العودة   منتدى بريدة > المنتديات الأدبية > مدونـــــات الأعضـــــاء

الملاحظات

مدونـــــات الأعضـــــاء موقعك الشخصي .. تدون فيه خواطرك وما يدور في بالك ..

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 20-11-09, 03:07 am   رقم المشاركة : 526
oldman
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية oldman





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : oldman غير متواجد حالياً

[align=left][/align]
[align=center]السلام عليكم


هل أنت من المتوسّمين ؟

لشيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم رحمهما الله تعالى

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في "الاستقامة" ( 1 / 364 ) :

وهذا الحسن والجمال الذي يكون عن الأعمال الصالحة في القلب يسري إلى الوجه، والقبح والشين الذي يكون عن الأعمال الفاسدة في القلب يسري إلى الوجه، كما تقدم. ثم إن ذلك يقوى بقوة الأعمال الصالحة والأعمال الفاسدة؛ فكلما كثُر البر والتقوى قوى الحسن والجمال، وكلما قوى الإثم والعدوان قوى القبح والشين، حتى ينسخ ذلك ما كان للصورة من حسن وقبح. فكم ممن لم تكن صورته حسنة ولكن من الأعمال الصالحة ما عظم به جماله وبهاؤه، حتى ظهر ذلك على صورته.

ولهذا ظهر ذلك ظهوراً بينا عند الإصرار على القبائح في آخر العمر عند قرب الموت، فنرى وجوه أهل السنة والطاعة كلما كبروا ازداد حسنها وبهاؤها، حتى يكون أحدهم في كبره أحسن وأجمل منه في صغره، ونجد وجوه أهل البدعة والمعصية كلما كبروا عظم قبحها وشينها، حتى لا يستطيع النظر إليها من كان منبهرا بها في حال الصغر لجمال صورتها.

وهذا ظاهر لكل أحد فيمن يعظم بدعته وفجوره، مثل الرافضة وأهل المظالم والفواحش، من الترك ونحوهم، فإن الرافضي كلما كبر قَبُحَ وجهه وعظم شينه، حتى يقوى شبهه بالخنزير، وربما مسخ خنزيراً وقرداً، كما قد تواتر ذلك عنهم. ونجد المردان من الترك ونحوهم قد يكون أحدهم في صغره من أحسن الناس صورة، ثم إن الذين يكثرون الفاحشة تجدهم في الكبر أقبح الناس وجوهاً. حتى إن الصنف الذي يكثر ذلك فيهم، من الترك ونحوهم، يكون أحدهم أحسن الناس صورة في صغره، وأقبح الناس صورة في كبره، وليس سبب ذلك أمراً يعود إلى طبيعة الجسم، بل العادة المستقيمة تناسب الأمر في ذلك، بل سببه ما يغلب على احدهم من الفاحشة والظلم، فيكون مخنثا ولوطيا وظالما وعونا للظلمة، فيكسوه ذلك قبح الوجه وشينه.

ومن هذا أن الذين قَوِيَ فيهم العدوان مسخهم الله قردة وخنازير من الأمم المتقدمة. وقد ثبت في الصحيح أنه سيكون في هذه الأمة أيضا من يُمسخ قردة وخنازير، فإن العقوبات والمثوبات من جنس السيئات والحسنات، كما قد بُيِّن ذلك في غير موضع.

وأما ابن القيم رحمه الله – فيقول في "مفتاح دار السعادة" ( 2 / 179 ) :

وتأمل حكمتَهُ تعالى في مسخِ مَن مَسَخَ من الأُمم في صُورٍ مختلفَةٍ مناسبَةٍ لتلكَ الجرائم؛ فإنها لما مُسِخت قلوبُهم وصارت على قلوبِ تلك الحيواناتِ وطِباعِها اقتضت الحكمَةُ البالغةُ أنْ جُعِلت صُورُهم على صُورِها لتتمَّ المناسَبَةُ ويكمُل الشَّبهُ، وهذا غايةُ الحكمَةِ.

واعْتَبِر هذا بمن مُسِخوا قِردةً وخنازير، كيف غَلَبت عليهم صفاتُ هذه الحيوانات وأخلاقُها وأعمالُها.

ثم إن كنتَ من المتوسِّمين فاقرأ هذه النُّسخَةَ من وجوهِ أشباهِهم ونُظرائهم، كيفَ تراها باديةً عليها ؟ وإن كانت مستورةً بصورَةِ الإنسانيّة فاقرأ نسخة القردة من صُورِ أهلِ المكرِ والخديعةِ والفسقِ الذين لا عُقول لهم، بل هم أخفُّ الناسِ عُقولاً وأعظمُهم مكراً وخداعاً وفسقاً.

فإن لم تقرأ نُسخَة القِرَدةِ من وجوهِم فلست من المتوسِّمين، واقرأ نسخَةَ الخنازيرِ من صوَرِ أشبهاهم ولا سيَّما أعداءُ خيارِ خَلْقِ الله بعدَ الرُّسُلِ وهم أصحابُ رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فإنَّ هذه النُّسخَةَ ظاهرَةٌ على وجوهِ الرَّافضَةِ يقرأُها كلُّ مؤمنٍ كاتبٍ وغير كاتبٍ، وهي تظهرُ وتَخفى بحسبِ خِنزيريّةِ القلبِ وخُبثهِ؛ فإن الخنزير أخبث الحيوانات وأردؤها طباعاً، ومن خاصيَّتهِ أنَّه يَدَعُ الطيِّباتِ فلا يأكلُها، ويقومُ الإنسانُ عن رجيعه فيُبادرُ إليه.

فتأمَّلْ مُطابَقَةَ هذا الوصفِ لأعداءِ الصَّحابَةِ كيفَ تجدُهُ مُنطبقاً عليهم ؟ فإنَّهم عَمَدوا إلى أطيَبِ خَلقِ اللهِ وأطهرهم فعادوهم وتبرَّؤوا منهم، ثم والَوا كُلَّ عدوٍّ لهم من النَّصارى واليهودِ والمُشركينَ، فاستَعانوا في كلِّ زمانٍ على حربِ المؤمنينَ الموالين لإصحابِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم بالمشركين والكفَّارِ وصرَّحوا بأنَّهم خيرٌ منهم.

فأيُّ شبَهِ ومُناسَبةٍ أولى بهذا الضَّربِ منَ الخنازير ؟!
فإنْ لم تقرأ هذه النُّسخَةَ من وجوههم فلستَ من المتوسِّمين.

وأمَّا الأخبارُ التي تكادُ تبلغُ حدَّ التَّواترِ بمَسخِ مَن مُسخَ منهم عندَ الموتِ خِنزيراً فأكثرُ مِن أن تُذكرَ هاهُنا، وقد أفرَدَ لها الحافظُ محمد بن عبد الواحد المقدسيّ كتاباً.

وقال رحمه الله في "إغاثة اللهفان" ( 2 / 126 ) :

والمقصود : أن النجاسة تارةً تكون محسوسة ظاهرة، وتارة تكونُ معنويةً باطنة، فيغلب على الروح والقلب الخبث والنجاسة، حتى إن صاحب القلب الحي لَيَشَمُّ من تلك الروح والقلب رائحة خبيثة يتأذى بها، كما يتأذى من شَمَّ رائحة النّتْن، ويظهر ذلك كثيراً في عَرَقِهِ، حتى يجد لرائحة عرقِهِ نَتْناً، فإن نَتْن الروح والقلب يتصل بباطن البدن أكثر من ظاهره، والعَرق يفيض من الباطن، ولهذا كان الرجل الصالح طيب العرق، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أطيب الناس عرقاً، قالت أم سُلَيم - وقد سألها عليه الصلاة والسلام – عنه؛ وهي تلتقطه ؟
-: هو من أطيب الطيب.

فالنفس النجسة الخبيثة يقوى خُبثها ونجاستها؛ حتى يبدوَ على الجسد، والنفس الطيبة بضدها، فإذا تجردت وخرجت من البدن وُجِدَ لهذه كأطيب نَفْحَة مسك وُجدت على وجه الأرض، ولتلك كأنتن ريح جِيفة وجدت على وجه الأرض.

وقال رحمه الله في "روضة المحبين" ( 1 / 222 ) :

ترى الرجلَ الصالح المحسن ذا الأخلاق الجميلة من أحلى الناس صورة وإن كان أسودَ أو غيرَ جميل، ولا سيما إذا رُزِق حظاً من صلاة الليل فإنها تنوّر الوجه وتحسّنه.

وقد كان بعضُ النساء تُكثر صلاة الليل، فقل لها في ذلك، فقالت: إنها تُحسّن الوجه، وأنا أحب أن يحسنَ وجهي. ومما يدل على أن الجمال الباطنَ أحسنُ من الظاهر أن القلوب لا تنفك عن تعظيم صاحبه ومحبته والميل إليه.

وأما الجمال الظاهر فزينة خص الله بها بعضَ الصور عن بعض، وهي من زيادة الخلق التي قال الله تعالى فيها: ﴿ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ ﴾ قالوا : هو الصوت الحسن، والصورة الحسنة.

وكما أن الجمال الباطن من أعظم نعم الله تعالى على عبده، فالجمال الظاهر نعمة منه أيضا على عبده يوجب شكرا، فإن شكره بتقواه وصيانته؛ ازداد جمالا على جماله، وإن استعمل جماله في معاصيه سبحانه؛ قلبه له شيئا ظاهرا في الدنيا قبل الآخرة، فتعود تلك المحاسن وحشة وقبحاً وشينا، وينفر عنه من رآه، فكل من لم يتق الله عز و جل في حسنه وجماله انقلب قبحاً وشيناً يشينه به بين الناس، فحسن الباطن يعلو قبح الظاهر ويستره، وقبح الباطن يعلو جمال الظاهر ويستره.

