( شبابية ) اريد حلاً عملياً لاني بصراحة تعبت

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اما بعد
فمشكلتي تتمثل بنقاط عديدة
1- اللتزام السابق
2- الزواج واالحياة الزوجية
3- الفتور وما يسمية البعض بالانتكاس والعياذ بالله من ذالك
4- قناعاتي ومعتقداتي والمبادئ التي اوهمت نفسي بها .

اللتزام السابق :

لقد كنت شاب مر بالعديد من الاخطاء وبعض الانحرافات السلوكية وبعد ان قررت ان اعقد العزم على اللتزام وسلوك المسلك الصح في نظري انطويت على نفسي كثيراً حتى اتخذ مثل هذا القرار وبعد ان طال شعر لحيتي قررت ان اذهب الى البيت العتيق لاراجع نفسي واطلب العفو من الله عز وجل وحيث انني ولله الحمد اتمتع بحس ديني وثقافة دينية كبيرة ومظهري الخارجي اصبح يغرر الكثير من الذين اقابلهم فوالله لم ادعي العلم قط ولم افرض نفسي على هؤلاء ولكن هم من توسموا الخير فيا فقلت لعله ابتلى وامتحان من الله عز وجل فمرت الايام واصبح تعلق الشباب الطيبين وخاصتاً حديثي الالتزام بي عميق واحسست انني في منزلق عميق وحاولت ان ابين لبعضهم ان يجعلني الله عز وجل خيراً مما يظنون ولكن دون فائدة ونخرطت مع جماعة ما يسمون انفسهم (( الاحباب )) ووالله انهم لاحباب ورجال شغفون على هداية الناس ولكن تنقصهم المعرفة والعلوم الدينية والتباع النهج السليم في الدعوة حيث تكون الدعوة بعلم المهم شيخوني هؤلاء الجماعة في فترة لاتتجاوز الثلاثة اشهر من التزامي وهم لا يعروفنني على الحقيقة صحيح اني لم اسلك مسلك منحرف جداً في السابق ولكن كنت مرتكباً لبعض المعاصي ووالله انها لتكن في خفية عن اعين الناس ولكن كنت كذلك وبعد هذا اصبحت ابين لبعضهم المسلك الصحيح لدعوة وحرصت على زيادة معرفتي في بعض الامور مما زاد نظرتهم الي عجباً المهم وبعد تعلق بعضهم بي وخاصتناً من اللتزم على يدي ولله الحمد في بعض الزيارات التي كنا ننضمها وكانوا يصرون بان اكون قائداً واميراً للمجموعة والمتحدث الرسمي لها في بعض الاستراحات والزيارات خارجاً وبعد ذلك وقفت وقلت مع نفسي انني انا من يبحث عن شخص التعلق به بع الله عز وجل يرشدني ويعلمني ويكون يعلم حالي فالنفس امارة بالسوء ولم اجد احد يفهمني والله فقررت الابتعاد عن تلك المجموعة التي والله طالما احببتها والتحقت ببعض الشباب الذين يطلبون العلم وقررت ان اصبح واحداً وبعد اللتحاق بالشيخ الذي يعلمنا وجدت نظرات غريبة من هذا الشيخ الذي يرتسم على محياه السمت والوقار وكان هناك استفهامات على وجهه ترقبني في كل مرة اناقشة فية حيث كنت لا يكاد يطلب الاسئلة الا ويجدني جاهزاً بالعديد منها له مما جعله وحسب اعتقادي بان يرتاب او يتجاهلني فالصبحت ادقق في الاسئلة لعل فيها ما يثير الشبهه ولكن وبعد ايام قررت ان اغادر هذا المكان الجميل وارحل دون رجعه وقلت في نفسي من كان لعلي اطلب العلم مني الي وجمعت بعض الكتب المهمه في التاصيل العلمي مثل كتب التوحيد والعقائد وكتب التفاسير وكتب الفقه وغيرها وبدات المشوار واستمعت الى ما يقارب الى ثلاثمائة من الاشرطة الصوتية للدروس وفتاوى للوالد الشيخ العلامة محمد ابن صالح العثيمين ومحاضرات خاصة ودروس علمية وغيرها حتى توصلت الى شيء لا باس به من بعض المعلومات وكنت اسجل وادون وابحث ولكن جاء يوم الفتور الذي جعلني ولا حولا ولا قوة الله بالله العزيز الرحيم شخص اخر في نظر كل من عرفني في تلك المرحلة حيث بدات بقصير اللحية مستنداً لبعض ارئ بعض العلما ومناقشت بعض من الختلافات في المذاهب الاربعة حيث تركست لدي رائ ازعم بانه هو الحل الوسط بحيث لا تشدد مهلك ولا انحرف مخزي ولكن يرتابني بعض من الشعور القلق الذي لا يكاد يفارقني هل انا اسير في الطريق الصحيح ام لا
لاني كنت وما زلت اعتقد بان الشخص الذي ينصحك بشيء لا يحمل الا رايه هو او رائ متوارث ممنوع النقاش فيه والامر ليس هكذا بل يحتمل الصواب او الخطاء هذا في الامور المختلف عليها وليست في الاصول فالاصول ثابته وراسخة ومتفق عليها .

اما الزواج والحياة الزجية حدث ولا حرج ينتابها الكثير من الغموض ففي السابق كنت عصبياً ولا اريد المناقشة وخاصتناً في بدايات اللتزام اما الآن اصبحت اكثر هدوءً وبل بلعكس اشعر اني كلما دخلت انا وزوجتي بنقاش بركازة وقوة حجة واستمتع لما توافقني الريء في النهاية وهذا ما جعلني اخشى من نفسي على نفسي .