هنا تغطيتي في جريدة الرياض ...........
http://www.alriyadh.com/2011/02/28/article609115.html
بريدة – تغطية- خالد المقيطيب
شارك صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز مساء السبت الماضي حفل أهالي منطقة القصيم وذلك في الساحة الغربية لمدينة الملك عبد الله الرياضية بمدينة بريدة.
وكان في استقبال سموهما محافظو منطقة القصيم ورؤساء المراكز وأعيان المنطقة وعدد غفير من المواطنين الذين اكتظت بهم الساحة.
وقد بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم ثم كلمة أهالي منطقة القصيم ألقاها الدكتور أحمد الطامي بقوله إننا نحتفي معاً بعودة خادم الحرمين الشريفين بعودة قائد الوطن إلى أرض الوطن بعد ان منّ الله عليه بالشفاء .لقد شاهدنا جميعاً مشاعر المواطنين والمواطنات التي فاضت بالصدق والإخلاص والبهجة والغبطة حيث كان الجميع يتحدث بتلقائية وعفوية وهم يعبرون عن مشاعرهم ، إن كل شيء يمكن أن يفرض بالقوة إلا الحب فمكانه بالقلب فهنيئاً لك أيها الملك بهذا الحب فلم يأتِ هذا الحب من فراغ فقد جاء ذلك بعد تلمّس حاجات المواطن وخفف من معاناته فكان المواطن مع قائده في السراء والضراء.
فقصيدة شعرية فصحى للشاعر صالح العوض فقصيدة لشاعر المليون زياد بن حجاب بن نحيت ثم نشيد وطني للمنشد صالح النغيمشي فقصيدة وطنية فصحى للشاعر عبدالعزيز الزهيري من أداء أحمد الزهيري فلوحة وطنية من أداء أحمد الشومر بعنوان عودة ملك ثم فلكلور شعبي واختتمت بالعرضة السعودية شارك فيها أصحاب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر والأمير الدكتور فيصل بن مشعل.
وفي ختام الحفل تحدث سمو أمير منطقة القصيم بقوله : أنا بهذه المناسبة باسم إخواني بمنطقة القصيم جميعاً من المسئولين أو في القطاع الخاص أو المواطنين في كل موقع أو المقيمين فيها من رجال ونساء نتوجه بالشكر لله سبحانه وتعالى على ما منّ به على سيدي خادم الحرمين الشريفين من صحة وعافية ورجوعه بحمد الله إلى أرض الوطن سالماً معافى، ولاشك أن المساحة المفتوحة في الواقع بين المواطن والملك كانت جياشة فيها العبارات تترى وعبارات الشكر والتقدير تتوالى من الجميع في دعوات لله سبحانه وتعالى على ما منّ به من شفاء على خادم الحرمين الشريفين ولا شك أنها تجلت معانٍ سامية وكذلك لوحات تاريخية من الاستقبال للملك المفدى كانت ألوانها عبارة عن حب وتقدير وثناء لهذا الملك والقائد العظيم ونتمنى من الله سبحانه وتعالى أن يمنّ عليه بالصحة والعافية وطول العمر ليؤدي دوره كاملاً خدمة لدينه ولبلادة ولأمته العربية والاسلامية وللإنسانية جمعاء، ولاشك أن هذا الوطن يسعد دائماً بولاة امره ولله الحمد وهذا التعاون وهذا التكاتف وهذا التناغم مابين الراعي والرعية يعطي مؤشرا بأن هذه البلاد بخير ولله الحمد وتسير في منهج واضح وسليم إلى المستوى الذي ينشده كل مواطن ينتمي لها ، ونشكر الله تعالى ونسأله تعالى أن ينعم على خادم الحرمين بدوام الصحة والعافية وللجميع دوام التوفيق ، ليبنوا هذا الوطن بناءً متكاملاً وعلى أعلى مستوى فللجميع رجالأً ونساءً شكري وتقديري شخصياً ولجميع من يشارك في هذه المناسبات على هذا التفاعل وهذا التآخي وهذا التلاحم ونسأل الله تعالى أن تكون أيامنا كلها سعيدة بإذن الله .وقال سموه إن الخير الذي أفاء الله به على هذه البلاد والعطايا الخيرة من خادم الحرمين الشريفين التي ترسم وتستفيد من هذه الاموال في مرتكزات التنمية الصحيحة للإنسان وللوطن والحمد لله انها وصلت إلى كل بيت فهي شملت حتى الأموات وهذا مؤشر يجب ألا نغفله دائماً .ودائماً نبحث عن الإنسان في كل مكان ونعزز إنسانيته حتى وإن كان ليس على قيد الحياة وهذه العطاءات الخيرة التي رسمها خادم الحرمين لهذا الوطن ولابنائه . نسأل الله تعالى أن تعود بالنفع وتقوية الإنسان في هذا الوطن العزيز .وأكد أن القرارات في قطاع الإسكان والعمل للشباب ولإيجاد الفرص الوظيفية بأنها ستكمل المسيرة في تنفيذ السياسات وتوجهات القيادة الحكيمة نحو خدمة شباب هذا الوطن وخدمة الإنسان في أي موقع يكون ولاشك أنه لن يكون هناك أي عذر لأي مسئول لا يؤدي دوره كاملاً تجاه الإنسان .وعن إيجاد 1200 وظيفة رقابية ذكر أن هذا العمل يجسد كل عمل وكل خطة ترسم أن تكون في مكانها وأن يكون التنفيذ على أعلى مستوى وهذا دليل على المنهج الذي تستنه هذه البلاد بولاة أمرها لتكون أعمالهم دائماً متقنة وتعطى بشكلها الجيد والسليم حتى تخرج ناضجة في كل موقع تكون فيه إن شاء الله.