العودة   منتدى بريدة > المنتديات العامة > الصحه والغذاء

الملاحظات

الصحه والغذاء كل مايخص الإستشارات الصحيه والتغذيه السليمه

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 02-04-09, 10:20 am   رقم المشاركة : 1
أ.د/محمد زكى حسن على
أستاذ ميكروبيولوجى الأغذية والصحة العامة





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : أ.د/محمد زكى حسن على غير متواجد حالياً
لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة ".


لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة ".
الأسنان وظيفتها هامة، وتوجد بالتجويف الفمي، وفي مدخل الجهاز الهضمي ولها أهميتها بالنسبة لصحة الإنسان وهي نوعان لبنية ودائمة.. فاللبنية هي التي يبدأ ظهورها في الطفولة في سن 6 شهور، وتبدأ بالقواطع السفلية، ومجموع عددها 20 سناً وضرساً ينتهي ظهورها وتكتمل في سنتين وهي ناصعة البياض- صغير الحجم- وحيث أنها غير دائمة فيبدأ سقوطها في سن 6 سنوات لتستبدل بها الأسنان الدائمة وعددها 32 سناً وضرساً وتنتهي بظهور ضرس العقل الطاحون الثالث في سن 18- 25 عاماً.. والأسنان الدائمة كبيرة الحجم ولونها يميل إلى الإصفرار بالنسبة للبنية. والأسنان الطبيعية يجب المحافظة عليها لأنها لا تُعَوَّض ومهما بلغت الدقة في الأسنان الصناعية وصناعتها فلن توازي أبداً الأسنان الطبيعية، فسبحان الذي خلق فأبدع. لذا فإن الدين الإسلامي وهو دين النظافة والطهارة والرسول عليه الصلاة والسلام في حديثه الشريف يقول " لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة ". صلاة وسلاماً عليك يا رسول الله وضعت لنا منذ أربعة عشر قرناً من الزمان أسساً في علوم الطب الحديث لو اتبعناها وسرنا على نهجها لسلمنا من كثير من الأمراض الفتاكة. إن عدم نظافة الفم والأسنان ينتج عنه أمراض كثيرة تصيب الجسم كله. فتراكم فضلات الطعام بين الأسنان مرتع خصب للميكروبات التي تجد من الفم المناخ المناسب لها من وجود درجة الحرارة المناسبة والرطوبة لوجود اللعاب والغذاء على فضلات الطعام فتتكاثر. وأنواع هذه الميكروبات كثيرة منها ما يتعدى ويتفاعل مع المواد النشوية والسكرية وينتج مادة حمضية تؤثر على ميناء الأسنان التي تتكون بنسبة عالية من أملاح الكالسيوم فتذيبها وتذهب ببريقها وتكون حفرة أكثر ملاءمة لمعيشة الميكروبات التي تشتد فاعليتها بازديار عمق الحفرة وتراكم الفضلات ثم التأثير على مادة العاج التي تلي الميناء ونتيجة لتعفن المواد الغذائية الموجودة في الحفرة وينتج عن أكل السكريات وتناول الأشياء الساخنة والمثلجات لأن أعصاب السن تتخلل منطقة العاج، وإذا أهمل المريض العلاج فإن الحفر والتسوس يزداد عمقاً حتى يصل إلى لب السن وفي هذه الحالة تحدث آلام شديدة نتيجة لأن اللب يحتوي على العصب وأي ضغط عليه كذلك البرودة والسخونة تؤثر فيه تأثيراً كبيراً وفي هذه الحالة يتمتع المريض عن الأكل والضغط على المكان المصاب ونتيجة لوصول الميكروب إلى منطقة اللب فإنها تحدث به التهابات قد تكون حادة وتتحول إلى مزمنة بحيث ينتشر الإلتهاب بقناة اللب فإنها تحدث به التهابات بقناة اللب حتى تصل إلى أسفل الجذر تحت التهاب فمي في السن ويكون من نتائجه أن يحدث ( خراجات ) تحت السن تظهر في صوره ورم بالفك العلوي أو السفلي حسب منطقة السن المصاب إذا كان الإلتهاب حاداً ويصحب هذا الورم ألم شديد وارتفاع في درجة الحرارة وأحياناً ينشر الإلتهاب ويمتد إلى جزء كبير من الفك مما يعوق حركة المفصل الفكي ويجعل المضغ مستحيلاً نظراً لصعوبة فتح الفم ونتيجة ذلك فإن الغدد الليمفاوية الموجودة تحت الفك تتورم وتؤلم ونظراً لتواجدها على مقربة من اللوز فيشتكي المريض وكأنه مصاب بالتهاب اللوزتين وفي كثير من الأحوال يتحول الإلتهاب الحاد إلى مزمن فيحث تحت السن كيس يطل منه الميكروب كامناً إذا ضعفت مقاومة الجسم لأي سبب من الأسباب كالإرهاق أو نزلة برد ينشط الميكروب ويحدث خراجاً حاداً ومن مضاعفاته تسويس بعظام الفك نتيجة إهمال المريض للعلاج. لذلك فنظافة الفم والأسنان ورعايتها واجبة وضرورية ولو اتبعنا تعاليم ديننا القويم وسنة نبينا العظيم وحافظنا على نظافة الأسنان ونحن في كل يوم نؤدي خمس صلوات لله تعالى وفي كل وضوء لو استعملنا السواك وجعلناه يتحلل بين أسناننا ليزيل آثار الطعام لتجنبنا تسوس الأسنان وتغير رائحة الفم. كذلك فلقد ثبت علمياً بأن السواك به مواد طيبة تساعد على تطهير اللثة وتقويتها وسلامة أسناننا لذلك وجب علينا المحافظة على أسناننا بإتباع النصائح الآتية: نظافة الأسنان بالسواك في كل صلاة. نظافة الفم باستعمال الفرشاة والمعجون عقب كل وجبة طعام. زيارة طبيب الأسنان على الأقل مرة كل ستة شهور.. زيارتك للطبيب سوف تكشف أي مرض مبكراً وبذلك يسهل العلاج. اهتمامنا بصحة الفم والأسنان مهم لعملية مضغ الطعام وطحنه يحتاج لأسنان سليمة فبداية عمليات الهضم تبدأ في الفم فاللعاب يحتوي على انزيم يحول المواد النشوية إلى سكرية وطحن الطعام واختلاطه باللعاب ومضغه جيداً .. بواسطة الأسنان ليسهل عليه ويسهل عملية الهضم بالمعدة والأمعاء وكثير من أسباب سوء الهضم عدم مضغ الطعام جيداً نظراً لتلف الأسنان أو فقدانها. كذلك فالأسنان تساعد على النطق السليم بمخارج الألفاظ. الأسنان مثبتة في عظام الفك بواسطة نسيج يتكون من أربطة تربط جذر السن وهي منطقة تسمى بالسمنت بعظام الفك. واللثة نسيج قرنفلي اللون يحيط بعنق السن ويجب الإهتمام باللثة فسلامة اللثة هامة لسلامة الأسنان حفاظاً عليها من الأمراض واستعمال السواك وأيضاً الفرشاة والمعجون بالطريقة الصحيحة يحافظ على سلامة اللثة ومن أخطر الأمراض التي تصيب اللثة هي مرض البيوريا والإهمال في علاجه يؤدي إلى فقد الأسنان ويعرض الصحة العامة للخطر. التسويس والبيوريا هما بمثابة بؤرة صديدية عفنة تنتقل منها الجراثيم والسميات إلى باقي أجزاء القسم . البيوريا هي وجود جيوب صديدية حول الأسنان وهذه الجيوب التي تفرز الصديد ويبتلعها المريض مع طعامه وتصل للمعدة والجهاز الهضمي وتعرضه لأخطار شديدة منها قرحة المعدة. كذلك فأثناء عملية مضغ الطعام يكون على الأسنان المصابة بالجيوب بمثابة مضخة تدفع الميكروبات الموجودة بالجيوب والتي تصحب مرض البيوريا إلى مجرى الدم ووصول هذه الميكروبات داخل مجرى الدم له خطورته الشديدة خاصة على المصابين بأمراض في صمامات القلب أو تشوهات خلقية فيه لأنه ميكروب البيوريا له جاذبية خاصة بأمراض صمامات القلب وتشوهات خلقية وهذا يسبب روماتيزم القلب وأحياناً لا يحتاج الميكروب وسمومه الناتجة من البيوريا لضغط المضغ للوصول إلى مجرى الدم فمن الممكن أن يمتص سموم البيوريا في بطء شديد من حول الأسنان المصابة وتصل للدم وهذا يحدث طيلة النهار والليل ويعرض المريض للخطر. وأيضاً تؤثر هذه السموم على المفاصل كما أنها تؤثر على العينين وبعضها يسبب أنواعاً من الحساسية في الجسم وكثيراً ما وجدنا معظم المصابين بالآم المفاصل السبب هو إهمالهم اللثة والأسنان. كذلك ثبت أن الصديد الناتج من البيوريا يؤثر كثيراً على نسبة السكر في الدم ولذلك فإن علاج اللثة والأسنان كان في كثير من الأحوال سبباً وعاملاً من عوامل التحسن في التهاب المفاصل وآلامها وخفض نسبة السكر في مرض البول السكري. والبيوريا أنواع منها النوع الذي ذكرناه سابقاً وسببه موضعي وهو عدم العناية بالفم والأسنان واللثة والإهمال في العلاج ونوع آخر نادر ويصيب الإنسان في سنوات الشباب ويحدث من أسنان عامة تصيب الجسم كله. إن المصابين بالسكر ونقص الفيتامينات وأمراض الدم كالأنيميا والكيمياء والتهابات الكلي كثيراً ما يتعرض لمثل هذا النوع من البيوريا. كذلك الإضطرابات الهرمونية التي تحدث في فترة نمو الجسم وكذلك أثناء الحمل وعند بلوغ سن اليأس. فقد يكون الشخص مهتماً بأسنانه وفي هذه سليماً دائماً وعند الإصابة بأي مرض من تلك التي ذكرناها والتي تصيب الجسم تتآكل العظام المحيطة تآكلاً شديداً وبذلك يحدث تخلخل في الأنسجة الرقيقة للرباط الذي يربط تلك العظام بمادة السمنت الموجودة في جذر السن ويؤدي ذلك إلى أن تفقد الأسنان تماسكها وتبدأ في التحرك من مكانها وذلك يكون ظاهراً وواضحاً في الأسنان الأمامية. إن فقدان الأسنان للعظم المحيط بها يجعلها في حالة خلخلة ومن العجب في تلك الأمراض العامة التي تؤثر على الأسنان أن المريض لا يشعر بأي ألم أو التهاب باللثة ولا يشتكي من شيء سوى أن أسنانه بدأت تتحرك من مكانها وتتباعد عن بعضها البعض ويشتكي المريض من عدم القدرة على المضغ الجيد وأن الأسنان أصبحت حساسية للضغط نظراً لتحركها أو اللمس نظراً لانكشاف جذورها سبب طول السن. وحيث أن الجيوب في هذا النوع من البيوريا لا تتكون إلا في الأدوار الأخيرة من المرض وبعد مضي وقت طويل وهذا فعندما تبدأ الجيوب تكون سريعة جداً في عمقها لدرجة يصعب فيها العلاج وأحياناً يشكو المريض من أن أسنانه بدأت تتساقط بنفسها فالعناية بصحة الجسم والإهتمام بالأسنان شيء هام لسلامة أبداننا فالمرض يسبب الكثير من المضاعفات وفقد الأسنان كذلك فإن الإهتمام والعناية والطب في استطاعتهما أن يزيل تلك المآسي وتمحوها محواً كاملاً زياراتك المبكرة لطبيب الأسنان سوف تكشف أي مرض في أسنانك وسوف يرشدك الطبيب ويفحصك ويكشف ما يراه ويفحصك بالأشعة إن لزم الأمر ذلك ويقوم بعلاج اللثة أو تنظيف التسويس واستعاضة الحفر بالحشو الملائم والمناسب لكل سن قبل أن يستحفل المرض ويزيد ويصبح خلع السن أو الأسنان لا محالة. كذلك فإن استعاضة الأسنان بدلاً من التالف مهم جداً وكثيراً ما يصاب الإنسان بالبيوريا نتيجة للإهمال وعدم عمل الإستعاضات الصناعية اللازمة ويجب أن تكون الأسنان الصناعة جيدة الصنع مناسبة لحالة المريض حتى لا تكون أيضاً سبباً في أمراض أخرى. التركيبات الصناعية تساعد على تكامل الأسنان وبذلك لا تكون هناك فرضه للأسنان المجاورة للأضراس المخلوعة في التحرك من مكانها لأن الأسنان عادة تتحرك في جهة المكان الحالي من الأسنان كذلك بالنسبة للأسنان المقابلة للأسنان المخلوعة بأنها أيضاً تتحرك نحوها فضلاً على أن هذه العملية تسبب الجيوب الصديدية لخلع الأضراس وعدم استعاضتها يلقى حملاً ثقيلاً على الأسنان الأخرى لقيامها بعمل أكثر. أيضاً هناك ملاحظة إنه في حالة عدم استعمال جانب من الفك فالأسنان الموجودة على هذا الجانب تتراكم عليها الرواسب الجيرية وعرضة للإصابة بالأمراض أكثر من الجانب المستعمل. فلنبحث عن الدواء وكل داء له دواء ولا بد أن نعالج أي مرض عام يصيب الجسم كالسكر مثلاً أو أمراض سوء التغذية ونقص الكالسيوم لأن هذه الأمراض تؤثر على جميع أعضاء الجسم بما فيها الأسنان وعلاجها وقاية من أمراض الأسنان أو على الأقل تخفف من شدة المرض ..






رد مع اقتباس
قديم 02-04-09, 03:42 pm   رقم المشاركة : 2
نوره الجمعه
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية نوره الجمعه






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : نوره الجمعه غير متواجد حالياً
Lightbulb


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكراً لك دكتور محمد زكي على الموضوع
ولكن ألا تعتقد معي أن الكل يعرف فوائد السواك بلا
ولكن أين من يتبعون سنن الرسول صلى الله عليه وسلم
اهملو الواجبات التي أمر بها كيف لسنة السواك أن يتبعوها
اللهم أهدنا للحق
وأرنا الحق حقاً وارزقنا أتباعه وأرنا الباطل باطل وارزقنا اجتنابه
شكراً على موضوعك دكتوري الفاضل
تقبل مروري
أختك:
نـــــــــــوره الـجـمــعـــــــــــــة







رد مع اقتباس
قديم 04-04-09, 03:19 am   رقم المشاركة : 3
الياسمينه
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية الياسمينه






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الياسمينه غير متواجد حالياً

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .







رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 01:32 am.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة