العودة   منتدى بريدة > منتدى المجلس العام > المجــلس

الملاحظات

المجــلس النقاش العام والقضايا الإجتماعية

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 07-10-07, 10:20 am   رقم المشاركة : 1
التميمي24
عضو محترف






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : التميمي24 غير متواجد حالياً
في صلاة التراويح تذكرت "فتاة السادسة عشر" التي اتُهمت بعرضها "فصولٌ من المأساة" !!



بسم الله الرحمن الرحيم

إن المصيبة والبلية التي تقع على الإنسان تهزُّ من نفسيته ، إنها تنقصه عمراً لقسوتها وشدة وطئها على النفس ، رجلٌ فقد 8 من أبنائه في حادثة وأمام عينية كاد قلبه أن ينخلع وكاد عقله أن يطير ، كنّا ننظر إليه ونعده ممن رُفع عنهم القلم والتكليف وشاء الله يوما بعد يوم أن يعود الى ماكان عليه ، المصيبة أمرها عظيم ووقها أليم والمصائب تختلف أنواعها وشدتها وبقدر إيمان هذا الشخص يبتلى .


ما أحبُّ هنا أن أقوله : كم من قصةٍ سمعناها ! وكم من إبتلاء قرأنا عنه ونحن نجلس على أريكةٍ ونتناول كوباً من الشاي !

يخرج علينا أحياناً وفي المساجد من يناشدنا مساعدته (الصادق منهم) فإذا بشيخ أهلكته السنون وترى على جبينة آلآم الليالي والأيام ثم مايلبث أن تسيل دموعه على خدية وهو يسألنا مساعدته فيبكي بحرقةٍ وألم بينما نحن ننظر إليه لنستمع لقصته ! ماذا لو إستشعرنا حال هذا الشيخ الكبير ، ماذا لو عايشنا قصص الإبتلاءات الكثيرة أريد أن نعيشها لحظةً بلحظة لنستشعر هذا الأمر العظيم وهذا الخطب الجسيم0

ماسبق هو مقدمة لما سيآتي :
كان إمامنا يقرأ في صلاة التراويح في هذا الشهر الفضيل وحين جاء عند سورة النور فقر(إن الذين جاءو بالإفك عصبةٌ منكم ...الآية) سنحت بي الذكريات الى تلك الحادثة واستشعرت الموقف فإذ به يتحدث عن أطهر بيتٍ على وجه الأرض إنها والله مصيبة وأعظم بها من مصيبة هذا هو رسولنا صلى الله عليه وسلم يُتهم بعرضه وبمن !
بأحب زوجاته إليه إنها الفتاة اليافعة الجميلة الشابة المستقيمة إنها عائشْ مالكة قلب النبي صلى الله عليه وسلم نعم كانت تعيش كأجمل عيشة تعيشها بنتٌ في السادسة عشر من عمرها ، كانت في مكان تتمناه حتى فتاة اليوم أن تصبح زوجةً لسيد الخلق أفضل ماخلق الله سبحانه وتعالى كانت الزوجة المحبوبة المدللة من زوجها عليه الصلاة والسلام ، عاش معها سنوات كأفضل ماشهدته البشرية بين زوجين من حبٍ وسعادة وهناء ..
عائشة ابنة الصديق رضي الله عنهما الحبيبة أم المؤمنين
لقد تخيلت واستشعرت هذا الموقف الرهيب أفضل الخلق النبي الكريم صلوات ربي وسلامه عليه يُبْتلى بعرضه لاحول ولاقوة إلابالله وبأحب زوجاته إليه عائشة ، والله مصيبة وبلاءٌ عظيم يهد الجبال ، انفجع قلب الزوجة الصغيرة بما سمعت فأتت الزوجة الطاهرة المطهرة لزوجها الحبيب وأسـتأذنت منه بالذهاب الى أبويها لتتأكد من الخبر فأذن لها ! ياله من موقف مؤلم أن ترى رسول الله صلى الله عليه وسلم يُتهم في عرضه !! أمرٌ عظيم ..


قدمت عائشة الى بيت والدها وقالت لأمها : ياأمتاه ماذا يتحدث الناس به ؟ والعجوز تحاول أن تهدئ من روع الصغيرة فقالت هوني عليكي ياابنتي فوالله لقلما كانت امرأة قطْ وضيئة عند رجلٌ يحبها ولها ضرائر إلا أكثرن عليها 0
عندها التفتت عائشة لأمها بذهول والدموع تملأ المحاجر وقالت : أوقد تحدث الناس بهذا !!(نعم يازوجة الحبيب صلى الله عليه وسلم تحدث الناس بهذا واتهموكِ وتناقلها المنافقين فرحين ) لم تكن تعلم عائشة أن الخبر بدأ يتناقله الناس وصارت الألسن تلوك القصة كلٌ يأتي بتفاصيل غير الأخرى فصار حديث الناس 0( ضعي نفسك أيتها الزوجه أيُّ زوجه بهذا الموقف أن تُتْهمين بِعِرضكِ وأنتِ بريئة براءة الذئب من دمِ يوسف ماذا ستفعلين !!) وحين علمت عائشة بالخبر وأن القصة يتناقلها الناس أمست تلك الليلة في بيت أبيهاالصديق وهي تعيش المأساة أمست ولم يغمضْ لها جفن أمست والدموع تشاطرها الأحزان باتت تلك الليلة وهي في همٍ عظيم ولم تذق للنوم طعما رضي الله عنكِ أيتها الطاهرة المطهرة .. لاشك أنها تتذكر ذلك العقد الذي كان السبب في هذا الأمر وقبل هذا كان قدرُ الله نافذْ0 هاهي عائشة الطيبة الطاهره .هاهي براءاتها ووضاءة ضميرها ونظافة تصوراتها هاهي ترمى في أعزّ ماتعتزّ به . ترمى في شرفها وهي ابنة الصديق الناشئة في العش الطاهر الرفيع .وترمى في أمانتها . وترمى في وفائها وهي الحبيبة المدللة القريبة من ذلك القلب الكبير ثم ترمى في إيمانها ..وهي المسلمة الناشئة في حجر الإسلام ..
ترمي وهي بريئة غافله ، لاتحتاط لشيئ ، ولاتتوقع شيئا ،
يالله ياعائشة 0
.................................................. ................

ولننتقل الآن لأحد بيوت المسلمين لنرى كيف كانوا يتحدثون بهذا الأمر هذا هو بيت أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه حيث قالت له زوجته أم أيوب رضي الله عنها : يا أبا أيوب أما تسمع ما يقول الناس في عائشة رضي الله عنها ؟ قال : نعم . وذلك الكَذِبْ . أكنتِ فاعلةً ذلك يا أم ايوب ؟ قالت: لا والله ماكنتُ لأفعله. قال: فعائشة والله ِ خيرٌ منكِ. ( الله أكبر ياله من بيت مبارك إستبعد أن يقع مانُسب الى عائشة ومانُسب الى رجلٌ من المسلمين لمجرد شبهه )
.................................................. ........

