عندما تبرق برؤوسنا الوحده وتنعم الافكار بحرية التجول داخل عقل قد تعطل عن التحرك ومنع من التفكير عندما ننسى الهموم الشخصيه عندما نضحي بتضحية لا تستحق ان تحمل هذا الاسم ولكنها العوبة اللغه فعندما نضحي بببعض الوقت الذي نفكر فيه عن اهتمامتنا الساذجه التي لا تعدو حد الملموس عندما نجلس القرفصاء ونغلق اعيننا ونرى العالم بمخيلتنا ونرسم اقطاره بريشة الاوهام ونرفع جل مذهبنا الى اسمى ما يكون وننصب انفسنا لنزعتنا للسلطه حكاما لاكبر تلك البلدان واجملها طبيعة ونبدا بالامر والنهي وسنفعل كذا وهكذا وترتسم ابتسامة النصر على شفاتنا ونحن في اغلاقتنا للاعين ثم نبتعد عن متاعب الحكم ويخلو كل منا الى قصره التي شيدته الافكار من الذهب والفضه ونجلس على فرش من ريش النعام حتى تمر امامنا اصناف الماكولات والمشروبات وكل ما ......
نعم هنا تاتي هذه النقاط تعلم لما تاتي هذه النقاط عندما تفتح عينيك وتجد نفسك لم تتحرك عن مكانك ولكن حينما نظرت الى الساعه وجدتك تاخرت عن عملك الذي مرتبه لا يكفيك الى نهاية الشهر فتقتصر على وجبة واحدة باليوم وانك لا تملك من هذا العالم شيء سوى هذه الغرفه التي تستاجرها لفترة زمنيه ...... شتان بين الاثنين والفرق بينهما اغماضة عين ......... حينها نقوم ونلعن ما حولنا نلعن الوظيفه ونلعن كل شيء حولنا ... ولكن نظل نحن الاصح ونحن الذين على حق فلا تطالنا هذه اللعنه ........... هذا ما يجعلنا نحب الاحلام لانها تؤد لنا كل ما نريد ونحن جالسين ولاننا قد عشنا في بيئة الخياليات واللاملموس كرهنا كل ما هو ملموس وحسي و ... ( مادي ) .... لاننا بكل بساطه لا نستطيع المحافظه عليه وان حافظنا عليه فلا قيمة له ......... فغشاوة الكلام وسرقة الاسماء وتبني الحجج لافضاء الاسرار لا يفهمها كل من ادعى الفهم ............. الا شخص قد احس بنفسه وحلم فعمل بحلمه فلم يلم محيطه بل لام نفسه فنال ما اراد .......... العزم يعتمد على مبتعثه فعلى قوة المبتعث يصل الانسان على مركب عزمه الى حد لا يتجاوزه في ظروف المعقول ............