بترولي
01-01-07, 03:10 pm
لله در أبو فراس الحمداني عندما قال ( وللناس فيما يعشقون مذاهبُ )
ففي هذا الزمن الأغبر إنقلبت كثير من المفاهيم فأصبح واطيها وسافلها عاليها
لقد إرتجت عقول فأضحت تنادي بالطغاة ( شهداء ) و ( أبطال ) و ( قاده )
ذاكرتهم لا تتعدى أيام معدوده ينقادون ( كالخراف ) وهم لايفقهون شيئ
مبدأهم الوحيد هو ( مع الخيل ياشقرا ) حيث يصفق الجميع للطاغة فأنا معهم
تزخر أمتنا الإسلاميه والعربيه بأبطال سطروا أسماءهم بأحرف من نور
سيذكرهم التاريخ عبر أجياله ففي سلفنا الصالح القدوه الحسنه فكان (عمر بن الخطاب)
رضي الله عنه عندما يسلك طريقاً كان الشيطان يسلك طريقاً آخر من عظمة هذا الرجل
وكان ( القعقاع ) لايهزم جيشاً وهو به وكان ( خالد بن الوليد ) سيف الله المسلول
الذي قاد جيوش الحق ( وليس جيوش البعث ) نحو رفع كلمة ( لاإله إلا الله )
فهذا ( خبيب بن عدي ) الصحابي الجليل عندما وقع في الأسر توضأ وصلى ركعتين
وقال بيت الشعر الشهير ( ولستُ أُبالي حينَ أُتَلَ مسلماً ... على أي جنبٍ كان لله مصرعي )
وقبيل صلبه من قبل المشركين تشهد هذا الصحابي ( وشتان بين الشهادتين )
في القرن الماضي سطرت الأمه الإسلاميه والعربيه إسم البطل ( عمر المختار )
بأحرف من نور يتشعشع ليضيئ ثورة الحق على الطغيان إلى أن تم إعدام هذا
البطل المجاهد في سنة1931 ذلك البطل الذي قاد شعبه نحو الإستقلال والتوحد
بوجهه الطغيان الأجنبي وعند إعدامه تشهد ذلك الأسد ( وشتان بين الشهادتين )
ولم يكن وقتها هناك إعلام يبين الحقائق ولا توجد قناة ( الجزيره ) المشهوره بتمجيد الطغاة
وقلب الحقائق ، وهناك ( سيد قطب ) ذلك التقي الذي تربى على ذكر ( لاإله إلا الله )
وختم القرآن وعمره12 سنه وكانت له اليد الطولا في الحرب ضد إسرائيل عام1948
وجاءه الطغاة وعذبوه ونكلوا به وقبيل إعدامه قال كلمته الخالده عندما ساوموه بأن يطلق
سراحه مقابل أن يوقع على إعتراف بتمجيد الطغاة (تأبى هذه السبابه التي تشهد أن لاإله إلا الله
أن تشهد للطاغيه فيعز علي الموت حراً ) وقبيل إعدامه تشهد ( وشتان بين الشهادتين )
فمات قرير العين ولكن سيرته تدرس لأجيال قادمه ، ويقال أنه ( رحمه الله ) قبل موته
بأسبوعين حُرم من الأكل والشرب إلا فتاة الخبز وكل ثلاث أيام وظل صامداً .
( تموت الأسدُ في الغابات جوعاً ... ولحم الضأن تأكله الكلاب )
( أبو مصعب الزرقاوي ) ذلك الشاب اليافع الذي هز مضاجع الأمريكان والرافضه
ما إن سمع أن العراق ينزف هب شاهراً سيف الحق للدفاع تحت راية ( لا إله إلا الله )
( وليس تحت راية البعث ) في وقت كان ( زعيم البعث ) يفر من أول طلقه إلى أن تم القبض
عليه في ( جحر الجبناء ) ووقف الزرقاوي ( كالطود الشامخ ) ولم نسمع من تباكوا على زعيم
البعث وأقاموا مأتم عويل ونياح لهلاك زعيم البعث العفلقي بأنهم نعوا ( شيخ المجاهدين )
بل أنهم وبقدرة قادر لقبوا زعيم البعث ( بالشهيد !! ) وهو الذي قال ( أشهد أن البعث رباً )
وهو الذي قتل من أبناء شعبه أعداداً لاتعد ولاتحصى ( أجل الله الشهداء عن هذا البعثي )
الشيخ ( ابو مصعب الزرقاوي ) يستند على فتواه من مشايخنا ( ابن باز-ابن عثيمين-الألباني )
بينما ( زعيم البعث ) يستند على فتاوي ( ميشيل عفلق وصلاح البيطار ) ويقال أن ( ميشيل عفلق )
أسلم بعد وفاته ( يعني بعد مافطس قال زملاءه البعثييين أنه مسلم !! )
أخواني الأعزاء لقد هلك الطاغيه الذي أعاث في الأرض فساداً الذي قتل من شعبه ألوفٌ مؤلفه
وقد قتل من الأكراد ( السنه )مايقارب 25000 في منطقة حلبجه وقتل من الأكراد ( السنه 7500
في الأنفال وغيرها وغيرها وغيرها أبعد هذا نجد من يترحم على هذا الطاغيه !!