وقال رحمه الله أيضاً في "إغاثة اللهفان" ( 2 / 476 ) :

قال بعض أهل العلم : إذا اتَّصف القلبُ بالمكر والخديعة والفسق، وانصبغ بذلك صِبغةً تامةً : صار صَاحبه على خُلُق الحيوان الموصوف بذلك من القردة والخنازير وغيرهما، ثم لا يزال يتزايد ذلك الوصف فيه حتى يبدوَ على صَفَحَات وَجْهِه بُدُوّاً خفيّا، ثم يقوى ويتزايد حتى يصير ظاهراً على الوجه، ثم يقوى حتى يقلبَ الصورة الظاهرة كما قلب الهيئة الباطنة، ومَن له فِراسة تامة يرى على صور الناس مَسخاً من صور الحيوانات التي تَخلّقوا بأخلاقها في الباطن، فقلَّ أن ترى مُحتالاً مكاراً مخادعاً خَتَّاراً؛ إلا وعلى وجهه مَسْخةُ قرد، وقلَّ أن ترى رافضيَّاً؛ إلا وعلى وجهه مَسْخةُ خنزير، وقلَّ أن ترى شرِهاً نَهِماً، نفسُه نفسٌ كَلْبيّة إلا وعلى وجهه مَسْخةُ كلب، فالظاهر مرتبط بالباطن أتمَّ ارتباط، فإذا استحكمت الصفات المذمومة في النفس قويت على قلب الصورة الظاهرة.

ولهذا خوّف النبيُّ صلى الله عليه وسلم من سابَق الإمام في الصلاة بأن يجعل الله صورته صورة حمار؛ لمشابهته للحمار في الباطن؛ فإنه لم يستفد بمسابقة الإمام إلا فسادَ صلاته، وبطلان أجره، فإنه لا يُسَلِّم قبله، فهو شبيه بالحمار في البلادة وعدم الفِطْنَة.

[line]-[/line]

سبحان الله وبحمده
.... سبحان الله ... والحمدلله ....لا إله إلا الله .... والله أكبر ....
---------------------------------
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
[/align]







رد مع اقتباس
قديم 25-11-09, 09:09 pm   رقم المشاركة : 527
oldman
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية oldman





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : oldman غير متواجد حالياً

[align=center]السلام عليكم
[/align]

[align=center]حصّنوا أنفسكم من الخوف

نحن لا نرى إلا جزءاً من الواقع وتفاعلاته ،
كما أن المصادر التي يمكن أن تأتينا منها الأخطار والمنغّصات كثيرة ،
وإن حاجة الإنسان إلى الأمن والطمأنينة والسلام لا تقل عن حاجته إلى الأكل والشرب ،
فكيف يمكن لأبنائي وبناتي أن يشعروا بالأمن ، ويطردوا عن أنفسهم الخوف والقلق المزعج والمعوق ؟

لعلّي المس ذلك عبر المفردات الآتية :
يخبرنا الله سبحانه وتعالى في العديد من الآيات أن الإيمان والعمل الصالح يوفران المظلة الأمنية التي نحتاج إليها في الدنيا والآخرة
حيث يقول ـ عز وجل ـ :
﴿ قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (38) البقرة
ويقول سبحانه وتعالى :
﴿ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (30)
نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ (31) نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ (32)
فصلت
وقال الله سبحانه وتعالى ـ :
﴿ الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ (82) الأنعام

وان عمل السيئات مدعاة إلى سلب الأمن ،
كما قال ـ سبحانه وتعالى ـ
﴿ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آَمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ (112) النحل.

إن الشرك بالله تعالى وعقوق الوالدين والبغي وظلم الناس هي أكبر مصادر التهديد لأمن الواحد منا ؛
وإن الإيمان والإحسان إلى الخلق والصدق والعدل هي أوسع أبواب الأمان والسكينة والرحمة ، فاحرصوا يا أبنائي على أن تبددوا الخوف بالطاعة والاستقامة على أمر الله تعالى .
2 ـ يظل قدر من الخوف من الهزيمة والإخفاق شيئاً جيداً مادام يولَّد لديكم الشعور بالمسؤولية ، ويحفزكم على العمل والإتقان والمثابرة .
فإذا صار عبارة عن همّ ليس أكثر صار شيئاً سيئاً ومؤذياً فهل هذا واضح ؟

لننظر إلى الحياة الدنيا على أنها ليست داراً للهناء التام والنجاح المستمر والعافية الدائمة ....
إن فيه المسرات والمكدِّرات بأنواعها ، وإن علينا أن لا نشغل بالنا بما يمكن أن يحدث لنا من مصائب وكربات ،
فإن هذا من الإخفاق في إدارة المشاعر ومن باب استعجال الخوف من غير أي مسوغ .

تذكّروا دائماً أن الله سبحانه وتعالى يُنزل من المعونة والصبر على مقدار ماينزل من الشدة والبلاء ولهذا فلنفوض أمورنا إلى الله ،
وسنكشف أنه لا داعي للجزع ممّا يحدث في المستقبل .

5 ـ لزوم الحق والصواب والابتعاد عن الكذب والغش والخداع والتقصير في أداء الواجبات المختلفة ....
من الأمور الضرورية للشعور بالأمن والتخلص من الخوف .

6 ـ الغموض والشك والخرافة والجهل مصادر مهمة للخوف
ووقاية النفس منها تكون عن طريق العلم والمعرفة والفهم والحرص على الوضوح .

7 ـ عوّدوا أنفسكم الدخول في شيء من المجازفات ذات المخاطر القليلة ؛
لأن ذلك يؤكد لديكم الثقة بالنفس ، ويطرد المخاوف التي تتولد من الركود وحشر النفس في الزاوية الضيقة ،
وما أجمل قول أحدهم :
" إن الجبناء يموتون مرات عديدة قبل موتهم الحقيقي ، والشجاع لا يذوق طعم الموت إلا مرة واحدة " ! .
[/align]
[align=center]عدد هذه الشمعه33 في كتاب 55شمعه لإضاءة دروبكم [/align]


[align=left]رسمتي والتي لا اعلم متى تنتهي [/align]
[line]-[/line]
سبحان الله وبحمده
.... سبحان الله ... والحمدلله ....لا إله إلا الله .... والله أكبر ....
---------------------------------
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه






رد مع اقتباس
قديم 01-12-09, 04:56 am   رقم المشاركة : 528
oldman
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية oldman





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : oldman غير متواجد حالياً

[align=center]
اللهم إن كنت كتبتني عندك في شقوة وذنب
فإنكِ تمحو ماتشاء وتثبتْ
وعندك أُمُ الكِتاب فاجعلها سعادةً ومغفرة لي ولوالديّ وكل عزيزاً عليّ ولإخوتي وأخواتي فيك وجميع المسلمين .
يارحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما
نرجوا رحمتك و عفوك
فلا تحرمناها بذنوبنا وتقصيرنا
اللهم إن رحمتك وسعت كل شيء ونحن من هذا الشيء
فاجعلنا ممن وسعته رحمتك بفضلك وكرمك
ياحي ياقيوم
آمين

يارب يارب يارب يارب يارب
[line]-[/line]
سبحان الله وبحمده
.... سبحان الله ... والحمدلله ....لا إله إلا الله .... والله أكبر ....
---------------------------------
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
[/align]






آخر تعديل oldman يوم 01-12-09 في 05:27 am.
رد مع اقتباس
قديم 02-12-09, 05:54 pm   رقم المشاركة : 529
oldman
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية oldman





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : oldman غير متواجد حالياً

السلام عليكم


تدّفّوا ياعيالي البرد جاكم
يازين الضويه

الخميس.. أول أيام المربعانية وموجات برد قادمة من سيبيريا

تدخل مربعانية الشتاء إلى أجواء المملكة بعد غد الخميس السادس عشر من ذي الحجة الحالي الموافق الثالث من ديسمبر الجاري وتستمر 40 يوما.
ووفقا للباحث الفلكي عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك الدكتور خالد بن صالح الزعاق فإن الطقس في الأيام الأولى لـ"المربعانية" سيتأثر بمرتفعات جوية قادمة من منطقة سيبيريا الباردة.
وقال الزعاق لوكالة الأنباء السعودية إنه استند على أن المربعانية ستدخل بعد غد على معايير علمية اعتمد فيها على السلوك الزراعي والحشري، وتحركات الرياح، وتخلقات السحب.
وأضاف الزعاق أن هناك طرقا عدة لمعرفة المواسم فأهل الحواضر يعتمدون على السلوك الزراعي، وأهل البادية يعتمدون على السلوك الحشري وحركة الزواحف وتحركات الرياح وتخلقات السحب، فيما يعتمد البحارة على الرؤية بالعين المجردة لذات النجم، مفيدا أنه يعتمد في حساباته على كل تلك الطرق مجتمعة.
وسميت المربعانية بهذا الاسم لأنها تفتتح الشتاء وتستمر أربعين يوما، كما أن الأرض تخضر فيها إذا تفضل المولى جل وعلا بالأمطار في النصف الأول من موسم المربعانية.
ويضيف الزعاق أنه " إذا نزل المطر خلال العشرين يوماً الأولى من المربعانية فإن السنة تبشر بخير وربيع مزدهر علاوة على إنبات الفقع وجميع الأعشاب البرية، ذلك أن السنة تكون ربيعية إذا نزل المطر في الوسم والمربعانية والشبط وأول العقارب".
ويتابع أن طقس المربعانية " ينقسم إلى قسمين طقس امتزاجي وطقس انفصالي فالامتزاجي يتسم به النجم الأول من المربعانية وطقسه لا يختلف كثيراً عن طقس الوسمي، أما الانفصالي فيبدأ بحلول النجم الثاني من المربعانية وفيه يبدأ البرد الفعلي الذي يدخل مع الإنسان في فراشه ويتغلغل داخل المنازل".

ويقول الزعاق إن دخول المربعانية بشكل واقعي " يختلف بحسب كل منطقة فالبرد يأتينا دوماً من ناحية الشمال لذا تبدأ المربعانية على المناطق الشمالية قبل الوسطى والشرقية، وبدخول موسم المربعانية يكون فصل الشتاء قد دخل فعلا ويتمثل ذلك بهبوب ريح شمالية باردة وارتداء الملابس الشتوية الثقيلة".

