العودة   منتدى بريدة > منتدى المجلس العام > المجــلس

الملاحظات

المجــلس النقاش العام والقضايا الإجتماعية

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 25-01-18, 03:39 pm   رقم المشاركة : 1
ملح ـوس
عضو فضي
 
الصورة الرمزية ملح ـوس





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : ملح ـوس غير متواجد حالياً
Unhappy = سوء الظن =


سلام عليكم


كنت اسمع محاضرة وقد ذكرني بقصة الافك لذالك



اولا اليكم المنقول :


كان لحادثة الإفك التي آلمت النبي صلى الله عليه وسلم وزوجه عائشة وبيت أبي بكر وسائر الصحابة رضي الله عنهم أجمعين أثراً عظيما، ولكن مع ما في هذا الحادث من آلام فقد كان له فوائد كبيرة، استفاد منها الأجيال قديما وحديثا، فالله تعالى قد أنزل في محكم كتابه: {إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [النــور: 11]، ولم يقل بخيريته إلا لحكمة أرادها، وخيرية كامنة في طيات الحادثة علمها من علمها وجهلها من جهلها، وهذه الخيرية للمؤمنين تكمن في جوانب عديدة، نذكر منها:

أولا: الشرف الكبير الذي لحق بأهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم بأن تولى الله سبحانه وتعالى تبرئتهم من فوق سبع سماوات في كتابه الكريم.

قال ابن كثير رحمه الله عند قول الله تعالى: {لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ}: "إظهار شرفٍ لهم باعتناء الله تعالى بعائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، حيث أنزل الله براءتها في القرآن العظيم: {لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ} [فصلت: 42]، ولهذا لما دخل عليها ابن عباس رضي الله عنه وعنها وهي في سياق الموت، قال لها: أبشري فإنك زوجة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وكان يحبك ولم يتزوج بكراً غيرك، وأنزل براءتك من السماء"([1]). وقال البقاعي في تفسير قوله تعالى: {بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ}[النور: 11]: "بثبوت البراءة الموجبة للفخر الذي لا يلحق، بتلاوتها على مر الدهور بألسنة من لا يحصى من العباد، في أكثر البلاد"([2])، وجاء في اللباب في علوم الكتاب: "صار خيراً لهم لما فيه من شرفهم وبيان فضلهم من حيث نزلت ثماني عشرة آية، كل واحدة منها مستقلة ببراءة عائشة، وشهد الله بكذب القاذفين، ونسبهم إلى الإفك، وأوجب عليهم اللعن والذم، وهذا غاية الشرف والفضل"([3]).

وجاء في البحر المديد: "ظهور كرامتكم على الله عز وجل؛ بإنزال القرآن الذي يُتلى إلى يوم الدين في نزاهة ساحتكم، وتعظيم شأنكم"([4]).

ثانيا: الأجر العظيم، والثواب الكبير الذي أورثوه بسبب صبرهم على البلاء واحتسابهم الأجر، يقول الشربيني في السراج: "{بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ} لاكتسابكم به الثواب العظيم؛ لأنه كان بلاءً مبيناً ومحنة ظاهرة"([5])، وجاء في اللباب: "أنهم صبروا على ذلك الغم طلباً لمرضاة الله، فاستوجبوا به الثواب، وهذه طريقة المؤمنين"([6]).

ثالثا: تزكية أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بأنها من الطيبات، وذلك في قول الله تعالى في سياق آيات حادثة الإفك: {الطَّيِّبَاتُ للطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ}[النور: 26]. "روي أنه لما قربت وفاة عائشة رضي الله عنها جاء ابن عباس رضي الله عنهما يستأذن عليها فقالت: يجيء الآن فيثني علي فخبره ابن الزبير، فقال: ما أرجع حتى تأذن لي، فأذنت له فدخل، فقالت عائشة: أعوذ بالله من النار، فقال ابن عباس: يا أم المؤمنين مالك والنار، قد أعاذك الله منها، وأنزل براءتك تقرأ في المساجد، وطيبك، فقال: {الطَّيّبَاتِ لِلطَّيّبِينَ وَالطَّيّبُونَ لِلْطَّيّبَاتِ} كنت أحب نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه ولم يحب صلى الله عليه وسلم إلا طيباً، وأنزل بسببك التيمم، فقال {فَتَيَمَّمُواْ صَعِيداً طَيّباً}[النساء: 43]"([7]).

رابعا: ذكر فخر الدين الرازي جملة من خيرية حادثة الإفك فقال: "ومن الناس من قال: قوله تعالى: {لاَ تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَّكُمْ} خطاب مع القاذفين، وجعله الله تعالى خيراً لهم من وجوه:

· أحدها: أنه صار ما نزل من القرآن مانعاً لهم من الاستمرار عليه، فصار مقطعة لهم عن إدامة هذا الإفك.

· وثانيها: صار خيراً لهم من حيث كان هذا الذكر عقوبة معجلة كالكفارة.

· وثالثها: صار خيراً لهم من حيث تاب بعضهم عنده.

