمكن أن تكون 50% من الوسائل الفعالة تحقق 90% من الأفعال .
3/ أن هذه القاعدة ماهي إلاّ أسلوب للتفكير وليس ذريعة لعدم التفكير وخلاصة هذا الأسلوب أنه من الممكن أن نحصل على نتائج ممتازة باستخدام وسائل قليلة ولكنها فعالة .
4/ للاستفادة من هذه القاعدة فإن من المهم أن نعرف متى تطبق ومتى يتم تجاهلها ، ونحتاج أيضاً إلى تحديد المهارات الأساسية التي تمكن من تنفيذ معظم الاعمال والأهداف ،بغض النظر إن كانت نستها 20/80 أو أقل أو أكثر ، فالمطلوب هو إخضاع القاعدة للواقع ، وليس اخضاع الواقع للقاعدة حرفياً ، وهو أمر محكوم لحسن التقدير والحدس والذكاء أكثر مما يخضع للحسابات والأرقام.
مكتشف (النظرية): الاقتصادي الإيطالي [ باريتو ].
تاريخ القاعدة : 1897 م.
مصدر الفكرة لديه : حينما لاحظ أن 20% من المصانع تنتج 80% من اجمالي الانتاج،بل أن 20%من الأثرياء البريطانيين يحصلون على 80%من اجمالي ثروة المجتمع،وبدراسة منه لمجتمعات أخرى لموضوع العلاقة بين الظواهر ومسبباتها كانت دهشته كبيرة حينما توصل الى نفس النتائج السابقة أو شبيهتها.
أولاً: خلاصة النظرية :
يمكن لكل انسان أن يحقق 80% من أهدافه باستخدام 20% من موارده وامكاناته الفعالة .
وبالعكس فإن أي انسان إذا ارتكب 20% من الأخطاء فإنه يقع في الفشل بنسبة 80% . وليس المقصود أن يبذل الانسان 20% من الجهد للحصول على 80 % من النتائج ، ولكن القاعدة تدعو إلى تركيز الجهود على أهم 20% من الموارد ، وبمعنى آخر أن 20% من الجهد الفعال أهم من 80% من الجهد العادي .
ثانياً : هل نحكم بصحة النظرية أم خطأها ؟
إن أهم المعايير للحكم بصحتها تتمثل في مدى انطباقها على الواقع الحياتي ، وكذلك التجارب الفردية والجماعية .
من هنا يمكن القول أن لهذه القاعدة مصاديق حقيقية عديدة في الحياة العملية ، ولكن تبقى هناك مساحة بينها وبين الجزم ما إذا كانت هذه الظاهرة تمثل جزء من واقع حياة البشر أو أنها قانون يفرض وجوده على جميع مناحي الحياة.
ومرد عدم الجزم هذا هو ما قرره المؤلف(ريتشارد كوخ) بقوله: مع أنه لم يستطع أحد أن ينكرها إلاّ أنه لم يجد تفسيراً منطقياً لها حتى الآن ، بل من أسباب عدم انتشارها هو عجز العلماء عن تفسيرها أو نقدها .
ومع هذا,,, البحث متروك لأهل الاختصاص من علماء الاجتماع والسلوك .
ثالثاً : كيف نفهم هذه النظرية ؟
1/ في النجاح والفشل فإنه بإمكان عدد قليل جداً من الأسباب الهامة (20%) أن تصنع معظم النجاح ( 80% ) .
2/ النسبة 20 /80 هما رقمان افتراضيان ولايعني بالضرورة أن تحقيق 80% بالضبط من الأهداف لا يستدعي سوى 20% بالضبط بل يقصد أن النسبة الحقيقية تقترب من 20/80 فقد تشكل النسبة 30/70 أو 25/75 ولايعني أيضاً أنه يجب أن يكون المجموع 100 بل يمكن أن تكون 50% من الوسائل الفعالة تحقق 90% من الأفعال .
3/ أن هذه القاعدة ماهي إلاّ أسلوب للتفكير وليس ذريعة لعدم التفكير وخلاصة هذا الأسلوب أنه من الممكن أن نحصل على نتائج ممتازة باستخدام وسائل قليلة ولكنها فعالة .
4/ للاستفادة من هذه القاعدة فإن من المهم أن نعرف متى تطبق ومتى يتم تجاهلها ، ونحتاج أيضاً إلى تحديد المهارات الأساسية التي تمكن من تنفيذ معظم الاعمال والأهداف ،بغض النظر إن كانت نستها 20/80 أو أقل أو أكثر ، فالمطلوب هو إخضاع القاعدة للواقع ، وليس اخضاع الواقع للقاعدة حرفياً ، وهو أمر محكوم لحسن التقدير والحدس والذكاء أكثر مما يخضع للحسابات والأرقام.