ومن المعتاد وفقا للزعاق فإن موسم المربعانية يسبقه هبوب رياح شمالية باردة تجبر الناس على أن يرتدوا ملابس الشتاء إلا أن هذا البرد لا يستمر طويلاً ويعود الدفء مرة ثانية قبل أن يعاود هجمته مع حلول النجم الثاني من "المربعانية".
والنجم الأول من المربعانية يماثل تأثيره جو الوسم أي إن أواخر الوسم وأول المربعانية طقس امتزاجي متجانس من حيث درجة الحرارة وحركة الرياح، ولذلك تقول العامة إن أول المربعانية وسم، أي إنه خلال أوائل المربعانية إذا نزل المطر ولفترات متعددة فإن ذلك يبشر بالخصب وبربيع مزدهر.
ووفقا للزعاق فإن حركة الرياح وتخلقات السحب خلال الأيام المنصرمة تدل على أن فصل الشتاء الراهن سيطول وستحصل فيه أيام باردة بين الحين والآخر، متوقعا أن تكون مربعانية هذا العام معتدلة الطقس على غير عادتها الأمر الذي يجعل ظروف سقوط الأمطار وحركة الرياح مشابهة في ظروفها لأحوال الفترات الانتقالية من حيث شدة قصف الرعد ووميض البرق ونزول زخات البرد.
وأورد الدكتور خالد الزعاق عدة ظواهر لموسم المربعانية مبينا أن أولها أن أجواء المملكة تستقبل مرتفعات جوية قادمة من منطقة سيبيريا شمالي الكرة الأرضية تتمثل في هبوب رياح شمالية إلى شمالية شرقية تتدنى معها درجات الحرارة إلى معدلات منخفضة وتزرق صفحة السماء إذ إن درجات الحرارة تنخفض على سبيريا في الوقت من الزمان إلى 60 درجة تحت الصفر وعلى إثرها تنخفض درجات الحرارة هنا في المملكة.
وأضاف الزعاق أن من الظواهر المصاحبة أيضا لموسم المربعانية أن الأرض تنفث ما في جعبتها من برودة فيبرد وجه الأرض، ويتوقف تدفق المياه في غصون الأشجار، ولهذا يتم اقتلاع الأخشاب (بخاصة أخشاب الأثل والنخيل) في هذا الوقت حيث كانت هذه الأخشاب تستخدم في القديم في بناء المنازل في ذلك الزمان لأن الأخشاب تكون قد نشفت من الماء ولم تعد هناك إمكانية لتخلق الحشرات في جوف هذه الأخشاب.

كما حذر الدفاع المدني من أمطار وسيول بكميات كبيرة على الرياض يومي الجمعه والسبت القادمين <--( مانيب طالع من البيت
اصلاً وشوووله نداوم وباتسر لاغرقنا وبدوا الناس يجرجرونن هذا يجرن مع راسي واذا يجرن مع سروالي يالله انك تستر علينا يالله لاتفضحنا ادري ما احس ان كنت ميت بس فشيله شايفن واحد سحبوه وانفصخ سرواله بدت تزوّلّي هالحركه )
(تدرون إني بغيت اغرق انا وسيارتي ببريده بسم الله عليّ الشرهه على اللي يجي لبريده وهي تمطر أويت لنفسي وبغيت اصيح وانا بالسيارة حسّيت إني لحالي وخنقتن العبره وكبر وجهي<--(من الخوف) وبديت ادوس بانزين من الخرعه اللي صابتن من كثر الماء اللي طحت به وادوس والناس يناظرونن وش جاوه ذا وانا اقول بقلبي ماودي اموت بذااا )
كلن قلتله سالفة الغرقه ماعليكم منن ودي افضفض
[line]-[/line]


سبحان الله وبحمده
.... سبحان الله ... والحمدلله ....لا إله إلا الله .... والله أكبر ....
---------------------------------
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه






رد مع اقتباس
قديم 09-12-09, 01:06 am   رقم المشاركة : 530
oldman
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية oldman





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : oldman غير متواجد حالياً

[align=center]السلام عليكم


كيف تصبر على البلاء ؟
لإبن القيّم رحمه الله

الصبر على البلاء ينشأ من أسباب عديدة
أحدها : شهود جزائها وثوابها.
الثاني : شهود تكفيرها للسيئات ومحوها لها.
الثالث : شهود القدر السابق الجاري بها، وأنّها مقدّرة في أمّ الكتاب قبل أن تخلق، فلا بدّ منها؛ فجزعه لا يزيده إلا بلاءً.
الرابع : شهوده حقِّ الله عليه في تلك البلوى، وواجبه فيها الصبرُ بلا خلاف بين الأمة، أو الصبر والرضا على أحد القولين. فهو مأمور بأداء حقِّ الله وعبوديته عليه في تلك البلوى، فلا بدَّ له منه، وإلا تضاعفت عليه.
الخامس : شهود ترتّبها عليه بذنبه، كما قال الله تعالى: ﴿ وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ
فهذا عامٌّ في كلّ مصيبة دقيقة وجليلة، فشغله شهود هذا السبب بالاستغفار الذي هو أعظم الأسباب في رفع تلك المصيبة. قال علي بن أبي طالب: ( ما نزل بلاءٌ إلاّ بذنب، ولا رُفِع بلاءٌ إلاّ بتوبة ).
السادس : أن يعلم أنّ الله قد ارتضاها له واختارها وقسَمها، وأنّ العبودية تقتضي رضاه بما رضي له به سيّدُه ومولاه. فإن لم يُوفِ قدر هذا المقام حقَّه، فهو لضعفه؛ فلينزل إلى مقام الصبر عليها. فإن نزل عنه نزل إلى مقام الظلم وتعدّى لحق.
السابع : أن يعلم أنّ هذه المصيبة هي دواءٌ نافع ساقه إليه الطبيبُ العليمُ بمصلحته الرحيمُ به، فليصبرْ على تجرعه، ولا يتقيأْه بتسخّطه وشكواه، فيذهبَ نفعه باطلاً.
الثامن : أن يعلم أنّ في عُقبى هذا الدواءِ من الشفاءِ والعافية والصحة وزوال الألم ما لا تحصل بدونه. فإذا طالعت نفسه كراهية هذا الداءِ ومرارته فلينظر إلى عاقبته وحسن تأثيره.
قال تعالى:
﴿ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ
وقال الله تعالى:
﴿ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا
وفي مثل هذا القائل:
لعلَ عتَبك محمودٌ عواقبُه ... وربّما صحّت الأجسامُ بالعِلَلِ
التاسع : أن يعلم أنّ المصيبة ما جاءَت لِتُهلِكَه وتقتلَه، وإنما جاءَت لتمتحن صبره وتبتليه، فيتبيّن حينئذ هل يصلح لاستخدامه وجعله من أوليائه وحزبه أم لا؟ فإن ثبت اصطفاه واجتباه، وخلع عليه خِلَع الإكرام، وألبسه ملابس الفضل، وجعل أولياءَه وحزبه خدَماً له وعوناً له. وإن انقلب على وجهه ونكص على عقبيه طُرِدَ، وصُفِع قفاه، وأُقصي، وتضاعفت عليه المصيبة. وهو لا يشعر في الحال بتضاعفها وزيادتها، ولكن سيعلم بعد ذلك بأن المصيبة في حقه صارت مصائب، كما يعلم الصابر أن المصيبة في حقه صارت نعماً عديدة. وما بين هاتين المنزلتين المتباينتين إلا صبر ساعة، وتشجيع القلب في تلك الساعة. والمصيبة لا بد أن تقلع عن هذا وهذا، ولكن تقلع عن هذا بأنواع الكرامات والخيرات، وعن الآخر بالحرمان والخذلان. لأن ذلك تقدير العزيز العليم، وفضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم.
العاشر : أن يعلم أنّ الله يربي عبده على السرّاءِ والضرّاءِ، والنعمة والبلاءِ؛ فيستخرج منه عبوديته في جميع الأحوال، فإنّ العبد على الحقيقة من قام بعبودية الله على اختلاف الأحوال. وأما عبد السراء والعافية الذي يعبد الله على حرف، فإن أصابه خير اطمأنّ به، وإن أصابته فتنةٌ انقلب على وجهه؛ فليس من عبيده الذين اختارهم لعبوديته. فلا ريب أن الإيمان الذي يثبت على محكّ الابتلاءِ والعافية هو الأيمان النافع وقت الحاجة، وأما إيمان العافية فلا يكاد يصحب العبدَ ويبلّغه منازلَ المؤمنين، وإنّما يصحبه إيمانٌ يثبت على البلاء والعافية.
فالابتلاء كيرُ العبد ومحكّ إيمانه: فإمَّا أن يخرج تِبراً أحمر، وإما أن يخرج زَغَلاً محضاً، وإما أن يخرج فيه مادتان ذهبية ونحاسية، فلا يزال به البلاءُ حتى يخرج المادة النحاسية من ذهبه، ويبقى ذهبا خالصا.
فلو علم العبد أن نعمة الله عليه في البلاء ليست بدون نعمة الله عليه في العافية لشغلَ قلبه بشكره، ولسانه بقوله: ( اللّهم أعنِّي على ذكرك وشكر وحسن عبادتك ). وكيف لا يشكر مَن قيَّضَ له ما يستخرج به خَبَثه ونحاسه، ويُصيّره تِبراً خالصاً يصلح لمجاورته والنظر إليه في داره ؟.
فهذه الأسباب ونحوها تثمر الصبرَ على البلاءِ، فإنْ قويت أثمرت الرضا والشكر.
فنسأل الله أن يسترنا بعافيته، ولا يفضحنا بابتلائه بمنه وكرمه.

*****



*****



[line]-[/line]
سبحان الله وبحمده
.... عدد خلقه ... ورضا نفسه .... وزنة عرشه .... ومداد كلماته ....
---------------------------------
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
[/align]







رد مع اقتباس
قديم 10-12-09, 12:36 am   رقم المشاركة : 531
oldman
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية oldman





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : oldman غير متواجد حالياً

السلام عليكم

الحـياة كأغصان الاشجار وكأموج البحر يحصل فيها مد وجزر دائم وعلى مدار السنه حتى الايام والساعات حتى وإن هدأت لبضع الاوقات فلله الامر من قبل ومن بعد
ومن النادر أن يعيش الإنسان بسعادة دائمة لايتخللها مايشوبها من حزن وهم تذهب تلك الاحزان والهموم بعيداً وكأنما سيعيش الآدمي خلوداً بسعادة
فماتلبث تلك السعادة إللا وتحط رحالها على ابواب القلب إلا ويأتي ذلك النذير والذي يكدر صفوها ...
أمعقول أن تزول تلك الأحزان والهموم والغموم إلى الأبد ؟
أم لابد لنا من التلذذ بالسعادة حتى وإن كانت قد غادرتنا منذو زمن ؟ !
نتلذذ بالسعادة التي مرت ونحن نقاسي تلك الأحزان ونتصارعها ونكن كلنا يقين بأن لابد لها من العوده إلينا ،
نعم حط الحزن والهم أثقاله على صدورنا وقلوبنا واتكا وتربع ، فنتصبر ونرفع راية الأمل بزوالها وماهي إلا فترة ولابد منها على الإنسان كأغصان الاشجار إن غدا عليها الريح تراها تغدوا يميناً ومن ثم شمالاً فوق وتحت
وتسكن الريح فترتاح الاغصان والأوراق من التأرجح بين مد وجزر ويطمئن الإنسان ويرتاح مادام لديه الأمل بظهور شمس السعاده والعيش تحت أشعتها ..
نعم نعيش الحزن لكن لدينا الامل بحظور السعادة قريباً ومن اجل هذا سنتعايش مع الاحزان والهموم بنفس راضية مطمئنه وتتحول مع الوقت أيامنا سعيده وإن ظهرت غيوم الحزن في سمائنا لكن لن تكون مشابهه لتلك الأيام السعيده وستكون الايام الحزينه التي تمر علينا المحمله بأطنان الهموم اقل قدراً من قبل وعلى الاقل نكون غير مشغولين بها .
الحياة متقلبه ولابد من التأقلم على مدها وجزرها
سلمان



[line]-[/line]
سبحان الله وبحمده
عدد خلقه ... ورضا نفسه .... وزنة عرشه .... ومداد كلماته
---------------------------------
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه






رد مع اقتباس
قديم 11-12-09, 11:12 am   رقم المشاركة : 532
oldman
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية oldman





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : oldman غير متواجد حالياً

السلام عليكم


أشكو إلى الله الكروب

[align=center][RAMS]http://www.shawati.cc/uploads/ashkoo.mp3[/RAMS]

أشكو.. للتحميل
--

--
حجم اكبر

أشكو إلى الله الكروب ... وأدمعي حرى سكوب

و ألوذ بالصبر الجميل ... وحكمة الدهر الدئوب

وأسلم الصعب الجموح ... إلى معالجة الغيوب

ثقة و إيمانًا بمن ... رحماته تحيي القلوب

و إذا تجلى سره ... في عبده ملك الدروب

سد الطريق على الزمان... وقام في وجه الخطوب
***
مقتبس من /الأخت هاله الغامدي /منتدى الاسلام اليوم
في تعليق لها عن هذا التصميم تقول :
النفسية هذي الأيام
لذلك التصميم كئيب ..

*قريبة لنفسيتي لكن انا بزود شوي
النفسيه عندي هالأيام صايرتن نعال ابو كريم (اعزكم الله )
يالله لاتمسطبنا
[/align]

اللهم يامن أنزل من السماء ماءً واخرج من الارض شجراً
افتح باب رزقك وتوفيقك واستجب دعائنا وأحبتي واجعل من نور وجهك الكريم نوراً يضيء دروبنا وبارك اللهم جمعتك علينا وسائر أيامك . ياكريم
[align=center]***[/align]
اللي يدخل الكوكتيل رجاءً لا يطول
ويسكر الباب وراوه لاطلع

لا إله إلا الله
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
[line]-[/line]
[align=center]سبحان الله وبحمده
.... عدد خلقه ... ورضا نفسه .... وزنة عرشه .... ومداد كلماته ....
---------------------------------
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
[/align]






رد مع اقتباس
قديم 12-12-09, 03:39 am   رقم المشاركة : 533
oldman
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية oldman





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : oldman غير متواجد حالياً

السلام عليكم

الفرج بعد الشده
[align=center]إذَا أشتَمَلَت عَلَى اليَأسِ القُلُوبُ
وَضَاقَ بما به الصدر الرحيبُ

وأوطنتْ المكَارهُ واطمَأنت
وأرست في أماكِنِها الخُطُوبُ

ولم تَرَ لانكشافِ الضُّرِّ نَفعاً
وما أجدَى بحيلتِهِ الأريُبُ

أتاكَ على قُنُطٍ منكَ غَوثٌ
يَمُنُّ به اللَّطِفُ المُستَجِيبُ

وَكُلُّ الحادثاتِ وإن تَنَاهَت
فموصولُ بها فرجٌ قَريبُ

( سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا )

لا تيأسنَّ في النُّوَب
من فَرجَةٍ تَجلُو الكُرب

واصبر إذا خطبٌ دهى
يأتِ الزمانُ بالعجبْ

وارج الإله رحمةً
أخلص دعاءً يستجبْ

لكل شدّة مدّة وان على قدر المؤونة تُنَزّل المعونة
وان الله يستخرج البلاء بصادق الدعاء وخالص الرجاء
فارحل بقلبك إذا الهمُّ برك واشرح صدرك عند ضيق المعترك ولاتأسف على مامضى وهلك فليس بالهموم عليماً درك
واعلم أنه لا يدوم شيء مع دوران الفلك وعسى أن تكون الشدّة أرفق بك والمصيبة خير لك
فإذا ضاقت بك السُّبُل وانقطعت بك الحيل فالجأ الى الله عزّوجل.
واعلم أن الشدائد غير مستديمة ولاتبقى برحابك مقيمه ولعلّ الله ينظر إليك نظرة رحيمة
والدنيا أحوال والوان وأشكال ولن تدوم عليك الأهوال
فسوف تُفتح الأقفال وتوضع الأغلال واصبر وانتظر من الله الفرج فكأنك بليل الشدّة قد انبلج .

لاتعجلنَّ فَربما
عجل الفتى فيما يضرّ

فالعيش أحلاه يعُود
على حلاوته بمرّ

ولربما كَره الفتى
أمراً عواقبهُ تسر
[/align]

[line]-[/line]
سبحان الله وبحمده
.... عدد خلقه ... ورضا نفسه .... وزنة عرشه .... ومداد كلماته ....
---------------------------------
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه






رد مع اقتباس
قديم 12-12-09, 05:01 am   رقم المشاركة : 534
oldman
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية oldman





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : oldman غير متواجد حالياً

السلام عليكم


[align=justify]الأزهار والجنس ...

على طاولة الحياة المستديرة تمكث مزهرية مليئة بنساء يانعات
وتكثر حولها حشرات سامه تبحث عن إمتاع غرائزها الجنسية
بنظرة وكلمة إعتقاداً منهم بأن أزهار النساء خلقن لأجل المتعة
واللذة ، والدافع الحقيقي لتلك النظرة من قبل حشرات المجتمع
هي البيئة المناخية التي أصيبت بها المرأة من الإعلام الباحث
عن الربحيةعلى حساب أجساد النساء .
حتى تشبع المجتمع بنظرة خاطئة تجاه المرأة الطاهرة والتي
أوصانا حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم بالحفاظ عليها كونها
الأساس والإستقرار للمجتمعات الإنسانية وليست الحيوانيه .
كما يحاول أرباب الفساد جعل المرأة مخلوق للذة والمتعة
بجسدها وصوتها تطبيقاً لعالم النساء الغربي والذي يفتخر به
أعوان الشيطان الساعون لإسقاط المرأة في سلة المهملات
ليتلذذ بها حيوانات المجتمع القذرة.
وحقيقة تلك النظرية تجاه المرأة أنها بدأت تعاني وتعاني من
سوء التعامل من قبل أفراد مجتمعها الذين يرون فيها وجبة
شهية يتسابق عليها الجميع
فعندما تقف المرأة أمام حشرة من حشرات مجتمعها لسؤال
أو أستفسار يتبرمج في عقله أن المرأةتبحث عن من يتلذذ بها
فينساق خلف غرائزه الجنسية ويضايقها
بل ربما تصل وقاحته إلى الإفصاح عن مبتغاه إلى هنا وصلت
النظرة الجنسية من مجتمع تأثر بعضه من إعلام مسوق لجسد
المرأة لأهداف مالية رخيصة .
وتزداد النظرة قساوة تجاه المرأة عندما تجتمع الحالة البيئية
الإعلامية والأسرية للناظر لتلك المرأة
فالبيئة الأسرية تختلف باختلاف الثقافات والعادات فما عندك
محظور عند غيرك مسموح ماهو محرم لديه جائز لديك ويبدأ
الناظر للمرأة بقياس الحالة البيئية الأسرية ويحكم من خلالها
على أن المرأة مخالفة لبيئته إذاً هي من الصيد الجائز ومن الخطأ
بما كان أن تقاس النظرة للمراة على حساب الإعلام الضال والبيئة
المختلفة
المرأة تعاني وتعاني من الأتهامات والنظرات والمضايقات لأجل
إشباع غريزة جنسية يبحث الرجل عنها وهي نتاج للإعلام الفاسد
والاختلافات بين البيئات .

همسة للحشرات القذرة : المرأة ليست دمية تباع وتشترى
وإنما هي هبة من الله لإسعاد البشرية أجمع .

***

تعلمي كيف تحبين واقعك ...
مُقدِمة / يستقر في أذهان الناس أن من فاتها قطار الزواج
قد فاتها قطار الحياة وعليها الانتظار وحيدة حتى يأذن الله
لها بأمر من عنده وصورة أخرى قد تكون أقل قتامة
يحملها الناس للتي تزوجت ولم يقدر لها الإنجاب
فتقترن حالتها بالشجرة العقيم التي لا تثمر ...
يتبع ... غداً إن شاء الله ..
كتاب كلام الورد
المقاله بقلم هبة الله سمير[/align]
[line]-[/line]

سبحان الله وبحمده
.... عدد خلقه ... ورضا نفسه .... وزنة عرشه .... ومداد كلماته ....
---------------------------------
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه






رد مع اقتباس
قديم 13-12-09, 11:23 am   رقم المشاركة : 535
oldman
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية oldman





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : oldman غير متواجد حالياً

[align=center]السلام عليكم[/align]

[align=center]


[fieldset=تكملة ماسبق]تعلمي كيف تحبين واقعك


إن تلك الصور المستقرة في أذهان الناس تجاه من فاتها قطار الحياة هي صور خاطئة من وجوه عدة
أولها : أنها إعتراض على مشيئة الله الحكيمة فهو ـ سبحانه وتعالى ـ لايكتب الشر على أحد ، كما أنها ظلم للفتاة التي لم تتزوج أو تلك التي لم تنجب ، حيث إن الأمر ليس بيدها ، وعادة مايكون بفعل الظروف والبيئة المحيطة ، نماذج كثيرة تنتشر بيننا حكمت عليها نظرة الناس بالعزلة والمرارة .
فتاة تخطت الأربعين ولم تتزوج ، تقدم لها العديد من الخُطاب ، ولكنها لم تجد بينهم الشخص المناسب ، وهي في مجتمع ريفي ، تزوجت كل أخواتها وإخوانها وتوفيت والدتها فأصبحت وحيدة .
واخرى تخطت الثاثين ، وتزوجت أخواتها الأصغر سناً منها ، وظلت تتعرض للغمز واللمز والتلميح والتصريح حتى من أمها .
وفتاة أخرى تخطت الخامسة والثلاثين ، وكلما جاءها خاطب ، وتم الاتفاق على كل شيء يذهب ولايعود ، فأصيبت بإحباط شديد ، وأصبحت تخاف من مجرد رؤية العريس الجديد .
وامرأة يانعة تخطت الخامسة والأربعين ، ومازالت لم توفق في الزواج هيوأختاها اللتان تكبرانها في السن !
وزوجة مر على زواجها ثماني سنوات ولم تنجب ، وجعل الأطباء الامل معلقاً في الله ـ سبحانه وتعالى ـ وأخرى مر على زواجها خمس سنوات ولم تتحمل الحرمان من الأنجاب ؛ فانفصلت عن زوجها ، وتزوج بأخرى ولم ينجب .

