mam999
31-12-06, 11:57 pm
دخلهم اليومي خلال أيام العيد يفوق مداخيلهم النظامية لمدة ثلاثة أشهر
عمال بناء ودهانون وحلاقون يمتهنون "الجزارة" في المنازل
الرياض - أحمد بن حمدان:
استغلت العمالة الوافدة في الرياض أمس، والعاملة في مهن مختلفة منها الحلاقة وأعمال البناء والنجارة، عيد الأضحى لتتحول إلى مهنة الجزارة، في مهنة تختلف عن المهنة الأصلية التي استقدمت لممارستها في المملكة.
وفي الوقت الذي لم يتسن ل "الرياض" الحصول على تعليق من أمانة العاصمة حول هذا الموضوع، كشفت جولتها التي شملت عدداً من الأماكن العامة في الرياض، عن انتشار للعمالة الوافدة في الشوارع الرئيسية، التي تحمل معها الأدوات المستخدمة في ذبح الأضاحي ومنها "السكاكين والسواطير"، في مخالفة واضحة لتنظيمات أمانة الرياض، ومخالفة لاشتراطات السلامة الغذائية.
وتراوحت أسعار ذبح الأضحية الواحدة بين 50ريالا وحتى 100ريال، فيما بلغت الأضاحي التي تم ذبحها في الفترة الصباحية للعامل الواحد 8من الأضاحي.
وقال عدد من العمالة الوافدة ل "الرياض"، إن المبالغ المالية التي يتقاضونها خلال أيام العيد الثلاثة الأولى من ذبح الأضاحي تفوق رواتبهم لمدة ثلاثة أشهر من مهنهم الأصلية، مضيفين بأنه لا توجد عليهم رقابة من قبل أمانة العاصمة أو من قبل الجهات الأمنية.
http://www.alriyadh.com:81/2006/12/31/img/312762.jpg
وأوضح محمد شفيق من الجنسية الباكستانية ومهنته الأصلية "عامل بناء"، أن المبالغ التي يتقاضاها جراء ذبح الأضاحي وسلخها خلال اليوم الأول من العيد تصل إلى 1200ريال، منوها إلى الإقبال الكبير من الزبائن على موقعهم الذي يتواجدون فيه.
وذكر شفيق أنه لا توجد لديهم أماكن مخصصة للذبح بل يتم الذهاب مع الزبون إلى منزله وذبح الأضحية هناك، كما أنهم اعتادوا على ممارسة هذه المهنة منذ سنوات عديدة دون أن تتم محاسبتهم أو ملاحقتهم من قبل أي جهة حكومية.
من جهته قال صابر حسين "مصري الجنسية" ويمتهن في الأصل أعمال النجارة، إنه تعلم الجزارة في بلده كمهنة إضافية، اعتاد ممارستها في المملكة خلال موسم الأضاحي للفوائد المالية الكبيرة التي تعود عليه.
ولفت حسين إلى مساعدة صديقه "عامل البوية" له في أعمال الذبح، مبينا أنهما قاما خلال الفترة الصباحية من يوم أمس بذبح 8من الأضاحي بمبلغ يصل إلى 750ريالاً، كما أن عدداً كبيراً من العاملين في ذبح الأضاحي في موقعه هم في الأصل حلاقون وكهربائيون وعاملو بناء.
وعلى الصعيد نفسه، أرجع فيصل الخالدي "أحد الزبائن"، ذبحه للأضحية لدى هذه العمالة إلى بعد المسلخ النظامي والزحام الشديد عليه خلال أيام العيد، مضيفا بأن اشتراطات السلامة لا توجد عليها ولكن تقليصا للفترة الزمنية التي يستغرقها ذبح الأضاحي لدى المسالخ النموذجية وارتفاع أسعارها جعله يفضل ذبح الأضحية لدى هذه العمالة.
http://www.alriyadh.com:81/2006/12/31/img/312758.jpg
خالف عدد من المواطنين والمقيمين أدنى التقيد بالشروط الصحية لنحر أضاحيهم صبيحة أول أيام عيد الأضحى، واتخذوا من الأماكن المفتوحة والبعيدة عن المساكن مكاناً آمناً لعملية الذبح وسط ضعف تواجد الأجهزة الرقابية بأمانة مدينة الرياض وبلدياتها الفرعية والمسؤولة عن الصحة العامة.
وكشفت جولة قامت بها "الرياض" على أحياء شرق العاصمة الرياض وجود مخالفات صريحة من الباعة المتجولين ومن المستهلكين أنفسهم، حيث فضل الكثير منهم نحر أضاحيهم بأماكن متفرقة بالهواء الطلق وسط أجواء ملوثة بالقرب من عوادم السيارات، حيث شاهدنا خلال الجولة من يقوم بنحر أضحيته داخل أحد الأحواش المخصص لبيع الماشية وبأدوات ملوثة، في حين فضل الكثير منهم الابتعاد عن الأنظار قليلاً والتوجه إلى أبراج الضغط العالي القريبة من الأحواش ليتمكن من تعليق الأضحية وسلخها بيسر وسهولة، ضارباً بالمخاطر المحتملة في ذلك.
واستعان عدد من المواطنين بتواجد العمالة الوافدة وانتشارها على جنبات الطرق لنحر أضاحيهم بأسعار زهيدة وأصبح السباك والدهان ممتهنا للجزار وجميع ذلك بغرض الهروب من ساعات الانتظار والفوضى العارمة التي شهدتها مسالخ ونقاط ذبح الأضاحي والتي حدت مسبقاً، ضاربين بالشروط الصحية عرض الحائط في وقت شددت فيه أمانة مدينة الرياض على أهمية التزام العمال بالشروط والاشتراطات الصحية ومنع الذبح في الأماكن غير المصرح لها ومنها أن يكون الموقع المراد استخدامه للذبح والسلخ والتقطيع مهيأ لهذا الغرض ومستوفياً للاشتراطات الصحية ومؤمناً فيه الإسعافات الأولية ويكون التخلص من النفايات بطريقة صحية. إلى ذلك توقع مراقبون أن تصل أعداد المذبوحات التي استقبلتها المسالخ ونقاط الذبح التابعة للأمانة خلال أول يومين من العيد إلى ما يقارب من 60ألف أضحية، خاصة بعد أن تم السماح لنحو 180مطبخاً بالذبح، وحصولها على تصاريح رسمية مؤقتة للذبح واستيفائها كافة الشروط الصحية.
000000000000000
و الطرفان المسؤلان البلدية والمواطن
عمال بناء ودهانون وحلاقون يمتهنون "الجزارة" في المنازل
الرياض - أحمد بن حمدان:
استغلت العمالة الوافدة في الرياض أمس، والعاملة في مهن مختلفة منها الحلاقة وأعمال البناء والنجارة، عيد الأضحى لتتحول إلى مهنة الجزارة، في مهنة تختلف عن المهنة الأصلية التي استقدمت لممارستها في المملكة.
وفي الوقت الذي لم يتسن ل "الرياض" الحصول على تعليق من أمانة العاصمة حول هذا الموضوع، كشفت جولتها التي شملت عدداً من الأماكن العامة في الرياض، عن انتشار للعمالة الوافدة في الشوارع الرئيسية، التي تحمل معها الأدوات المستخدمة في ذبح الأضاحي ومنها "السكاكين والسواطير"، في مخالفة واضحة لتنظيمات أمانة الرياض، ومخالفة لاشتراطات السلامة الغذائية.
وتراوحت أسعار ذبح الأضحية الواحدة بين 50ريالا وحتى 100ريال، فيما بلغت الأضاحي التي تم ذبحها في الفترة الصباحية للعامل الواحد 8من الأضاحي.
وقال عدد من العمالة الوافدة ل "الرياض"، إن المبالغ المالية التي يتقاضونها خلال أيام العيد الثلاثة الأولى من ذبح الأضاحي تفوق رواتبهم لمدة ثلاثة أشهر من مهنهم الأصلية، مضيفين بأنه لا توجد عليهم رقابة من قبل أمانة العاصمة أو من قبل الجهات الأمنية.
http://www.alriyadh.com:81/2006/12/31/img/312762.jpg
وأوضح محمد شفيق من الجنسية الباكستانية ومهنته الأصلية "عامل بناء"، أن المبالغ التي يتقاضاها جراء ذبح الأضاحي وسلخها خلال اليوم الأول من العيد تصل إلى 1200ريال، منوها إلى الإقبال الكبير من الزبائن على موقعهم الذي يتواجدون فيه.
وذكر شفيق أنه لا توجد لديهم أماكن مخصصة للذبح بل يتم الذهاب مع الزبون إلى منزله وذبح الأضحية هناك، كما أنهم اعتادوا على ممارسة هذه المهنة منذ سنوات عديدة دون أن تتم محاسبتهم أو ملاحقتهم من قبل أي جهة حكومية.
من جهته قال صابر حسين "مصري الجنسية" ويمتهن في الأصل أعمال النجارة، إنه تعلم الجزارة في بلده كمهنة إضافية، اعتاد ممارستها في المملكة خلال موسم الأضاحي للفوائد المالية الكبيرة التي تعود عليه.
ولفت حسين إلى مساعدة صديقه "عامل البوية" له في أعمال الذبح، مبينا أنهما قاما خلال الفترة الصباحية من يوم أمس بذبح 8من الأضاحي بمبلغ يصل إلى 750ريالاً، كما أن عدداً كبيراً من العاملين في ذبح الأضاحي في موقعه هم في الأصل حلاقون وكهربائيون وعاملو بناء.
وعلى الصعيد نفسه، أرجع فيصل الخالدي "أحد الزبائن"، ذبحه للأضحية لدى هذه العمالة إلى بعد المسلخ النظامي والزحام الشديد عليه خلال أيام العيد، مضيفا بأن اشتراطات السلامة لا توجد عليها ولكن تقليصا للفترة الزمنية التي يستغرقها ذبح الأضاحي لدى المسالخ النموذجية وارتفاع أسعارها جعله يفضل ذبح الأضحية لدى هذه العمالة.
http://www.alriyadh.com:81/2006/12/31/img/312758.jpg
خالف عدد من المواطنين والمقيمين أدنى التقيد بالشروط الصحية لنحر أضاحيهم صبيحة أول أيام عيد الأضحى، واتخذوا من الأماكن المفتوحة والبعيدة عن المساكن مكاناً آمناً لعملية الذبح وسط ضعف تواجد الأجهزة الرقابية بأمانة مدينة الرياض وبلدياتها الفرعية والمسؤولة عن الصحة العامة.
وكشفت جولة قامت بها "الرياض" على أحياء شرق العاصمة الرياض وجود مخالفات صريحة من الباعة المتجولين ومن المستهلكين أنفسهم، حيث فضل الكثير منهم نحر أضاحيهم بأماكن متفرقة بالهواء الطلق وسط أجواء ملوثة بالقرب من عوادم السيارات، حيث شاهدنا خلال الجولة من يقوم بنحر أضحيته داخل أحد الأحواش المخصص لبيع الماشية وبأدوات ملوثة، في حين فضل الكثير منهم الابتعاد عن الأنظار قليلاً والتوجه إلى أبراج الضغط العالي القريبة من الأحواش ليتمكن من تعليق الأضحية وسلخها بيسر وسهولة، ضارباً بالمخاطر المحتملة في ذلك.
واستعان عدد من المواطنين بتواجد العمالة الوافدة وانتشارها على جنبات الطرق لنحر أضاحيهم بأسعار زهيدة وأصبح السباك والدهان ممتهنا للجزار وجميع ذلك بغرض الهروب من ساعات الانتظار والفوضى العارمة التي شهدتها مسالخ ونقاط ذبح الأضاحي والتي حدت مسبقاً، ضاربين بالشروط الصحية عرض الحائط في وقت شددت فيه أمانة مدينة الرياض على أهمية التزام العمال بالشروط والاشتراطات الصحية ومنع الذبح في الأماكن غير المصرح لها ومنها أن يكون الموقع المراد استخدامه للذبح والسلخ والتقطيع مهيأ لهذا الغرض ومستوفياً للاشتراطات الصحية ومؤمناً فيه الإسعافات الأولية ويكون التخلص من النفايات بطريقة صحية. إلى ذلك توقع مراقبون أن تصل أعداد المذبوحات التي استقبلتها المسالخ ونقاط الذبح التابعة للأمانة خلال أول يومين من العيد إلى ما يقارب من 60ألف أضحية، خاصة بعد أن تم السماح لنحو 180مطبخاً بالذبح، وحصولها على تصاريح رسمية مؤقتة للذبح واستيفائها كافة الشروط الصحية.
000000000000000
و الطرفان المسؤلان البلدية والمواطن