في أواخر الحرب العالمية، كان الجيش الخامس الأميركي في إيطاليا، وكانت اللائحة تقضي بعمل قرعة في كل سرية مرة في كل شهر كي يذهب أحد أفرادها الى أسرته لقضاء اسبوعين ذهاباً وإيابا بالطائرة، وذات يوم وقع الاختيار على العريف سميت فذهب الى مكتب قائد السرية، وطلب تذكرة السفر.
الضابط : ولماذا تتلهف على العودة يا سميث؟
سميث : لالتقي بامرأتي يا سيدي
الضابط : منذ كم سنة تزوجتها؟
سميث : منذ عشرة أعوام يا سيدي
الضابط : الكما أولاد؟
سميث : كلا يا سيدي
الضابط : ما رأيك أن تترك دورك لزميل له أولاد ؟
سميث : ولكني يا سيدي أريد أن انجب اولاداً مثلهم، ولذا أريد أن أرى زوجتي.
الضابط : انك لم تنجب منها أولاداً على مدى عشر سنوات، فليس من المنتظر أن تنجب إطلاقا.
سميث : ولكننا لم نهزم الألمان حتى الآن يا سيدي، وليس معنى هذا إننا لن نتمكن من هزيمتهم يوماً ما.
* قال تيمو ستوكل، القائد السياسي الاثيني، لابنه ذات مرة :
- انك أقوى شخص في بلاد اليونان جميعها.
فسأله الصبي : كيف ذلك ؟
- فقالت ابوه: -لان أهل أثينا يقودون جميع الإغريق، وأنا أقود الاثينيين، وأمك تقود زوجها، وأنت تقود أمك.
*مواطن من بورسعيد كان يدعي أمام معارفه بأنه صديق شخصي لكلنتون. وذات يوم جاء كلينتون الى مصر وزار بورسعيد، فذهب إليه البورسعيدي في المساء وترجاه أن يسلّم عليه عندما ينزل الى المدينة في الصباح حتى لا يحرجه أمام أصحابه، فقبل كلينتون، وحينما نزل الى المدينة شاهد البورسعيدي محياه من بعيد قائلاً : - صباح الخير يا ابو عربي، كيف حالك؟
فأجاب البورسعيدي ابو عربي :
- جرى ايه يا بني .. هو مش أنا لسّه مسلم عليك امبارح؟!.
* يدّعي الأميركان بأن رئيسهم الأول بعد الاستقلال جورج واشنطن لا يكذب أبدا وتقول النكتة بأن الطفلة سألت أمها اذا كان الذين لا يكذبون يذهبون الى الجنة، فأجابت أمها بالإيجاب فقالت الطفلة: - ياله من مكان موحش، حيث لا يوجد سوى الله وجورج واشنطن.
*في عام 1787 قبل أن يتولى جورج واشنطن الرئاسة بعامين، واثناء صياغة الدستور اقترح أحد الحاضرين بأن ينص الدستور الأميركي على أن لا يزيد عدد القوات المسلحة عن خمسة آلاف. فرد عليه واشنطن منفعلاً :
- أذن فلينص الدستور أيضا على ألا يزيد عدد أي جيش يغزو البلاد على (3) آلاف شخص حتى نستطيع مقاومته.
* كان جيمس ماديسون الرئيس الأميركي الرابع واقصر رئيس لأميركا حتى الآن حيث لا يتجاوز طوله الخمسة أقدام. تقول إحدى النكات إن شخصاً ما أراد مقابلة الرئيس فقالت له السكرتيرة انه لا يستطيع أن يرى الرئيس، فصرح الرجل قائلاً:
- يا الله .. هل هو قصير الى هذا الحد!!؟
* الرئيس الأميركي الثالث عشر مليارد فيلمور تولى السلطة عام 1850 بعد وفاة الرئيس زاخاري تيلور باعتباره نائب الرئيس. وقد قرر الرئيس الجديد أن يشتري عربة خيول فاخرة، فذهب مع مساعده لشراء واحدة كان صاحبها يعرضها للبيع لانه سيغادر المدينة.
نظر الرئيس الى العربة وقال لمساعده : " إنها جميلة جداً ولكن هل يمكن للرئيس أن يظهر في عربة (سكند هاند) ؟!.. أي مستعملة، فأجابه مساعده :
- لكنك أيضا رئيس سكندهاند يا سيدي!!
* الرئيس الأميركي ريتشارد نيكسون كان يشتهر بثقل ظله، ومن اجل إيصال رسالته الى جميع الشعب قرر نيكسون أن يلقي خطاباً في السجن المركزي. وعلى الفور اتصل العديد من السجناء معترضين ليقولوا :
- أننا نعترض، فالاستماع الى خطب الرئيس ليس جزءاً من عقوبتنا.
