في الحقيقة لا أدري لماذا يغضب بعض الأشخاص عندما يسمعون التهم والانتقادات
توجه اليهم.. هي إحدى أمرين إما أن تكون فيك وإما أنها ليست فيك
فإن كانت ليست فيك فلا ينبغي أن تغضب بل يجب أن تبتسم وتفرح أنك من القلة
الذين لا توجد بهم تلك الأخطاء والعقد والعيوب
وإن كانت فيك فليس من الحكمة أن تغضب وتنكر أو تحاول الدفاع عن نفسك
وتهاجم من اتهمك ووو
بل التصرف العاقل الحكيم هو أن تنظر لتلك التهم ثم تنظر لنفسك لتفتشها وتصلح
ما فيها من أخطاء فليس هناك أحد منا معصوم أو لا يخطئ أو يخلو من العيوب
والعقد .. ثم إن تلك العقد التي ذكرت جميعها بسيطة وليتها تكون أكبر عيوبنا وعقدنا
وإن شعبا رجاله هذه أكبر عيوبهم وعقدهم لهو شعب نادر ومميز ويستحق التكريم
وليس هناك شخص يخلو من العيوب والأخطاء والتقصير
ربما العشرون المتبقون ليس لديهم تلك العقد.. لكن قد يكون منهم من لديه
عقد أخرى أعظم وأشنع
ربما بعضهم لديه عقد في العقيدة, في الاستقامة, في الطباع, وأمور أخرى كثيرة قد
لا نستطيع حصرها
انظروا دائما للنقد والاتهام الذي يوجه اليكم نظرة إيجابية وليس هناك داع للغضب أبدا
كونوا واثقين من أنفسكم.. والواثق بنفسه لا يغضب لأي اتهام ولا يهزمه أي نقد
والشخص الإيجابي يجعل من كل حجر يعترض طريقه سلما يرتقي به للمعالي