بالفعل إلى متى هذا السكوت العجيب من العلماء وبالذات هيئة كبار العلماء ممثلة برئيسها سماحة المفتي عن مايدور في الساحة ؟؟
حرب ناعمة تدور رحاها بمجتمعنا بين تيارين متناقضين هما نتاج سكوت العلماء عن تأدية واجبهم تجاه من ضل عن الطريق .
فتنة الشهوات تعيث بمجتمعنا حتى اصبح البعض من عباد الشهوات فحياته أشبه بحياة البهائم وهؤلاء من اضاعوا هوياتهم الدينية وقلدوا الغرب متأثرين به .
وهناك فتنة الشبهات وقد إنقسم اصحابها إلى قسمين :
الأول : فئة المتطرفين والتكفيريين بالمجتمع وهم مندفعين وجهلة بأمور الدين والشرع فأصبح همهم تكفير عباد الله وإخراجهم من الملة دون إستناد على دليل شرعي ثابت .
الثاني : فئة الملحدين بالله وبرسوله صلى الله عليه وسلم وهؤلاء ظهروا على السطح مؤخرا في وسائل الإعلام كالفيس بوك وتويتر والصحف بعد أن وجدوا البيئة الصالحة التي تحتضن قذاراتهم تحت مبدأ ( حرية الأديان ) .
من هنا يجب أن تتحرك هيئة كبار العلماء بحزم وتحاول أن تشرح لهؤلاء سماحة الدين وأنه دين وسطي وتبين لهم الوسطية في الإسلام على اصولها وجعل رسولنا الكريم قدوة يقتدى به في جميع شؤون الحياة حتى نستطيع تجاوز تلك الأزمة الفكرية المتناقضة .