المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جاتكم بنباء يقين


يزن الحره
27-12-06, 05:01 pm
السلام عليكم ورحمته وبركاته
اهدي هذه الفوائد الى جميع اعضاء اللملتقى وعلى راسهم وليد الطريقي

1-إن أنفسنا لها حق علينا عظيم، وعلينا واجب الإحسان إليها، بالتطوير الذاتي، وتنمية القدرات، وتحسين أداءها، ورعايتها نفسياً وصحياً، والأهم: عملياً وعقلياً، ومحاسبتها، ومراقبة خطواتها، من أجل تحسين وضعها؛ لتكون بقدر المهمة التي تستحقها من الاستخلاف في الأرض، والقيام بعمارتها على أتم وجه وأحسنه، كما يريد الله سبحانه وتعالى، وإن كل إحسان يقدمه المرء فهو لنفسه، وعائد عليه بالحسنى والتفضل، يقول الله عز وجل: "إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ"، ولن يعدم المحسن عرفاناً بالجميل في الدنيا أو الآخرة، أو كليهما:

من يفعل الخير لا يعدم جوازيه
لا يذهب العرف بين الله الناسِ "سلمان العوده"

2-جد في هذا العصر (الشتم الإلكتروني) عبر مواقع الإنترنت، شتيمة مجانية بغير حساب، باسم صريح مكشوف، وتلك لعمر الله هي المجاهرة بالخطيئة, (وكل أمتي معافى إلا المجاهرين). رواه البخاري ومسلم.
أو شتيمة مقنَّعة تختفي وراء اسم أو لقب وتتحلل من كل القيود والتبعات..
ولأن القول المعتدل الموزون قد لا يستفز ولا يدعو للتوقف، فصاحب الشتيمة الإلكترونية ربما أغراه وقوف الناس عنده بين مؤيد ومعارض، وخُيّل له أنه يصنع التاريخ."بينما نحن صنعنا بشتيمتنا مظلومين آخرين وقعوا ضحية عدواننا ولا حول ولا قوة إلا بالله..

يزن الحره
27-12-06, 05:17 pm
السؤال: لماذا نبدو أكثر انفعالاً وتشنجاً واندفاعاً غضبياً؟!
لماذا نسعى بكل قوتنا – إن كان ثمة قوة – لإدانة خصومنا الذين لا نتفق معهم, ونستميت في محاولة إلصاق الدعاوى بكل من يخالفنا الرأي, أو المشرب أو الاتجاه!
وهل فعلاً أن العاجز ضمن هذا العالم المهووس هو من لا يستبد، كما يدعي العربي الأول: عمر بن أبي ربيعة؟!
ما سبب هذا الاحتقان, والقابلية الشديدة للتطاحن, والاشتعال من كل الأطياف, كأنك في مطبخ بترول!
ففي السياسة: الانشقاقات والحزبيات واللغة الرديئة.
وفي العلم والمعرفة: التيارات والصراعات غير النظيفة في سباق محموم للتسلّح اللفظي, والتراشق بالتهم والألقاب.
وفي المجتمع: ضروب الاستهزاء العصبي والقبلي.. في كل شيء.
ربما هي ثقافة عامة في العقل الباطن للناس والمجتمع، ثقافة جافت سبيل الرحمة والسعة والسلام وغيرها من المعاني التي اشتقت من مفردات الدين الإسلامي وأخلاقياته.
"قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِّن فَوْقِكُمْ أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ .."، وفي القرآن الكريم دعوة عالية للعودة إلى الأمن الديني والنفسي والثقافي والاجتماعي والسياسي: "الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ".
دعوةً لتطليق أشكال الاعتداء والظلم التي تأكل أخضر المجتمعات ويابسها من الكبار والصغار، والمثقفين والعامة إلى الجدال الثقافي والعلمي والفقهي والتربوي بالتي هي أحسن، إلا الذين ظلموا."سلمان العوده"

