[frame="9 80"][align=center]لم يبق في العراق شيئا لا يدعو الى الحزن والبكاء
هناك قتل كل شيء حتى ابتسامة الرضيع
ولانني اعايش هذه الاحداث عن قرب
وددت ان انقل اليكم هذه القصيدة التي كتبها الفنان العراقي رضا الخياط بعد حادثة جسر الائمة
لا ارغب ان تقرأوها انتم
دعوا ضمائركم هي التي تقرأها
ذبح العراق من الوريد الى الوريد
سيصل التعداد مليون شهيد
قتل الرضيع
نحر الوليد
هل من مزيد؟؟
هذي مضارب كربلا
في ارضها الف يزيد
هذي الحشود
هذي الجنود
ماذا تريد؟
كل كريم في العراق
يباع في سوق العبيد
هل من مزيد
والقتل والجرم اكيد
يا ارض كرار الدهور
وصاحب النسل المجيد
هولاكو عاد مطالبا
بكرسي هارون الرشيد
اولادنا اكبادنا
رهنا لقضبان الحديد
هل من مزيد؟
الغيت اعياد الربيع
وكل عيد
رسالتي ما وصلت
هم فجروا مبنى البريد
خيراتي تكثر وتزيد
لكن لمن؟؟
للقاتل النذل العتيد
هل من مزيد؟
بلال عصري والعدو زماني
ماتت جوامعي واختفى اذاني
ذبحت مآتمي
جددت احزاني
جائوا الى النهرين
والجرف الندي
ازكى النخيل واشرف الشطآن
ذبحوا الفرات بعذبه بنخيله
ذبحوا الرضيع
سرقوا
دمروا التيجان
ويتموا من يتموا
رحل البنون واشجع الاخوان
حتى المسيح في بلادي روعوا
قتلت كنائسي واختفت رهباني
الواني كلها غادرت وتمزقت
وغدا السواد سيد الالوان
حتى اللقالق غادرت اعشاشها
وانا تمزق في الفخاخ امان
كل الطيور سافرت وهاجرت
والبلبل الفتان والبستان
تهيئوا ورددوا
من جديد
ذبح العراق من الوريدالى الوريد
بلد السواد لبس السواد
داسوا على عودي
ودمروا الحاني
قصفوا المساجد والسجود ومن سجد
وامام عيني مزقوا قرآني
هم العدالة اصبحوا وهم القضا
وانا الضحية والجاني
مدرستي مكتبتي ورحلتي
وثروتي قد غادرت اوطاني
داسوا على حريتي وحرائري
وشجعوا سادة البهتان
دار علي احرقت في كوفتي
وفي النجف يتصاعد الدخان
مع من هم ؟ ولمن اتوا؟
ان الثعالب يرغب الغربان
فلوجتي داسوا على اطلالها
ودمارها يشهد على العدوان[/align][/frame]
العرض العادي
