السلام عليكم ،
ماستقرأه الان يستدعي منك ان تستفهم فقط
وربما تسأل نفسك وتجيب بنفس الوقت
او تستدعي مواقف مشابهه
او ربما انك تسائلت قبل ذلك عن نفس الفكره
لكن سياقها جعلك قابع في مفهومها المعتاد!
ليس بالضروره ان ترد او ان تعقب او ان تستهجن حروفك
يهمني ان تمتص الفكره ،
عندما اقول "الله يرحم" فلان يعتقدون انه ميت
بالرغم من ان الرحمة تمشل الاحياء والاموات
بل حتى الحيوانات ..
عندما اقول لا حول ولا قوة الا بالله
وكأني تلقيت خبر صادم وفاة او ماشابه
بالرغم من اننا نحتاج لترديد هذه العباره في اوج قوتنا وغنانا
عندما اقول الله يكملك بعقلك تغضب !
وكأنك وصلت درجة من الكمال والمثاليه لم يسبقك بها احد
بالرغم من ان الانسان مخول بطبيعته للخطأ طيلة حياته
ولا يوجد عمر معين يكتمل فيه العقل
والكمال ليس حكر على جنس او جنسيه معينه
لذا صدق ان عقلك ناقص حتى يتوفاك الله .
وهلم جراً من العبارات اللتي تأخذ منحى واحد في معناها
وعقلنا الباطن يجعلنا نأخذ ردة فعل اولى واحده ومتكرره
حتى ان القائل والمتلقي يستخدمها لنفس الظرف
على سبيل المثال ذهب هل هو اسم او فعل ؟؟
لو شكلناه لعرفنا او لو ادخلناه في جمله لفهمنا مالمقصود به
كذلك العبارات اعلاه او ماشابه يمكن استخدامها باكثر من معنى
بل اني استطيع ان استخدمها بمعنيان متضادان تماما ..
ولو اعطينا انفسنا فرصه وبعضاً من الوقت
لاستوعبنا ان الجمله تعطي اكثر من احتمال
وانها قابله للتشكّل بصورة اي قالب اردناه ..
طرقت الباب حتى كل متني
فلما كل متني ، كلمتني ..
ربما قائل هذا البيت يوافقني الرأي !
وَ مَـآذَآ بَعْدّ تحرك قلمها حتى لا يفقد لياقته .