العودة   منتدى بريدة > المنتديات الأدبية > مدونـــــات الأعضـــــاء

الملاحظات

مدونـــــات الأعضـــــاء موقعك الشخصي .. تدون فيه خواطرك وما يدور في بالك ..

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 21-12-14, 02:26 am   رقم المشاركة : 11686
كروومه
مشرفة عامة
همسات نواعــم
مشرفة قسم الصحة والغذاء
 
الصورة الرمزية كروومه






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : كروومه غير متواجد حالياً

لو تموت ، آحلآمنآ تبقى آلسوآلف ،
. . . . . مآتنسينآ : آلليآلي .. وش حكينـآ !

نبتسم ... حتى لو آن : آلحلم تآلف ،
. . . . . نزرع : آلآآمآل ... لكن ، مآجنينآ ؛

ننجرح .. ونقول : عآدي ، مآيخآلف
. . . . . و كل جرح .. يوصي : آلثآني علينآ !







رد مع اقتباس
قديم 27-12-14, 12:50 am   رقم المشاركة : 11687
كروومه
مشرفة عامة
همسات نواعــم
مشرفة قسم الصحة والغذاء
 
الصورة الرمزية كروومه






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : كروومه غير متواجد حالياً

البرد ماهو برد عرعر وﻻ الجوف
وﻻتبوك الثلج. .وجبال حايل

البرد برد القلب في داخل الجوف
ﻻحال مں بين المحبين حايل

البرد برد الشام يامبعد الشوف
ولا القلوب ألها حلول و بدايل

برد و فقر وامطار وثلوج مع خوف
وابشع جرايم دون جرم ودلايل

حتى اصبح الموضوع للعين مألوف
نشوفهم نحزن دقايق قلايل

واذا فزعنا فزعة اقلام وحروف
حتى بفزعتنا - تشوف الهوايل

ياشامنا "وجه العذر منك" مخطوف
ولاعاد بيدين العرب من وسايل

لكن لك الله ملتجى كل ملهوف
يغنيك عن فزعة شعوب وقبايل







رد مع اقتباس
قديم 27-12-14, 03:29 pm   رقم المشاركة : 11688
كروومه
مشرفة عامة
همسات نواعــم
مشرفة قسم الصحة والغذاء
 
الصورة الرمزية كروومه






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : كروومه غير متواجد حالياً

البعض يرحل : إذا أحتجت إليه ... والبعض يرحل : إذا أنتهى من حاجته ...
والبعض يرحل : عندما يجد بديلاً عنك
...والبعض يرحل : ليكمل حياته بدونك
...والبعض يرحل : إذا علم أن لامكانة له في قلبك
... والبعض يرحل : ليذهب الى ربه ... كل طرق الرحيل موجعة ...أعمارنا قصيرة ولقائاتنا اقصر .. وفي قبورنا نحتاج من يدعي لنا لا علينا ...فلا تسرق فرحة احد ولا تقهر قلب احد عودوا أنفسكم أن تكون أيامكم : أحترام .. إنسانية .. إحسان ..تسامح ....تفاهم ... حياة صافية ..!! فالبصمة الجميلة تبقى وإن غاب صاحبها







رد مع اقتباس
قديم 01-01-15, 09:02 pm   رقم المشاركة : 11689
كروومه
مشرفة عامة
همسات نواعــم
مشرفة قسم الصحة والغذاء
 
الصورة الرمزية كروومه






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : كروومه غير متواجد حالياً

قصة قصيرة

الموت حباً
(1) الحلقة الأولى :
كانت نور من أجمل بنات صفها وبنات حارتها وجيرانها وكل أقاربها ....وهي مازالت برعماً صغيرا لم يتفتح بعد كانت لم تتعدى الرابعة عشرة من العمر ولكن جمالها كان جمالا أخاذا ملفتاً للعيون ...وبدأ الخطاب يطرقون باب بيت أهلها بالرغم من صغر سنها ...ولم يرضى الأهل ذلك وهم من الطبقة الفقيرة ........لأنهم يريدون لابنتهم أن تكمل دراستها وربما تستطيع أن تعين والدها في المستقبل القريب وخاصة إن حصلت على الشهادة الثانوية على الأقل .... و من ثم على وظيفة .....فأخوتها الصغار ومع أمها يشكلون عبئا ثقيلا جدا على والدها المريض الفقير ....ومضت الأيام وحصلت نور على الشهادة الإعدادية وبعد فترة زمنية توفي والدها ....وهي قد وصلت إلى منتصف المرحلة الثانوية .....وكان وضع عائلتها سيء للغاية .....ومن كثرة ما فكرت بوضع أمها وإخوتها البائس .....وجدت في فكرة الزواج حل لهذه الأسرة المسكينة ....على أن يكون العريس ممتلئاً ماديا ويستطيع مساعدة أهلها ريثما يكبر أخوها الصغير وأختيها ويعتمدون على أنفسهم ....وكان جمالها يمنحها ذلك بكل سهولة ....والخطاب مازالوا يترددون على بيتها الصغير ....وهي ترفض وتنتظر الفرصة .......وبالفعل وصلت الفرصة إليها بغير عناء ....فقد تقدم إليها رجل في العقد الرابع من عمره ... وهو غني جدا ....فقد حصل على ثروة ابيه التاجر المعروف من تجار البزورية الذي توفي فجأة إثر ذبحة صدرية شديدة ....ولم يكن لديه إلا والدته وزوجته التي هي ابنة عمته ولكن لم تنجب له أي أولاد ولكنه يحبها جدا ولم يترك وسيلة للمعالجة من أجل الأولاد ولكن مشيئة الله فوق أي مشيئة ....وبعدها طلبت منه زوجته وأمه أن يتزوج بثانية ....من أجل الخلفة ويتقي ربه بالاثنتين ....وبالفعل سر لصديقة وجاره في السوق أنه يريد أن يتزوج ...وعلى أن تكون صحتها جيدة وجميلة وآدمية من أجل النسل .....وكان صديقه قد سمع من زوجته عن نور وأهلها حيث كانوا جيران ابن حماه ( أخو زوجته ) ....فجمال نور الفتي ....ووضع أهلها يجعل الوضع مناسبا لقبول رضوان بل من المستحيل أن يرفضوا شخصا مثله...... و نور هي ما يطلبه رضوان بالضبط ......وبالفعل تم العرض والقبول ....واشترطت نور على العريس مساعدة أهلها ريثما يستطيع اخوها الاعتماد على نفسه ....وذلك بتخصيص مبلغ محدد شهريا لعائلتها حتى يبلغ أخاها الصغير البالغ من العمر عشر سنوات سن الثامنة عشرة فقط ولم تطلب مقدما لذلك واكتفت بالمؤخر ..... لم يتوقف رضوان عند هذا الطلب نهائيا لأن جمال نور ومحبته هو شخصيا لعمل الخير لم يتعارضا مع رغبة نور وعائلتها ... وتمت إجراءات الخطبة والكتاب ...حتى كان يوم العرس......؟؟

يتبع







رد مع اقتباس
قديم 01-01-15, 09:05 pm   رقم المشاركة : 11690
كروومه
مشرفة عامة
همسات نواعــم
مشرفة قسم الصحة والغذاء
 
الصورة الرمزية كروومه






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : كروومه غير متواجد حالياً

الموت حباً
(2) الحلقة الثانية :
أقيم عرس نور في منزل العريس رضوان على نطاق ضيق.. اقتصر فقط على الأهل المقربين جدا ...وكان عرس هادي نوعا ما .....والعروس قلقة جدا ....حياة جديدة وبيت جديد ...ورجل لم تألفه بعد ....يا ترى ماذا يخفي لها المستقبل ....وكيف سيكون العيش مع هذه العائلة .....الله أعلم .....لقد علمت أنها ستعيش مع حماتها وضرتها في بيت واحد ....شيء يبعث حقاً على الخوف والقلق .....كل هذه الأفكار السوداء كانت تراود نور وهي جالسة على الأسكي أمام العريس الذي كان هادئا ومرحبا بالضيوف .....رجل مكتمل النضج والرجولة فهو في السابعة والأربعين من عمره وهي في السابعة عشرة من عمرها ....الفرق شاسع جدا ....ثلاثين سنة ......فارق مخيف ......وانتهى العرس على سلامة ....وودعت نور أهلها و عيناها وقلبها يبكيان بحرقة على فراقهم.... صحيح أنهم في نفس البلد والمكان وستزورهم حقاً إلا أنها لم تعد تسكن معهم في نفس البيت الذي ولدت وكبرت فيه .....وودع رضوان ضيوفه كذلك ......وبقيت نور معه هو وزوجته وأمه لوحدهم ......رمقت نور هند ضرتها من الأسفل إلى الأعلى.. امرأة جميلة مكتنزة بيضاء ونضرة كأنها بعمر الخامسة والثلاثين أو أكثر بقليل لم تغادر الابتسامة وجهها طوال العرس وهذا ما استغربته نور جدا .....كيف تبتسم ويبدو عليها السعادة واليوم عرس زوجها على فتاة لو كانت أنجبت له لكانت بعمر نور ....ألم ترى جمالي وهيئتي ( تقول نور في نفسها ) أتستخف بي من اليوم الأول .....على كل سنرى سر هذه الابتسامة والإشراق قريبا ......ثم نظرت إلى أم رضوان فهي ست مسنة ....ولكنها على ما يبدو انها حنونة ومحبوبة من العائلة كما لاحظت نور .....ولكن كيف هي معاملتها ..... أيضا الله أعلم ....دار ذلك في خلد نور وهي ما زالت جالسة في الصالون بفستان العرس ....قالت هند سأحضر العشاء ريثما يغيرون ملابسهم العرسان فكل شيء جاهز ومحضر .....وقامت مسرعة ....إلى المطبخ .....وبالفعل أخذ رضوان نور من يدها ودخلا غرفتهما ....وما ان دخلا وسكرا الباب حتى ابتسم رضوان ابتسامة عريضة قائلا مبارك يا ست العرايس .....سأغير ملابسي على عجل وأتركك تأخذين راحتك وتغيري ملابسك ولكن لا تتأخرين فأمي وهند ينتظروننا خارجا ......وبالفعل غير رضوان ملابسه الرسمية وخرج مسرعا ......وقفت نور لدقائق مستغربة ....كأن رضوان يتصرف بشكل عادي و ليس كعريس ......غيرت نور ملابسها بسرعة وخرجت لتجد طاولة الطعام قد ملئت بما لذ وطاب ومن جميع أنواع الطعام الظريف المعد في البيت ....طبخ شامي بامتياز ونفس رائع ....وترتيب وأناقة ...لم تكن نور لتتخيلها .....جلست قليلا هي ورضوان معهم ولم تتكلم نور شيء ...... فقد كانت بحالة من القلق والارتباك لا يعلم فيها إلا الله ......ثم استأذن رضوان امه و هند .....وذهب مع نور إلى غرفتهما ......فتح رضوان باب الخزانة وأخرج منها علبتان مخمليتان بنفس الشكل واللون .....وفتح احداهما وقدمها لنور كانت هدية قيمة جدا عبارة عن سوار مرصع بالألماس وقال رضوان: أرجو أن يعجبك ذوقي يا نور ....أخذت نور العلبة وقلت شكرا انها جميلة جدا .....ولكن عينها على العلبة الأخرى المغلقة .....فهم رضوان نظرة نور وابتسم قائلا: هذه لهند ......وسأعتذر منك هذه الليلة يا نور لأني سأبيت عند هند ....والأيام المقبلة بيننا كثيرة إنشاء الله .....ولكني لا أحب أن أكسر خاطر هند ....وخاصة في هذه الليلة بالذات ....أعرف أنك ستستغربين جدا .....ولكن عندما تتعرفين علي أكثر ستعرفين طباعي وكم يسوؤني ان اجرح أحد ممن أحبهم ....صحيح هذه الليلة من حقك ......ولكن لن تكرهي جبر الخواطر مثلي .....وسكت رضوان وهو ينظر في عيني نور البريئتين ......وأما نور صحيح أنها استغربت كثيرا ....ذلك ؟؟ ....ولكن كأنها ارتاحت لهذا الوضع ....فهي متعبة وقلقة ....لعلها تستجمع أفكارها وشتات نفسها للغد .......صمتت نور لدقائق ثم قالت لرضوان إفعل ما يريحك وتراه مناسبا ....فلا مانع عندي على الإطلاق .....سعد رضوان بهذا الرد ....وقبل نور وخرج .....وبقيت نور في الغرفة لوحدها ....ثم في السرير ...ولم يغمض لها جفن طوال الليل وهي تفكر بأهلها .....وبرضوان وحركته هذه وبهند وأم رضوان ....شعرت كأنهم عائلة غريبة .....أم ياترى رضوان مستخف بها لأنها من عائلة فقيرة .....كيف استطاع أن يتركها وهي بهذا الجمال والسن ......غريب حقاً .....أتكون هند إمرأة قوية ....أم حية من تحت تبن ....وما هي نفسيتها ......وكيف هي حماتها أيضا .......مخاوف وشكوك أرّقت عيناها .....وشغلت فكرها .....وأصبح لسانها يلهج بالدعاء .....من الخوف .....وبقيت كذلك حتى آذان الفجر .....

يتبع







رد مع اقتباس
قديم 03-01-15, 03:48 am   رقم المشاركة : 11691
كروومه
مشرفة عامة
همسات نواعــم
مشرفة قسم الصحة والغذاء
 
الصورة الرمزية كروومه






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : كروومه غير متواجد حالياً

ثلث الليل موصول برب السماءارحلوا عن ضجيج الحياة #بوتر يحبه الله وان لم تكونوامن المصلين فكونوامن المستغفرين واذكروني عند بارئكم بدعوه







رد مع اقتباس
قديم 03-01-15, 03:50 am   رقم المشاركة : 11692
كروومه
مشرفة عامة
همسات نواعــم
مشرفة قسم الصحة والغذاء
 
الصورة الرمزية كروومه






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : كروومه غير متواجد حالياً

الموت حباً
(3) الحلقة الثالثة
بقيت نور في سريرها دون نوم... إلا من غفوات بسيطة من شدة التعب .....وهي تنتظر أي حركة خارج غرفتها أو أن يأتي إليها رضوان في الصباح الباكر إلا أن شيئا من هذا لم يحدث .....حتى بلغت الساعة العاشرة صباحا ....فملّت نور من الانتظار ...وأصبح فضولها يحثها على الخروج من غرفتها لتعرف ماذا يجري خارجاً .......وكم تفاجأت عندما وجدت رضوان و أمه وهند في غرفة الجلوس يشربون قهوتهم الصباحية بشكل عادي جدا ويتكلمون همساً .....اقتربت وهي تلقي تحية الصباح بكل خجل ....فقال لها رضوان صح النوم يا عروس اعتقدنا أنك نائمة ولم نشأ ازعاجك ....ثم نهضت هند قائلة تعالي حبيبتي فنجان قهوتك جاهزا ومازال ساخنا فالآن بدأنا بشرب القهوة .....قالت نور لا أحب القهوة ....فنظروا إلى بعضهم وهم يبتسمون فذلك يعود لسن نور الصغير .....فجلست نور وهي مرتبكة أمام رضوان وهو ينظر لها بكل حب ولكن لا يريد أن ينتبه عليه أحد .....وبعد قليل قالت هند سوف أحضّر الفطور ريثما العرسان يجهزون أنفسهم للسفر .....هنا نظرت نور في عينين رضوان نظرة استغراب وتساؤل ... الذي بادر قائلا : نعم نور اليوم بعد الظهر سنسافر إلى لبنان ....ألا تستحق عروستنا شهر عسل صغير ......تعالي نجهز سويا حقيبة ملابسنا ريثما يحضّر الفطور ....وبالفعل سافر رضوان ونور إلى بيروت ....ونزلا في فندق رائع ....وقضوا أيام جميلة وكأنها الخيال...كانت نور سعيدة جدا وخاصة أن رضوان كان منتهى اللطف والظرف والكرم معها ...ومنتهى الحنان ...حتى أنها شعرت كأنه فارس أحلامها بحق وحقيق ....لم يترك مكانا جميلا ولا جلسة حلوة إلا وأخذها إليها ....وكان كلامه وتصرفاته....من اجمل وأرق ما يمكن .....حتى خيل إليها أنها في الجنة .....ولم يفتح رضوان سيرة هند ولا أهل بيته نهائيا ولم يأتي على ذكرهم لا من قريب ولا من بعيد ....حتى أن نور كثيرا ما كانت تحدث نفسها ...وهي فرحة أيكون رضوان أحبها لهذه الدرجة ....حتى نسي كل شيء .......ومضى عشرة أيام على هذا الحال والعروسين في قمة السعادة والبهجة والفرحة ...وفي اليوم العاشر وبينما كانا في أحد المطاعم الجميلة على الروشة يتناولان طعام العشاء حيث أنسام البحر ولا اجمل ... في ذلك المساء الشاعري الجميل .....قال رضوان غداً سنعود إلى دمشق .....كم كنت أتمنى أن تكون رحلتنا أطول من ذلك ....ولكن أعمالي لا تسمح لي فأنا من يشرف على كل شاردة وواردة الله أعلم كم خبصوا العمال ومديرهم في المعمل ....اعذريني يا نور ....ولكني أعدك أن تتكرر مثل هذه الرحلات بين فترة وفترة ....ثم صمت قليلا وقال : أريد أن أطلب منك طلباً بسيطاً يا نور ....هو أن تحبين وتحترمين هند..... فهي إنسانة رائعة وستثبت لك الأيام ذلك ....اعتبريها كأختك الكبيرة واسمعي لنصائحها ....فهي طيبة جدا ....وأنا أحبها وأحترمها فهي كانت زوجتي لأكثر من سبعة عشرة سنة ...بمقدار عمرك ....تقريباً حملتني وحملت أمي كل هذه السنوات بكل حب وحنان ...فالبيت بدونها لا يسوى شيئا.....هذا طلبي الوحيد منك يا نور .....وستكونين معنا من أسعد الناس أعدك بذلك ......كانت نور كلها آذان صاغية ....فهي كانت تنتظر هذا الكلام من رضوان عن هند .....لم يعجبها هذا الكلام نهائيا بل تضايقت لأنه فتح سيرة ضرتها وهي بشهر العسل ولو كانت متوقعة ذلك فهي لمحت الحب ...كل الحب في عينيه عندما ودّع هند .....كانت الغيرة بدأت تنهش في قلبها .....فقد شعرت بأنها الملكة في هذه الأيام القليلة ....واليوم يذكرها رضوان أنها لا شيء أمام حبه لهند .....لم تتضايق من أجله فحسب ولكن من أجل حبها لنفسها ......ولكن لم تبدو شيئاً ولم يظهر عليها ما يدور في نفسها ....بل على العكس ....اظهرت احترامها لرضوان وإخلاصه لزوجته وقالت له : من دون أن تقول لي شيئا يا رضوان أن أحترم كل من يخصك ....وكل من يحبك ....فأنت زوجي وحبيبي ...ولا تفكر بهذه الأمور طبعاً سأعاملها كأختي الكبيرة .....وأكثر .....(وهي بنفسها تضمر شيئاً آخر ) ....ثم قالت بغنج ودلال : ألا تستطيع تمديد رحلتنا عدة أيام أخرى فنحن سعداء جدا والطقس رائع في بيروت في مثل هذا الوقت ......قال رضوان : يا ليت .....وزلق لسانه وهو يقول لقد قلت لهند أننا عائدون بعد عشرة أيام ...وأخاف أن تقلق هي وامي علينا فهما غير معتادتان على غيابي ....قالت نور : كنت أعتقد أن أمور عملك هي من تجبرك ....ولكن هناك سببا أخر أهم على ما أعتقد .....ضحك رضوان وقال : نعم سببان ...ولا مجال للتمديد ....لنعود باكرا إلى الفندق ونجهز أنفسنا للسفر في الصباح الباكر .....ورجعت نور مع رضوان إلى الفندق وهي في قمة الغيظ ......وأصبحت تفكر بسرعة كيف ستجعل رضوان يعدل عن رأيه بالعودة إلى دمشق .....فقد جلس الشيطان جلسة المفكر معها .....فأهم شيء ان لا يفي بوعده لهند ............وما أن وصلا إلى غرفتهما في الفندق وسكرا الباب .....حتى التفتت نور إلى رضوان ........
يتبع







رد مع اقتباس
قديم 03-01-15, 06:18 am   رقم المشاركة : 11693
كروومه
مشرفة عامة
همسات نواعــم
مشرفة قسم الصحة والغذاء
 
الصورة الرمزية كروومه






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : كروومه غير متواجد حالياً

ولنآ في حنايا صدورنا حيآهہ تنبضَ
بالجمآل تتجدد فيہ انفآسَنا لخآلقہا
كِل يًوم
بأنُ الله علىِ كل’ شي قـدًير..

اللهم بگ نكتفي.🌹"







رد مع اقتباس
قديم 03-01-15, 06:12 pm   رقم المشاركة : 11694
كروومه
مشرفة عامة
همسات نواعــم
مشرفة قسم الصحة والغذاء
 
الصورة الرمزية كروومه






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : كروومه غير متواجد حالياً

ياوجودي لا سرا الليل و الخاطر حزين
من صدوف الوقت مافيہ شين يسعده
صرت غامض .. والعناوين عيّت لا تبين
و كل غالي لا صفى ... جاه شين يبعده

#مساكم _الله_بالخيير 💜







رد مع اقتباس
قديم 03-01-15, 10:15 pm   رقم المشاركة : 11695
كروومه
مشرفة عامة
همسات نواعــم
مشرفة قسم الصحة والغذاء
 
الصورة الرمزية كروومه






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : كروومه غير متواجد حالياً

الموت حباً
(4) الحلقة الرابعة
....التفتت نور نحو رضوان بعد ان دخلوا غرفة الفندق متظاهرة بانها نسيت شيئا مهماً ....وقالت : أتعرف يا رضوان جعلتني بهذه الأيام الحلوة والرائعة أنسى أن أشتري بعض الهدايا البسيطة لأهلي كذكرى من شهر عسلنا الصغير ....وأدمعت عيناها وهي تستجدي عاطفة رضوان ....ثم قالت : لا بأس غدا نذهب إلى السوق ....أظن أنه لا مانع لديك ان نتأخر عن العودة يوماً واحداً .....ابتسم رضوان ابتسامة عريضة ...فهو ليس بالإنسان الساذج ...وفهم ما تقصد نور بهذه الحركة ...تريد ان تستأثر به ولا يفي بوعده لهند .....وقال : لا بأس يا حبيبتي على طريقنا غداً إلى دمشق أعرف محلا كبيراً للهدايا ويمكنك أن تشتري ما تشائين ...ولكن لا أستطيع تأخير موعد عودتنا فعندي مواعيد هامة في العمل .....ولم يترك مجالاً للنقاش في هذا الأمر ....بل غير ملابسه و بدأ يجهز حقيبة السفر بالتعاون مع نور التي كانت منزعجة جدا لأن الخطة لم تنجح ....وبالفعل تمت العودة إلى دمشق كما هو مخطط لها .....وما أن دخلوا البيت حتى أسرعت هند باستقبالهما أحسن استقبال ....وكانت تلبس فستاناً رائعاً زادها جمالاً ....ومما أثار غيرة نور فوق امتعاضها ......وخاصة ما لمحته في نظرة رضوان لهند التي كلها شوق ....وكأنها هي ذبابة تقف أمامه أو شيء يسمونه كمالة عدد ......سلمت نور سلاماً بارداً جدا ودخلت غرفتها على عجل ....ونسيت أن تذهب وتسلم حتى على حماتها التي تنتظر في غرفة الجلوس .....وبعد قليل دخل رضوان ....وهو مستغربا وقال : ما بك يا نور لم تسلمي على أمي ....بعد غياب عشرة أيام ؟......وتذكرت نور أنه بالفعل غضبها جعلها تنسى ذلك ....فاستدركت قائلة : اعذرني فإن رأسي يوجعوني جدا من السفر .....دقائق ...وسأذهب عند والدتك ....وبعد ربع ساعة ذهبت نور لتسلم على حماتها وتعتذر منها ....قالت أم رضوان : لا بأس يا حبيبتي لم يحصل شيئا .....وكأن لطفها وتسامحها زاد الطين بلة بالنسبة لنور ما هذه العائلة الخلوقة ....؟؟؟؟المهذبة ...تقول لنفسها ....وكيف سأفتعل أي مشكلة مع هكذا ناس .....لأحقق رغباتي .....حقا إنه شيء صعب !!
وبعد الغذاء أخذ رضوان قيلولة ....ثم ذهب إلى المعمل ....ومن ثم سيزور محله في سوق البزورية ....فهو لديه معمل لتغليف مواد غذائية كالسكر والرز والبرغل ....إلى آخره ....فهذا المعمل يدر عليه أرباح جيدة جدا ....انفردت نور في غرفتها ...وبدأت تفكر في رضوان ....فعلا إنه إنسان رائع ....ولطيف وكم هو كريم معها ....حيث جعلها تختار ما تشاء لنفسها ولأهلها وتتبضع من بيروت ....فهذا لم تكن تألفه عند أهلها أبدا ....وكذلك الرحلة كانت رائعة بكل المقاييس ....أما هو كزوج وشخص لم تكن تتصوره هكذا وكأن أبواب الجنة فتحت لها بهذا الزواج بالرغم من فارق السن الذي خافت منه كثيرا عند بداية الارتباط ....ولكن كان رضوان عكس ما تصورت تماما ....رجل بكل معناً للكلمة ...وذكياً ويعرف ماذا يريد وما لا يريد ....ولا يتأثر إلا بما يمليه عليه الحق والواجب .....أهذا حلم أم علم .....أيمكن أن يكون في هذا العصر رجل مثله له قيمه ومبادئه ...وهو ثابت عليها كل هذا الثبات .....غريب فعلا .....وشعرت بشوق لرضوان قوي جدا ....وهو الذي لم يتركها بعد إلا عدة ساعات ....وأصبحت كل دقيقة تنظر إلى ساعتها وتقول لقد تأخر وهي تلبس أجمل ما عندها من الثياب ....وتضع لمسات من المكياج الذي زادها جمالا فوق جمالها ....بالاضافة إلى عطر غالي اشتراه رضوان لها من بيروت ....وهو من ماركة مشهورة جدا كما قال لها .....يا له من موسوعة ....إنه يعرف كل شيء ...وشعرت أنه بدأ يحتل كيانها رويدا .....رويدا .....وسمعت صوت مفتاحه يدور في باب البيت .....فهرعت لتفتح له هي الباب وتستقبله كما استقبلته هند هذا الصباح ............ولكن ....كانت هند قد سبقتها .....دخل رضوان غرفة الجلوس ليلقي على والدته تحية المساء وكانت هند على يمينيه ونور على يساره .......فكتمت ام رضوان ضحكة كادت أن تفلت منها ......وهي تقول في نفسها الله يعينك يا ابني ......عالتنتين .......وتعشت العائلة مع بعضها ....ورضوان يتكلم والكل صامت .....تكلم عن بيروت وطقسها وأسواقها وتكلم عن عمله .....والباقي يسمع فقط ....وعندما انتهى العشاء وأكملت العائلة سهرتها على التلفزيون قليل من الأخبار وبعض البرامج .....حتى شعر رضوان بالنعس .....فقام متوجها إلى غرفة هند قائلا : الحقيني يا هند ...........؟؟؟!!!! هنا شعرت نور وكأن طاسة ماء ساخن قد نزلت على رأسها .....وأرادت أن تصرخ إلى أين .....أتترك العروس وتذهب مع القديمة ......يا ويلك مني ....هذا ما قالته بنفسها ولكن مسكت أعصابها وحاولت ألا يبدو عليها شيئاً ولكن هيهات .........فقد اصفر وجهها وصار باهتاً .....وتلعثم لسانها وهي تقول تصبحون على خير .....ومن ثم تتوجه بسرعة إلى غرفتها ......وأم رضوان تنظر ......وتضحك في نفسها ......وتقول مرة أخرى الله يعينك يا ولدي .....قلت لك ضع كل واحدة بغرفة.

..فقام متوجها إلى غرفة هند قائلا : الحقيني يا هند ...........؟؟؟!!!! هنا شعرت نور وكأن طاسة ماء ساخن قد نزلت على رأسها .....وأرادت أن تصرخ إلى أين .....أتترك العروس وتذهب مع القديمة ......يا ويلك مني ....هذا ما قالته بنفسها ولكن مسكت أعصابها وحاولت ألا يبدو عليها شيئاً ولكن هيهات .........فقد اصفر وجهها وصار باهتاً .....وتلعثم لسانها وهي تقول تصبحون على خير .....ومن ثم تتوجه بسرعة إلى غرفتها ......وأم رضوان تنظر ......وتضحك في نفسها ......وتقول مرة أخرى الله يعينك يا ولدي .....قلت لك ضع كل واحدة ببيت منفرد ولكنك رفضت أن تبعد عن هند حب حياتك من جهة .....ومن جهة أخرى خفت على نور لأنها صغيرة جداً على فتح بيت وحمل مسؤوليته بمفردها ......والقى إذا بتلقى ......الله يرزقك بالولد الصالح .....يلي يملي حياتك وتنسى فيه كل همومك .....
أما نور ....فكانت تبكي بكاءً مريرا في سريرها ......وتفكر ماذا ستفعل ....بهذه التي تقاسمها .....رجل ولا كل الرجال
فبدأت الأفكار الشريرة تتدفق عليها من كل جانب وصوب .....إنه يحبها فعلا .....ماذا ستفعل لتجعله يكرهها فعلا ؟؟؟؟؟ وهي تقصد هند ؟؟
يتبع







رد مع اقتباس
قديم 04-01-15, 04:07 pm   رقم المشاركة : 11696
كروومه
مشرفة عامة
همسات نواعــم
مشرفة قسم الصحة والغذاء
 
الصورة الرمزية كروومه






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : كروومه غير متواجد حالياً

الحلقة الخامسة :
كثيرا اً ما كانت نور تتساءل بينها وبين نفسها ما سر هذا الحب بين رضوان وزوجته هند وهي زوجته منذ سبعة عشرة عاما ....هي تعلم أن الزوجة الجديدة هي من يأسر الرجل بالعادة ....فكيف إن كانت بجمالها وعمرها .....أيعقل أن تغار الجديدة من القديمة ....إنه حظها العاثر ...حتى بهذه انقلبت الآية ....وبدأت نور تدرس حركات وأفعال هند بكل انتباه وتتبع دقيق ...لتعلم هذا التعلق الغريب لرضوان بهند ....وبدأت تماشيها في البيت وتقول لها أريد أن أتعلم منك كل شيء فهكذا أوصاني رضوان وأن تكوني مثل أختي الكبيرة ....وتوقعت أنت تنزعج هند من العبارة الأخيرة ....أختي الكبيرة ...حيث تتذكر من خلالها فارق السن ....ولكن هند لم تنزعج إطلاقاً بل أصبحت تعتني بنور وتعلمها كل الأعمال المنزلية ....وما يحب رضوان وما يكره بكل طيبة وود .....فكانت معاملتها لنور بالفعل كأخت ....وهذا مما زاد من هم نور وغضبها على هند ....لم تجد لها ثغرة تنفذ من خلالها لتدمر علاقتها من رضوان ....وكما يقول المثل فرق تسد .....وكثيرا ما عملت نور حركات شيطانية دون أن تشعر بها هند ....ولكن الله كان ينقذها في كل مرة وكأن لها ملاك حارس ....مرة رأت هند تخفض حرارة الطبخة لتنظف المكتبة ....فكانت نور ترفع النار لأشدها حتى تحترق الطبخة ....فلا تلبث هند كل قليل تراقب طبختها وتخفض النار مستغربة
فكانت نور ترفع النار لأشدها حتى تحترق الطبخة ....فلا تلبث هند كل قليل تراقب طبختها وتخفض النار مستغربة دون أن تسأل ....أو تغضب وكثيرا ما كانت تخبئ أشياء تستعملها نور حتى تقوم بالبحث عليها .....ومرة أخفت لها ساعتها اسبوع كامل .....وهند تبحث عنها وهي حزينة لأنها تحبها جدا فهي من رضوان ولها ذكرى خاصة عندها ....حتى شعرت نور بالحزن عليها من كثرة ما بحثت ....فوضعتها بمكان لتجده فيها ....وكم كانت سعادة هند كبيرة عندما وجدت الساعة ....ولم يخطر ببالها أن نور هي من أخفتها .....وكثيرا ما كانت تنسب نور لنفسها أعمال أو طبخات قامت بها هند لنفسها أمام رضوان في غياب هند ....ومرت الأيام على هذا الوضع ....وكان رضوان منتهى الأخلاق والمعاملة الحسنة مع نور وأهلها ...فلم يمر شهر دون أن يرسل لأهلها راتب معقول غير الهدايا والأعطيات والعزائم والخيرات التي كان يرسلها لبيت حماه حتى دون أن تدري نور ....فكان كريما يحب الخير مع كل الناس فكيف مع أهل زوجته الصغيرة .....أما نور فكانت مشغولة بالمقالب والمكائد ....والتفكير ليل نهار لتفوز بقلب رضوان لوحدها ....وخاصة أن حبها له كان يزداد يوماً بعد يوم ....من أخلاقه ومعاملته الرائعة لها ولهند على قدم المساواة والعدل في المعاملة .....ولكن كانت تشعر أن قلبه كله عند هند .
:
وأنها تفهم عليه من نظرة .....فكانا مثال الزوجين المحبين المتفاهمين بشكل رائع ومتناغم ....ولولا موضوع الإنجاب ما فكر رضوان أساسا بالزواج الثاني .....ولكن لمن يترك هذا المال كله ....لا بد من وريث ....ولا بد من أطفال يملون عليه حياته وبيته ويحقق من خلالهم عاطفة الأبوة .....ومرت أربعة أشهر والعائلة تدلل نور ليحصل الحمل ....وبالفعل حصل الحمل بعد أربعة أشهر تماما .......كانت فرحة رضوان وأمه وهند ....لا توصف .....ونور فهمت فرحة رضوان وأمه ....أما فرحة هند العارمة والصادقة ......استغربتها واستهجنتها كثيرا ......وقالت لنفسها : إي فهمنا رضوان وحقه يفرح وأمه وحقها تفرح ......أما هند ؟؟؟؟؟....لماذا تفرح بهذا الشكل ....حتى أخذت على عاتقها الاعتناء بنور بنفسها خلال أشهر الحمل الأولى حيث كان وحام نور صعب جدا .....وكادت نور أن تحبها فعلا ...لأنها أحست بعاطفتها ومعاملتها التي تضاهي الملائكة فيها ......ولكن نفسها الشريرة .....تمنعها من ذلك ....فكلما مالت بعاطفتها نحو هند .....تقف لها نفسها بالمرصاد ......أنسيت من هذه ......هذه الشريكة اللزقة ....التي تلصق برضوان ...ولا تتركه لك ....هذه الحبيبة الأولى بحياته والتي يأبى قلبه أن يضعك إلى جانبها....... وإن كانت معاملته ممتازة معك ومع أهلك ....ولكن قلبه ليس معك .....يا إلهي ألا طريقة أتخلص منها نهائيا ً .........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قالتها نور بقلبها وكل احساسها ........وكانت هذه الفكرة البذرة .....التي بدأت تنمو في كل يوم ......إلى أن أتى ذلك اليوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟







رد مع اقتباس
قديم 05-01-15, 04:24 am   رقم المشاركة : 11697
كروومه
مشرفة عامة
همسات نواعــم
مشرفة قسم الصحة والغذاء
 
الصورة الرمزية كروومه






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : كروومه غير متواجد حالياً

حقيقه ✋:-

ليس كل مآ أرسله من شعر غزل
او عتاب او شوق او غرام او عشق
او اي خواطر هي حكآية عن وآقعي
إنمآ هي كلمآت رآقت لي فقط.







رد مع اقتباس
قديم 05-01-15, 04:27 am   رقم المشاركة : 11698
كروومه
مشرفة عامة
همسات نواعــم
مشرفة قسم الصحة والغذاء
 
الصورة الرمزية كروومه






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : كروومه غير متواجد حالياً

@gogo5711: -
بعض الغلا مثل العطر دايم / يفوح
وبعض الغلا لو تدهنه عود / مافاح
وبعض الغلا غالي ومغليه / مذبوح
وبعض الغلا بين المواليف ذباح'!¿







رد مع اقتباس
قديم 05-01-15, 07:11 pm   رقم المشاركة : 11699
كروومه
مشرفة عامة
همسات نواعــم
مشرفة قسم الصحة والغذاء
 
الصورة الرمزية كروومه






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : كروومه غير متواجد حالياً

من مـد لي من دلته ربـع فنجال
مـديت له مـن خافـق الـروح دله

ومن ساق لي بالطيب قول وافعال
اسوق له بالروح وبالعمر كله ..♡







رد مع اقتباس
قديم 05-01-15, 07:18 pm   رقم المشاركة : 11700
كروومه
مشرفة عامة
همسات نواعــم
مشرفة قسم الصحة والغذاء
 
الصورة الرمزية كروومه






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : كروومه غير متواجد حالياً

(6) الحلقة السادسة :
وجاء اليوم .....الذي انفردت به نور تماماً مع زوجها رضوان .....حيث ذهبت ام رضوان وهند لأخذ بالخاطر لأحد أقربائهم ........واستغلت الفرصة نور لتسأل رضوان ذلك السؤال الذي شغل بالها وقت طويل .......فقالت له : أريد أن أسألك حبيبي سؤالا ؟؟؟؟ .....ماذ فعلت هند لتحبها كل هذا الحب ......لم أجد رجلاً يحب زوجته مثلك و مع هذا الإحترام والتقدير ....لا لشيء غير أني أصبحت أقلدها بكل شيء ....حتى أصل لدرجة الحب التي وصلت إليها ........ابتسم رضوان وقال : .....يا ريت يا نور .... تصبحي مثل هند ....أنت صغيرة ...والمستقبل طويل أمامك لتكتسبي صفاتها وشخصيتها ......فهند كالملاك الحارس لي .....وإن أصبحت مثلها صار لي ملاكان حارسان .....وأعتقد أن ذلك سيكون كمن دخل الجنة ......هند يا عزيزتي ابنة عمتي وقد تربينا سوية ....وأعرف أخلاقها وتربيتها تماما ....فهي تملك قلبا نقيا طاهرا ....ونفساً ذكية طيبة ......وهمة وطاقة وروح لا مثيل لهم بالفعل .....ولكن سبحانه وتعالى يعطي الكثير .....ويحرم القليل ليعود الإنسان دواما إليه راجيا متوسلا .....فالله إن أحب شخصا حرمه شيئا ليبقى على بابه .....وهند من هؤلاء أعطاها الله الكثير .....وحرمها الخلفة
وهي صابرة راضية بقضاء ربها تدعوه وتناجيه في كل يوم .....لم تتذمر ولم تكره أحد في حياتها .....ولم تحقد على إنسان ......نعم هي من خير النساء .....كم أرجو أن تكوني مثلها يا نور .......وستصلين إن شاء الله إلى هذا المستوى وأكثر ....أستبشر بك كل خير ......قال رضوان ذلك ثم قام ليشاهد الأخبار ......و ترك نور .....بحالة لا يعلم بها إلا الله .....فقد تكلم بكل حب وصدق على هند ولم يعلم مدى النار التي استعرت في قلب نور ......ومدى الحقد الذي بدأ ينمو بشكل متسارع من هذه الدقيقة ...كرهت هند .....وكرهت نفسها .......ولكن لم تستطيع أن تكره رضوان .....فقد استحوذ على كل قلبها ومشاعرها وحتى كيانها .....وبات كأنه الهواء الذي تتنفسه .....فهي بعد اليوم .....لا تستطيع العيش بدونه .......وكم يكون الواقع جميلا .....لو طابق أحلامها و أصبحت الوحيدة المتربعة على عرش قلب رضوان ........نعم وحيدة .......وحيدة ........ومرت الأيام والشهور .....حتى أصبحت نور في الشهر الثامن من الحمل واقترب جدا موعد ولادتها ....وبدأت هند إعداد العدة لإستقبال الجنين .....وكأنه ابنها هي وليس ابن نور ....فقد جهزت له الكثير من الثياب ولوازم الأطفال .....وكانت فرحتها حتى تفوق فرحة نور ....التي كان جل اهتمامها برضوان فقط .....فهي تفكر به ليلاً تهاراً ناسية هذا الذي تحمله في أحشاءها وكأنه لهند وليس لها .....ولما لا ستترك لها العناية به ....فهي لاتحب الأطفال كثيرا على عكس ضرتها التي كانت بقمة الفرح والسعادة بقدوم هذا العضو الجديد للعائلة ....إنه ابن رضوان الغالي ......كأنه ولدها .....ونور ....صغيرة جدا ولا تملك أدنى خبرة .... بالعناية بالأطفال ....عكس هند التي كانت لا تصادف طفلاً في العائلة إن كان من أقاربها أو حتى من جيرانها ....إلا وقامت بمساعدة أمه به .....والجميع كانوا يثنون على عنايتها الفائقة وحبها للأطفال .......و في يوم قررت هند البدء بتعزيل البيت استعدادا لهذه المناسبة السعيدة .....ولادة نور ....سيأتون اليهم القاصي والداني .......لزيارتهم ...إما لحبهم و إما لفضولهم ...؟! ... وبدأت هند بصالون الضيوف ....ولم تدع نور أن تعمل عملا شاقاً إلا بعض الأعمال البسيطة في المساعدة ......و كانت هند قد وعدتها اللفاية أن تأتي لتقوم بالتعزيل .....ولكن اعتذرت اللفاية في الصباح لظرف قاهر الم بها .....ولم تنتظر هند ....لليوم الثاني وقالت أبدأ اليوم بالواجهة الزجاجية ...... وغداً سنكمل .....مع اللفاية..... هذا ما قالته هند...... وبالفعل وبدأت هند بالواجهة الزجاجية الضخمة .......وصعدت السلّم لآخر درجاته وبدات بتنظيف الزجاج .....ونور تقف جانب السلّم .....وما أن فتحت هند الواجهة وأصبحت في الهواء تقريبا اختل توازنها ....وتحرك السلّم نحو الواجهة ......و.......
يتبع ....







رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 3 (0 عضو و 3 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 06:36 pm.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة