لن أدخل في التفاصيل العلمية فالأخ مستقل وضح بشكل مختصر..
أختي..
من منا لا يرد أن يُعاشر الإنسان الطيب والذي يكون قلبه صافياً أبيضاً..
وفي مجتمعنا للأسف أصبح الطيب ساذجاً.
أتعلمين لماذا ؟
لأنهم يظنون أنه مسكين وهو غير ذاك .
الطيب ليس له علاقة بالعلم والمعرفة وأنا أعرف الكثير من المتفوقين والذين أكملوا دراستهم خارج المملكة وهم على نياتهم وبيوتهم قائمه ولله الحمد.
الطيّب يختلف عن الساذج والمسكين.!!
نعرف ذلك من تصرفاتهم..
طيب..
لو قُدِّر لكِ أن تُخيري بين إنسان طيب صافي النية وآخر غليظ خبيث النية..
أيهما ستختارين !!
أجزم بأنك ستختارين الأول لأن حياتك ستكون بأمان بعد الله مع هذا الرجل.
أختي..
أتعلمين أن هناك رجال لا تعلم زوجاتهم كم رواتبهم ( يكذب عليها ).!
أتعلمين أن هناك رجال يقول سأذهب للصيد أو للبر لمدة ثلاثة أيام وهو في مصر.!
أتعلمين أن هناك رجال يخونون زوجاتهم في بيوتهن.!
صدقيني أن المرأة عاطفية ومهما بلغت من قسوة وذكاء وعلم تظل طيبة أمام قسوة الرجل ولعانته.
أختي..
إن كنتِ لا تعلمين فلدي الدلائل والله يشهد على ما أقول..
ما سبق ذكره..
هل يفعلها طيب القلب صاحب النية البيضاء أم ذاك الشخص القاسي صاحب النية السوداء.؟
تأكدي بأن طيب القلب لا يُطاوعه قلبه أن يفعل تلك التصرفات السابقة مهما كان.
إذاً أختي..
الزواج مرتبط بالعلاقة التي تجعل الزوج والزوجة يرتبطان ببعضهما البعض في جميع أمور حياتهما وألا يُخفي طرف عن الطرف الآخر شيئاً يرتبط بحياتهما الأسرية
فالطيب لن يلف ويدور وسوف يكون نعمة إمتنها الله سبحانه وتعالى على زوجته.
أعرف الكثير من الشباب طيبين وزوجاتهم معلمات قامت بيوتهم على أكمل وجه ولله الحمد.[/center]
أما أن ندقق في أمور ثانوية فصدقيني لن ينجح زوج يدق في تصرفات زوجته والعكس صحيح.
وأنا مع رأي الأخت بسومة فقد ذكرت بأن التوافق الروحي أهم من التوافق العلمي لأننا نعرف من الأزواج من لم يكمل الجامعة بل الثانوية
وزوجته معلمة ومع ذلك بيوتهم قائمة ولله الحمد.
سبحان الله..
ابن آدم ما أدري وش يرضيه !
الطيب يقولون عنه سافل ومسكين !
والقاسي يقولون عنه الله يعين اللي تعاشره !
نصيحة تتوكل على الله لا يجيها شخص آخر تعرف وقتها قدر الطيب !
على فكرة..
ما أذكر سمعت طلاق بسبب إن ها لشخص ما قدرت تعيش معه زوجته لأنه طيب !
دائماً الطلاق بسبب سوء المعاملة وهذا لا يجيدها سوى القاسي الظالم صاحب النية السوداء.
آسف للإطالة ولكن يعلم الله أنني أريد لها الخير لأننا رجال وعاشرنا هذا وذاك ورأينا الفرق.
قال صلىالله عليه وسلم :
" ألاأخبركم بأهل الجنة : كل مخموم القلب، صدوق اللسان "
ومعنى مخموم القلب /أي القلب السليم التقي النقي الذي لا إثم فيه ولا بغي ولا حسد.
ربي يوفقك ويوفقها ويختار لها الخيرة المباركة..
لكِ ودي،،،