أحيي فيك زرع الأخوة والجسد الواحد في أبنتك ..
لو كل منا غرس عقيدة الولاء والبراء في النشء لنشأ جيلا مؤمنا يعرف عدوه وقضيته حق المعرفة
كا تفعل اليهود في مدارسهم مع نشئهم
تحدث باحث إسرائيلي مع 84 طفلاً وذلك بعد الحادث الفدائي الذي
وقع في ملهى دولفينيريوم، والنتيجة التي توصل إليها الباحث هي أن
الكراهية التي يكنها الأطفال اليهود تجاه الفلسطينيين بلغت حد
الخيال، أطفال ما دون الثامنة يتخيلون الأطفال الفلسطينيين أعمياء أو
أسنانهم مشحوذة وأنهم يجب أن يموتوا أو يصابوا بالإيدز وأن يتم
حرقهم في نار جهنم، نعم كل هذه النتائج أقرها الأطفال اليهود
أنفسهم، والغريب أنهم استخدموا ألفاظًا قبيحة للغاية ...
وطلب الباحث نفسه من الطلاب اليهود كتابة رسائل إلى أطفال الفسلطينيين وكانت كالآتي :
1 ـ طفله إسرائيلية كتبت في رسالتها الموجهة إلى طفله فلسطينية وهمية:
أنا أتمنى أن تموتي وأن تكوني مريضة، أنا أنتظر اليوم الذي أراك فيه ميته أنت وعائلتك.
2 ـ طفلة أخرى كتبت أنا أبدًا أبدًا أبدًا لا أحب ما تفعلونه بنا وتمنياتي بالموت لكم.
3 ـ طفل آخر كتب يقول إلى محمد المقزز، أريد أن تموت، أن تكون حياتك سيئة، أنا لا أحبك وأكرهك بسبب
كل الإرهاب الذي تفعلونه وأنا أتمنى أن تحرق في جهنم.
كما قام الطفل الإسرائيلي بتخيل صورة
محمد الفلسطيني كرجل مسن له أسنان حادة مخيفة .
4 ـ كتب آخر قائلاً إلى الطفل ياسر القبيح، تعتقد أنك ستنتصر فأنت مخطئ جدًا، وإليك
هذه النصيحة: أن تأخذ سكينا وتغرسه في أبيك وأمك وتفجر نفسك
بينما نحن العرب أخطأنا الحساب وسمحنا لأنفسنا أن نخطئ في حق أبنائنا القادمون الذين
لن تتحرك مشاعرهم تجاه أي قضيه عربية مستقبلا خاصة مع حالة الهوس والولع بالغرب واقتباس
أسوأ ما يصدره الغرب إلينا وجعله مثلاً أعلى وقدوة للشباب.