العودة   منتدى بريدة > المنتديات العامة > إستراحة المنتدى

الملاحظات

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 20-12-16, 04:37 am   رقم المشاركة : 1
محمد بوزيد
عضو جديد





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : محمد بوزيد غير متواجد حالياً
قصص وعبر (قصة عجيبة جدا)


قصة الباكستاني الذي سرق أسطوانة الغاز
قصص وعبر (قصة عجيبة جدا)
يقول
كنتُ قبل عشر سنوات أعمل حارساً في أحد مصانع البلك بمدينة الطائف، وجاءتني رسالة من باكستان بأن والدتي في حالة خطره ويلزم اجراء عملية لزرع كلية لها، وتكلفة العملية سبعة آلاف ريال سعودي...
ولم يكن عندي سوى ألف ريال سعودي،
ولم أجد من يعطيني مالاً فطلبت من المصنع سلفة ورفضوا.
فقالوا لي أن والدتي الآن في حالٍ خطره وإذا لم تجر العملية خلال أسبوع ربما تموت، وحالتها في تدهور، وكنت أبكي طوال اليوم؛ فهذه أمي التي ربتني وسهرت علي.
وأمام هذا الظرف القاسي قررت القفز لأحد المنازل المجاورة للمصنع الساعة الثانية ليلاً، وبعد قفزي لسور المنزل بلحظات لم أشعر إلا برجال الشرطة يمسكون بي ويرمون بي بسيارتهم، وأظلمت الدنيا بعدها في عيني .
وفجأة وقبل صلاة الفجر إذا برجال الشرطة يرجعونني لنفس المنزل الذي كنت أنوي سرقة اسطوانات الغاز منه، وأدخلوني للمجلس ثم انصرف رجال الشرطة فإذا بأحد الشباب يقدم لي طعاماً،
وقال: كل بسم الله. ولم أصدق ما أنا فيه.
وعندما أذن الفجر قالوا لي: توضأ للصلاة،
وكنت وقتها بالمجلس خائفاً أترقب.
فإذا برجل كبير السن يقوده أحد الشباب يدخل علي بالمجلس، وكان يرتدي بشتا،ً
وأمسك بيدي وسلم علي، قائلاً :هل أكلت؟ قلت له: نعم. وأمسك بيدي اليمنى وأخذني معه للمسجد وصلينا الفجر.
وبعدها رأيت الرجل المسن الذي أمسك بيدي يجلس على كرسي بمقدمة المسجد، والتف حوله المصلون وكثير من الطلاب، فأخذ الشيخ يتكلم ويحدث عليهم، ووضعت يدي على رأسي من الخجل والخوف !!!
يا آآآآالله ماذا فعلت؟
سرقت منزل الشيخ ابن باز،
وكنت أعرفه باسمه فقد كان مشهوراً عندنا بباكستان.
وعند فراغ الشيخ من الدرس،
أخذوني للمنزل مرة أخرى،قصص وعبر وأمسك الشيخ بيدي وتناولنا الإفطار بحضور كثير من الشباب، وأجلسني الشيخ بجواره.
وأثناء الأكل، قال لي الشيخ: ما اسمك؟
قلت له مرتضى.
قال لي: لم سرقت؟
فأخبرته بالقصة..
فقال: حسناً سنعطيك تسعة آلاف ريال. قلت له: المطلوب سبعة آلاف!!
قال الباقي: مصروف لك، ولكن لا تعاود السرقة مرة أخرى يا ولدي.
فأخذتُ المال وشكرتهُ ودعوت له.
وسافرت لباكستان وأجرت والدتي العملية وتعافت بحمد الله.
وعدت بعد خمسة أشهر للسعودية وتوجهت للرياض أبحث عن الشيخ، وذهبت إليه بمنزله فعرفته بنفسي وعرفني، العبر وسألني عن والدتي وأعطيته مبلغ 1500 ريال،
قال: ما هذا؟
قلت: الباقي..
فقال: هو لك!!
وقلت للشيخ: يا شيخ لي طلب عندك؟
فقال: ما هو يا ولدي؟
قلتُ أريد أن اعمل عندك خادما أو أي شيء.
أرجوك يا شيخ لا ترد طلبي حفظك الله.
فقال: حسناً وبالفعل أصبحت أعمل بمنزل الشيخ حتى وفاته رحمه الله..
وقد أخبرني أحد الشباب المقربين من الشيخ عن قصتي قائلاً: أتعرف أنك عندما قفزت للمنزل كان الشيخ يصلي الليل، وسمع صوتاً في الحوش وضغط على الجرس، الذي يستخدمه الشيخ لإيقاظ أهل بيته للصلوات المفروضة فقط.
فاستيقظوا جميعاً واستغربوا ذلك،
وأخبرهم أنه سمع صوتا فأبلغوا أحد الحراس واتصل على الشرطة، وحضروا عل الفور وأمسكوا بك.
وعندما علم الشيخ بذلك،
قال: ما الخبر؟
قالوا له: لص حاول السرقة، وذهبوا به للشرطة، فقال الشيخ: وهو : لا لا هاتوه الآن من الشرطة؟
أكيد ما سرق إلا هو محتاج.
رجال افتقدناهم ولا يزال علمهم
في الأمة باقٍ ..
فسبحان من القى محبتهم في القلوب







رد مع اقتباس
قديم 25-01-17, 01:57 am   رقم المشاركة : 2
رستم
عضو جديد





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : رستم غير متواجد حالياً

استغفر الله







رد مع اقتباس
قديم 13-03-17, 11:57 pm   رقم المشاركة : 3
دنيا عبد الرحمن
عضو جديد





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : دنيا عبد الرحمن غير متواجد حالياً

======================







رد مع اقتباس
قديم 26-06-17, 03:56 am   رقم المشاركة : 4
اندلسى
عضو جديد





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : اندلسى غير متواجد حالياً

مشكوووووووووووووووور علي الموضوع


اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بوزيد 
   قصة الباكستاني الذي سرق أسطوانة الغاز
قصص وعبر (قصة عجيبة جدا)
يقول
كنتُ قبل عشر سنوات أعمل حارساً في أحد مصانع البلك بمدينة الطائف، وجاءتني رسالة من باكستان بأن والدتي في حالة خطره ويلزم اجراء عملية لزرع كلية لها، وتكلفة العملية سبعة آلاف ريال سعودي...
ولم يكن عندي سوى ألف ريال سعودي،
ولم أجد من يعطيني مالاً فطلبت من المصنع سلفة ورفضوا.
فقالوا لي أن والدتي الآن في حالٍ خطره وإذا لم تجر العملية خلال أسبوع ربما تموت، وحالتها في تدهور، وكنت أبكي طوال اليوم؛ فهذه أمي التي ربتني وسهرت علي.
وأمام هذا الظرف القاسي قررت القفز لأحد المنازل المجاورة للمصنع الساعة الثانية ليلاً، وبعد قفزي لسور المنزل بلحظات لم أشعر إلا برجال الشرطة يمسكون بي ويرمون بي بسيارتهم، وأظلمت الدنيا بعدها في عيني .
وفجأة وقبل صلاة الفجر إذا برجال الشرطة يرجعونني لنفس المنزل الذي كنت أنوي سرقة اسطوانات الغاز منه، وأدخلوني للمجلس ثم انصرف رجال الشرطة فإذا بأحد الشباب يقدم لي طعاماً،
وقال: كل بسم الله. ولم أصدق ما أنا فيه.
وعندما أذن الفجر قالوا لي: توضأ للصلاة،
وكنت وقتها بالمجلس خائفاً أترقب.
فإذا برجل كبير السن يقوده أحد الشباب يدخل علي بالمجلس، وكان يرتدي بشتا،ً
وأمسك بيدي وسلم علي، قائلاً :هل أكلت؟ قلت له: نعم. وأمسك بيدي اليمنى وأخذني معه للمسجد وصلينا الفجر.
وبعدها رأيت الرجل المسن افلام الذي أمسك بيدي يجلس على كرسي بمقدمة المسجد، والتف حوله المصلون وكثير من الطلاب، فأخذ الشيخ يتكلم ويحدث عليهم، ووضعت يدي على رأسي من الخجل والخوف !!!
يا آآآآالله ماذا فعلت؟
سرقت منزل الشيخ ابن باز،
وكنت أعرفه باسمه فقد كان مشهوراً عندنا بباكستان.
وعند فراغ الشيخ من الدرس،
أخذوني للمنزل مرة أخرى،قصص وعبر وأمسك الشيخ بيدي وتناولنا الإفطار بحضور كثير من الشباب، وأجلسني الشيخ بجواره.
وأثناء الأكل، قال لي الشيخ: ما اسمك؟
قلت له مرتضى.
قال لي: لم سرقت؟
فأخبرته بالقصة..
فقال: حسناً سنعطيك تسعة آلاف ريال. قلت له: المطلوب سبعة آلاف!!
قال الباقي: مصروف لك، ولكن لا تعاود السرقة مرة أخرى يا ولدي.
فأخذتُ المال وشكرتهُ ودعوت له.
وسافرت لباكستان وأجرت والدتي العملية وتعافت بحمد الله.
وعدت بعد خمسة أشهر للسعودية وتوجهت للرياض أبحث عن الشيخ، وذهبت إليه بمنزله فعرفته بنفسي وعرفني، العبر وسألني عن والدتي وأعطيته مبلغ 1500 ريال،
قال: ما هذا؟
قلت: الباقي..
فقال: هو لك!!
وقلت للشيخ: يا شيخ لي طلب عندك؟
فقال: ما هو يا ولدي؟
قلتُ أريد أن اعمل عندك خادما أو أي شيء.
أرجوك يا شيخ لا ترد طلبي حفظك الله.
فقال: حسناً وبالفعل أصبحت أعمل بمنزل الشيخ حتى وفاته رحمه الله..
وقد أخبرني أحد الشباب المقربين من الشيخ عن قصتي قائلاً: أتعرف أنك عندما قفزت للمنزل كان الشيخ يصلي الليل، وسمع صوتاً في الحوش وضغط على الجرس، الذي يستخدمه الشيخ لإيقاظ أهل بيته للصلوات المفروضة فقط.
فاستيقظوا جميعاً واستغربوا ذلك،
وأخبرهم أنه سمع صوتا فأبلغوا أحد الحراس واتصل على الشرطة، وحضروا عل الفور وأمسكوا بك.
وعندما علم الشيخ بذلك،
قال: ما الخبر؟
قالوا له: لص حاول السرقة، وذهبوا به للشرطة، فقال الشيخ: وهو : لا لا هاتوه الآن من الشرطة؟
أكيد ما سرق إلا هو محتاج.
رجال افتقدناهم ولا يزال علمهم
في الأمة باقٍ ..
فسبحان من القى محبتهم في القلوب







رد مع اقتباس
قديم 14-12-17, 04:19 pm   رقم المشاركة : 5
نور عبدالرحمن
عضو جديد





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : نور عبدالرحمن غير متواجد حالياً

اختيارك راائع جداااااااا ..
قصص وعبر قصيرة ولكنها تحمل معاني كبيرة !







التوقيع

أعرف الحياة الآن:
http://knowlifenow.com

رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر
الكلمات الدليلية
قصص وعبر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 09:20 am.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة