الكل شاهد لقاء النصر بالهلال وكيف كان الفريق النصراوي شرساً
وهو يقابل الزعيم الهلالي بلّ أن الهلال نجي من الخسارة بالرمق
الأخير من عمر اللقاء بالرغم أن الهلال بكامل نجومه إلا أن الفريق
النصراوي كان حاضراً ومختلفاً جذرياً عن لقاءه بأبها حينما فاز عليه
الأخير بهدف للاشئ وبنفس الملعب وبنفس تشكيلة الفريق الأصفر
كذلكـ جميعنا شاهد كيف الليث الشبابي يفترس فرسان مكه بخماسية
وهو الفريق الذي قابل ابها أيضاً قبل أيام وفاز عليه الأخير بهدفين
السؤال الذى يتبادر للأذهان أين مستويات النصر والشباب أمام ابها
وهل ابها بالفريق القوي والعتيد لكي يفوز أم أن هناكـ أمور تحت الطاولة
لانعلم عنها أو أن ثمة مؤامرات للإطاحة بالزعيم القصيمي وعودته
من حيث أتي وأنا لاأشككـ بالذمم ولكن أتكلّم (بما يظهر أمامنا)
فالإنسان ليس له سوي الظاهر لأن النيات لايعلم بها سوي علّام الغيوب
ولنا أن نقف قليلاً مع هذا الكلام ونحكّم عقولنا فلو افترضنا أن الوحدة
أعطي الضوء الأخضر للرائد بالفوز هلّ سينتهي اللقاء (بستة)
فالوحدة له تاريخ لن يتنازل بهذه السهوله وهذا يثبت أن الوحدة
سئ ويعج بالمشاكل وخير دليل خروج بعض الوحداويين بعد اللقاء
وإجتماعهم مع بعض للتحريض على الدعجاني والإطاحة به
وأن هناكـ مشاكل لم يتطرق لها الإعلام أضف إلى فوز الشباب
عليه وبنتيجة مقاربة من فوز الرائد فهذا يدلّ على أن نتيجة
لقاءه بالرائد طبيعية ومنطقية فى ظلّ الظروف التى يعيشها الفريق
وبالمقابل نتيجة ابها مع النصر والشباب مريبة وتدعو للشكـ
عطفاً على الكلام السابق والمعطيات التى أمامنا بنتيجة النصر والهلال
والشباب والوحدة وأنها على النقيض تماماً من لقاءاتهما بأبها (مستويً ونتيجة) ...
... تساءل ...
كيف بالإعلام الرياضي سواءً المقروء أو المسموع هذا الهجوم اللاذع
على الفريق الرائدي والتقليل من إمكانياته والتشكيكـ بأنه فاز على الوحدة
بأمر مدبّر مسبقاً وأن نتيجته غير طبيعية ومباراته (غير جادة) ألم يعلم
هؤلاء المشككين أن الرائد فاز على الشباب فى عقر داره وبكامل نجومه بالأربعه
ولم يتطرقوا أو يلفت إنتباههم ماحدث فى لقاءي النصر وابها وابها والشباب
خصوصاً الأخير حينما خرج رئيس الشباب فى لقاء الهلال وقال هلّ يريد
الهلاليون أن أفتح ملعبي لكي يفوز بينما وبكلّ أسف ناقض نفسه فى لقاء ابها ...
,,, ولكن يبدو لأن الرائد قدره أن يكون كبيراً وبارزاً له الكثير من الأعداء ,,,
ملاحظة / هذا الكلام موجه للمشككين والمرضي وأما العقلاء فيعلمون كيف تسير الأمور
ولم أكن أنوي التطرق لهذا الموضوع ولكن بعد أن كثر الهمز واللمز
كتبت لتوضيح بعض الأمور والتى حاول البعض تظليلها وتزييفها ...
أخيراً ... بإذن الله الرائد سيبقي لأنه الأحق بذلكـ والأفضل والأجدر ...