ديم،
أعلم كم أنتِ مرهقة ومتشبعة من هذا النقاش ولست ملزمة بالرد علي
.................
الأمر نستطيع تلخيصصة في معادلة واحدة..
نحن هنا بالمملكة لدينا حقوق ولكنها حقوق موجهه، فليس لنا صوت في السياسة الخارجية وحتى في بعض الأمور الداخلية، ولكن إجمالاً نستطيع أن نقول أن لدينا حقوق متوسطة أو دون ذلك قليلاً..
فعلينا إذاً أحد أمرين إما نرضى بهذا الكم من الحقوق أو نثور ونطالب بأعلى سقف من الحقوق مع الإعتراف بإن هذا الأمر يعتبر مجازفة ومغامرة غير محسوبة وبالغة الخطورة ...
فهنا يأتي دور الحكماء والعقلاء. وهم من يستطيعون الفصل ... وبالتأكيد سوف يميل رأيهم للرضى لإن الكفة لاترجح نحو نقصان الحقوق كثيراً .
وإن ضربنا مصر كمثال للمجازفة فالكفة غير متعادلة، فالميزان ليس متكافئاً فمرارة المجازفة أخف من مرارة الرضى بأقل القليل مع ضبابية في الرؤية للمستقبل.
وكذلك الأمر في ليبيا.
هنا في المملكة ، أؤمن أن التغيير ممكن وخصوصاً مع إقتراب دخول الجيل الثاني من أبناء الملك عبدالعزيز وأتصور أنه قد يحين وقت إدخال الشعب في إختيار الملك وغيره في قادم الأيام وفي مدة أقصاها عشر سنوات.
إلى اللقاء،