جميل أن يلتم أصدقائك أو أهلك أو أقرب الناس لك ويفاجئوك بهدية أو عمل أو أي نوع كان من الأشياء التي تدخل البهجة والسرور للشخص ... فالتقدير مهم حتى لو بكلمات.
وأنا أقولها يا " سجى " من تجربه للأمانه، فالإنسان يحب أن يقدر ويُثمن جهده وتعبه ويحب أن يشاركه أحباؤه أفراحه كأحزانه.
وللأمانه هذه الثقافه ضعيفه لدينا وأقصد ثقافه الفرح ... وهذا محبط نسبياً.
ولكن يكفيني أحياناً عندما أحقق شيئاً جميلاً أن أجلس مع نفسي بإسترخاء وأستذكر الدقائق التي تعبت فيها واستنفذت قواي في تنفيذها وأمر على لحظات التكريم أو نتيجة الجهد فتأتيني إبتسامه بفخر.. نعم أنا منتج ... نعم أنا مصدر للتغيير ... نعم أنا موجود .
يكافئني عقلي الباطني بشحذ همتي وإحترام ذاتي ،، وهذا من أجمل الأشياء
وفقك الله ياسجى في كل أمر ... وألف مبروك إنجاز ذلك المشروع الذي يعتبر تتويجاً للمرحله الجامعيه وفيه إستخدام للمهارات المكتسبه وتطبيقها، والنجاح فيه بتميز يعتبر تتويجاً لكل الجهود السابقة..
العرض الشجري