*الرئيس رونالد ريجان كان يشتهر بضعف الذاكرة قبل أن تظهر عليه علائم مرض الزهايمر الذي يعاني منه حالياً. وقد سأل أحد الصحفيين الرئيس :
- قلت بأنك سوف تستقيل اذا بدأت ذاكرتك في التداعي؟
فضحك ريجان وقال
- لا اذكر أني قلت ذلك !!
*الرئيس كلينتون كان يركب بسيارته والى جانبه السيدة هيلاري عندما دخل محطة بنزين. فنظرت هيلاري الى عامل المحطة وقالت للرئيس:
- هل ترى هذا الشخص، كنت احبه في طفولتي.. وكنا سنتزوج !
فقال كلينتون باسماً:
- احمد الله انك لم تفعلي وإلا لأصبحت زوجة عامل محطة بنزين.
فأجابت هيلاري بثقة :
- فلتحمد أنت الله، إذ لو تزوجته لأصبح هو الرئيس بدلاً منك.
*كان عضو في برلمان دولة عربية "طبعا" يضايق المجلس باطالته في الكلام الى حد الملل.. وذات يوم أطال في كلامه اكثر من المعتاد هو عليه، وفيما هو يشرح رأيه قاطعه واحد من المعارضين كان جالساً بجواره.. فما كان في طويل الكلام الا أن واجهه بالقول : " انك تتكلم بلغة الجيل الحالي، أما أنا فانطق بلسان الأجيال القادمة".
فأجابه خصمه في الحال: ويظهر انك تعتزم المضي في الكلام حتى يصل الذين تنطق باسمهم.
*ضابط مخابرات عربي طلبوا منه اصطياد قرد، من غابة خلال اربعة ايام وبعد انتهاء المدة لم يعد، فبحثوا عنه حتى وجدوه في وسط الغابة وقد ربط حماراً على الشجرة وهو يضرب به ضرباً مبرحاً وهو يقول له
- اعترف انك القرد .. اعترف انك القرد.
*
- بكم تشتري صورة السيد المسيح المصلوب هذه؟
- بخمس ليرات.
- وبكم تشتري صورة الرئيس البشير هذه.
- بنصف دينار
- ول، ليش بتشتريها بالرخص هيك؟
- اصلبوه .. وانا بشتريها بألف ليره.
*اصطاد صياد سمكة كبيرة، فرح بها، وعندما دخل بها على زوجته لم تفرح مثله، بل ولم تتحرك من مطرحها، فقال لها:
- مالك مش مبسوطه؟.
- ياما جاب الغراب لامه.
- يا وليه دي سمكه كبيرة.
- حانعمل بيها ايه يا حسره؟.
- حانقليها في الزيت.
- مفيش زيت.
- حانطبخها بالصلصه.
- مفيش طماطم.
- حانسلقها في الميه.
- مفيش جاز ولا بوتجاز.
- فحمل الصياد السمكة، وعاد إلى الشاطئ، وألقى بها الى الماء فهتفت السمكة : "يعيش جمال عبد الناصر".
*كان اثنان من الوزراء اليمنيين يناقشون المشكلات الاقتصادية الرهيبة التي تواجه بلادهم فقال احدهم :
- عندي حل مذهل.
- قل بسرعة.
- علينا ان نعلن الحرب على اميركا وبعد ان نخسر الحرب سوف ينفق الأميركيون آلاف الملايين لتعمير بلادنا كما فعلوا في المانيا واليابان.
- عندئذ هز الوزير الثاني رأسه وقال :
- لكن ماذا يحدث لو انتصرنا؟!
*احتاج صدام حسين الى مترجم، فسأل عن افضل مترجم فقالو له: - الدكتور فلان الفلاني فطلب من المخابرات ان تحضره فوراً.
بعد اسبوع سأل صدام حسين عنه لان المخابرات لم تحضره له فقالوا له:
- اعتقلناه وحاكمناه واعترف واعدمناه.
*كان السادات يركب طائرة فسأل الطيار !
- لو رميت عشرة جنيه فكم اسره تنبسط؟
- واحده.
- لو قسمت المبلغ نصين؟
- تسعد اسرتين!.
- لكن . انا عايز اسعد كل الناس.
- مفيش غير حل واحد.
- ايه هو ؟
- ان انت اللي ترمي نفسك!
*اختفى قلم السادات الذي يسميه " قلم الإمضا" وهو في مجلس الشعب، فطلب من النبوى إسماعيل البحث عنه.. وفي البيت وجد السادات القلم بين أوراقه، فأتصل بالنبوي اسماعيل ، وقال له :
- خلاص يا نبوي لقيته.
