العودة   منتدى بريدة > المنتديات الأدبية > ديوانية الشعر والأدب

الملاحظات

ديوانية الشعر والأدب كل مايتعلق بالشعر والأدب من نظم الكاتب أو من منقوله

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 31-01-19, 11:01 pm   رقم المشاركة : 16
إبن الجبل
عضو مميز





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : إبن الجبل غير متواجد حالياً

[justify]يقولون ...( كلبٌ صديق خيرٌ من صديقٍ كلب ...) ، بهذا الصدد ، كان الشيخ عبدالملك صديقاً عزيزاً للشيخ مطيع ونظراً لأنه شخص عزيزٌ على قلبه ولأنه يحترمه كثيرا فقد أبلغه بأنه سيرسل له حارس رائع لخدمته ولكن في حقيقة الأمر كان عبدالملك يطمع في الإستيلاء على الأراضي الزراعيه الكبيرة التي يمتلكها صديقه مطيع ولهذا السبب أرسل عمر لمعرفة أخبار مطيع أولا بأول والتجسس عليه ...لم يكن مطيع مدركاً لسوء نية صديقه تجاهه وأعتبر قدوم عمر من طرف عبدالملك دليل إحترام وتقدير ولم يخطر بباله ان لصديقه خطة فاسده تجاهه فقد كان إنسانا عفوياً وبدأ عمر بتنفيذ مهمته على أكمل وجه وكان ينقل الأخبار وما يدور عند سيده كل إسبوع للشيخ عبدالملك وذات مرة أبدى حسين - أحد حراس الشيخ مطيع تذمرً ضد مطيع وبأنه لم تروق له طريقة تعامل مطيع تجاههم بالرغم أن الشيخ مطيع كان يكرمهم ويعاملهم وكأنهم ابنائه إلا أنه لم يؤثر فيهم ذاك الإحترام والتقدير ولم يؤثر فيهم العيش والملح الذي كان يتلقوه من مطيع ......أحيانا هناك أصدقاء يتعامل الشخص معهم كأشخاص مقربين ولكن بعد فترة من الزمن يتضح انه كمن يسقي شجره أصولها في أعماق صخرة قابله للموت بأي لحظة فمن الجيد إختبار الحراس والخدم لمعرفة حقيقة أمانتهم ووفائهم أثناء عملهم ......بعد ذلك تبين لحسين بأن عمر في حقيقة الأمر ليس سوى جاسوس للشيخ عبدالملك واخبر سيده مطيع بذلك وبعدها مباشرة أرسل الشيخ مطيع لعبدالملك رساله مفادها أن عمر يفعل أشياء غير لائقة وأنه غير أمين فكان جواب الشيخ عبدالملك برسالته أن يتخلص منه اذا رأى من عمر ما يقلقه ...ووقع عمر فريسه لغدر وطمع عبدالملك ومكر ودهاء الشيخ مطيع وبكل سهوله ,....كان حسين مغرماً ببشرى إبنة الشيخ مطيع والذي بدى له أن تواجد عمر يُشكل خطراً حقيقياً على هذه الفتاه ولا سيما أنه سمعها تمدح عمر فكان هذا دافعا كافيا للتخلص من عمر بأي حُجه وعندها طلب من الشيخ السماح له بأن يتخلص من عمر وعندما سأله الشيخ مطيع عن الطريقه التي بإمكانه التخلص به منها فقال له أنه سيُدبر خِطه بطريقه ذكيه ...لم يناقش مطيع تلك الطريقه الذكيه التى نوى بها حسين التخلص من عمر وكانت هذه غلطه قاتله إرتكبها مطيع دون قصده ....لكنه عرفها بعد مقتل عمر ....بدأت محاكمة مطيع بالمحكمه وكانت أقوى الأدله هي إعتراف الشيخ مطيع بأن الشيخ عبدالملك أمره بالتخلص من عمر وهذا إعتراف كافي لجريمة القتل وكان دليلاً قويا وكافيا لإدانتهما معاً .....أحيانا الإستعانه بأشخاص ذو عقليه ذات أفكار سيئه تؤدي إلى نتائج سيئه جداً ...لم يستطع الشيخ مطيع وضع حل للمشكله التي ورطهُ بها خادمه حسين وبعد أن إستعان بالمحامي خالد طلب منه مبلغا بسيطاً لكي ينقذه وبدأ بعمل خطه كي يخلص مطيع من السجن ......مرت سنه للمحاكمة ومطيع يتجرع أسوء الأيام في حياته في السجن وكانت المحكمه تعقد الجلسات كل ثلاث أشهر وتفائل مطيع بمحاميه الذي بدى له أنه بارع و ذو مكر كبير فعرض على أمين سِر القاضي الذي ينظر القضيه مبلغا من المال كرشوه لكي يُخلص مطيع من التهمه الموجهة له ووعده أمين السر -فاروق بأن يفتح الموضوع مع القاضي طه الذي كان رئيسا للمحكمه ويتولى حالياً هذه القضية وقال فاروق للمحامي خالد بأن القاضي طلب منه مبلغ خمسين الف دولار ليخرج الشيخ مطيع بحكم –براءه –فأبلغ المحامي خالد الخبر لموكله مطيع والذي أبدى إستعداده لدفع المبلغ ، كان مطيع يؤمن بأن الكثير من المحامين يتمتعون بقدرة كبيرة على التلون من مدافع عن مجرم ومدافع عن صاحب حق ، حسب القضية التي بأيدهم بغض النظر عن صِحتها وبُــعدها عن الواقع أو المنطق...ومع مرور الزمن يتحولون إلى عبيد للمال ويستميتون للدفاع عن المجرمين لكسب المال وبهذا ينغمسون في بيئة خاطئة هم في غنى عنها ...ولكنهم مع مرور الوقت يعتادون بالعمل في هذه البيئه الشاذه التي أقحموا أنفسهم فيها ....ويصبح المحامي وكأنه مجرماً حقيقياً لكنه يرتدي ثوب القانون ليغطي عن جرائمه بثغرات قانونيه وطلب فاروق من خالد أن يظل الموضوع ســِرا بينهما وأن يتم دفع الفلوس الى يد فاروق مباشرة لكي يعطيها القاضي الذي كان يعتبر نفسه أمام الناس نزهياً ولا يتدخل في مقايضات كهذه ...وأتفقا على أن يتقابلا يوم الخميس لإعطائه المبلغ المتفق عليه ....لكن المحامي إتصل بفاروق يوم الأربعاء وأبلغه بأن لديه جلسة محاكمة مع شخص آخر في مدينة أخرى وانه لن يعود إلا بعد عدة أيام ولكنه بإمكانه إرسال المبلغ -الذي وعد به- عبر شركة صرافه إذا لم يمانع فاروق من ذلك ...

[/justify]
[justify][/justify]
[justify][/justify]
[justify][/justify]
[justify]

كان فاروق معتاداً على أخذ الرشاوي وإيصالها للقاضي طه وبدون ترك أي أدلة أو بصمات تـُذكر و بعد أن أرسل المحامي خالد المبلغ كاملاً لفاروق أبلغهم القاضي أن هناك جلسة اخيره قبل النطق بالحكم بخصوص موضوع مطيع ...وأبلغ مطيع بأن يتراجع عن أقواله وإعترافاته عند المرافعه والمدافعه وأن يصرح بأن من حرضه على قتل عمر هو الشيخ عبدالملك وأن يقول أن الشيخ عبدالملك أرسل له مسلحين وهدده بأن يتخلص من عمر وان الإعتراف كان تحت التهديد وبذلك رمى بالتهمه الى عبدالملك وبعدها قررت المحكمه بالفصل بالموضوع والنطق بالحكم في ذات الجلسه والذي نص على براءة الشيخ مطيع والحكم بالقصاص للشيخ عبدالملك الفار من وجه العداله ....كان الشيخ عبدالملك يرسل أحد جواسيسه للمحكمه والذي يتتبع أخبار محاكمة الشيخ مطيع وفورا ذهب الى القسم المدني وقال إنه أضاع بطاقته وان اسمه يوسف وقد شهد معه شخصان بذلك مقابل مبلغ مالي...كان سامي ولدا مطيعا ومهذبا خاصة بعد تلقيه العلاج النفسي بسبب فقدان حبه الأول أحلام ...ولكنه عندما بدأ بالإنشغال بتجارة والده لم يكن يهتم إطلاقا بالحب والنساء والأطفال لا سيما انه أكتشف أن حبه للمال أكبر بكثير من حبه لأي مشروع عاطفي ....كما هو الحال لمعظم التجار....
[/justify]






التوقيع

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر
رد مع اقتباس
 
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 07:27 am.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة