العودة   منتدى بريدة > منتدى المجلس العام > المجــلس

الملاحظات

المجــلس النقاش العام والقضايا الإجتماعية

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 06-10-17, 12:22 pm   رقم المشاركة : 1
مهجدهم
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية مهجدهم





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : مهجدهم غير متواجد حالياً
Post ====أم المؤمنين خديجة عليها السلام .. = لمن يهمها الأمر


السلام عليكم وجمعة مباركة فاللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه اللهم امين..


بما ان كثير من الناس يركزون على الطقوس ويتركون الاعمال
والطقوس هي العبادات الشخصية والاعمال هي نفع المسلمين وقضاء حوائجهم

ولأن الاول يسهل على اي احد والثاني يصعب على الكثير لذالك انتشرت الطقوس
وانتشرت نقولات العبادات الطقوسية وهي ماتخص المسلم بذاته وبشخصه
ولايشاركه بها احد وايضا لايشرك الله بها احد بمعنى ان صلاتك لك خشعت بها ام لم تخشع
كما ان صيامك وصومك لك فهذه انا اعتبرها من الطقوس التعبدية والخاصة بالفرد سواء على حق او باطل فالكل له طقوسه يزعم انه يتعبد الله بها ولكن المحك هو ظهور اثر هذه
الطقوس على العبد من الناحية العملية ..
فلا يستقيم شخص تشوفه بالعبادات الطقوسية مواضب بالمسجد والتراويح ونشر المنشروات الدعوية "المجانية" في وسائل التواصل او في بروشورات على حساب"مبرع" او حساب "جمعية" او على حساب مؤمنه تظن ان هذا هو العمل الاول علما ان هذا شيء فطري ولكن ارجع اقول لايستقيم من يقوم بمثل هذا وايضا بشكل وستايل معين معروف عند الجميع ثم تجد قلبه به قساوة وشدة وصلافة على زوجته وابناءه واقاربه بل وحتى العاصي من المسلمين تجده نافر من الناس وبالوقت نفسه يتودد للغريب والغريبة في خارج دائرته الاجتماعية واللتي المفروض ان يعمل لها وبها
فلا يستقيم ابدا ان عبادااته الطقوسيه لم تنعكس على سلوكه المجتمعي والاسري على وجه الخصوص ..
لذالك ارجع واقول الدين الاسلامي الحنيف دين عمل وقد جاء لتخليص البشر من الطقوس واللتي توجد بالديانات المحرفه السابقة من تمجيد للاشخاص واشراكهم مع الله
بل وحتى تقديم كلامهم على العقل والمنطق فقط لاجل انهم يقدسونه
بل ان كثير من المسلمين وبسبب هذه الطقوس اصبحوا يعبدون المصطفى عليه الصلاة والسلام
وخرجت فرق كثيرها وعلى رأسها الصوفيه ومن شاكلهم
وهنا تجد ان العمل النبيل للقريب والاهل والرحم انقطع واصبحت السالفه مجرد تبرعات
وتبراعات يضارب بها المصارف ؟!

لذالك عليكم يامعشر المسلمين ان تتقوا الله وتعرف ان اثر عبادتك وقبولها تظهر بحبك ورحمتك بالناس
وتظهر في صفاء قلبك والجميع مع الاسف وكما قرأت بموضوع قبل قليل ان القلوب مليئه
وحتى قلوب الاطفال اصبحت مليئة
وماقلوب الاطفال الا انعكاس لقلوب اهلهم

لذالك اتقوا الله بأنفسكم اولا

ثم اعلموا ان العمل وبذل المال هو انبل الاعمال وان اصلاح ذات البين مفتاح للرزق
وان بناء المساجد بهذه الصورة والصرف عليها من المتبرعين هذا لايجوز
بل المسجد الغرض منه اجتماع المسلمين من اهل الحي والحارة والمنطقه
لا تحويلة الى شي اخر ويصر ف عليه مبالغ هائله لو كانت ببيوت من دور واحد
تعطى المسلم المحتاج لكان ابرك واكثر اجر ولكن هي المشاكل لن تنتهي
الا بعقول ترجع الى سيرة المصطفى عليه الصلاة والسلام

ولهذه السيرة انقل لكم من احد المواقع ويسمى النابلشي هذا المسطر لاحقا
وقبل ذلك ااحب ان احث الاخوة والاخواة على قراءة سيرة امهات المؤمنين
وسيرة النساء اللاتي كملن من النساء لانها ملهمه لهن
وليعرفن ان العمل ابلغ من كلام ينقل او طقوس تعمل امام الناس
وان الزواج اعظم شي وان الاستقرار بالبيت تحت ظل رجل يعرف الحياة وكيف يعيشها
معها هي اكبر سعادة وان الاطفال سعادة الحياة وان تعليم الطفل مسؤولية الام والاب
وان اي ناجح بالعالم خلفة ام او زوجة او اب صالح لذالك العمل لا الطقوس فقط
واليكم المحتوى وان كان به ملاحظات فلكم حق التعديل فهذا حق مشاع للامة ..

والسلام عليكم


لمحة مختصرة عن سيرة خديجة بنت خويلد: (رضوان الله عليها).
أيها الأخوة, ام المؤمنين خديجة بنت خويلد فهي امرأة ذات شرف ومال، كانت تكلف الرجال وتضاربهم في مالها، وحقيقة المضاربة، وقد أتينا على ذكرها هي الطريق الواضح النظيف للاستثمار، والحاجة إلى استثمار المال حاجة متأصلة في كل مجتمع بشري، هناك الشيخ الكبير، والموظف المتقاعد، هناك الطفل الصغير الذي ورث مالاً، هناك الأرملة، هناك المرأة التي لا تحسن التجارة، فيأتي شاب في ريعان الشباب مكتمل الرجولة، عنده خبرة عالية فيشتغل بهذا المال، يأخذ بعض الربح، ويعطي صاحب المال بعضه الآخر، هذا الطريق النظيف الآمن للاستثمار المال، لكن الذين جمعوا الأموال، ولم يكونوا في المستوى المطلوب، ضعفوا ثقة الناس بالقناة الشرعية النظيفة، وقووا ثقة الناس بالمصارف الربوية، فكان عليه الصلاة والسلام أول مضارب في الإسلام، أول شريك مضارب، المال مال خديجة، والجهد جهد النبي صلى الله عليه وسلم طبعاً قبل البعثة.
ما هو السبب الذي دفع السيدة خديجة إلى أن يتاجر الرسول في أموالها ؟
فلما بلغ خديجة رضي الله عنها عن رسول الله أمانته, وعفافه, وأخلاقه العالية، طمحت أن تعمل معه في التجارة، وكانت تعطيه أفضل ما تعطي بقية التجار, ولكن أقول لكم هذه الكلمة، قال عليه الصلاة والسلام:
(( الأمانة غنى ))
( ورد في الأثر)
أثمن شيء تملكه على الإطلاق أن تكون أميناً، أنت بأمانتك تملك أكبر ثروة في الأرض، ألا وهي ثقة الناس بك.
لذلك ضاربت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأسفار، كان أهم هذه الأسفار إلى الشام، مع غلام لها يقال له ميسرة، فقبله النبي صلى الله عليه وسلم، وخرج في مالها، وخرج معه غلامه ميسرة حتى قدم الشام، وكان التوفيق حليف رسول الله، وعاد بالتجارة، وقد ربح الضعفين، فسرت السيدة خديجة أيما سرور.
رغبة السيدة خديجة من زواجها من الرسول:
أيها الأخوة, هذه السيدة الوقور التي هي أرقى بيوتات مكة طمحت بالزواج من سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، أرسلت له امرأة اسمها نفيسة، فخاطبت النبي صلى الله عليه وسلم، وقالت: ما يمنعك من أن تتزوج؟ فقال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يوم كان شاباً: ما بيدي لأتزوج به، قالت: فإني كفيت لك ذلك، قال: فمن هي؟ قالت: خديجة، قال: ومن لي بذلك؟ فقالت: علي ذلك، هذه البداية.
لذلك ورد في الأثر: أنه من مشى بتزويج رجل بامرأة كان له بكل كلمة قالها، وبكل خطوة خطاها عبادة سنة قام ليلها، وصام نهارها، وقد قال عليه الصلاة والسلام:
(( من أفضل الشفاعة أن تشفع بين اثنين في النكاح ))
(أخرجه ابن ماجة في سننه)
فهذه المرأة ساهمت في تقريب وجهات النظر بين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وبين خديجة، وأشارت إلى السيدة خديجة أن الطريق سالك للزواج من رسول الله، فقدمت على النبي صلى الله عليه وسلم وقالت: يا ابن العم، إني قد رغبت فيك لقرابتك، وشرفك في قومك، وأمانتك, وحسن خلقك, وصدق حديثك، ثم عرضت عليه نفسها.
ما هي نظرة مجتمعاتنا حول موضوع عرض الفتاة على الشاب ليتزوجها ؟
أيها الأخوة, التقاليد عندنا تمنع أن تعرض فتاة نفسها على شاب لحيائها ولخجلها، لكن التقاليد أيضاً تمنع أن يعرض أب فتاته على شاب توسم فيه خيراً، لكن سيدنا شعيب ماذا قال؟
﴿ قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ﴾
( سورة القصص الآية: 27 )
لذلك أكبر مشكلة يعاني منها المسلمون كساد الفتيات، كل إنسان غارق بهمومه، لكن نحن كمؤمنين ينبغي أن نسعى لتزويج الشبان الأطهار من الفتيات المؤمنات، هذا عمل عظيم، فلذلك النبي صلى الله عليه وسلم حينما عرض عليه الزواج من خديجة، قبل ذلك, وكانت خديجة كما يقولون: أوسط النساء نسباً، وكانت أعظمهن شرفاً، وأكثرهن مالاً، وكل قومها كان حريصًا على ذلك لو يقدرون عليه.
