محمد الوتيد
07-01-07, 10:44 am
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبة أجمعين
أخواني وأخواتي أعضاء وزوار منتديات بريدة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
في يوم من الأيام كنت على فراغ تام في البيت ولا أعلم ماذا أعمل ، فذهبت الى احد غرف البيت التي خصصها والدي مكتباً له . وبدأت افتش بين الكتب لأجد كتاباً رائعاً مهدى لوالدي في عام 1410هـ .
فشدني في بداية الكتاب هذه القصة الرائعة التي تعجبت لها كثيراً ووقفت اتأمل في رحمة الله سبحانة وتعالى وكيف يسوق الرزق لمن يشاء
اليكم القصه
في ليلة عيد فطر قبل مائة وخمسين سنة تقريباً كان منزل (الشيخ سليمان المقبل ) في "خب المنسي " غرب بريدة يشهد حواراً حاداً بين قيم البيت الزاهد الموقن برزق ربه ، وبين الزوجة المتأثرة التي ترى بيتها وأبناءها يشهدون ليلة العيد وليس في المأوى المتواضع مايطعم ويكسو لهذه المناسبة السنوية الهامة ، وكلما اشتدت الزوجة في وصف حالة البيت ، ردد زوجها الواثق بفرج ربه قولته التي لا يغيرها : (( يجيب الله رزق )) !
يقول الراوي : وفي تلك الليله نفسها سمع (( محمد الربدي )) أحد تجار بريدة المشهورين بالإحسان وحب الخير ((منابياً )) أو هاتفاً وهو بين النوم واليقظه يقول له : إن أخاك ((سليمان بن مقبل )) في " خب المنسي " بحاجة الى طعام وكسوة للعيد ! فتنبه الربدي وقام من فوره فجهز بعيرين بالطعام والملابس وكلف بهما رجلين من خيرة رجاله وقال لهما : لا يؤذن الفجر من هذه الليلة إلا وأنتما على باب ابن مقبل . ومثل ماحصل لمحمد الربدي حصل لـِ " علي البسام " في عنيزة وهو أحد تجارها المشهورين بالسخاء وحب الخير - منابياً ووصاه بما وصى به الربدي . وفعل ابن بسام مافعله اخوه الربدي والتقلت أحمال الأرزاق المرسله منالطرفين على باب (( ابن مقبل )) ومؤذن خب المنسي ينادي لصلاة الفجر !!
علماً ان المؤلف أخبر بأن هذه القصه حكاها له راوية في التسعين من عمره على درجه كبيرة من الفهم والتمحيص وقال لي : إنها مشهورة في عصرها ويقينية الحدوث ولا يخالطه شك في وقوعها
احببت ان انقلها لكم وان نالت على استحسانكم واعجابكم لعلي اسرد لكم باقي القصص الرائعة والتي حصلت في مدينة بريدة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبة أجمعين
أخواني وأخواتي أعضاء وزوار منتديات بريدة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
في يوم من الأيام كنت على فراغ تام في البيت ولا أعلم ماذا أعمل ، فذهبت الى احد غرف البيت التي خصصها والدي مكتباً له . وبدأت افتش بين الكتب لأجد كتاباً رائعاً مهدى لوالدي في عام 1410هـ .
فشدني في بداية الكتاب هذه القصة الرائعة التي تعجبت لها كثيراً ووقفت اتأمل في رحمة الله سبحانة وتعالى وكيف يسوق الرزق لمن يشاء
اليكم القصه
في ليلة عيد فطر قبل مائة وخمسين سنة تقريباً كان منزل (الشيخ سليمان المقبل ) في "خب المنسي " غرب بريدة يشهد حواراً حاداً بين قيم البيت الزاهد الموقن برزق ربه ، وبين الزوجة المتأثرة التي ترى بيتها وأبناءها يشهدون ليلة العيد وليس في المأوى المتواضع مايطعم ويكسو لهذه المناسبة السنوية الهامة ، وكلما اشتدت الزوجة في وصف حالة البيت ، ردد زوجها الواثق بفرج ربه قولته التي لا يغيرها : (( يجيب الله رزق )) !
يقول الراوي : وفي تلك الليله نفسها سمع (( محمد الربدي )) أحد تجار بريدة المشهورين بالإحسان وحب الخير ((منابياً )) أو هاتفاً وهو بين النوم واليقظه يقول له : إن أخاك ((سليمان بن مقبل )) في " خب المنسي " بحاجة الى طعام وكسوة للعيد ! فتنبه الربدي وقام من فوره فجهز بعيرين بالطعام والملابس وكلف بهما رجلين من خيرة رجاله وقال لهما : لا يؤذن الفجر من هذه الليلة إلا وأنتما على باب ابن مقبل . ومثل ماحصل لمحمد الربدي حصل لـِ " علي البسام " في عنيزة وهو أحد تجارها المشهورين بالسخاء وحب الخير - منابياً ووصاه بما وصى به الربدي . وفعل ابن بسام مافعله اخوه الربدي والتقلت أحمال الأرزاق المرسله منالطرفين على باب (( ابن مقبل )) ومؤذن خب المنسي ينادي لصلاة الفجر !!
علماً ان المؤلف أخبر بأن هذه القصه حكاها له راوية في التسعين من عمره على درجه كبيرة من الفهم والتمحيص وقال لي : إنها مشهورة في عصرها ويقينية الحدوث ولا يخالطه شك في وقوعها
احببت ان انقلها لكم وان نالت على استحسانكم واعجابكم لعلي اسرد لكم باقي القصص الرائعة والتي حصلت في مدينة بريدة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة