تعليم البنات
أمـــســــكـــتُ بـالقلم الرصاص أريدهُ *** كــــي أكـتب الأبــيات والأشعارا
لـــكــــنـــــنــي ألقــيــتهُ ونـســيتــهُ *** وبــــــدأت حـــــالاً أجمع الأفكارا
فـــذكـــرت تــعــــلــيـم البنـات ودورهُ *** مـــلأ الــبــلاد مــــدارســاً ومنارا
صارت بـــنـــات بـــــــلادنـا يعملن في *** كـــل المـــجال وقد لبسن خِمارا
فــــالاحــتــشام يــــزيـــدهــن مهابةً *** والـــعـــــلــم تّـــوج هامهن وقارا
شـــــاركن فـي منظومة العمل الذي *** جــــعــــل الـبــلاد تعانق الأقمارا
بالــعـــلـــم نــحــفــظ دينــنــا وذمارنا *** وبــه نــفوز ونـــعــرف الأســـرارا
الـــعـــلم مـــشـكـاة الحـــياة ونورها *** يـــضفي عليها رونــــقـاً ونــظـارا
فـــــإذا تــعـــلــمــت الــفتـــاة فــإنها *** ستكون نبراساً يــــضيء الـــدارا
البــنـــت أخــتٌ للــرجـــال شــقيــقةٌ *** تـــبقى الشقائق للرجال فــخـارا
البـــنـــت للــزوج الـــــكريــــم حليلةٌ *** يــتــــقــاسمــان الودَّ والإيــــثـارا
البــنــت أم لـــلـبـنـيــن تــحـــيــطهم *** بـــالناعمات وبالحنان صـــــغـــارا
خــــطــــط الــوزارة أن تــــكون بلادنا *** دار الـــــعـلوم تنافس الأقطـــارا
شــــادتْ مــــــــدارس للــبنين كثيرةً *** وكذا مـــــدارس للببنات كِثــــــارا
شــكـــراً لـتـعــليم الــــبنات لأنــــــه *** ملأ البــــلاد مــــدارساً ومــــــنارا
إبراهيم بن سليمان الوشمي
بريدة
العرض الشجري