واعلم أن هذا القول ضعيف؛ لأنه تعالى خاطبهم بالكاف، ولما وصف أهل الإفك جعل الخطاب بالهاء بقوله تعالى: {لِكُلّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الإثْمِ} ومعلوم أن نفس ما اكتسبوه لا يكون عقوبة، فالمراد لهم جزاء ما اكتسبوه من العقاب في الآخرة والمذمة في الدنيا، والمعنى أن قدر العقاب يكون مثل قدر الخوض([8]).

خامسا: ما حصل من تسلية الله عز وجل لرسوله صلى الله عليه وسلم ولزوجه عائشة وأبي بكر وجميع الصحابة رضي الله عنهم، وذلك بعد انقطاع الوحي ما يقارب شهراً كاملاً حتى بلغ النبي صلى الله عليه وسلم ما بلغه من الكرب، فتأتي الآيات بالحق المبين، والصدق الجلي، والبيان الواضح ببراءة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها مما اتهمت به من الإفك، وتكون الآيات كالماء البارد على الظمأ، وكالشمس الدافئة في فصل الشتاء، ولذا نجد رسول الله صلى الله عليه وسلم لما نزلت هذه الآيات فرح بها، تقول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: "فلما سري عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، سري عنه وهو يضحك، فكانت أول كلمة تكلم بها: (يا عائشة أما الله عز و جل فقد برأك)([9]).

سادسا: بين الله سبحانه لهذه الأمة المنهج التي يجب على المسلم أن يتبعه في مثل هذا الحدث الذي قد يتكرر، فكان ذلك درساً يحفظه التاريخ، ومنهجاً تتعلمه الحياة، وطريقة تسير عليها الدنيا.

سابعا: نزول الأحكام الشرعية بسبب هذه الحادثة، وبيان ما ينبغي فعله مما يحتاجه العباد، يقول السعدي رحمه الله في بيان أوجه الخير في قول الله تعالى: {بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ}: "ما تضمن من بيان الآيات المضطر إليها العباد، التي ما زال العمل بها إلى يوم القيامة، فكل هذا خير عظيم، لولا مقالة أهل الإفك لم يحصل ذلك، وإذا أراد الله أمراً جعل له سبباً، ولذلك جعل الخطاب عاماً مع المؤمنين كلهم"([10]).

ثامنا: مدح جميع زوجات النبي صلى الله عليه وسلم من خلال المدح العام في قول الله تعالى: {الطَّيِّبَاتُ للطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ}[النور: 26]، يقول السعدي رحمه الله تعالى: "لما تضمن ذلك تبرئة أم المؤمنين ونزاهتها، والتنويه بذكرها، حتى تناول عموم المدح سائر زوجات النبي صلى الله عليه وآله وسلم"([11]).

تاسعا: التحذير من الوقوع في عرض أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، واستحقاق كل من تكلم فيها الذم الأبدي من المنافقين، وذلك من خلال آيات محفوظة بحفظ الله جل في علاه: {لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ}[النور: 11]، بل يعظ الله تعالى المؤمنين أن يحذروا من الكلام في أمهم الصديقة بنت الصديق: {يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَن تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ}[النور: 17]([12])، يقول الإمام الطبري: يذكِّرُكم الله وينهاكم بآي كتابه، لئلا تعودوا لمثل فعلكم الذي فعلتموه في أمر عائشة من تلقِّيكم الإفك الذي روي عليها بألسنتكم، وقولكم بأفواهكم ما ليس لكم به علم فيها أبدا {إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} يقول: إن كنتم تتعظون بعظات الله، وتأتمرون لأمره، وتنتهون عما نهاكم عنه"([13]).

عاشرا: "الكشف عن الكائدين للإسلام في شخص النبي صلى الله عليه وسلم وأهل بيته"([14])، وفضحهم ببيان كذبهم ونفاقهم، فقد لا تُفضح صفوف المنافقين إلا بعد ما يحصل منهم من إرجاف، وتشكيك في المبادئ والمسلَّمات، ففضحهم الله في هذه الحادثة بآيات تتلى إلى يوم الدين، تقول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: "وأما المنافق عبد الله بن أبي فهو الذي كان يستوشيه ويجمعه، وهو الذي تولى كبره"([15]).

الحادي عشر: تربية المجتمع المسلم على تعظيم حرمة العرض المسلم، والحرص على الأخوة الإيمانية، والترابط بين أفراد الأمة، قال السعدي رحمه الله عن قول الله تعالى: {بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ}: "أخبر أن قدح بعضهم ببعض كقدح في أنفسهم، ففيه أن المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم، واجتماعهم على مصالحهم، كالجسد الواحد، والمؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا، فكما أنه يكره أن يقدح أحد في عرضه، فليكره من كل أحد، أن يقدح في أخيه المؤمن، الذي بمنزلة نفسه، وما لم يصل العبد إلى هذه الحالة، فإنه من نقص إيمانه وعدم نصحه"([16]).

الثاني عشر: تربية النفس على العودة إلى الله في الأزمات، وصدق اللجوء إليه في الملمات، والافتقار إليه عند المصائب، والكربات، فقد أعلنت عائشة رضي الله عنها ذلك عندما أيقنت أنه لا أحد يملك لها من تنفيس كربها شيئاً، وأن الفرج من الله، وأنه سيبرئها، وسيكشف همها وغمها إذ قالت للنبي صلى الله عليه وسلم ولأبويها: "إني والله لقد عرفت أنكم قد سمعتم بهذا حتى استقر في نفوسكم، وصدقتم به، فإن قلت لكم: إني بريئة، والله يعلم أني بريئة لا تصدقوني بذلك، ولئن اعترفت لكم بأمر -والله يعلم أني بريئة- لتصدقونني، وإني والله ما أجد لي ولكم مثلاً إلا كما قال أبو يوسف: {فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ}"([17])، وبهذه الفائدة صرح صاحب البحر المديد فقال في سياق ذكر أوجه الخير في قول الله تعالى: {بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ}: "مع ما فيه من صدق الرُّجْعَى إلى الله، والافتقار إليه، والإياس مما سواه"([18]).

الثالث عشر: ظهور الحب المزيف على حقيقته ممن يدعون حبهم للنبي صلى الله عليه وسلم، وآل بيته، وهم يطعنون فيه صلى الله عليه وسلم ويطعنون في أزواجه، وصحابته، فظهرت الأمور على حقيقتها وبان أن ما يتسترون به من دعواهم لحب آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم إنما هو ادعاء غير صحيح، وإلا لما نالوا من عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم وحفظوه في أزواجه، وعرفوا لهن قدرهن ومكانتهن التي أعطاهن صلى الله عليه وآله وسلم، وظهر كذلك ما كانت تكنه صدروهم، وأن ما تكلمت به ألسنتهم هو شيء قليل مما تحمله صدروهم من كراهية الدين، وبغض مبادئه، وإنكار أصوله، وأن هذا هو دينهم الذي يدينون، وعقيدتهم التي يعتقدون.

الرابع عشر: التشديد على نقل الشائعات دون تثبت، خاصة إذا كانت هذه الشائعات تتعلق بعرض مسلم، يقول تعالى: {وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ}[النور: 16].

وكثيرة هي الفوائد المستقاة من نهر القرآن الكريم والسنة المطهرة، خفاؤها يبعث الناصحين للأمة إلى استنباطها، واستخراجها نقية صافية لمن استقى.

نفعنا الله بما منَّ به، وعلمنا ما يقربنا إليه، وجعلنا من عباده المتقين الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه.

المصدر #تفسير..



==





طبعا كتب فيها خلق كثير هذه القصة حتى اخترعوا اشياء فقط من اجل الكتابه



ولكن



بالنسبة لي شخصيا



اشوف ان الواجب الواحد مايستغرق بقصص بينها القران وانتهت



ولكن من باب علم الاجتماع


القصة تعطيك تصور عن نفسيات المجتمع

وان سوء الظن منتشر وهذا ليس طعن انما هي هو تصوير حال


بدليل انتشار الافك حتى على لسان من كان الصديق يتصدق عليهم !!


وهذا لاشك من الفتن ولكن تذكر ان ذالك الجيل قد رحلوا عن الدنيا ولا ينفعهم الا عملهم وفقط ..


ولكن يوضح ان المجتمعات تشرح حالها بما جرى لها ..



وحبذا لو العلماء والمشائخ الكرام يلتفتون للقيم والمعاني السامية


من الاحداث اللتي حصلت للمصطفى عليه الصلاة والسلام والصحابة الكرام وامهات المؤمنين..

وكذاالك الاستفادة من صالح المسلمين عموما خاصة اهل البر والاحسان وذالك للأقتداء بهم عملياا ..

وليس فقط كلام ينقل!!بلافائدة واقعيه للناس و ملموسة!!


حتى ان هذا الكلام بكثير من المحاضرات = اصبح فقط الكلام عن قصصهم لاشخاصهم!!


وبلا استخراج العبر لاحوالهم = بشرط عدم الخلط بعاداتهم الاجتماعية!!

ومن ثم اقحامها بالدين وخلط االعبادة بالسنة بالفريضة بالواجب بالمسكوت عنه .. الخ
= حتى اصبح الناس يتناقلون احوالهم وقصصهم..

وتفاصيل اسرارهم = وبالمقابل لايستفيدون منها لواقعهم وحياتهم و اللتي تمضي !!!

بل الكثير اليوم = يعيشون بألم وهم وطفش وروتين قاتل وملل دائم ..




وختام الخاطرة اقول = ان القران الكريم = واضح وجلي ..

خاصة لمن له لب وعقل فقد علم ان الصلاة بلا عمل = 0




والسلام يا اهل الاسلام والسلام والحب والاحترام للجميع ..








التوقيع

الحمدلله رب العالمين
رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 10:36 pm.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة