الأخت / آمال عياد
لقد قرأت موضوعك وكذلك التحاليل والتقارير رغم أنها مكتوبة باللغة الفرنسية مما يدل أنها تمت خارج المملكة
ومن الواضح أن المشكلة الرئيسية عند زوجك يعني عقم رجالي و حالته لم تتحسن وظهر هذا في آخر تحليل لسائله المنوي حيث عدد الحيوانات و حركتها قلت كثيرا
وإذا استمر الحال كما هو فلا حل أمامك إلا تكرار الحقن المجهري
وأنصحك بتغيير المركز الذي أجري لك هذه الإحراءات السابقة وأن تذهبي لمركز آخر فقد يكون تغيير البروتوكول الخاص بالحقن المجهر يفيدك
ولي ملاحظة :
لماذا تم الحقن المجهري الأخير لبويضتين فقط ؟
ولماذا لم يزيد عدد البويضات الملقحة المنقولة لك في المحاولة الثانية لزيادة فرصة الحمل بعد فشل الأولي ؟
وبالنسبة للتعشيش يعني إلتصاق البويضة ببطانة الرحم فهذا لا يمكن التحكم فيه فدور الأطباء ينتهي عند هذه المرحلة ولا يوجد سبب لذلك إلا إذا كانت بطانة الرحم غير ملائمة و هذا يظهر بالأشعة التليفزيونية
كما أن تكيس المبايص يزيد من نسبة الإحهاض
و عن سؤالك إذا كان يمكن أن يحدث الحمل طبيعي بدون هذه الإجراءات فالإجابة : نعم يمكن أن يحدث حمل طبيعي فقط بعد علاج زوجك من تضخم البروستاتا وكذلك عمل تحليل هرمونات له مثل :
Fsh , lh, prl
ومعرفة إذا كان هناك خلل فيهم ومن ثم علاجه
و أنصحك بأن يراجع زوجك طبيب عقم رجال سيجد عنده الحلول
وفي النهاية أوصيك أنت وزوجك بكثرة الإستغفار والدعاء
ولا تيأسي أبدا من رحمة الله فالأطباء هم فقط أدوات لتنفيذ إرادة الله سبحانه
كما أنه مع التقدم الطبي في هذا المجال لم يعد هناك كلمة عقم بالمعني القديم وتغيرت هذه الكلمة إلي " ضعف الخصوبة "
وأسأل الله لك الذرية الصالحة