[ صور ] الشباب يكاشفون الهيئة على طاولة حوار مهرجان صيف بريدة

محمد الشقيران · 10-06-13, 03:45 pm

الشباب يكاشفون الهيئة على طاولة حوار مهرجان صيف بريدة
الرعوجي: مجتمعنا للأسف يقبل توبة الشاب ولا يقبل توبة المرأة

حضي اللقاء المفتوح في مهرجان بريدة الترويحي 34 مع مدير إدارة التوعية والتوجيه
بفرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ نواف بن عبيد
الرعوجي بإقبال كبير حيث حاصر الشبان الحاضرون في مقهى الحوار الشيخ
الرعوجي بأسئلتهم في مكاشفة صريحة كسرت الكثير من الحواجز بين الشباب
والهيئة , وقال الرعوجي في معرض حديثه أن أبناءنا وبناتنا ومن خلال تجارب عملية
فيهم خير كثير وهذا دلالة واضحة أن ما يحدث من أخطاء من بعض الأشخاص لا
يمكن تعميمها على الجميع , وحول طريقة رجال الهيئة عند القبض على حالات
الخلوة الغير شرعية وتشهيرهم بالرجل فقط دون المرأة قال الرعوجي: أن الرجل
يمثل نفسه والمرأة تمثل أهلها وأقاربها , ومجتمعنا للأسف يقبل توبة الشاب ولا
يقبل توبة المرأة مؤكداً أن الهيئة فعلاً تستر على المرأة في المرّة الأولى إذا رأت
ذلك وإذا تكرر الفعل مرة أخرى يستدعى ولي أمرها وهذا يختلف باختلاف الحالات .
وأشار الشيخ في جواب عن سبب مضايقة الهيئة للشباب السعودي في الأسواق
دون الوافدين إلى أن بعض الشبان يأتي بغرض المعاكسة وهذا يتضح من تعامله
مع من حوله وطريقة لباسه وحركاته , حتى أن البعض منهم بدأ بطريقة المعاكسة
بالقوة حيث يُجبر الفتاة على أخذ رقم هاتفه , وقال ضاحكاً : ( أمشي عدل يحتار
عدوك فيك ) . وحول الأنباء المتداولة عن دخول بعض رجالات الهيئة للمواقع
الإلكترونية بأسماء ومعرفات نسائية للإيقاع بالمخالفين قال الرعوجي أن هذا إن صح
فهي اجتهادات فردية خاطئة ومخالفة وبسؤال عن حادثة التعرّي التي حدثت قبل
أسابيع بمنطقة القصيم أشار أن ذلك لا ترضاه حتى المجتمعات الغربية فما بالك
بمجتمع مسلم محافظ , وهي عموماً حالة فردية لا تعد ظاهرة ولكنها تعطي إشارات
بأن الشباب بحاجة إلى توعية وتوجيه تحد من اندفاعاتهم , موجهاً الشباب بعدم تبني
بعض الممارسات والظواهر الدخيلة كالدرباوية التي تقمصها بعض الشباب دون
معرفة المصطلح وما يرمز إليه موضحاً أنها تعود لمصطلح عبدت الشيطان ويُرمز له
بـ درب الخطر . ونفى الرعوجي تعدّي بعض منسوبي الهيئة على المخالفين بالضرب
قائلاً : ( ليس لأحد الحق في ذلك ) مؤكداً أن أفراد المجتمع باتوا يعرفون مالهم وما
عليهم.