أنا أقول كإسقاط من هذه السيرة لواقعنا: الشاب المؤمن الذي يرجو رحمة الله، ويخافه، ويتقرب إليه، له مكافئة عند الله عاجلة، ألا وهي زوجة صالحة تسره إن نظر إليها، وتحفظه إن غاب عنها، وتطيعه إن أمرها، والشابة المؤمنة التي ترجو رحمة الله، وتخشى ربها، وتطيع نبيها، وتحفظ كتاب ربها، لها عند الله مكافئة أيضاً أن يرزقها شاباً مؤمناً يعرف قيمتها، ويحفظها، لذلك الزواج بيد الله عز وجل ثمنه الاستقامة على أمر الله، وثمنه العفة.
زواج السيدة المصون من رسول الله:
أيها الأخوة، لما جاء هذا العرض لرسول الله من نفيسة أولاً، ومن خديجة ثانياً، عرض هذا على أعمامه، وفاتحهم برغبته، فما كان منهم إلا أن سارعوا لتلبيته، والمضي لما يريد فذهب أبو طالب، وحمزة، وغيرهم إلى عم السيدة خديجة عمر بن الأسد، كان أبوها قد مات في حرب الفجار، وخطبوا إليه ابنة أخيه، وساقوا إليها الصداق عشرين بكرة، أي ناقة، قال ابن هشام: وأصدقها رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرين بكرة، وكانت أول امرأة تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يتزوج غيرها حتى توفت .
يروى أن أبا طالب وقف يخطب في حفل الزواج قائلاً: إن محمداً لا يوزن به فتاً من قريش، إلا رجح به شرفاً ونبلاً، وفضلاً وعقلاً، وإن كان في المال قِلٌ، فإن المال ظل زائل، وعارية مسترجعة، وله في خديجة بنت خويلد رغبة، ولها فيه مثل ذلك، هذه خطبة النكاح، خطبها عمه أبو طالب.
فقال عند ذلك ولي خديجة عمها عمر: هو الفحل الذي لا يجدع أنفه، وأنكحها منه، وله 25 سنة، ولها يومئذ 40 سنة، وقد حضر العقد بنو هاشم، ورؤساء مضر، وكان بعد رجوعه صلى الله عليه وسلم من الشام بشهرين.
القضية بدأت تجارة، وانتهت بزواج، والمؤمن حصيف، إذا عُرضت عليه فرصة لا يفوتها، وهذا خير ساقه الله إليه، أو هدية ساقها الله إليه.
عدد أفراد أسرة الرسول:
أيها الأخوة, بقي النبي صلى الله عليه وسلم مع السيدة خديجة إلى أن توفيت في الـ 65، وبقي النبي معها تقريباً ربع قرن.
ولدت السيدة خديجة لرسول الله صلى الله عليه وسلم القاسم، فهو أبو القاسم، وقد ورد في بعض الأحاديث:
(( من دعي فلم يلبي فقد عصا أبا القاسم ))
(ورد في الأثر)
ثم ولدت له زينب، ثم أم كلثوم كوكبة الإسلام، ثم فاطمة، ثم رقية، كما يروي في الطبراني في المعجم الكبير، ثم عبد الله الملقب بالطيب أو الطاهر، فأما القاسم وعبد الله فماتا قبل الإسلام، مات القاسم بعد سن تمكنه من ركوب الدابة، ومات عبد الله وهو طفل، وأدركت البنات الإسلام فأسلمن جميعاً، وهاجرن إلى المدينة، وماتوا جميعاً في حياة النبي صلى الله عليه وسلم إلا فاطمة فقد ماتت بعده بستة أشهر.
ما هي الحكمة الربانية التي شاءت بأن تجعل النبي يعيش في هذه الظروف ؟
قد يسأل سائل: مات أبوه قبل أن يعرفه، وماتت أمه وهو في السادسة، ومات جده وهو في الثامنة، وماتت بناته جميعاً عدا فاطمة، وماتا ولداه القاسم وعبد الله قبل الإسلام، ولم يبقَ من ذريته إلا فاطمة، بل مات ابنه إبراهيم من مارية القبطية، لا شك أن هناك حكمة ما بعدها حكمة، ولا شك أن هناك حكمة بالغة أنه ليس من نسله ولد ذكر، فكروا، وابحثوا، ودققوا, لو أن لهذا النبي الكريم أباً عظيماً تعزى فضائله، وتعزى شمائله إلى تربية أبيه، وكأن النبوة ألغيت، لو أن له أماً قديرةً، حكيمة، حصيفة، أيضاً تعزى فضائله لأمه، أراد الله جل جلاله أن تكون هذه الفضائل كلها بسبب قربه من الله عز وجل، فهذا من الحكمة أنه لم يعرف أباه كما أن أمه لم تسهم في تربيته، وكان يتيماً وكأن هذا الإنسان العظيم قدوة لكل يتيم، واليتيم أحياناً يكون مكسوراً فله سيد الأنبياء وهو اليتيم أسوة حسنة.
لو أنه له ولداً عاش من بعده، وله ذرية فهو ابن رسول الله، ولم يكن معصوماً ربما انتقلت البغضاء إلى أبيه، يخاطب النبي صلى الله عليه وسلم سيدنا سلمان الفارسي, فقال:
(( يَا سَلْمَانُ! لاَ تُبْغِضْنِي فَتُفَارِقَ دِينَكَ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللّهِ! كَيْفَ أُبْغِضُكَ، وَبِكَ هَدَانَا اللّهُ؟ قَالَ: تُبْغِضُ الْعَرَبَ فَتُبْغِضُنِي ))
(أخرجه الترمذي في سننه)
هناك حكمة بالغة جداً أن النبي الكريم ليس له ذرية ذكور من بعده.
أيها الأخوة, السيدة خديجة كانت المثل الأعلى لكل نساء العالمين، وآآآست زوجها، وقدمت له كل ما يحتاجه من حنان، وعطف، وتأييد، ومال، وقد قال عليه الصلاة والسلام:
(( اعلمي أيتها المرأة، وأعلمي من دونك من النساء أن حسن تبعل المرأة زوجها يعدل الجهاد في سبيل الله ))
(ورد في الأثر)
الحقيقة وقفت مع النبي الكريم في أحلك أيامه، وفي أصعب أيامه، وكانت كما قلت قبل قليل: سنده من الداخل، ففي الصحيحين عن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم, قال:
(( خير نسائها مريم بنت عمران، وخير نسائها خديجة بنت خويلد ))
( أخرجهما البخاري ومسلم في صحيحهما )
ولكن الآن دققوا في كلمة قالتها للنبي صلى الله عليه وسلم حينما جاءه الوحي:
(( دثروني دثروني, فقالت له: والله مَا يُخْزِيكَ اللَّهُ أَبَدًا, إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وَتَحْمِلُ الْكَلَّ، وَتَكْسِبُ الْمَعْدُومَ، وَتَقْرِي الضَّيْفَ، وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الْحَقِّ ))
( أخرجه مسلم في الصحيح عن جابر )
كيف عرفت ذلك؟ استنبطت هذا من فطرتها.
كلمة للشباب:
أيها الأخوة, أنا أخاطب الشباب، وأخاطب الشابات مستحيل وألف مستحيل أن يعامَل شاب مستقيم ورع، يخاف الله عز وجل, ويؤدي عباداته، ويدفع نفسه إلى طاعته، كما يعامل شاب تائه متفلت، هذا تناقض مع عدل الله, قال تعالى:
﴿أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ ﴾
( سورة الجاثية الآية: 21)
﴿أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كَانَ فَاسِقاً لَا يَسْتَوُونَ﴾
( سورة السجدة الآية: 18)
﴿أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ * مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ﴾
( سورة القلم الآية: 35-36)
﴿أَفَمَنْ وَعَدْنَاهُ وَعْداً حَسَناً فَهُوَ لَاقِيهِ كَمَنْ مَتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ﴾
( سورة القصص الآية: 61)
دققوا في هذا الكلام، لا يمكن أن تعامل أيها الشاب التائب، لأنه ما من شيء أحب إلى الله من شاب تائب، لأن الله يباهي الملائكة بالشاب التائب، يقول: انظروا عبدي ترك شهوته من أجلي، وما من شيء أحب إلى الله من شابة تائبة، إن الله يباهي بها الملائكة، فهذا الذي يمشي في طريق الحق له عند الله مكافأة في الدنيا والآخرة، والدليل:
﴿وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ﴾
( سورة الرحمن الآية: 46)
قال علماء التفسير: جنة في الدنيا وجنة في الآخرة.
نساء دخلوا في عالم البطولة وتألق ذكرهن في عالم الوجود:
أيها الأخوة, يقول عليه الصلاة والسلام:
(( خير نساء العالمين أربع: مريم بنت عمران، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون, وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد ))
( أخرجه أحمد في مسنده )






رد مع اقتباس
 
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 11:06 pm.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة