الكتاب باين من عنوانه يالربع ... من أمة رائدة في شتى العلوم والتأليف إلى امة همها الأول الطبيخ والمرأه .
الله يرحم أيام زمان زمان الكبار ..كبار العقول لا كبار البطون .
شوراعنا بطولها وعرضها ( مطاعم .. بوفيهات .. دجاج مبرد وحمام .. فوال ومخبز .. مطاعم اجنبيه )
ونادرا ماتلقى مكتبة للقراءة .
في لندن وفي جولة وجدنا أنه في كل شارع مكتبة للقراءة .حتى المستشقيات والمستوصفات من شروط إنشائها وضع مكتبة تشمل جميع الكتب العلميه والأدبيه .
وبعد سؤال وتمحيص عن عدد المكتبات بلندن فقط وجدنا انها تحتوي على ( 3000) ثلاثة آلاف مكتبه .
ودقي يامزيكه ورقصني ياجدع .. هذا اللي إحنا فالحين فيه .
لن انسى تصريح شارون عندما قال : لاخوف من العرب فهم حاليا أمة لاتقرأ .
مايقهرني غير شبابنا لما اقارنهم بالشباب الغربي ... شبابنا ماغير تبطح وكدش ومهتم بشعيراته وبشكله الخارجي وسكسوكه ومسوي زحمه وهو قفش من داخل .. المخ قراشيع لاثقافه ولامعرفه ولاعلوم .
ماغير فالحين بنصب السيارات وتلميعها والمغازل والبلع عند هامبرجر وهرفي وكودو وسهر حتى الصباح أو هجوله وتفحيط ومخدرات وطرقعه من هالعرق المغشوش اللي مسوينه بنقاليه .
والعقال منهم راعين ركض ورى الصيد ومتابعة آخر قدر كاتم نزل للسوق وآخر طربال نزل للغاز واحسن سكاكين وملاعق نزلن للسوق
متى نسترد امجادنا يالربع ؟؟؟
زهقنا من هالعيشه ماغير بلع ونوم والمخ إذا فكر فكر بزواج مسيار أو سفرة للخارج .
ودما نصير أوادم مثل الغربيين منظمين وعارفين قيمة الوقت وعندهم خوف مو طبيعي على شبابهم وراعين إقرايه يلهمون الكتاب لهم ويخططون صح لحياتهم .
خلاص قضيت ولاتشرهون علي .