mam999
27-12-06, 09:42 pm
الرياض - حنان الزير
رفع شاب سعودي دعوى"احتيال"ضد خاطبة, بعد ايام قليلة من زفافه, مطالبا بتعويض قدره 200 الف ريال لتزويجه فتاة "عوراء".
واشار الزوج"ع, ز" في دعواه التي تنظرها المحكمة الشرعية بالرياض إلى أنه اكتشف بعد زفافه أن زوجته صاحبة العيون الخضراء الجميلة مصابة في احدى عينيها "عوراء".
وتمثل الخاطبة في السعودية اهمية للكثيرين في مجتمع يمنع الاختلاط, حيث ان 65 في المائة من الزيجات في السعودية تتم عن طريقها.
وقال الزوج إنه "تزوج هذه المرأة عن طريق خاطبة تدعى ام عبدالعزيز بعد ان استعان بها للبحث عن فتاة احلامه مشترطا أن تكون ذات عينين خضراوين وشعر طويل جميل, فرشحت له الخاطبة فتاة تبلغ من العمر24عاما مقابل اجر تتقضاه نتيجه بحثها يبلغ 20الف ريال.
وبعد رؤيتها اعجب بجمالها, وقدم مهرا يتجاوز80 الف ريال, وبعد الزواج اكتشف ان زوجته عوراء وأخفت ذلك بالعدسات اللاصقة عندما رآها الرؤية الشرعية بناء على نصيحة الخاطبة لها.
وأضاف قائلا: اصبت بحالة نفسية سيئة, جعلتني اطلق عروستي واقرر رفع دعوى على الخاطبة المحتالة, اطالبها بتعويض قدره 200 الف ريال نتيجة احتيالها ونصبها.
00000000000000000
الرياض - حنان الزير
تشهد إحدى ساحات المحاكم في الرياض قضيه لا تخلو من الطرافة والغرابة..أ حد أطرافها خاطبة سعودية لا يتجاوز عمرها 35 عاما يتهمها رجل أعمال يبلغ من العمر 65 بـ"خداعه"، حيث قامت بتزوييجه، كما يقول من امرأة تجاوزت الخمسين من العمر على أنها فتاة في الثلاثين، وذلك بعد أن دفع مهرا لأهلها وصل إلى 120 ألف ريال.
ولمعرفه قصة أم عبد العزيز مع ذلك الرجل، ولمعرفه خفايا مهنتها التقت "العربية.نت" تلك السيدة في مكتبها، وفي البداية قالت أم عبد العزيز التي تعتبر نفسها أشهر خاطبة في الرياض، إنها تعلمت المهنة من والدتها وشربت منها فنونها وأسرارها"، وبعد زواجي في سن 12عاما اشتغلت خاطبة وفي البداية لم أضع لنفسي هدفا أو إطار عمل عليها فاتجهت بهذه المهنة لكل طبقات المجتمع حتى وجدت هدفي وراحتي في أن أعمل لدى الأسر الغنية فقط أو بما يسمون بالأشخاص المهمين جدا (vip)، وأن لا أزوج مسيارا إلا للسيدات الأرامل والمطلقات وبعدت بنفسي عن جميع أنواع الزواجات الأخرى ووحدت أجرتي بـ20ا لف ريال".
وتوضح أم عبد العزيز أنها تضطر للسفر إلى جميع مناطق السعودية، ودول أخرى، "للبحث عن متطلبات كل من يستعين بي سواء من الرجال أو النساء واشترط عليهم تحمل أعباء سفري وإقامتي وإعطائي مبالغ نقدية تتجاوز 5000 ريال أجرة تنقلي حتى انتشر اسمي وصار يقصدني القاصي والداني".
قصتها مع رجل الأعمال
وعن القضية المرفوعة ضدها في المحكمة بسبب قيامها بتزويج مسن سعودي من امرأة خمسينية قالت أم عبد العزيز: "منذ ما يقارب من 3 أعوام اتصل بها رجل أعمال يدعى (ع.ط)، وطلب منها البحث عن زوجة ذات صفات معينة مثل أن تكون جميلة وابنة قبيلة معروفة، وأن لا يتجاوز عمرها 30 عاما فطلبت منه 20 الف ريال تشمل أجري، وتكاليف سفري لجميع مناطق السعودية فأعطاني 10 آلاف ريال والباقي فور إيجاد الفتاة وسافرت إلى جدة وحائل وأبها حتى وجدت عائلة قيل لي بأن لديهم فتاة لا يتجاوز عمرها 30 عاما وجميلة ومتعلمة وذهبت لأهلها ورأيتها وأخبرت (ع.ط) بما وجدت فجاء وخطبها وتزوجها وأعطاني باقي أجرتي، وبعدها بشهر فوجئت بطلب المحكمة للحضور، وهناك اكتشفت بمطالبة الزوج لي برد أجرتي ومازالت القضية متداولة".
أما (ع. ط)، فيروي القصة من وجهة نظره، حيث يقول "أردت الزواج مرة أخرى خاصة بعد كبر سن زوجتي وأم أولادي فأشار إلي أحد أصدقائي بلجوء للخاطبة أم عبد العزيز، لأنها مطلعة على فتيات القبائل المعروفة والغنية وبعد مداولات مع الخاطبة أبلغتها بمواصفاتي في زوجتي الجديدة وطلبت مني مبلغ من المال فأعطيتها المبلغ".
وبعد فترة من الزمن اتصلت أم عبد العزيز (ع.ط)، كما يذكر، لتخبره أنها عثرت له على طلبه، "فذهبت لعائلة الفتاة وخطبتها وطلبت منهم أن أراها لكنهم أشاروا إلي أنهم لا يظهرون بناتهم على من يقوم بخطبتهم، ولكن بعد عقد الزواج جاءت الفتاة وجلست في نهاية غرفة الضيافة بحيث لا أستطيع أن أراها جيدا.
ولكن لاحظت أنها دائما كانت تضع يدها على نصف وجهها وظننته حياء وبعدها بأسبوع تم الزفاف وفي ليلة الدخلة اكتشفت أن زوجتي عجوز في الخمسين من عمرها لم أصدق نفسي، وأخذت ابحث عن أوراقها وجواز سفرها ووجدت أنها في الـ55 عاما".
وأشار رجل الأعمال إلى أنه شك في عمر زوجته عندما رأى ملامح جسدها، "فأخذتها قبل الدخول بها وذهبت بها إلى أبيها، وطلبت منه إرجاع قيمة المهر، لكنه رفض فتقدمت بدعوى إلى المحكمة".
وفي الختام أكد (ع.ط) أن قصته هذه جعلته يبغض النساء لأنهن بحسب قوله "يكذبن ويخدعن"، حتى أنه كره بناته واعتزلهن وسكن في إحدى الفنادق، وأصبح يتردد على إحدى مجمعات العيادات النفسية بالرياض.
رفع شاب سعودي دعوى"احتيال"ضد خاطبة, بعد ايام قليلة من زفافه, مطالبا بتعويض قدره 200 الف ريال لتزويجه فتاة "عوراء".
واشار الزوج"ع, ز" في دعواه التي تنظرها المحكمة الشرعية بالرياض إلى أنه اكتشف بعد زفافه أن زوجته صاحبة العيون الخضراء الجميلة مصابة في احدى عينيها "عوراء".
وتمثل الخاطبة في السعودية اهمية للكثيرين في مجتمع يمنع الاختلاط, حيث ان 65 في المائة من الزيجات في السعودية تتم عن طريقها.
وقال الزوج إنه "تزوج هذه المرأة عن طريق خاطبة تدعى ام عبدالعزيز بعد ان استعان بها للبحث عن فتاة احلامه مشترطا أن تكون ذات عينين خضراوين وشعر طويل جميل, فرشحت له الخاطبة فتاة تبلغ من العمر24عاما مقابل اجر تتقضاه نتيجه بحثها يبلغ 20الف ريال.
وبعد رؤيتها اعجب بجمالها, وقدم مهرا يتجاوز80 الف ريال, وبعد الزواج اكتشف ان زوجته عوراء وأخفت ذلك بالعدسات اللاصقة عندما رآها الرؤية الشرعية بناء على نصيحة الخاطبة لها.
وأضاف قائلا: اصبت بحالة نفسية سيئة, جعلتني اطلق عروستي واقرر رفع دعوى على الخاطبة المحتالة, اطالبها بتعويض قدره 200 الف ريال نتيجة احتيالها ونصبها.
00000000000000000
الرياض - حنان الزير
تشهد إحدى ساحات المحاكم في الرياض قضيه لا تخلو من الطرافة والغرابة..أ حد أطرافها خاطبة سعودية لا يتجاوز عمرها 35 عاما يتهمها رجل أعمال يبلغ من العمر 65 بـ"خداعه"، حيث قامت بتزوييجه، كما يقول من امرأة تجاوزت الخمسين من العمر على أنها فتاة في الثلاثين، وذلك بعد أن دفع مهرا لأهلها وصل إلى 120 ألف ريال.
ولمعرفه قصة أم عبد العزيز مع ذلك الرجل، ولمعرفه خفايا مهنتها التقت "العربية.نت" تلك السيدة في مكتبها، وفي البداية قالت أم عبد العزيز التي تعتبر نفسها أشهر خاطبة في الرياض، إنها تعلمت المهنة من والدتها وشربت منها فنونها وأسرارها"، وبعد زواجي في سن 12عاما اشتغلت خاطبة وفي البداية لم أضع لنفسي هدفا أو إطار عمل عليها فاتجهت بهذه المهنة لكل طبقات المجتمع حتى وجدت هدفي وراحتي في أن أعمل لدى الأسر الغنية فقط أو بما يسمون بالأشخاص المهمين جدا (vip)، وأن لا أزوج مسيارا إلا للسيدات الأرامل والمطلقات وبعدت بنفسي عن جميع أنواع الزواجات الأخرى ووحدت أجرتي بـ20ا لف ريال".
وتوضح أم عبد العزيز أنها تضطر للسفر إلى جميع مناطق السعودية، ودول أخرى، "للبحث عن متطلبات كل من يستعين بي سواء من الرجال أو النساء واشترط عليهم تحمل أعباء سفري وإقامتي وإعطائي مبالغ نقدية تتجاوز 5000 ريال أجرة تنقلي حتى انتشر اسمي وصار يقصدني القاصي والداني".
قصتها مع رجل الأعمال
وعن القضية المرفوعة ضدها في المحكمة بسبب قيامها بتزويج مسن سعودي من امرأة خمسينية قالت أم عبد العزيز: "منذ ما يقارب من 3 أعوام اتصل بها رجل أعمال يدعى (ع.ط)، وطلب منها البحث عن زوجة ذات صفات معينة مثل أن تكون جميلة وابنة قبيلة معروفة، وأن لا يتجاوز عمرها 30 عاما فطلبت منه 20 الف ريال تشمل أجري، وتكاليف سفري لجميع مناطق السعودية فأعطاني 10 آلاف ريال والباقي فور إيجاد الفتاة وسافرت إلى جدة وحائل وأبها حتى وجدت عائلة قيل لي بأن لديهم فتاة لا يتجاوز عمرها 30 عاما وجميلة ومتعلمة وذهبت لأهلها ورأيتها وأخبرت (ع.ط) بما وجدت فجاء وخطبها وتزوجها وأعطاني باقي أجرتي، وبعدها بشهر فوجئت بطلب المحكمة للحضور، وهناك اكتشفت بمطالبة الزوج لي برد أجرتي ومازالت القضية متداولة".
أما (ع. ط)، فيروي القصة من وجهة نظره، حيث يقول "أردت الزواج مرة أخرى خاصة بعد كبر سن زوجتي وأم أولادي فأشار إلي أحد أصدقائي بلجوء للخاطبة أم عبد العزيز، لأنها مطلعة على فتيات القبائل المعروفة والغنية وبعد مداولات مع الخاطبة أبلغتها بمواصفاتي في زوجتي الجديدة وطلبت مني مبلغ من المال فأعطيتها المبلغ".
وبعد فترة من الزمن اتصلت أم عبد العزيز (ع.ط)، كما يذكر، لتخبره أنها عثرت له على طلبه، "فذهبت لعائلة الفتاة وخطبتها وطلبت منهم أن أراها لكنهم أشاروا إلي أنهم لا يظهرون بناتهم على من يقوم بخطبتهم، ولكن بعد عقد الزواج جاءت الفتاة وجلست في نهاية غرفة الضيافة بحيث لا أستطيع أن أراها جيدا.
ولكن لاحظت أنها دائما كانت تضع يدها على نصف وجهها وظننته حياء وبعدها بأسبوع تم الزفاف وفي ليلة الدخلة اكتشفت أن زوجتي عجوز في الخمسين من عمرها لم أصدق نفسي، وأخذت ابحث عن أوراقها وجواز سفرها ووجدت أنها في الـ55 عاما".
وأشار رجل الأعمال إلى أنه شك في عمر زوجته عندما رأى ملامح جسدها، "فأخذتها قبل الدخول بها وذهبت بها إلى أبيها، وطلبت منه إرجاع قيمة المهر، لكنه رفض فتقدمت بدعوى إلى المحكمة".
وفي الختام أكد (ع.ط) أن قصته هذه جعلته يبغض النساء لأنهن بحسب قوله "يكذبن ويخدعن"، حتى أنه كره بناته واعتزلهن وسكن في إحدى الفنادق، وأصبح يتردد على إحدى مجمعات العيادات النفسية بالرياض.