يأتي رمضان هذا العام في أغسطس أشد أيام السنه حرارة . وهذا ما يجعل من صوم رمضان شاقا ومتعبا ً خاصة في المناطق الحارة مثل القصيم و الرياض ونجد عموما.
ولكن نسأل الله أن يضاعف الأجر بقدر مضاعفة المشقة .
طبعا لن أجعل من تدوينة رمضان موعضة وتذكير بفضل رمضان وما فيه من الأجر والثواب للصائمين والقائمين
ولكن سوف اتحدث عن موسم الاكل في رمضان ومشاريع ((التسمين)) التي تحصل فيه. فكما يعلم الجميع أن رمضان كما هو موسم عمل وطاعات فهو موسم أكل إلى حد التخمه.
وكما قال الشاعر
ولو أني استطعت صيام دهري …. لصمت فكان ديدني الصيام
ولكن لا أصوم صيام قوم …. تكاثر في فطورهم الطعام
فأن وضح النهار طووا جياعا … وقد هموا إذا اختلط الظلام
وقالوا يا نهار لئن تجعنا … فان الليل منك لنا انتقام
ونامو متخمين على امتلاء … وقد يتجشئون وهم نيام
فقل للصائمين اداء فرض … إلا ما هذا فرض الصيام
ففي سفرة رمضان خاصة تنحسر الكبسات التي طوال العام تزدان بها الموائد ويحل محلها السمبوسة واللقيمات والحلى والشوربات …..الخ من الأطباق الرمضانية..
وهي عادة كل عام يكون رمضان موسم ((أكل و تسدح عند المسلسلات)).
00 ويارب تقبل صيامنا وقيامنا وبعدنا عن المسلسلات والتلفزيون 00
العرض العادي