كل هذه النماذج لفتيات متعلمات وعاملات من أوساط اجتماعيه جيدة ، وعلى الجانب الآخر نجد عوانس سعيدات وناجحات ؛ لأن هناك مايشغلهن من عمل وعلم وغير ذلك وهن بالطبع لم يخترن العنوس لكن فرضتها الظروف وكيف إذا تنتقل العانس وتلك التي لم تنجب من هامش الحياة المر إلى قلب الحياة النابض الفاعل ؟

إن العنوسة وعدم الإنجاب للرجل والمراة ـ على حد سواء ـ هو قدر يجب الإيمان به والصبر واليقين بأن الله ـ سبحانه وتعالى ـ الرحيم لايُقدر شرّاً مطلقاً ، مع أن الاتجاه السائد يحيط العانس بالكآبة ، ويحملها ذنباً لم تقترفه ، ويتهم التي لم تنجب بأنها كالشجرة التي لم تثمر ، ويتناسى الناس أن هذه أقدار إلهية لايد لأحد فيها ... يتبع ...



فاصلـ قبل أن نواصلـ .... دعاء ...

(قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ *
تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ)
رحمان الدنيا والآخرة إرحمني رحمةً تغنيني بها عن رحمة من سواك .
[/fieldset] [/align]

[line]-[/line]

[align=center]سبحان الله وبحمده
.... عدد خلقه ... ورضا نفسه .... وزنة عرشه .... ومداد كلماته ....
---------------------------------
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
[/align]







رد مع اقتباس
قديم 13-12-09, 07:40 pm   رقم المشاركة : 536
oldman
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية oldman





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : oldman غير متواجد حالياً

[align=center]^^^
رحمان الدنيا والآخرة ورحيمهما إرحمني رحمةً تغنيني بها عن رحمة من سواك .
[line]-[/line]
السلام عليكم
[/align]

[fieldset=تكمله لما سبق] تعلمي كيف تحبين واقعك

إن العانس أو التي لم تنجب يجب أن تستلهم من الإيمان والصلة بالله -عز وجل- الدلالة على حقائق الأمور والقوة على مواجهة نصيبها بشجاعة وذكاء، إنها يجب أن
تسترجع نماذج لسيدات فضليات لم ينجبن، وأخريات عانين من إنجاب أطفال معاقين، أو أنجبن أطفالاً عاقين جاحدين. إن عدم الزواج أو عدم الإنجاب لا يعني دمار الحياة، ولكنه شكل آخر من الأشكال العديدة للحياة، ويمكن تشبيه ذلك ببساطة
بالذي يذهب إلى السوق لشراء شيء ما فلم يجده، إن ذلك لا يعني نهاية الدنيا، ولكنه يدفعنا للتفكير في البدائل، لابد أن يتدرب الإنسان على أن يبتدع للمشكلة حلولاً كثيرة، وألا ينتظر من الحياة خطًا واحدًا إذا تعثر فيه تتوقف الدنيا، وبكلمة أخرى: إن حصر حياتنا ورغباتنا في اتجاه واحد هو الذي يؤدي إلى ضغوطات نفسية وتوترات ومشكلات. إن العيش في الحياة ضرب من ضروب العبادة، لذا فالنظر إلى إدارة الحياة والعمر يجب أن يكون بذكاء وإبداع.
ويضيف: عندما تحل بالإنسان مشكلة؛ فإنها تدفعه للعزلة والوحدة واجترار الأحزان
والمرارة، لذا فالخطوة الأولى للخروج من المشكلة هو الانخراط مع الناس والاقتراب منهم، وإقامة علاقات سوية معهم، وفي أثناء ذلك سيلتقي الإنسان بأشخاص يعانون من نفس مشاكله فيحس معهم بالسلوى، كل هذا سيدفعه إلى توجيه طاقاته الانفعالية بذكاء، وأن يحب أو يكره بحكمة.

المرأة التي لم تنجب أو تلك التي لم تتزوج عندها من الوقت ما تستطيع معه أن تعمل أعمالاً مختلفة؛ تجعلها تشعر بفاعليتها وأهميتها في مجتمعها، ويمكنها أن توسع دائرة معارفها ومهاراتها، كل ذلك مع المحاولات الدؤوب لعلاج مشكلتها الخاصة بحلول لائقة. إن الرضا بقضاء الله الذي لا مفر منه هو السبيل إلى النجاح والتوفيق اللذين لا يحالفان الإنسان إلا من الله -عز وجل-، ولعلنا نرى نماذج الناجحات كثيرة من حولنا، كما نرى أيضًا جزاء الصابرين والصابرات الوفير، يجب أن نتعلم جميعًا كيف نوظف المهارات والآليات الدفاعية، وذلك ببساطة مثل الذي يريد الحصول على سلعة ما فيجدها غالية الثمن، فإن جلس يتحسر على عدم وجود ثمنها معه، ويحسد من يملكون المال؛ فسوف يزيد من قهر نفسه وعذابها، أما إن أخذ يقنع نفسه بأنها قد لا تستحق ذلك الثمن، أو أنه يمكن الحصول على تلك السلعة بشكل آخر أو تعويضها ببديل أقل ثمنًا؛ فإنه بذلك يدفع عن نفسه القلق والانفعال ويتعامل بذكاء وحكمة مع واقعه.

ويشير الدكتور حمدي ياسين إلى أن الإنسان عادة لا يستغل إلا 20% من طاقاته؛ فيجب عليه التعرف على بقية طاقاته ويحسن استغلالها.

أختي..يا من تأخر زواجك، وأنت يا من تأخر إنجابك للأطفال؛ لا تربطي سعادتك بحل تلك المشكلة المحددة، وإنما انظري لحياتك كحياة إنسانية لها محاور عديدة؛ لأن الحياة التي قدرها علينا الله -عز وجل- امتحان، النجاح فيه لا يكون على قدر الظرف الذي وقعنا فيه، بل على قدر رد فعلنا تجاه تلك الظروف.

هذه رسالة من الكاتبة الأمريكية (كريستين كارلسون) من كتابها «لا تهتمي بصغائرالأمور» تسوق فيها الواقع الذي يجب أن تتعامل معه التي تأخر زواجها، فتقول: "من الناحية النفسية، كلنا يواجه نفس التحدي في كيفية كوننا سعداء، ودائمًا نقوم بواحد من اثنين: إما أن نقدر ما نحن فيه، ونتمتع بالحياة التي نعيشها، أو ننشغل عنها بتمني شيء مختلف، وفي النهاية نجد أن أكبر مصدر ينتج عنه تعاسة أي منا سواء كانت بكرًا، متزوجة، مطلقة، تسعى للزواج أرملة أو أيًا كان حالها هو نفس الشيء، وهو تمني أشياء مختلفة عما نملكه فنعاني عاطفيًا، وكلما كانت رغبتنا أكبر تضاعفت معاناتنا، وليس هناك شواذ لتلك القاعدة، وبالعكس؛ كلما احتضنا ما نحن فيه (ظروفنا الحياتية الحالية) بدلاً من تمني ما يمكن أن يحدث أو لا يحدث؛ انتابنا شعور أكثر بالسعادة، فكما تعلم الرضا يولد الرضا".
وتستطرد المؤلفة فتقول: "وصدقي أو لا تصدقي، فهذا الإنجاز البسيط يمكن أن يؤدي بك إلى عالم نفاذ البصيرة، بمعنى آخر: فالقدرة على إدراك السبب الرئيس المسبب للألم هي الوصفة المثلى للتخلص منه، والأهم من ذلك، أن هذا الإدراك يفتح الأبواب للتمتع بالمزايا العديدة لكونك بكرًا".

