من هو ميت الاحياء ياترى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
.. قيل لعبدالله ابن مسعود:من هو ميت الاحياء قال:الذي لايأمر بالمعروف ولاينهى عن المنكر..
قال احد السلف :عجبت لمن يبكون على من مات جسده ولايبكون على من مات قلبه
قلووووووووووووب ميته.....
قيل لسعيد ابن المسيب ان عبدالله ابن مروان يقول:قد صرت لافرح بالحسنه اعملها ولااحزن على السيئه ارتكبها!!فقال سعيد:الآن مات قلبه!!!
وهذه محمد ابن مغيث المغربي: كان محب للخمر سأله بعض اخوانه في مرضه الذي مات فيه ليختبره قوته فقال:هل تقدر على المشي فقال:لو شئت مشيت من هاهنا الى الخمّار فقال له :الا قلت الى الجامع؟فقال: لكل امرىء من دهره ماتعود
هذا الرجل من القرن العشرين يدعى حمزه بسيوني كان يعذب المسلمين في عهد عبد الناصر ومات قلبه حتى قال قولته المشؤمه اين الهكم لاضعه في الحديد؟تعالى الله عما يقول الظالمون علواً كبيراً انها المعاصي بريد الكفر!!وكانت العاقبه ان اصطدمت سيارته وهو خارج من القاهره الى الاسكندريه بشاحنه تحمل حديدا فدخل الحديد من اعلى رأسه حتى احشائه وعجزوا ان يخرجوه منها الا قطعا قطعا![كبرت كلمة تخرج من افواههم ان يقولون الا كذبا ]..
قلووووووووووووب حيّه.....
روى ابن الجوزي ان الروم الاسبان لما استولوا على اشبيليه واستبدل الآذان بصوت الناقوس والمساجد بالكنائس ظل ابو الحسن على بن جابر متأسفا مضطربا حزينا الى ان مات رحمه الله..وكان سفيان الثوري اذا رأى منكرا ولم يستطع ان يتكلم فيه يبول دماً!!![اني لارى منكرا فلا اتكلم فيه فأبول دماً ..
مر عبدالله ابن مسعود بدار وفيهم مغن يقال له زادن وكان يضرب بالعود ويغني فقال عبدالله:ماأحسن هذا الصوت لو كان بالقرآن وجعل الرداء على رأسه ومضى فلحقه زادان فسأل عنه فقالوا هذا عبدالله ابن مسعود فدخلت الهيبه بقلبه فقام على الفور وكسر العود.. ثم انطلق خلف ابن مسعود وجعل يبكي بين يديه فاعتنقه عبدالله وجعلا يبكيان ثم قال ابن مسعود كيف الا احب من احبه الله لانه يقول:[ان الله يحب التوابين]وتاب زادان من ذنوبه ولازم عبدالله حتى تعلّم القرآن وصار اماما في العلم..
انت لاتعرف الاسلام؟؟؟كتب هذه العباره داعية اسلامي في المانيا ثم وضع رقم هاتفه الشخصي فانهالت عليه الاتصالات فاسلم على يديه في سنه واحده مائة الف الماني !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وهذا شيخ القراء بمجمع الملك فهد الشيخ عامر عثمان فقد حباله الصوتيه في السنوات السبع الاخيره من حياته ثم مرض الوفاة وكان طريح الفراش بالمستشفى ففوجيء من في المستشفى بالرجل يجلس ويدندن بكلام الله بصوت جهوري جذاب مدة ثلاثة ايام ختم فيها القرآن ثم توفى رحمه الله...........
كان الطبري رحمه الله :يقفز على النهر وعمره تسعون سنه فيعجب طلابه فبقول تلك اجساد حفظناها في الصغر فاحفظها الله لنا في الكبر!!!!
بقول ابن العباس:ان للقلوب سوادا في الوجه وظلمة في القلب ووهناً في البدن ونقصاً في الرزق وبغضة في قلوب البشر!!!!!!!