اقسام الناس
من حيث العلم والجهل
يقول الخليل بن أحمد : الناس أربعة:
الأول :يدري ويدري أنه يدري،
فهذا عالم فاسألوه
يعني يعرف ويعرف أنه يعرف، فهذا واثق من نفسه عالم تذهب إليه تقول هل تعلم هذا؟ قال: نعم أعلم علم الكتاب والسنة وأنا واثق من نفسي وأقول على حقيقة ودليل وبرهان،
أما الثاني:فلا يدري أنه يدري،
فهذا غافل فنبهوه شجعووه ،
أي انسان غافل عنده علم ولكن لا يدري بذلك، يقول: ليس عندي شيء، مع أن عنده حصيلة طيبة من علم الكتاب والسنة ويفهم كثيراً من القضايا، لكن يقولون: تحدث أثابك الله، يقول: ما عندي شيء، قالوا: صل بنا الليلة، قال: أنا لا أعرف أصلي بكم، قال: فهذا غافل فنبهوه، قولوا: عندك خير، عندك علم، عندك نفع للناس.
أما الثالث: يدرى انه لايدرى
فهذا جاهل فعلموه،
اي إنسان مسكين يقول: أنا ليس عندي علموني ما عندي شيء، فيقول له الناس: أنت لا تعرف تصلي قال: صدقتم كيف كان يصلي صلى الله عليه وسلم؟ فهذ ,, جاهل فعلموه.
وأما الرابع: لا يدري ولا يدري أنه لا يدري
فذا هو الطامة الكبرى والمصيبة الدهياء: وهو الجاهل المركب،
يقال له: أنت جاهل، قال: أنا جاهل؟! بل أنا عالم من العلماء، أنت لا تعرف شيئاً، قال: أنا حافظ من حفاظ الدنيا، فهذا هو الجاهل المركب، قال سُبحَانَهُ وَتَعَالَى: { وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ } [البقرة:9] إنهم يخدعون أنفسهم، يقول: أحد الشعراء يسب أعداء ابن تيمية :
ولو أنه جهل بسيطٌ عذرته ولكنه يدلي بجهل مركب
وقوله و(وما يشعرون) في الكلام تقدير أي: وما يشعرون أنهم يخدعون أنفسهم.
ثم قال سُبحَانَهُ وَتَعَالَى: { فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ } [البقرة:10] تقديم الجار والمجرور يقتضي الحصر، إذا قلت: في البيت محمد أبلغ من قولك: محمد في البيت، وهذه من صور الحصر
وقفه :
الاولى نعمه .. *
الثانيه .. اعرف نفسك وثق فيها
الثالثه .. تعلم ~
الرابعه .. انتبه لنفسك ؟
طيب ايهم انااااااااا !؟
اكيد رقم واحد
ههههههههههههههه الله يستر
كلش الا اربعه " افحص نفسك !