تسوق المؤلفة تجربة لإحدى الفتيات التي كانت تبحث جاهدة عن الزواج، ووصلت لأن تشبع نفسها بعدم إمكانية السعادة، وهي مفردة، ولكنها مع الوقت أخذت تبحث عن السعادة في عالمها الداخلي، وتعلمت كيف تفكر، وكيف تدرك أن الصلة بين أفكارها ومعتقداتها وبين الواقع هي التي تحدد مستوى سعادتها أو تعاستها، كان ما حدث لهذه الفتاة إعجازًا بالفعل، فلقد بدأت ولأول مرة في حياتها في إدراك المزايا في كونها غير متزوجة، أصبحت ودودة مع الآخرين وشرعت في دراسة أشياء شيقة ووسعت دائرة معارفها، وباختصار بدأت في الاستمتاع بكونها غير متزوجة، ومع مرور الوقت أصبحت أكثر سعادة مما كانت تتخيل، لقد تعلمت أن تحب كونها بكرًا وحتى إذا قررت أن تتزوج فستتعلم كيف تكون سعيدة بوضعها الجديد، فالسعادة تكمن في الرضا، والإيمان بحكمة ما اختاره الله لنا، وكونه أروع بكثير مما نظن أنه خير برؤيتنا القاصرة.... نهاية المقال
[/fieldset]
إضاءه/ ثمن المحنه
لكل شيء ثمن وثمن الدر مشقة الغوص إلى القعر ، ولكل شيء قيمة ، وقيمة النصر تلقِّي الجراحات ومعركة الحياة ؛ ولكل محبوب ضريبة ، وضريبة النجاح دمع حار ، ودم فائر ، وجفن مسهَّد ، وجسم مجهد ، وقلب مفجوع .
المحنة عمرها أقصر من النعمة وأجرها أكبر من العافية ، وتجربتها أعظم من الحياة ، ونفعها أجل من السلامة ، المحنة معها الاعتبار ، والتذكُّر واليقظة ،ومعها الرصيد والثناء والتاريخ .
[line]-[/line]
[align=center]سبحان الله وبحمده
.... عدد خلقه ... ورضا نفسه .... وزنة عرشه .... ومداد كلماته ....
---------------------------------
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
[/align]






رد مع اقتباس
قديم 18-12-09, 11:55 pm   رقم المشاركة : 537
oldman
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية oldman





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : oldman غير متواجد حالياً

[align=center]السلام عليكم


ذوقيات غائبة
كاتب الموضوع : د. خالد المنيف

من العلامات الفارقة التي تميزنا السرعة الفائقة، بل المتهورة التي نقضيها في تناول الطعام ..ولو كان هناك مسابقة عالمية في سرعة الأكل لسجل الرقم العالمي باسمنا ولا شك !!

ويا ليت تلك العجلة تهدف للحفاظ على الوقت أو لإنجاز أكبر قدر من المهام في اليوم لكنا قد سلكنا بها سبيل ابن عقيل رحمه الله واقتفينا أثره عندما قال :
(وأنا أقصر بغاية جهدي أوقات أكلي حتى اختار سف الكعك وتحسيه بالماء على الخبز، لأجل ما بينهما من تفاوت المضغ، توفراً على مطالعة أو تسطير فائدة لم أدركه )
ولكن الإشكالية أنها مجرد عادة سيئة لا أكثر!
وقد حكى لي أحدهم أنه في كثير من الأحيان عندما تضع والدته الطعام (وزوجته لاحقاً) على المائدة، ثم تذهب لإحضار شيء من المطبخ فبمجرد عودتها بعد دقائق معدودة تكون الأطباق قد مسحت وصارت قاعاً صفصفا فلا ترى فيه عِوَجاً وَلا أَمْتاً !

لذا أنصح كل زوجه بألا تضع الطعام إلا بعد أن تتأكد وبنسبة 100% أن المائدة اكتملت تماماً, وأللا تتهور وتدعو أفراد العائلة قبل اكتمال المائدة , وعلى النقيض تجد الشعب الأنيق الفرنسي يقضي ساعات طوال على الوجبة، حيث الاستمتاع بكل لقمة وبكل رشفة والأكل لديهم بناء على مراسيم وطقوس وبرتوكولات جميلة ووفق ترتيب لطيف ناعم , فاحتساء الشوربة فقط لربما استغرق أكثر من ساعة !!
والوجبة عندهم ليست مجرد أكل أبداً ، فالعقود تبرم على الوجبات والمشاكل المستعصية تحل عليها وبعضهم لربما صنع أجواء رومانسية حالمة على سفرة الطعام .

وبالمناسبة فالفرنسيون لا يقدمون على تناول الوجبات إلا حال وجود الرغبة التامة، كما أن الفرنسيين لا يتناولون الطعام إلا في المطاعم أو على موائد الأكل بعكسنا للأسف,
فلا تستغرب إن رأيت أحدنا يلتهم الساندويتش في سيارته ! ولا يستنكر من بعض الرجال التسلل للمطبخ والهجوم على قدر الرز وهو لا يزال يطبخ! وأمر طبيعي جداً أن تلاحظ بقايا الأكل في إحدى غرف النوم! وهو ما يعده الفرنسيون أمراً همجياً وغير متحضر! ومن الملاحظات في هذا الشأن التي تنم عن ضعف في الإحساس بالآخرين وعدم تفهم لمشاعرهم تلك الأوامر التي لا حصر لها من قبل الأب لأولاده وزوجته أثناء تناول الطعام، فتجده متربعاً كالإمبراطور الحاكم بأمره وبينما الصغير (المتضور جوعاً) قد شرع في الأكل وبدا يستطعمه وإذا بوابل الأوامر ينهال من الأب (شطة - ملح - ثلج - ببسي - وغيرها من الأوامر)، فتجد العائلة بين روحة وجيئة لخدمة هذا الأب حتى أن الوجبة تصبح حملاً ثقيلاً وهمّاً عظيم !

وبعض الآباء الذي لا يراه أبناؤه إلا أثناء وجبة الغداء تراه يتقمص دور ( المحقق والقاضي والشرطي) في وقت واحد حينها وتجده يحضر بنفسية متأزمة وروح ضيقة وبقلب أقسى من الحديد ولسان أحدّ من السيف، منتفخ الأوداج مكشر الأنياب ويمضي وقت الغداء وهو يسرد الملاحظات والانتقادات، فتجده راصدا للعثرات وعاداً للأنفاس ومتعقباً للسقطات ومضخماً للأخطاء (ليه المكيف مفتوح ؟ وليه ما طفيتوا اللمبات؟ وليه درجاتك ضعيفة ؟ وعقالي من ضيعه ؟ ) وألف ملاحظة وملاحظة ! قُضيت الجلسة بوعيد يكسر العظام وترتعد له الفرائص وقد حجب عنهم ابتسامته وضن عليهم بحنانه وستر عنهم خيره وبمجرد أن ينتهي وقد تمددت أضلاعه من الشبع لا تجده أزجى شكراً لزوجته أو نشر جميلها مبرزاً صفحة الوقاحة وخالعاً جلباب الذوق !

فلماذا لا نتعلم من الفرنسيين ؟ أليست الحكمة ضالتنا ؟!
وأيسر منهم درباً وأصفى نبعاً وأجمل طبعاً وأكمل خلقاً في سلوكيات حبيبنا اللهم صلّ وسلم عليه.. فالله الله في سيرته .
*******
ابتسم
مرَّ طُفَيْليّ بقوم يأكلون فقال لهم : ما تأكلون؟؟
فقالوا : نأكل سمًّا ! فأجاب الطفيليّ : لا خير في الحياة بعدكم !! وقام يأكل معهم .


***

[/align]

[line]-[/line]

سبحان الله وبحمده
.... عدد خلقه ... ورضا نفسه .... وزنة عرشه .... ومداد كلماته ....
---------------------------------
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه






رد مع اقتباس
قديم 20-12-09, 02:19 am   رقم المشاركة : 538
oldman
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية oldman





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : oldman غير متواجد حالياً

السلام عليكم
[align=center][ أدفئني ][/align]

[align=center]البعض يحتفظ بملابس قديمه ولن يحتاجها أبداً فقط لتُضيق عليه ولتُدفيء الزوايا في مستودع بيته ولو اخرجها من أماكنها وشاهدها فلن يلبسها لقدمها أو خوفاً من كلام الناس بأن موديلها قديم أو يقال له من أين أتيت بهذا التراث ...
فالذي لا نحتاجه لما لا نهديه لأناس أشد حاجة منّا لها وتقيهم البرد القارص...
موضوع للأخ عبدالسلام بن صالح شاركت فيه بتصميم بسيط أتمنى زيارته ...
حينمــا تلوح أسواط البرد .. أدفــئني .. هنا




ماتت مشاعل وقد ماتت قبلها المشاعر
مشاعل ذات الخمسة عشر ربيعاً كأنها القمر, بل هي القمر, شعرها في سواد الليل, عيناها بهما كل براءة الطفولة وبريق أمل واسع للمستقبل.

مشاعل طفلة البرد
سلطان سماح المجلاد
كاتب وناقد

مشاعل تلك الصغيرة التي لم تتجاوز الحلم من عمرها ولدت تصارع من حولها من اجل البقاء لاننا في زمن اصبح البقاء فيه للاقوياء والاغنياء اما الفقراء البؤساء الذين ولدوا كمشاعل لاوجود لهم بين شرائح الاقوياء من طبقات مجتمع التفرقة الذي لايحكمه الا اصحاب الجاه والثراء ممن يسكنون الفلل الفاخرة والقصور الباهرة اذانهم لاتسمع لصرخات الجياع كأمثال مشاعل وقصورهم الدافئة لاتقارن مع خيام هؤلاء الرعاع الفقراء واجسادهم لاتتشعر بما تشعر به مشاعل من شدة البرد في تلك الخيمة المهترءة
هم يضحكون بأعلى اصواتهم ومشاعل تصرخ بأعلى صوتها هل من مغيث هل من مجيب لااحد يرد عليها صوتها الشجي الذي قطعته مرارة الحال وقلة المال ولم يبقى لها سوى السؤال رغم تعففها لانها بين امرين اما البقاء في تلك الخيمة المهترئة تصفع جسدها الناحل ضربات الشتاء المؤلمة او ان يغيثها اصحاب العون الذين صمت اذانهم عن صرخات هذه الطفلة التي لم تطلب منهم اكثر من بطانية تقاوم بها اعاصير الشتاء وبرده القارس
مشاعل لم تجد مغيث يغيثها ولامجير تستجير به فكانت كمن يستجير من الرمضاء بالنار
القبر ينادي مشاعل
في تلك الليلة ذات السواد الكاحل والبرد الشديد القارس بدأت علامات الرحيل تظهر على جسد مشاعل فقد تعبت من البرد وفترت قواها من مقاومته بثياب ممزقة وخيمة مهترءة وبؤس يراه من ينظر لعيون مشاعل وهي ترى قريناتها ينعمن ويلعبن بالدفء وهي بين سندانين بين برد قارس يدفعها في كل لحظة الى الموت وبين قبر ينتظرها لترقد فيه نومة خالدة بلاانقطاع تودع فيها الدنيا وتستقبل فيها عالما اخر في قبر مظلم قد يكون اهون عليها من حياة الفقر والبؤس
ماتت مشاعل
بعد ان اشتد عليها البرد ولم يكن بأمكان تلك الخيمة المهترئة والثياب الممزقة التي ترتديها مشاعل ان تقاوم عنها زمهرير الشتاء وقساوة برده القارس
ماتت وهي تحلم ببطانية تقاوم بها برد الشتاء ماتت مشاعل وبراءة الاطفال على محياها لم تشفع لها ماتت ولم يحس بلوعتها الا من شاطرها مصيبتها
وداعا مشاعل
فلعل القبر يكون ادفأ لهامن مجتمع لم يرحمها ولعل ظلمته تكون اكثر نورامن ظلمة الحياة التي تعيشها
وداعا مشاعل
فقد تكون القبور افضل بيوت للجياع
كماقال اخي الشاعر عبدالله المجلاد حينما رثها حالها
ولعل بيت القصيد والشاهد الفريد
حينما قال
ياشاعري بلغ الحيين مسك الختام ------ان القبور افضل بيوت (ن) تضم الجياع

