الحمد لله الذي علّم الأنسان مالم يعلم حيث يسر له تعلم العلوم النافعه ويسـر له اسـتخدام التقنيه في ما ينفع البشـرية جمعاء وعلمه الصناعة والتقنية ولكن الغرب اسـتخدموا التقنية فيما يفيد , ونحن العرب او قل بعض منا استخدمها لأغراض الأسـاءه او لم يحسـن استخدامها. ومن المعلوم ان اجهزة الأرسال الاسلكيه (الكنود )أفادة الكثير من المتنزهين والمسـافرين وأهل الصحراء واصحاب قطعان الأغنام واذواد الأبل . ومنعت الكثير من التيـه بالصحراء وبالتالي عملت على انقاذ ارواحهم من الهـلاك .
ولكن فئة من البشـر استخدمها استخدام سـيء واخذ يجر بها الناس الى التهلكه والغزل والخلوة وما يتبعها, وبطبيعة الحال هذا امر جلل والأجل منه ان يصـدر من فتاة وتتعمد مغازلة الشـباب بإسـتخدام ذلك الجهاز .
وقصتنا هنا قصة فتاة تسـتخدم الكنود لمغازلة الشـباب والأيقاع بهم , وكان لها بالمرصاد شـاعر شـهم كريم اراد نصحها ولم ترتدع وعاود نصحهامرار وتكرار ومع نصحه لها سمع طفلها الرضيع يبكي وفعلم انها متزوجة اذا فالأمر خطير مما حدا به ان ينسـج هذه القصيدة ويسـمعها اياها للمرة الأخيره وللفائدة ننشـرها .
.
وننزلها لكم ليستفاد منها ونحسن استخدام التقنيه :
يابنت قلبــك يفعل العيب ما حــس
وان ما هــداه الله عسـى الله يخســـه
يكفــي غـزل للناس ياخــاينه بــس
خلي حــلالك قفـر لأحــد يعســــه
أبليس لك يابنـت في الشـــر وسـوس
تعــوذي بـالله لعلــه يخســــــه
الســتر لـه ثــوب مــن العـز يلبـس
وجســم الشــرف ما كل رجل يجســـه
عـار ونـار مذهـب البنـت يلمـس
وعـرض المـره ادنـاة شـيء يهســـه
يابنـت عرضــك بالمجـالـس يدنـس
حـدر النصـايب جعـل ربعـك تدســـه
ولا جـايك الا مثل ما قيـل واخـــس
واللـي شــرفها غـالي ما نمســــه
ياورع ياللي عنـدها بان لـك حـــس
قلبك على امـك يوم خـانتك نســــــه
امـك تغازل من ورى ابـوك بالــدس
والله مـن رجـــل تلــذذ بحســـــه
قله تـراخي الحبـل يحتـاج له مــس
وعلـم لأبـوك الحبـل لازم يمســـه
ولا يشـيل العـارلاعـاد يجلــس
في وســط بيت عـاش ما فيـه هســــه
قلـه يجـوز عن النجــس لا يتنجـس
ثـم يقلعـه ياليـن يقلـع مرســــه
ولا تلحقونـه مـن حسـايف ليـا طــس
عسـى العمى في نون عينه يطســـــه
الشاعر غــازي بن عون الرويـــس
العرض العادي
