لكَ الحمدُ يا ربي لكَ العزُّ والمجدُ
علىَ كلِّ شيئٍ في الوجودِ لكَ الحمدُ
من الضِّدُّ للرحمن ربي وخالقي
إذا حان ميعادُ الحسابِ من الضِّدُّ
وما المَدُّ إلاَّ منهُ جوداً ورحمةً
فمنْ جودهِ الجودُ المضاعفُ والمَدُّ
لهُ العهدُ منِّي أنْ أوَحِّدَ ذكرهُ
بتوحيدهِ ما عشتُ قدْ ثَبَبَ العهدُ
لكَ الحمدُ ربيِّ عنْ كتابٍ وملَّةٍ
بها يهتدي إنْ زاغَ عنْ نَهجهِ العَبْدُ
لكَ الحمدُ والشُّكْرُ المضاعفُ كُلَّما
بدا شارقٌ يا منْ لهُ الحَلٌ والعَقْدُ
عليكَ رجائي وإتِّكالي ومرجعي
أبوءُ بذنبي حينما الأمرُ يشتدُ
فلاَ تُبعدنِّي عنكَ يا سامعَ الدُعا
إليكَ مفَرِّي منكَ نَحوَكَ أرتًدُّ
فكنْ لي مٍجيراً أنتَ حَسبي وليسَ لي
سوىَ بابكَ المفتوح إنْ جَهِدَ الجُهدُ
وما عملي إلاَّ بتوحيدِ خالقي
كفاني إيماني بهِ وكفىَ الحمدُ
ومنْ يَتَّكلْ يلقَ التَّوَكُلَ عِصمَة