لعمري شقاء جمالها أقسى لدي من موت زئام
لو أنصتت لخافقي الذي ما انفك يهمس بالوئام
لبكت وأنت روحها التي أردت روحه خلف لثام
في حلمي ألقى طيفها الذي يشفى شيئا من الآلام
تهتز روحي كجسد بمشنقة تنتهي حينها الاحلام
رحماك ربي بهذا الفؤاد الذي مزقه بعد وهيام
كيف تأسر الروح هكذا وتسرقني من الايام
حطام أحرف تلعثم الناطق بها في وصف الغرام
رب كيف التحرر من سحر قيدت بها الاحلام