[line]-[/line]

سبحان الله وبحمده
.... عدد خلقه ... ورضا نفسه .... وزنة عرشه .... ومداد كلماته ....
---------------------------------
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
[/align]






رد مع اقتباس
قديم 24-12-09, 03:48 pm   رقم المشاركة : 539
oldman
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية oldman





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : oldman غير متواجد حالياً

السلام عليكم

﴿ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ

للإمام ابن قيّم الجوزية رحمه الله


الإنسانُ - كما وصفه خالقُه -

ظَلومٌ جَهولٌ
فلا ينبغي أن يجعلَ المعيارَ على ما يضره وما ينفعه ميلَه وحبَّه ونفرتَه وبُغضَه، بل المعيارُ علي ذلك ما اختاره الله له بأمره ونهيه؛ فانفعُ الأشياءِ له علي الإطلاق طاعةُ ربه بظاهره وباطنه، وأضرُّ الأشياء عليه على الإطلاق معصيتُه بظاهره وباطنه؛ فإذا قام بطاعته وعبوديَّته مخلصاً له فكلُّ ما يَجري عليه مما يكرهه يكون خيراً له، وذا تخلَّي عن طاعته وعبوديته فكلُّ ما هو فيه من محبوبٍ هو شرٌّ له.


فمن صحَّتْ له معرفةُ ربه والفقهُ في أسمائه وصفاته؛ عَلِم يقيناً أن المكروهات التي تُصِيبه والمِحَن لتي تَنزل به فيها ضروبٌ من المصالح والمنافع التي لا يُحصِيها علمُه ولا فِكرتُه، بل مصلحة العبد فيما يكره أعظم منها فيما يُحِب؛ فعامةُ مصالح النفوس في مكروهاتها؛ كما أن عامةَ مَضارِّها وأسباب هَلَكَتِها في محبوباتها.

*فانظُرْ إلى غارسِ جنةٍ من الجنات خبيرٍ بالفلاحة؛ غَرَسَ جنةً، وتعاهدَها بالسقي والإصلاح حتى أثمرتْ أشجارها، فاقبل عليها يَفصِلُ أوصالَها ويقطع أغصانَها لعلمه أنها لو خُلِّيتْ على حالها؛ لم تَطِبْ ثمرتُها فيُطعِّمُها من شجرة طيبة الثمرة. حتى إذا التحمتْ بها واتحدتْ وأعطتْ ثمرتَها؛ أقبل بُقلِّمُها ويقطع أغصانَها الضعيفة التي تُذهِب قوتَها، ويُذِيقُها ألمَ القطع والحديد لمصلحتها وكمالها، لتَصلُحَ ثمرتُها أن تكون بحضرة الملوك. ثم لا يَدَعُها ودواعي طبعِها من الشرب كلَّ وقتٍ، بل يُعطِّشُها وقتاً ويَسقِيها وقتاً، ولا يترك الماء عليها دائماً، وإن كان ذلك أنضرَ لورقها وأسرعَ لنباتها. ثم يَعمِدُ إلى تلك الزينة التي زُيِّنت بها من الأوراق، فيُلقى عنها كثيراً منها؛ لأنَّ تلك الزينة تَحُول بين ثمرتها وبين كمال نُضْجِها واستوائها؛ كما في شجر العنب ونحوه. فهو يقطع أعضاءها بالحديد، ويُلقي عنها كثيراً من زينتها، وذلك عينُ مصلحتها؛ فلو أنها ذاتُ تمييزٍ وإدراك كالحيوان؛ لتوهمتْ أن ذلك إفسادٌ لها وإضرارٌ بها، وإنما هو عينُ مصلحتها.

*وكذلك الأب الشفيق على ولده العالمُ بمصلحته؛ إذا رأى مصلحتَه في إخراج الدم الفاسد عنه؛ بَضَّع جلدَه وقطعَ عروقه وأذاقه الألم الشديد، وإن رأى شفاءة في قطع عضوٍ من أعضائه أبانَه عنه؛ كان ذلك رحمةً به وشفقةً عليه. وإن رأى مصلحته في أن يُمسِك عنه العطاءَ لم يُعطِه ولم يُوسِّع عليه؛ لعلمِه أن ذلك أكبرُ الأسباب إلى فساده وهلاكه. وكذلك يمنعه كثيراً من شهواته حِميةً له ومصلحةً لا بخلاً عليه.

فأحكم الحاكمين وأرحمُ الراحمين وأعلم العالمين الذي هو أرحم بعبادة منهم بأنفسهم ومن آبائهم وأمهاتهم؛ إذا أنزل بهم ما يكرهون؛ كان خيراً لهم من أن لا يُنزِله بهم؛ نظراً منه لهم وإحساناً إليهم ولطفا بهم، ولو مُكِّنوا من الاختيار لأنفسهم لعَجَزوا عن القيام بمصالحهم علماً وإرادةً وعملاً، لكنه سبحانه تولى تدبيرَ أمورهم بموجب علمه وحكمته ورحمته؛ أحبُّوا أم كرهوا. فعَرفَ ذلك الموقنون بأسمائه وصفاته؛ فلم يتهموهُ في شيء من أحكامه. وخفي ذلك على الجهال به وبأسمائه وصفاته؛ فنازعوه تدبيرَه وقَدَحُوا في حكمته، ولم ينقادوا لحكمه، وعارضوا حكمَه بعقولهم الفاسدة وآرائهم الباطلة وسياساتهم الجائرة؛ فلا لربهم عَرفوا، ولا لمصالحهم حَصَّلوا. والله الموفق.

ومتى ظَفِر العبدُ بهذه المعرفة سَكنَ في الدنيا قبل الآخرة في جنة لا يُشبِه نعيمُها إلا نعيم جنة الآخرة؛ فإنه لا يزال راضياً عن ربه، والرِّضَى جنة الدُّنيا ومُستَراحُ العارفين؛ فإنه طِيْبُ النفس بما يَجري عليه من المقادير التي هي عين اختيار الله له وطمأنينتُها إلى أحكامه الدينية، وهذا هو الرِّضى بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمدٍ رسولاً، وما ذاقَ طَعْمَ الإيمانِ من لم يَحصُل له ذلك. وهذا الرِّضى هو بحسب معرفته بعدل الله وحكمته ورحمته وحسنِ اختياره؛ فكلَّما كان بذلك أعرفَ كان به أرضَي.

فقضاء الرب سبحانه في عبده دائرٌ بين العدل والمصلحة والحكمة والرحمة، لا يَخرُج عن ذلك البتة؛ كما قال في الدُّعاءِ المشهور: «اللهم إني عبدك ، ابنُ عبدك، أبنُ أَمَتِك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حُكمُك، عدلٌ فيَّ قضاؤك، أسألُك بكل اسم هو لك، سَمَّيتَ به نفسَك، أو أنزلتَه في كتابك، أو علَّمتَه أحداً من خلقِك، أو استأثرتَ به في علم الغيب عندك: أن تجعلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صدري، وجلاء حُزني، وذهابَ همّي وغمّي. ما قالها أحدٌ قطُّ إلاَّ أذهبَ الله همَّهُ وغمَّهُ، وأبْدلهُ مكانَه فرجاً». قالوا: أفلا نتعلَّمُهنَّ يا رسول الله؟ قال: «بلى! ينبغي لمن سمعَهُن أن يتعلمَهُنَّ» [رواه مسلم].

والمقصود قوله : «عدلٌ فيَّ قضاؤك»، وهذا يتناول كل قضاءٍ يَقضِيه علي عبده؛ من عقوبة، أو ألم، وسبب ذلك؛ فهو الذي قضَى بالسبب وقضي بالمسبب، وهو عدلٌ في هذا القضاء، وهذا القضاءُ خيرٌ للمؤمن؛ كما قال صلى الله عليه وسلم : «والذي نفسي بيده لا يَقضِي الله للمؤمن قضاءً؛ إلاَّ كان خيراً له، وليس ذلك إلا للمؤمن»

قال العلامة ابن القيِّم: فسألت شيخنا [يعني شيخ الإسلام ابن تيمية] : هل يدخُلُ في ذلك قضاءُ الذنب؟ فقال: نعم بشرطه.

فأجمل في لفظه (بشرطه) ما يَترتَّبُ على الذنب من الآثار المحبوبة لله من التوبة والانكسار والندم والخضوع والذُّلِّ والبكاءِ وغير ذلك.
***

***


جعل الله ايامكم مسرات وتقبل منكم الدعوات والاعمال الصالحات
[line]-[/line]
سبحان الله وبحمده
.... عدد خلقه ... ورضا نفسه .... وزنة عرشه .... ومداد كلماته ....
---------------------------------
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه






رد مع اقتباس
قديم 03-01-10, 02:53 am   رقم المشاركة : 540
oldman
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية oldman





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : oldman غير متواجد حالياً

[align=center]السلام عليكم[/align]


[align=center]كلُّ من آثر الدنيا فلا بد أن يقول على الله غير الحق

للإمام ابن قيّم الجوزية رحمه الله

كلُّ من آثر الدنيا من أهل العلم واستحبَّها؛ فلا بدَّ أن يقول على الله غيرَ الحقِّ؛ في فتواه وحكمِه، في خبرِه وإلزامِه؛ لانَّ أحكام الربِّ سبحانه كثيراً ما تأتي على خلاف أغراض الناس، ولا سيَّما أهل الرياسة والذين يتَّبعون الشَّهوات؛ فإنَّهم لا تَتِمُّ لهم أغراضُهم إلاَّ بمخالفة الحقِّ ودفعه كثيراً؛ فإذا كان العالم والحاكم محبين للرياسة، متَّبعين للشهوات لم يتمَّ له ذلك إلا بدفع ما يضادُّه من الحقِّ، ولا سيَّما إذا قامت له شبهةٌ، فتتَّفقُ الشبهةُ والشهوةُ، ويثَورُ الهوى، فيَخفَى الصوابُ، ويَنطمِسُ وجهُ الحقِّ! وإن كان الحقُّ ظاهراً لا خفاءَ به ولا شبةَ فيه أقدمَ على مخالفته، وقال: لي مخرج بالتوبة.
وفى هؤلاء وأشباههم قال تعالى:
﴿فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ﴾ [مريم:59].
وقال تعالى فيهم أيضا:
﴿فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الْأَدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِنْ يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ يَأْخُذُوهُ أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثَاقُ الْكِتَابِ أَنْ لَا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ وَدَرَسُوا مَا فِيهِ وَالدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ﴾ [الأعراف:169].
فاخبر سبحانه أنهم اخذوا العرضَ الأدنى مع علمهم بتحريمه عليهم، وقالوا: سيُغفَر لنا! وان عَرضَ لهم عرضٌ آخر أخذوه؛ فهم مُصرُّون على ذلك، وذلك هو الحامل لهم على أن يقولوا على الله غير الحق، فيقولون: هذا حكمه وشرعه ودينُهُ! وهم يعلمون أن دينه وشرعه وحكمه خلافُ ذلك، أوْلا يعلمون أن ذلك دينُهُ وشرعُهُ وحكمُهُ ! فتارةً يقولون على الله مالا يعلمون، وتارةً يقولون عليه ما يعلمون بطلانه !

