سلطان الوني
ها أنا أعود بصحبة قلمي الهزيل
ضعيفاً أمام مقدمة هذه الخاطرة التي قامت تسألني قبل كتابتها عندما عرفت عنوانها وهي " تجار العرب"
وقالت لي ماذا تقصد بهذا العنوان فقلت يا مقدمة خاطرتي إني أواجه صراع وتشتت أفكار ولا أدري أين الحقيقة وأين الصواب حين رأيت بعض الأقلام الدنيماركيه تُسيءُ لرسولنا عليه الصلاة والسلام ورأيت أولئك التجار لم يتحرك بهم شيء سوى زيادة مالهم وتسهيل وصول منتجات تلك البلاد إلى التاجر الصغير الذي بدوره يقوم بتفطيرنا وإغوائنا كلما صمنا عن هذه السلع فبكت مقدمة خاطرتي وقالت دعني أوجه لهم الأسئلة بدلاً منك فقلت تفضلي ولكي هذا
وراحت توجه أسئلتها إلى أولئك التجار وقالت بسؤالها الأول
عجباً منكم حينما يبايع الصحابة الرسول الكريم تحت الشجرة وأنتم تبيعونه بجبنه
وعجباً من المعتصم يُقًََوّم الجيوش لينصر إمرأةً مسلمةً أُذلت وأنتم ياتجار رغم هول ما سمعتم ورغم المعنى والمعني لم يتحرك لكم جفن ........... لتُدخِلوا مكاسب كثيرة في هذه القضية
وعجباً لعبد الرحمن بن عوف وعثمان بن عفان حين يسابقون ويفدون الرسول الكريم بأموالهم وأنفسهم وعجباً منكم تفرون وكأن قدوتكم قارون وتكّبره فاذكروا كيف خسف به
وعجباً للتجار اللذين قبلكم نشروا الإسلام وعجباً منكم كيف خذلتم سيد الآنام
ونزلت سطور مقدمة خاطرتي بعد ما كتبت أسئلتها التي كانت أجوبةً جرحت
أولئك التجار وليست الأسئلة كما قالت ولكن عقاب مزجتهُ بحروفها وحُزناً منها على رسولنا الكريم
ورجعت بحنان إلى أولئك التجار متلطفةًًً وقالت لما لا تتعاونوا وتدعمون المصانع العربية وترفعون شأن تلك السلعة وتفيدون بلادكم والسلعة الغير موجوده توجدونها بإنشاء مصانع جديدة وخلق فرص عمل جديدة وتقتلون البطالة العربية في جميع مجتمعاتها وتكون سلعتكم الجديدة هي الأصل وسلعة أولئك هي التقليد بإذن الله الواحد الأحد
ونظرت هذه المقدمة إلي وقالت ماذا ستقول أنت في خاطرتك فقلت لا أقول بعدك فقوليها أنتي فراحت تكتبها وتسطرها بنفسها
" تجار العرب"
غدر بمحمدٍ تاجرٌ
وحالف الأعداءَ علينا
غدر بالرسول تاجرٌ
وثأر للأوغاد فينا
غدر بالنبي تاجرٌ
وكان ذنباً للدنيماركيينا
غدر بالناس تجارٌ
وجمعوا المال مبتسمينا
غدر بالأمة بائعٌ
و أمن سلعةَ الحاقدينا
غدر بالإسلام بائعٌ
واشترى جبنة المُسيئينا
غدر بالتجار شيطانٌ
وبتوبتهم عِزاً يُرضينا
فعد لربك يا بائع
وارضِي نبيك و المسلمينا
وانظر بعينك ياتاجر
فغيرهم بالبضاعاتِ منافسينا
واذكر الموت ياتاجرُ
وقبراً لايرحم المُكفنينا
واذكروا السؤال ياتجارُ
فهل أنتم صائبينا
يوم تجزع الملائكةُ لمحمدٍ
ومنكرِ ونكيرِ فيكم منكرينا
فسبحوا لربكم يا تجارُ
وأخلصوا لشفيعنا الأمينا
نزارية :سلطان الوني
ولما خلصت مقدمتي من قول الخاطره
سألتني وقالت هل تعرف قصيدة ذلك الشاب الوسيم والشاعر الكبير ذياب العنزي الذي سبق الجميع بنصرة الرسول الكريم
فقلت نعم فقالت اكتبها فقلت أنشديها وأنا أكتبها وراحت تُسمعُني وأنا أكتب ماأسمع إعجاباً وهذا جزءً منها وأشكر أخي ذياب على ما سطر من أبيات وأفكار في هذه القصيدة
قصيدة ذياب :عن الدنمارك
أعرض عن النيدو وجنب عن أنكور
وحليب دانو ومع جميع العصاير
والعسكريم الي يسمونه المور ويوفو
وبابو والجبن والفطــــــــاير
وماجستك وففييروسن توب مشهور
وجل الشعر زاتـا إن كان أنت حاير
مع صلصة المعجون والفول محظور
وأيضا كريمة العرق والظفــــــاير
قاطع معضلة البقر ربوة البـــــور
خل الكلاب يحسبون الخســـــــاير
الي مكاسبهم على العجل والثور
الدنمارك الكفران البوايــــــر
خلوا بقرهم تضرب الشبك وتدور
تنثرعلى الحلاب دمع وعبــــــاير
أقولها من قلب والقلب مقهور
كيف الرسول يسب زور وجهــــاير
الرحمة المهداة خل الظلم نور
شفيع الأمة في نهار العزاير
يكرم نبي الله عن جاير الزور
بأبوي وأمي يارسول البشــــــاير
فلما انتهت من سردها علي قالت دعني الآن أوجه ندائي الأخير إلى الشاعر الكبير ناصر الفراعنة وياسر التويجري ومحمد بن فطيس المري وحمد السعيد فأقلامهم مسمومةُ ولن يتركوا رسولهم الكريم دون أن يثأروا بشعرهم ويخبروا جماهيرهم العظام الذي ينتظرون الكثير منهم دائماً ولا أدري من يُلبي منهم أولاً فقلت أما أنا فأسأل كل شاعر عربي له جمهوره وكل كاتب أن يُخبرُني إن كنت على حق أم على غير ذلك
فإن كنت قد أخطأت فأنا أعتذر لكل تاجر وبائع في العالم العربي وإن كنت أصبت فأنا أسألهم بحق من أخطئوا هل بحق رسولهم الشريف أم شعوبهم أم دولهم التي إئتمنتهُم على تلك الشعوب أم على الجميع حتى أنفسهم
وأأسف على الإطالة لكل شخص يقرؤ هذا الموضوع الذي رغم تعبي فيه لم أوفيه حقه والله لا يحرمنا شفاعة رسوله يوم القيامة
وأشكر إخواني الناقلين لي في المنتديات وأخواتي وأرجوا أن تصل هذه الكتابة إلى التاجر أين ما كان وأرجوا أن يعمل بها وشكراً
وإلى اللقاء مع قلمي الهزيل
نزارية:سلطان الوني
وتحياتي للجميع
العرض العادي
