عندما يشتعل الشوق ويتسلل الحنين لكافة أعضاء الجسم
فلا سحابة ولا عاصفة ولا أمواج وحتى فوهة بركان ملتهبة ولا زلزل بأعلى درجاته تخمده !!!
فأن أطفأته هدية !! ولو كانت بأرخص الأثمان !! فتدخل الدفء والهدوء والاستقرار وراحة البال ..
ذالك الصقيع هو ناتج عن دخول شيء غريب لذلك الجسم دون حماية أي رداء او معطف !
فعندما نخطو دون تحديد هدف ودون حماية في ذلك الصقيع فهناك غلاف حماية
من مشاعر وأحاسيس طال انتظارها , وخاصة عندما تكون اللغة هي نبضات ..
وقلب المحب عندما يختار بعناية فأن لغة القلوب هي من حدد ذالك .
هي لحظات تغزو أي إنسان قلبه رقيق وأحاسيسه مرهفه في لحظة هجان عاطفي
في عصر انعدمت فيه عزف نغمات تبادل المشاعر الصادقة ..
سيدتي
قد تكون مشاركتي متأخرة كثيرا ! لكن ! عاقبت نفسي بفتح زاوية من نظرتي القاصرة في هذه السيمفونية الكلاسيكية ...
وعذرا إن تجاوزت ...