يزن الحره
27-12-06, 05:33 pm
السؤال: لماذا نبدو أكثر انفعالاً وتشنجاً واندفاعاً غضبياً؟!
لماذا نسعى بكل قوتنا – إن كان ثمة قوة – لإدانة خصومنا الذين لا نتفق معهم, ونستميت في محاولة إلصاق الدعاوى بكل من يخالفنا الرأي, أو المشرب أو الاتجاه!
وهل فعلاً أن العاجز ضمن هذا العالم المهووس هو من لا يستبد، كما يدعي العربي الأول: عمر بن أبي ربيعة؟!
ما سبب هذا الاحتقان, والقابلية الشديدة للتطاحن, والاشتعال من كل الأطياف, كأنك في مطبخ بترول!
ففي السياسة: الانشقاقات والحزبيات واللغة الرديئة.
وفي العلم والمعرفة: التيارات والصراعات غير النظيفة في سباق محموم للتسلّح اللفظي, والتراشق بالتهم والألقاب.
وفي المجتمع: ضروب الاستهزاء العصبي والقبلي.. في كل شيء.
ربما هي ثقافة عامة في العقل الباطن للناس والمجتمع، ثقافة جافت سبيل الرحمة والسعة والسلام وغيرها من المعاني التي اشتقت من مفردات الدين الإسلامي وأخلاقياته.
"قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِّن فَوْقِكُمْ أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ .."، وفي القرآن الكريم دعوة عالية للعودة إلى الأمن الديني والنفسي والثقافي والاجتماعي والسياسي: "الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ".
دعوةً لتطليق أشكال الاعتداء والظلم التي تأكل أخضر المجتمعات ويابسها من الكبار والصغار، والمثقفين والعامة إلى الجدال الثقافي والعلمي والفقهي والتربوي بالتي هي أحسن، إلا الذين ظلموا."سلمان العوده"

شارع داحس
28-12-06, 01:23 pm
وين انا وين وين ؟؟؟؟؟؟؟


انا انا
هنا

هناك

اي لا
انا في صفحة ارسطو

يزن الحره
28-12-06, 07:33 pm
• الإيمان يذهب الهموم ,ويزيل الغموم , وهو قرة عين الموحدين , وسلوة العابدين .
• ما مضى فات , وما ذهب مات ,فلا تفكر فيما مضى ,فقد ذهب وانقضى .
• ارض بالقضاء المحتوم , والرزق المقسوم , كل شيء بقدر فدع الضجر .
• ألا بذكر الله تطمئن القلوب , وتحط الذنوب , وبه يرضى علام الغيوب , وبه تفرج الكروب .
• لا تنتظر شكراً من أحد , ويكفي ثواب الصمد , وما عليك ممن جحد , وحقد , وحسد .
• إذا أصبحت فلا تنتظر المساء , وعش في حدود اليوم , وأجمع همك لإصلاح يومك .

نتوجي
30-12-06, 12:15 am
مشكورررررررررر

محمد الهويدي
30-12-06, 03:43 am
أشكرك يزن الحره على هذا الموضوع الجميل المفيد

وعلى هذا الطرح الرائع الواضح المتميز بتنوعه وفلسفته

ومما لاشك فيه أن ماذكرتيه يعتبر ظاهرة من ظواهر هذا العصر

التي تفشت لدى الكثير من أفراد مجتمعاتنا

وهذا ناتج لعدة أسباب جوهرية

استدعاها عدم التقيد بما سطرته لنا شريعتنا السمحة

تحياتي وكل عام وأنت والجميع بخير

عبدالله الحلوه
31-12-06, 12:59 pm
الأخ يزن الحره


عندما نفتقد الهدف الواحد ويختفي حسن الظن بيننا ستشاهد ماتشاهده الآن بكل أسف !!


فبمجرد ان يطرح احدنا مايراه خطأ يبادر الآخرون إلى التشكيك بالنوايا والأهداف دون وجود المبرر المنطقي لذلك وليتهم يستطيعون اقناعنا او يقتنعوا بمالدينا بل كل مايفعلونه الصراخ في وجه الناقد في محاولة لطمس ماقد يكون حقيقه لايريدون ظهورها !!


لو كان هدفنا واحد لأتفقنا على الوقوف بوجه الخطأ وعلى الوقوف خلف الحق لكن تضل امنيه



تقبل تحياتي ,,