- لكن يا فندم..
- لكن إيه يا نبوي؟
- لكن حنعمل ايه في العشرة اللى اعترفوا بسرقته؟
*سألوا سعد زغلول:
- ما هي اصعب سنة في حياتك؟
فقال :
- السنة التي تفاني فيه الإنجليز.
- وسئل عبد الناصر السؤال نفسه ، فقال :
- سنة النكسه.
- وسئل السادات السؤال نفسه، فقال:
سنة اولى إعدادي!.
*يقال ان الشيخ بشارة الخوري، وبعد أن تولى كرسي الرئاسة في لبنان غضبت عليه انجلترا وساعدت على تقوية شوكة المعارضة حتى اطاحت به أو بالاحرى اضطر إلى تقديم استقالته من رئاسة الجمهورية.
الانجليز وعلى عادتهم يقتلون القتيل ويمشون في جنازته.
لذلك فقد جاء أحد كبار موظفي السفارة الانجليزية إلى بشارة خوري متسائلاً عن سبب هذه الاحداث التي ادت الى استقالته فقال له الشيخ برزانة،
- الحق على الطليان
فذهبت مثلاً
جلس تونسي أمام مبنى جامعة الدول العربية بعد نقلها من القاهرة الى تونس وفي يده بوق فرآه صديق له وسأله :
- ماذا تعمل بهذا البوق ؟
- هذا عملي الجديد أنتظر صدور قرار الوحدة العربية حتى أعلنه بهذا البوق على دول العالم.
- وكم تتقاضى على هذا العمل.
- خمسين دولاراً في الشهر.
- هذا مرتب زهيد للغاية ، فكيف ترضى به؟
- نعم انه زهيد لكن هذه وظيفة مضمونة الى الأبد.
زوّار اليمن اشمأزوا من عادة التبول في الشوارع عند اليمنيين ،ومنهم قائد الجيش المصري عبد الحكيم عامر, وعندما زار عبد الله السلال الرئيس الاول للجمهورية اليمنية القاهرة كان يمشي مع عامر في شوارع القاهرة فرأى رجلاًُ يطلق ماءه في حديقة المطار فقال الرئيس اليمني للقائد المصري:
- انظر .. إن عندكم مثل ما عندنا .. ألم اقل لك كلنا سواسية ؟!.
فغضب عامر وأمر باعتقال الرجل المبوال.
لكنه أطلق سراحه فورا بعد أن علم انه السفير اليمني في القاهرة.
كانت الست جيهان عقيلة الرئيس السادات تتسوق في أحد المخازن الكبرى فافلت أحد المساعدين أمامها صوتاً من مؤخرته فاغتاظت السيدة الأولى وقالت له انه قليل الأدب.
فأجاب الشاب :
- سيدتي .. رفقاً بنا فقد سد زوجك افواهنا، فهل تودين أنت أن تسدي أدبارنا؟!.
أجرى الرئيس الأسبق (الأول تحديداً)للجمهورية اليمنية عملية باسور في مستشفى القصر العيني بالقاهرة عن طريق الكي الكهربائي . ولما عرف انه تم معالجة الباسور بالكهرباء قال:
- لقد دخلت الكهرباء دبري قبل أن تدخل اليمن.
كان الملك يصلي في مسجد قبة الصخرة فجاءه سائل وطلب منه قائلاً:
-اعطني مما أعطاك الله.
فأعطاه الملك قرشاً.
فقال شحاذ آخر للملك
– اعطني مما أعطاك ملك العراق
فأعطاه الملك شلناً.
فقال سائل آخر:
- أعطني مما أعطاك ملك السعودية.
فأعطاه الملك عشرة قروش.
فقال سائل آخر:
- اعطني مما أعطاك عبد الناصر.
هنا أشار له الملك بالوسطى وأعطاه الخازوق.
في احتفال سنوي أقيم في البحرين بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام حسين بن علي، اعتبرته الدولة خطراً فابلغ الشرطي الشيخ الذي سيخطب في الناس فيما ينبغي أن يقول وما لا يقول، فقد منع من القول بان الأمويين هم الذين قتلوا الإمام حتى لا يستفز السوريين ، أو أن يقول السنة فعلوا ذلك حتى لا يسئ الى الوحدة الوطنية كما منع أن يتهم بقتله المسيحيين حتى لا يثير التمييز الديني ، ولا يقول اليهود حتى لا يتهم الصهاينة البحرين بأنها تعادي السامية.
فالتفت الشيخ الى الشرطي وقال له :
- هل يسمح لي بأن أقول انه صعق بتيار كهربائي فمات
[/align]
العرض العادي
