|
بسم الله الرحمن الرحيم
8شهور
تعــب نفســي وجســـدي
أرق ومــاننــام زي الناس
كل النـــــوم كوابيس بــمشروع التخرج
وانقضت الشهور واقتربــت الأيام والساعات من المناقشــه
المناقشــه ساعه ونصف الســـاعه لكن لها هيبه كبيره
فهم بجلسة واحده يختزلون تعبنا برأيهم
,
,
لم أشعــر بنفسي إلا وأنا أصفق بحرارة
عندما أعلن إنتهاء وقت المناقشه
وإبداء أعضاء هيئة التدريس إعجابهم الشديد بالمشروع ومناقشتنا
,,,,,,,
محتاره فيما أكافئ نفسي بعد هذا التعب والإنجاز بالنسبة لي
فالنفس بطبيعتها تواقه لتحفيـــز
,,,,,,,,
يذكر أن أحدهم زار الدكتور إبراهيم الفقي رحمه الله بعدما حصل على شهادة الدكتوراه فوجد خلف مكتبه باقة من الورد من أجمل ما يمكن فسأله عن مهديها؟ فقدم له الدكتور الكرت المعلق في أعلى الباقة وقد كُتب فيها (سعادة الدكتور إبراهيم أسعدني حصولك على شهادة الدكتوراه وأهدي لك تلك الباقة احتفاء وفرحا بهذه المناسبة الجميلة …المرسل محبك د.إبراهيم الفقي!!!)
,,,,,,,,,
نعـــم على الرغم من أن إنجازه كبير إلا أنه لم يجد من يكافئه ويقدر إنجازهـ فكافئ نفسه بنفسه
,,,,,,,,,,,
كافئ نفسك وقدرها ولاتنتظر مكافأة من أحد
فإن إنتظرت تقدير من غير ك فسيطول إنتظارك
وربما تفارق الحياه وأنت تنتظر!!
,,,,
الدكتور إبراهيم رحمه الله كافئ نفسه بباقة ورد
فماذا عنك أنت بماذا كافئت نفسك بعد قيامك بإنجاز عمل ما؟؟
|
|