ردت فعلي أن الميكنة سوف تلطع يدي ثم لاشعورياً أقفز لأعلى فيرن رأسي حافة الكبوت ثم أحط يدي على رأسي لأحكه من شدة الألم متناسين يدي الأخرى فتلطع المكينة يدي مرة أخرى ولكني سأنتبه هنا لأن ردة الفعل ستكون أخف ثم أبدأ أفكر وأنا أفكر أصبح وجهي مثل الرئة من شدة حرارة المكينة فأقوم مستعملاً يدي اليسرى بسحب كُم ثوب يدي اليمنى لأتقي حرارة مكينة السيارة وأسحب نفسي شيئاً فشيئا
وإن فشلت المحاولة أقوم وأزيد الطين بله وأخليها تتساوى معي فأدخل باقي جسمي داخل مكينة السيارة فتلطع المكينة ظهري قأقوم بحركة لا إرادية وأرفع كلتا قدميّ إلى أعلى بحركة سريعة ضاربأً كبوت السيارة فينطلق الكبوت بسرعة ويرتد إلىّ مرة أخرى ضاربأ ركبتي فتموع كبدي وأتبعرص من شدة الألم ولكن الكبوت أصبح الآن مرن الحركة فأخرج وأمدد على الرصيف وأناظر الدنيا غدت عندي زرقاء ........ شكلي أبا أبتل ..... الظاهر يكفي