أخواني .. يامن تتوضأون في غسق الليل تقرباً لربٍ رحوم وشديد العقاب أيظن بكم أن تمجدوا هذا
الطاغيه البعثي الذي سفك الدماء التي حرم الله سفكها !! في السابق كنتوا تقولوا ( تعاطفنا فقط مع الشعب العراقي)
أما الآن الأمر تغير فالتمجيد بمن قتل الشعب العراقي !! .
لقد قتل من مشايخ السنه الكثير ( بشهادة الشيخ أحمد الكبسي ) وكما يعلم الكثير أن بغداد بها مايقارب 80%
من أهل السنه وهم الذين كانوا ينكوون بناره بينما ( الرافضه ) في مناطقهم الجنوبيه يرتعون ويمرحون
لما لا ونائبه شيعي ( سعدون حمادي ) ووزير إعلامه وخارجيته سابقاً شيعي ( محمد الصحاف )
أبعد هذا يأتون أبناء جلدتنا ليقولوا (نؤيده فقط لأنه ضد الرافضه !! ) طيب لما لانقول نحن ضد
الرافضه والبعث وزعيمه الذي يسجل له التاريخ أنه الزعيم الوحيد ( بعد أبرهه الحبشي ) الذي أعتدى على
أرض الحرمين ، البعض يقول ( أنه تشهد قبل إعدامه !! ) وهذا مايذكرني بأحد الأسيوين الذي أغتصب
ثلاث فتيات ثم حكم عليه بالإعدام وبالتأكيد ( تشهد قبيل إعدامه ) .
( ألم ترى أن البغي يصرع أهله ... وإن على الباغي تدور الدوائرُ )
مع احترامي للجميع
ففي هذا الزمن الأغبر إنقلبت كثير من المفاهيم فأصبح واطيها وسافلها عاليها
لقد إرتجت عقول فأضحت تنادي بالطغاة ( شهداء ) و ( أبطال ) و ( قاده )
ذاكرتهم لا تتعدى أيام معدوده ينقادون ( كالخراف ) وهم لايفقهون شيئ
مبدأهم الوحيد هو ( مع الخيل ياشقرا ) حيث يصفق الجميع للطاغة فأنا معهم
تزخر أمتنا الإسلاميه والعربيه بأبطال سطروا أسماءهم بأحرف من نور
سيذكرهم التاريخ عبر أجياله ففي سلفنا الصالح القدوه الحسنه فكان (عمر بن الخطاب)
رضي الله عنه عندما يسلك طريقاً كان الشيطان يسلك طريقاً آخر من عظمة هذا الرجل
وكان ( القعقاع ) لايهزم جيشاً وهو به وكان ( خالد بن الوليد ) سيف الله المسلول
الذي قاد جيوش الحق ( وليس جيوش البعث ) نحو رفع كلمة ( لاإله إلا الله )
فهذا ( خبيب بن عدي ) الصحابي الجليل عندما وقع في الأسر توضأ وصلى ركعتين
وقال بيت الشعر الشهير ( ولستُ أُبالي حينَ أُتَلَ مسلماً ... على أي جنبٍ كان لله مصرعي )
وقبيل صلبه من قبل المشركين تشهد هذا الصحابي ( وشتان بين الشهادتين )
في القرن الماضي سطرت الأمه الإسلاميه والعربيه إسم البطل ( عمر المختار )
بأحرف من نور يتشعشع ليضيئ ثورة الحق على الطغيان إلى أن تم إعدام هذا
البطل المجاهد في سنة1931 ذلك البطل الذي قاد شعبه نحو الإستقلال والتوحد
بوجهه الطغيان الأجنبي وعند إعدامه تشهد ذلك الأسد ( وشتان بين الشهادتين )
ولم يكن وقتها هناك إعلام يبين الحقائق ولا توجد قناة ( الجزيره ) المشهوره بتمجيد الطغاة
وقلب الحقائق ، وهناك ( سيد قطب ) ذلك التقي الذي تربى على ذكر ( لاإله إلا الله )
وختم القرآن وعمره12 سنه وكانت له اليد الطولا في الحرب ضد إسرائيل عام1948
وجاءه الطغاة وعذبوه ونكلوا به وقبيل إعدامه قال كلمته الخالده عندما ساوموه بأن يطلق
سراحه مقابل أن يوقع على إعتراف بتمجيد الطغاة (تأبى هذه السبابه التي تشهد أن لاإله إلا الله
أن تشهد للطاغيه فيعز علي الموت حراً ) وقبيل إعدامه تشهد ( وشتان بين الشهادتين )
فمات قرير العين ولكن سيرته تدرس لأجيال قادمه ، ويقال أنه ( رحمه الله ) قبل موته
بأسبوعين حُرم من الأكل والشرب إلا فتاة الخبز وكل ثلاث أيام وظل صامداً .
( تموت الأسدُ في الغابات جوعاً ... ولحم الضأن تأكله الكلاب )
( أبو مصعب الزرقاوي ) ذلك الشاب اليافع الذي هز مضاجع الأمريكان والرافضه
ما إن سمع أن العراق ينزف هب شاهراً سيف الحق للدفاع تحت راية ( لا إله إلا الله )
( وليس تحت راية البعث ) في وقت كان ( زعيم البعث ) يفر من أول طلقه إلى أن تم القبض
عليه في ( جحر الجبناء ) ووقف الزرقاوي ( كالطود الشامخ ) ولم نسمع من تباكوا على زعيم
البعث وأقاموا مأتم عويل ونياح لهلاك زعيم البعث العفلقي بأنهم نعوا ( شيخ المجاهدين )
بل أنهم وبقدرة قادر لقبوا زعيم البعث ( بالشهيد !! ) وهو الذي قال ( أشهد أن البعث رباً )
وهو الذي قتل من أبناء شعبه أعداداً لاتعد ولاتحصى ( أجل الله الشهداء عن هذا البعثي )
الشيخ ( ابو مصعب الزرقاوي ) يستند على فتواه من مشايخنا ( ابن باز-ابن عثيمين-الألباني )
بينما ( زعيم البعث ) يستند على فتاوي ( ميشيل عفلق وصلاح البيطار ) ويقال أن ( ميشيل عفلق )
أسلم بعد وفاته ( يعني بعد مافطس قال زملاءه البعثييين أنه مسلم !! )
أخواني الأعزاء لقد هلك الطاغيه الذي أعاث في الأرض فساداً الذي قتل من شعبه ألوفٌ مؤلفه
وقد قتل من الأكراد ( السنه )مايقارب 25000 في منطقة حلبجه وقتل من الأكراد ( السنه 7500
في الأنفال وغيرها وغيرها وغيرها أبعد هذا نجد من يترحم على هذا الطاغيه !!
أخواني .. يامن تتوضأون في غسق الليل تقرباً لربٍ رحوم وشديد العقاب أيظن بكم أن تمجدوا هذا
الطاغيه البعثي الذي سفك الدماء التي حرم الله سفكها !! في السابق كنتوا تقولوا ( تعاطفنا فقط مع الشعب العراقي)
أما الآن الأمر تغير فالتمجيد بمن قتل الشعب العراقي !! .
لقد قتل من مشايخ السنه الكثير ( بشهادة الشيخ أحمد الكبسي ) وكما يعلم الكثير أن بغداد بها مايقارب 80%
من أهل السنه وهم الذين كانوا ينكوون بناره بينما ( الرافضه ) في مناطقهم الجنوبيه يرتعون ويمرحون
لما لا ونائبه شيعي ( سعدون حمادي ) ووزير إعلامه وخارجيته سابقاً شيعي ( محمد الصحاف )
أبعد هذا يأتون أبناء جلدتنا ليقولوا (نؤيده فقط لأنه ضد الرافضه !! ) طيب لما لانقول نحن ضد
الرافضه والبعث وزعيمه الذي يسجل له التاريخ أنه الزعيم الوحيد ( بعد أبرهه الحبشي ) الذي أعتدى على
أرض الحرمين ، البعض يقول ( أنه تشهد قبل إعدامه !! ) وهذا مايذكرني بأحد الأسيوين الذي أغتصب
ثلاث فتيات ثم حكم عليه بالإعدام وبالتأكيد ( تشهد قبيل إعدامه ) .
( ألم ترى أن البغي يصرع أهله ... وإن على الباغي تدور الدوائرُ )
مع احترامي للجميع