كان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يصلي عند المقام فمر به أبو جهل بن هشام فقال : يا محمد ! ألم أنهك عن هذا ؟ ! وتوعده فأغلظ له رسول الله صلى الله عليه وسلم وانتهره فقال : يا محمد ! بأي شيء تهددني ؟ ! أما والله إني لأكثر هذا الوادي ناديا فأنزل الله : { فليدع ناديه . سندع الزبانية } قال ابن عباس : لو دعا ناديه ؛ أخذته زبانية العذاب من ساعته.
التوقيع
قال تعالى : ( إقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون ).