.....لاتنسونا من صالح الدعاء في الحرم الشريف......
سيد الاستغفار:
عنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي اللَّه عنْهُ عن النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ :
« سيِّدُ الاسْتِغْفار أَنْ يقُول الْعبْدُ :
اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ
خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ
أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ
أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ
وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي
فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ .
منْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِناً بِهَا ، فَمـاتَ مِنْ يوْمِهِ قَبْل أَنْ يُمْسِيَ ،
فَهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ ،
ومَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وهُو مُوقِنٌ بها فَمَاتَ قَبل أَنْ يُصْبِح ،
فهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ »
رواه البخاري .
ـــــــــ
قال تعالى:
{ وما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين}
آل عمران 147
{ والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون }
آل عمران 135
{ ويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدرارا ويزدكم قوة إلى قوتكم ولا تتولوا مجرمين }
هود 52{ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً(10) يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً(11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً(12) }
نوح
{ فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا }
النصر 3
ـــــــ
من اقوال الرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الإستغفار:
" من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة "
" من أكثر الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب"
"من قال أَسْتَغْفِرُ الله الذي لا إله إلا هو الحيُّ القيومُ وأتُوبُ إليه ، غَفَرَ الله لهُ وإِن كان فَرَّ من الزَّحْفِ. "
وقال عليه الصلاة والسلام لرجل من الصحابة: (ألا أعلمك كلمات إذا قلتهن غفر الله لك وإن كنت مغفوراً لك؟ قل: لا إله إلا الله العلي العظيم، لا إله إلا الله الحكيم الكريم، لا إله إلا الله سبحان الله رب السماوات السبع ورب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين) حديث صحيح.
"إنَّ موجبات المغفرةِ بذلَ السَّلامِ ، وحسُنَ الكلامِ . "
والذكر من علامات الإخلاص،
فإن الرجل الذي ذكر الله خالياً ففاضت عيناه كان في ظل الرحمن يوم القيامة. ومجالس أهل الذكر محفوفة بالملائكة، مغشاة بالرحمة، منـزل عليها السكينة، مذكور أهلها عند الله، وهو سبب نجاة يونس عليه السلام، فلولا أنه كان من المسبحين -قبل الحوت وفي بطن الحوت- فَلَوْلا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ [الصافات:143-144].
وقال عليه الصلاة والسلام:
(ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأرضاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إعطاء الذهب والورق، ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟ قالوا: وما ذاك يا رسول الله؟ قال: ذكر الله) فجعله مفضلاً في وجه العموم على الإنفاق وعلى الجهاد، يعني: أن جنس الذكر أفضل من جنس الإنفاق ومن جنس الجهاد، وهو وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن كثرت عليه شعائر الإسلام: (لما شكا الرجل حاله قال: يا رسول الله! إن شعائر الإسلام قد كثرت عليَّ فأخبرني بأمر أتشبث به، قال: لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله
"طوبى لمنْ وجَدَ في صحيفتِهِ استِغفاراً كثيراً. "
عن شداد بن أوس أنه قال : احفظوا عني ما أقول , سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إذا كنز الناس الذهب والفضة فاكنزوا هذه الكلمات اللهم إني أسألك الثبات في الأمر , والعزيمة على الرشد , وأسألك شكر نعمتك , وأسألك حسن عبادتك , وأسألك قلبا سليما ولسانا صادقا , وأسألك من خير ما تعلم , وأعوذ بك من شر ما تعلم , وأستغفرك لما تعلم , إنك أنت علام الغيوب .