حقيقة الانسان
في : قلبه و روحه..
أما شكلك و صورتك ..
هي أقدار قدرها الله لك لا اختيار لك بها و لا يتعلق بها :
لا عذاب و لا عقاب و لا توفيق ..
روحك أُختيرت لها هذه الصورة لجسدك
وهي صورة مؤقته في هذه الدنيا ...
صورتك الحقيقية
و شكلك الحقيقي..
في الآخرة
و هذا الشكل الدائم أثر تكوينه و تصويره
في ..
عملك الصالح في هذه الدنيا
(كلما كان عملك أكثر صلاحا..
كانت صورتك في الآخرة ..
أكثر جمالا..)
..
اللهم جملنا و احسن صورنا في جناتك
بأعمالنا في الدنيا..