وأمَّا الذين يتَّقون فيعلمون أنَّ الدار الآخرة خيرٌ من الدُّنيا ، فلا يَحمِلُهم حبُّ الرياسة والشهوة على أن يُؤثِروا الدُّنيا على الآخرة. وطريقُ ذلك أن يتمسكوا بالكتاب والسُّنَّة، ويستعينوا بالصبر والصلاة، ويتفكَّروا في الدُّنيا وزوالها وخسَّتها، والآخرةِ وإقبالها ودوامِها.
وهؤلاء لابدَّ أنَ يبتدِعوا في الدين مع الفجور في العمل، فيجتمع لهم الأمران؛ فإنَّ اتِّباع الهوى يُعمِى عينَ القلب؛ فلا يُميِّزُ بين السنة والبدعة، أو يُنْكِسُهُ؛ فيرى البدعة سنةً والسنة بدعةً.
فهذه آفة العلماء إذا آثروا الدُّنيا واتَّبعوا الرياسات والشهوات.
وهذه الآيات فيهم إلى قوله:
﴿وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ ۝ وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ﴾
فهذا مَثَلُ عالمِ السوء الذي يعمل بخلاف علمه.
وتأمَّل ما تضمَّنته هذه الآية من ذمِّة، وذلك من وجوه:
أحدُها : انه ضَلَّ بعد العلم، واختار الكفرَ على الإيمان عمداً لا جهلاً.
وثانيها : أنه فارق الإيمان مفارقهَ من لا يعود إليه أبداً؛ فإنه انسلخ من الآيات بالجملة كما تنسلخُ الحيَّةُ من قِشْرِها، ولو بقى معه منها شيءٌ لمَ ينسلِخْ منها.
وثالثها : أنَّ الشيطان أدرَكهُ ولحقهُ بحيثُ ظَفِرَ به وافترسَهُ، ولهذا قال فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ ولم يقل: تبعهُ؛ فإنَّ في معنى فَأَتْبَعَهُ أدركه ولَحِقَه، وهو أبلغ من (تبِعَهُ) لفظاً ومعنى.
ورابعُها : أنَّه غَوَى بعد الرُّشد، والغيُّ: الضَّلالُ في العلم والقصد، وهو أخصُّ بفساد القصد والعمل؛ كما أنَّ الضَّلال أخصُّ بفساد العلم والاعتقاد؛ فإذا أُفرِدَ أحدُهما دخلَ فيه الآخرُ، وإن اقترنا فالفرقُ ما ذُكِر.
وخامسُها : أنَّه سبحانه لم يشأ أن يرفعهُ بالعلم، فكان سبب هلاكه؛ لأنه لم يُرفَعْ به، فصار وبالاً عليه، فلو لم يكن عالماً كان خيراً له وأخفَّ لعذابه.
وسادسُها: أنَّه سبحانه اخبر عن خِسَّةِ همَّته وأنَّه اختار الأسفل الأدنى على الأشرف الأعلى.
وسابعُها : أنَّ اختيارَه للأدنى لم يكن عن خاطرٍ وحديث نفس، ولكنَّهُ كان عن إخلادٍ إلى الأرض، وميل بكلِّيتِهِ إلى ما هناك، وأصلُ الإخلاد اللزومُ على الدَّوام، كأنَّه قيل: لزِم الميلَ إلى الأرض، ومن هذا يُقالُ: أخلد فلانٌ بالمكان: إذا لزم الإقامةَ به، قال مالك بن نُوَيرة.
بأبناء حي من قَبائلِ مالِكٍ ... وعمرو بن يربوعٍ أقاموا فأخلَدوا
وعبَّرَ عن ميله إلى الدنيا بإخلادِهِ إلى الأرض؛ لأنَّ الدُّنيا هي الأرضُ وما فيها وما يُستَخرَجُ منها من الزينةِ والمتاع.
وثامنُها : أنه رَغِبَ عن هداهُ، واتَّبع هواهُ، فجعل هواهُ إماماً له يقتدي به ويتَّبِعُهُ.
وتاسعُها : أنَّه شبَّهَهُ بالكلب الذي هو أخسُّ الحيوانات هِمَّهً، وأسقطُها نفساً، وأبخلُها وأشدُّها كَلَباً، ولهذا سمي كلباً.
وعاشرُها : أنَّه شبَّه لَهَثَهُ على الدُّنيا، وعدمَ صبرِه عنها، وجَزَعَهُ لفقدها، وحرصه على تحصيلها؛ بلَهَثِ الكلب في حالتي تركه والحمل عليه بالطَّرْدِ، وهكذا هذا: إن تُرِكَ فهو لَهْثَانُ على الدُّنيا، وإن وُعِظ وزُجِر فهو كذلك؛ فاللَّهَثُ لا يُفارِقُهُ في كلِّ حال كَلَهَثِ الكلب.
قال ابنُ قتيبة : كلُّ شيءٍ يَلهَثُ فإنَّما يَلْهَثُ من إعياءٍ أو عطش، إلاَّ الكلب؛ فإنه يلهثُ في حال الكلال وحال الراحة، وحال الرِّيِّ وحال العطش، فضربهُ الله مثلاً لهذا الكافر، فقال: إن وعظتَهُ فهو ضالٌَ، وإن تركتهُ فهو ضالٌّ؛ كالكلب؛ إن طردْتَهُ لَهَثَ، وإن تركتَهُ على حالِهِ لهَثَ.
وهذا التمثيلُ لم يَقَعْ بكلِّ كلبٍ، وإنما وقع بالكلبِ اللاهثِ، وذلك أخسُّ ما يكون وأشنعُهُ.
فهذا حالُ العالم المؤثِر الدُّنيا علي الآخرة.
وأما العابد الجاهل فآفتُهُ من إعراضه عن العلم وأحكامه وغلبة خياله وذوقه ووَجْدِه وما تهواه نفسه.
ولهذا قال سفيان ابن عُيينة وغيره: احذروا فتنةَ العالم الفاجر وفتنةَ العابد الجاهل؛ فإنَّ فتنتهما فتنةٌ لكلِّ مفتونٍ.
فهذا بجهله يَصُدُّ عن العلم وموجبه، وذاك بغيِّة يدعو إلى الفُجور.
وقد ضرب الله سبحانه مثل النوع الآخر بقوله:
﴿كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ ۝ فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ﴾ [الحشر:16-17].

وقصتُهُ معروفةٌ، فإنه بنى أساسَ أمرِه على عبادة الله بجهلٍ، فأوقعه الشيطانُ بجهله، وكفَّره بجهله.
فهذا إمامُ كلِّ عابدٍ جاهل؛ يَكفُرُ ولا يَدْرِي، وذاك إمام كلِّ عالم فاجرٍ يختارُ الدُّنيا على الآخرة.
وقد جعل سبحانه رِضَى العبد بالدُّنيا وطمأنينتهُ وغفلتهُ عن معرفةِ آياتِهِ وتدبُّرِها والعملِ بها سبَب شقائِهِ وهلاكه.
ولا يجتمع هذان – أعني: الرضى بالدُّنيا والغفلة عن آيات الربِّ - إلا في قلب من لا يؤمنُ بالمعاد ولا يرجو لقاء ربِّ العباد، وإلا فلو رَسَخَ قدمُهُ في الإيمان بالمعاد؛ لما رضى الدُّنيا ولا اطمأنَّ إليها ولا أعرضَ عن آيات الله.
وأنت إذا تأمَّلْتَ أحوالَ الناس وجدتَ هذا الضرب هو الغالبُ على الناس وهم عُمَّارُ الدُّنيا، وأقلُّ الناس عدداً من هو على خلاف ذلك، وهو من أشدِّ الناس غُربةً بينهم؛ لهم شأنٌ وله شأنٌ، علمُه غيرُ علومهم، وإرادتُهُ غير إرادتهم، وطريقه غير طريقهم؛ فهو في وادٍ وهم في وادٍ.
قال تعالي:
﴿إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ ۝ أُولَئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ [يونس:7-8]،
ثم ذكر وصف ضدَّ هؤلاء ومآلهم وعاقبتهم بقوله:
﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ﴾ [يونس:9]
فهؤلاء إيمانهم بلقاء الله أورثَهم عدَم الرِّضى بالدُّنيا والطُّمأنينة اليها ودوامَ ذكرِ آياته.
فهذه مواريثُ الإيمان بالمعاد، وتلك مواريثُ عدمِ الإيمان به والغفلة عنه.
***



[line]-[/line]
سبحان الله وبحمده
.... عدد خلقه ... ورضا نفسه .... وزنة عرشه .... ومداد كلماته ....
---------------------------------
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
[/align]







رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر
الكلمات الدليلية
سبحان الله وبحمده* , عدد خلقه* , ورضا نفسه* , وزنة عرشه*ومداد كلماته*
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 09:51 pm.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة