أهلا بك أخي الكريم
الأسترليني .. واسمح لي بالمداخلة هنا وإن جاء متأخرا .. بحثت في المجلس(الصفحة الأولى) عن موضوع يستحقّ القراءة فضلا عن المشاركة فلم أجد!
لا تجدّ إلا متصفحات قد غلب عليها طابع النسخ واللصق ..
أو مواضيع يتم فيها تبادل الصور اللائقة وغير اللائقة بحجّة الترفيه وتضييع الوقت .. وأحيانا في سبيل الغيرة !!!
وأخرى .. لا جديد .. تضيع فيها الأوقات من أجل الجنسين .. وكلّ من الفريقين يبحث عن الشهرة .. حتى من أقلام كنا نحسبها ما نحسبها .. والله حسيبها ..
وأخرى لم ينجح أحد .. لا قبلُ ولا بعدُ .. وعندها تعرف أنّ أهل العقول في راحة ..
بدء :
ابن تيمية :
ولا يقبل ما على وجه الأرض.. إلا الحجر الأسود >> الكلام واضح ..
بعد :
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
هناك في تلك البقعة الصغيرة
التي شهدت على ملايين الأقدام التي وطأتها و ما زالت تطئها
و لدي يقين أنه لايوجد بقعة على البسيطة و عبر التاريخ وطئت بحجم عدد ما وطئت به |
|
|
|
|
|
ألم يقل الله تعالى على لسان خليله :
((
واجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم )) ؟
والسرّ في المضارع : (تهوي) ,, فتأمل ..!
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
و على ارتفاع مترين من تلك البقعة عند ذلك الأثير الذي لا يزال يحتفظ بالكثير من المشاعر الصادقة و الطاهرة
هناك أيضا " تقريب أكثر " و على أرتفاع 1.10 متر من تلك البقعة و على الزواية الجنوبية الشرقية للكعبة الشريفة
و بداخل ذلك السوار الفضي تتواجد بقايا حجرا اسود يحتفظ بالكثير من القصص الجميلة و الأحداث المروعة على مدار ازمنة عديدة و مديدة |
|
|
|
|
|
في كتاب (
الردّ على المنطقيين) لابن تيمية .. وفي الكلام عن الاستدلال بالكلي على الكلي .. وبالجزئي على الجزئي .. مايلي:
فان أركان الكعبة مقابلة لجهات الارض الاربعة ...
وههنا مقطع فيديو قمت بدمجه على السريع .. يذكر بعض المعلومات التاريخية للحجر الأسود .. مع الكلام على جهة الحجر الحقيقية .. (بالنقر على الصورة)
^ الجودة ضعيفة مراعاة لأصحاب الاتصال غير السريع
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
كنت أرى تلك المناظر و أقول في قرارة نفسي
إن ما يحدث في هذة البقعة هو نسخة من الواقع الأليم الذي تمر به الأمه الأسلامية
صراعات انقسامات رفس و ضرب صياح و نياح فخرجت بنتيجة مفادها : |
|
|
|
|
|
الزحام أمر لا بدّ منه .. وقد وجد في عصر خير القرون .. وليست المشكلة في وجوده ؛؛ لماورد في فضل تقبيل الحجر من فضائل لا تخفى >> لعليّ أذكر شيء منها في ردّ لاحق مع الكلام عليها
ولكن كما ذكرت العلّة فيما يقترن مع هذا الزحام :
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
أنه إذا كان " أفراد " الأمه الأسلامية و ليست " حكومتها "
و بأطهر البقاع و في أعلى درجات الإيمان التي من المتوقع أن تكون وصلت للفرد المسلم
في تلك البقعة يتقاتلون و يتنازعون و لا يحترم الشيخ الكبير و لا المرأة القليلة الحيلة من أجل تقبيل ذلك الحجر فماذا نرجوا لحال هذة الأمة لإصلاح شؤونها الأخرى ..! |
|
|
|
|
|
ربما التزموا قاعدة :
لا إيثار في القربات ..!!!
وهذه المشكلة ـ باعتقادي ـ يتنازعها أمور :
الأول: الجهل في مراتب استلام الحجر ..وأنّ المصلحة المتعلقة
بذات العبادة أولى من المصلحة المتعلقة بمكان العبادة أو زمانها >> وينظر تفصيل هذا في الرشفات ..
الثاني: تقديس الحجر ورفعه فوق مكانته كحجر لم يستطع الدفاع عن نفسه حتى اضطرّوا لتجميعه بمادة لاصقة كما في المقطع السابق ..!
الثالث: طول العهد بالبيت ممن يسميه الفقهاء بـ (الأفقي أو الآفاقي ) .. أو مصير ذلك العهد هو الأول والأخير ،، مما يجعل من (تحليل) تلك السفرة أمر لا محاد عنه .. ولو جرى الدمّ بديلا عن العرق !
ولو تأملت في كلّ هذه الأسباب وغيرها مما لم يذكر .. لوجدت أنّ حلها يكون بالعلم أو على الأقل بالمعرفة .. ولا يعجز القائمون على شؤون المسجد الحرام عن إيصال هذه المعرفة ..
فمثلا.. كثير من الناس يجهل أنّ استلام الحجر يكون على ثلاثة مراتب أحدها استلامه بنحو محجن .. وتقبيل المحجن! [مسلم]
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
- دائما ما كنت أتسأل منذ عرفت الحرم المكي
" هل من المعقول ترك الوضع كما هو علية بالنسبة للقتال أمام الحجر طوال تلك السنين أمام مرأى من القريبين من شؤون الأمة و عدم الإكتراث و الأهتمام بهذا الموضوع المخجل "
وهل من المعقول انه لا يوجد حل لهذا الموضوع ..!! |
|
|
|
|
|
حسنا لنتفكّر قليلا .. فيما يمكن طرحه من حلول :
لنعلم أولا أنّ الركنين اليمانيين فقط هما اللذان على قواعد إبراهيم .. وما سواهما فلا
وكان هذا بعلم من النبي ـ صلى الله عليه وسلّم ـ فما الذي منعه من تعديل الكعبة وإرجاعها على قواعد إبراهيم .. ؟!
يوضح هذا الحديث التالي .. أنّ رسول الله ـ صلى الله عليه وسلّم ـ قال :
((
يا عائشة ..! لولا أن قومك حديثو عهد بشرك لهدمت الكعبة .. فألزقتها بالأرض .. وجعلت لها بابين بابا شرقيا وبابا غربيا .. وزدت فيها ستة أذرع من الحجر فإن قريشا اقتصرتها حيث بنت الكعبة )) [مسلم]
فإذا كان هذا في عهد الصحابة .. فكيف بهذا العصر الذي غلب فيه الجهل العلمَ ؟!
كذلك .. الحجر الأسود هو الوحيد مع اليماني على قواعد إبراهيم .. وأي تغيير أو تحريك له .. يعني الإخلال بتلك القواعد .. هذه معظلة أخرى ..
إذن مالذي يمكن عمله فيما تتصوره عقولنا القاصرة في علم الهندسة ..
- وضع سياج حديدي لتنظيم الصفوف .. وتفرع منه :
- وضع فترة للنساء .. وفترة أخرى للرجال ؟
- معاقبة من يتعدى ويضرب أو يشتم ؟
- المنع مطلقا من تقبيله والاكتفاء بالإشارة إليه ولا سيّما في مواسم الحج .. وتحديدا في طواف الإفاضة والوداع ؟
- نقل الزحام إلى منطقة أخرى بتسليم بطاقات في أماكن أخرى من الحرم لدخول منطقة الاستلام الخاصة .. كما يحصل في غسل الكعبة ..
فكما ترى حلول قد تكون طريفة .. ولو رأيت فيها كلّها لوجدت أنّها تعالج كيفية تنظيم الزحام .. في مكان يستحيل قطعه أو التقليل منه .. !
فالحلّ إذن في الإيمان مع تربية .. وهذه ما لا يستطيع تغييرها بشر ..
لا نيأس .. فمن يدري قد يأتي هنا أو في مكان آخر من يدلي بحلّ .. ومن ثمّ يصل للمهندس : عبد المحسن بن حميد ؛؛ لتتم دراسته .. ومن ثمّ تنفيذه ..!
شكرا لطرحك أخي الكريم .. فبمثل هذه الأطروحات ينبغي أن تكون المنتديات (العامة) وإلا فلا ..!!