السلام عليكم ورحمة وبركاته
حياكم الله وبياكم
عليك سحائب البركات تترا
وفقك الله لكل خيـــــــر
أما بعــــــــد :
لا أخفيكم كم ترددت في طرح مشكلتي
لا لشــــــيء ..
ولكن سبب مشكلتي هي جنتي ( أمــــــــي ) ...
ربما فضفضت لصديقاتي ..
لكن بتحفظ شديد ..... لا أريد أحدا أن يظن بأمي سوء
...
ولكن أعتقد أنكم أهل للمشورة الطيبة والحكمة ما يدعكم تتفهمون هذة المشكلة
,,,,,
أنا طالبة جامعية
عمري 24
تكبرني شقيقتنا عازبتان( 26 / 28 ) ولي غيرهم متزوجات
في السنة الأولى لي في الجامعة خطبتني إحداهن لأبنها ... الذي يرغب بزوجة محافظه
ما جعلني أفرح حقيقة لأن حلمي الإرتباط برجل ملتزم وصالح ...
فمن الصعب علي أن أتقبل صديقة غير محافظه فكيف أتقبل زوج غير محافظ ..؟
لكن
لم تكتمل فرحتي حتى أفاجأ بالرفض الصادر من والدتي التي لم تبين للجميع سبب رفضها
ولم أستفسر عن سبب ذلك
لحيائي منها ( حيث أن مواضيع الزواج مواضيع حساسة عند والدتي )ولأني إنشغلت
بالجامعة (وهوس الطالب المستجد )
مرت الأيام ... وربما نسيت هذا الموضوع ...وسلمت أمري لخالقي ..
...
بعدها بستة أشهر تقدم لخطبتي قريب إحدى زميلاتي التي خطبتني له
وتمت الموافقة من جميع أفراد عائلتي ( والدي / أخواني الكبار / أخواتي والذي نسق ورتب كبرى أخواتي التي هي بمثابة والدتي )
وبدأت أستعد ليوم ( النظرة الشرعية )
كي أصعق برفض والدتي للمره الثانية ... معللة ذلك الرفض أن زواجي سيؤثر على نفسية شقيقاتي
مع العلم أن والدي أخذ موافقتها ( أختاي ) وأبدت كلاهما فرحتهما وسعادتهما بذلك ...
،،،..
حقيقة ... مرت تلك الأيام ثقيلة على قلبي ..
حيث أن هذا السبب لم يكن سبب مقنع
لأن أختي لا تفكر بالزواج مطلقاً ...
فقد تقدم لها الكثير ولكنها ترفض بدون أي سبب
إضافة إلى أن إحدى أخواتي الكبيرات قد تزوجت قبل الكبيرة
أي أن عائلتي متفهمه نوعا ما
ما أخشاه أن يكون هذا الخاطب هو نصيبي ورد عني .......
..
أثر هذا الموضوع علي كثيراً ..
وأثر على علاقتي بأمي
كلما رأيتها تذكرت ذاك العريس
وبعد 4 أشهر من رفضنا له
تقدم للمره الأخرى وحاولت والدته أن تقنع والدتي
لكنها رفضت لذات السبب
ربما فرحت لتشبثهم بي
وإختيارهم لي
لكن تألمت من أمي
هي نفسها تغيرت علي بعدها
وأصبحت تعاملني بجفاء ..
وتوترت علاقتي بها
تقوقعت على نفسي ربما جلست بالأسابيع في غرفتي لوحدي
أشعرني غضب أمي أني أنانية وأفكر بنفسي فقط
بل وأشعرني أني لاهم لي سوى الزواج ......
هل أنتظر أختي تفيق من رقادها وتكتشف أنها شارفت على الثلاثين وهي ترفض خطابها !!
....
مع يقيني أن ربي لم يكتب نصيبي إلى الأن
..
شكرا لك يا قارئ أحرفي ........
جزيل الشكر
و وافر التقدير لشخصكم
((أعتذر عن ركاكة الأسلوب وتشتت العبارات