وجاء الصباح ومع تباشير الصباح تأتي نداءات الفلاح والزوج صلى الله عليه وسلم يعيش هذه المأساة وتثقل كاهله الهموم والغموم ولأنه بشر فيعاني من هذا الأمر شدّةً وقسوة وتزداد هذه حين ينقطع الوحي شهراً كاملاً لحكمةٍ ارادها الله فيثقل العبء على محمد صلى الله عليه وسلم فيبعث الى سنده وابن عمّه علي بن أبي طالب وحبه القريب الى قلبه اسامة بن زيد يستشيرهما بهذا الأمر أما زيد فقال له والله يارسول الله لا أعلم عنهما إلا خيرا وهي بريئة من هذه التهمة والفرية العجيبة ، فالتفت الى علي رضي الله عنه فقال له النساء غيرها كثير وسل الجارية تخبرك فقالت الجارية : لا والذي بعثك بالحق نبياً إني مارايت منها إلا خيرا عدا أنها جارية حديثة السن تنام عن عجين أهلها فتأتي شاة البيت فتأكله.
لكأنما كان حديث أسامة والجارية مدداً له صلى الله عليه وسلم وقوة أن يصعِد المنبر يشكو أذى عبدالله بن أبي بن سلول ويقول من يعذرني من رجل بلغ أذاه في أهلي(لاحول ولا قوة إلا بالله) فوالله ماعلمت على أهلي إلا خيرا ولقد ذكروا رجلاً(يقصد صفوان بن المعطل) ماعلمت عليه إلا خيرا وماكان يدخل على أهلي إلا معي عندها قام سعد بن معاذ سيد الأوس فقال يارسول الله أنا والله أعذرك منه إن كان من الأوس ضربنا عنقه وإن كان من إخواننا من الخزرج أمرتنا ففعلنا فيه أمرك فقام سعد بن عبادة سيد الخزرج فقال لسعد بن معاذ : كذبت لعمر الله لا تقتله ولا تقدر على ذلك .فقام أسيد بن الحضير ابن عم سعد بن معاذ فقال لإبن عبادة : كذبت لعمر الله لنقتلنه فإنك منافق تجادل عن المنافقين فثار القوم حتى أوشكوا على القتال كلُ هذا ورسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر فلم يزل يهدئ القوم حتى سكتوا ونزل0( هكذا يزداد الأمر سوءاً أيها الأنصار كان حبيبكم بحاجة أن تقفوا معه لا أن تتقاتلوا بين يديه صلى الله على نبيكم ورضي الله عنكم )
عائشة لم تزل على حُزنها ووالله لقد أخذت تبكي ليلتين متواصلتين ويوم 0( ياناس لنستشعر هذا الأمر فتاةٌ تبكي ليلتين ويوماً متواصلين دون أن تغمض جفنها ودون أن تجد للنوم سبيلا ! وكيف لها ذلك وقد أصابها مااصابها لاحول ولاقوة إلا بالله ) هذا يحدث والأب والأم لايملكون فعل شيئ غير تهدئتها وتذكيرها بالله ومن شدة بكاء الزوجه دخلت إحدى نساء الأنصار على عائشة فشاطرتها البكاء إنه موقفٌ مؤلم مبكي! هذا والوحي قد انقطع عن السماء مدةَ شهراً كاملا سبحان الله كيف لهذا الفلم الواقعي المؤلم أن تحيكة خيوط المآسي والآلآم0 وفي ظل هذا البكاء والحزن يلف الجميع والهم قد بلغ مبلغه إذ بالزوج المهموم صلى الله عليه وسلم يدخل البيت لكنه يجلس بعيدا عن زوجته ولم تعهد عليه مثل هذا الأمر إلا بعد هذه الحادثة وبعد أن جلس صلى الله عليه وسلم قال اشهد أن لا إله إلا الله ثم تحدث ووجه الخطاب للزوجة الحزينة رضي الله عنها فقال : "أما بعد فإنه بلغني عنكِ كذا وكذا .فإن كنتِ بريئة فسيبرئكِ الله تعالى ، وإن كنتِ ألممت بذنب فاستغفري الله تعالى وتوبي إليه فإن العبد إذا اعترف بذنبه ثم تاب تاب الله عليه " فلما انتهى رسول الله من الكلام ، توقفت عن الصياح والبكاء ومسحت دموعها(يبدو أن عائشة عليها رضوان الله فوجئت بكلام المصطفى صلى الله عليه وسلم) فقالت لأبيها أجب عنّي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما قال .قال أبيها : والله ماأدري ماأقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم .( يالهذا الموقف العصيب) ثم التفتت عائشة الى والدتها فقالت : أجيبي عنّي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما قال .قالت أمها .والله ماأدري ماأقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم . حينها كَبُر الخطب قالت عائشة لوالديها وزوجها صلى الله عليه وسلم : إني والله أعلم أنكم سمعتم حديثاً تحدث الناس به واستقر في نفوسكم ، وصدقتم به ، فلئن قلت لكم إني بريئة لا تصدقون بذلك . ولئن اعترفت لكم بأمر والله يعلم أني بريئة لتصدقنني . فو الله ما أجد لي ولكم مثلاً إلا أبا يوسف إذ قال : (فصبرٌ جميل والله المستعان على ماتصفون). ثم اضطجعت على فراشها وهي تعلم أنها بريئة من هذا الأمر( هوني عليكي يابنة الصديق لم يتحمل جسدها الضعيف هذه الصاعقة فألقت بنفسها علَّ فرجاً يكون قريبا) وهكذا سلمت عائشة الأمر لله وما كانت تظنّ أن ينزل بها قرآنا يتلى واستحقرت نفسها أن ينزل في شانها آيات تبرأها ، على أنها كانت تظن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وترجوا ان يريه الله في المنام برائتها 0
(لنتخيل الموقف الآن عائشة اضطجعت على فراشها ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس وحوله أبو بكر الصديق ووالدة عائشة رضي الله عنهما ، حينها أقبلت تباشير الفرج وأذن الله سبحانه وتعالى بإزالة الكُرَبْ فانزاح الهم وزال الغمْ ).. فأين من يدعو الله أين من يرفع يدية الى مولاه ليوقن أن الفرج قريب وأن عهد الشدة يزول برفع الأيدي لعلام الغيوب فوالله ما تحرك رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكانة إلا ونزلت براءة الطاهرة العفيفة آياتٌ تتلى الى يوم الدين فنزل عليه الوحي وعائشة تنظر إليه وتعلم أن الوحي قد نزل لما ترى من تأثر الرسول الكريم حينها ضَحِك المصطفى صلى الله عليه وسلم فرحاً بهذه البشارة العظيمة فكان أول كلمة تكلم بها أن قال لزوجته البريئة : ياعائشة احمدي الله تعالى فإنه قد برأكِ ، فضجّ البيت فَرَحاً بالخبر العظيم فقالت والدتها : قومي الى رسول الله صلى الله عليه وسلم .قالت عائشة : والله لا أقوم إليه ولا أحمدُ إلا الله تعالى ، هو الذي أنزل براءتي .
وهكذا نزلت البراءة من فوق سبع سموات قال تعالى :
(إن الذين جاءوا بالإفك عصبةٌ منكم) ليسوا فردا ولا أفراد إنما هم عصابة متجمعه ذات هدف واحد ولم يكن اللعين عبدالله بن أبي بن سلول وحده الذي أطلق ذلك الإفك إنما هو تولى معظمه.. وكان حذراً ماكرا حيث لم يواجه بهذا الكلام إلا شلته والذي يستحيل أن يشهدوا ضده وأمكن أن يُرجِف في المدينة شهراً كاملا 0
بعدها سارع المولى بتطمين المسلمين من عاقبة هذا الكيد
(لاتحسبوه شراَ لكم بل هو خير لكم) خير أن يكشف عن الكائدين للإسلام .. ويكشف عن ضرورة تحريم القذف ويبين مدى الخطر الذي يحيق بالجماعة فيما لو أطلقت فيها الألسن تقذف المحصنات الغافلات المؤمنات 0
وهو خير أن يكشف الله للجماعة المسلمة عن المنهج القويم في مواجهة مثل هذا الأمر 0
أما الآلآم التى عاناها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهل بيته فهي ثمن التجربة وضريبة الإبتلاء !
(والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم) هو عبدالله بن أبي بن سلول راس النفاق والشقاق وحامل لواء الكيد لقد عرف كيف يختار مقتلا ، لولا أن الله كان ورائه محيط وكان لدينه حافظ ولرسوله عاصم ..كان ابن سلول مع قومه يرى الهودج الذي به أم المؤمنين عائشة حين قَدمت المدينة فقال من هذه؟ قالوا : عائشة رضي الله عنها . فقال: والله مانجت منه ولا نجا منها . وقال إمرأة نبيكم باتت مع رجل حتى اصبحت ثم جاء يقودها0 وهي مقولة خبيثة أفضت الى هذه المأساة السابقة 0
(لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بانفسهم خيرا ، وقالوا هذا إفك مبين) = نعم كان هذا هو الأولى أن يظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا وأن يستبعدوا سقوط أنفسهم في مثل هذه الحمأة ..وامرأة نبيهم الطاهرة وأخوهم الصحابي المجاهد هما من أنفسهم . فظن الخير بهما اولى 0
(إذ تلقونه بالسنتكم)=لسانٌ يتلقى عن لسان بلا تدبر ولا روية ولا فحص ولا إنعام نظر حتى لكأن القول لايمر على الآذان ولا تتملاه الرؤوس ولا تتدبره القلوب !!
(وتقولون بأفواهكم ماليس لكم به علم) = تقولون بأفواهكم دون وعي ولا عقل 0
(وتحسبونه هينا) = أن تقذفوا عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن تدعوا الألم يعصر قلبه وقلب زوجه وأهله وأن تلوثوا بيت الصديق وأن تتهموا صحابياً مجاهداً في سبيله 0
(لولا إذ سمعتموه قلتم مايكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتانٌ عظيم)= في هذا ضخامة هذا الجرم العظيم وبشاعته ثم يأتي التحذير ( يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا إن كنتم مؤمنين) 0
هاهي صفحة من صفحات الحياة وإبتلاء إستشعرنا لوعته ومرارته مع محمد صلى الله عليه وسلم وزوجته عائشة بنت الصديق عشناه بظروفه بما حمل من آلآم ومآسي 0






التوقيع

سبحان الله وبحمده 00سبحان الله العظيم 00

رد مع اقتباس
قديم 07-10-07, 03:46 pm   رقم المشاركة : 2
رحّــال
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : رحّــال غير متواجد حالياً

التميمي

اشكرك اخي الكريم على هذه القصة العظيمة التي تحمل في طياتها الدروس الكثيرة وكيف لا وهي قصة اهل سيد الخلق صلى الله عليه وسلم ......

اشكرك مرة اخرى وجزاك الله خيرا ,,,







رد مع اقتباس
قديم 07-10-07, 03:57 pm   رقم المشاركة : 3
خـــــــــــــــالـــــــــد
عضو قدير





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : خـــــــــــــــالـــــــــد غير متواجد حالياً

صدقت اخي رحال ..

اقتباس:
التميمي

اشكرك اخي الكريم على هذه القصة العظيمة التي تحمل في طياتها الدروس الكثيرة وكيف لا وهي قصة اهل سيد الخلق صلى الله عليه وسلم ......

اشكرك مرة اخرى وجزاك الله خيرا ,,,







التوقيع

حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله انا الى ربنا راغبون
رد مع اقتباس
قديم 07-10-07, 05:47 pm   رقم المشاركة : 4
عجوز سمنسي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عجوز سمنسي






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : عجوز سمنسي غير متواجد حالياً

يبكيني كثيرا هذا الموقف عندما اتصفحه وانا في لحظة الصمت القاتلة

استشعر عائشة رضي اللع عنها امامي وهي مريضة من همها وجزعها

اتصور بيت الصديق وهو يعيش فترة الابتلاء

اتصور رسول الله صلى الله عليه وسلم والمحنة والمصيبة التي يمر بها وهو يطعن في عرضه وشرفه وفي اهل بيته

اتصور عائشة وهي تقول لوالديها وزوجها صلى الله عليه وسلم : إني والله أعلم أنكم سمعتم حديثاً تحدث الناس به واستقر في نفوسكم ، وصدقتم به ، فلئن قلت لكم إني بريئة لا تصدقون بذلك . ولئن اعترفت لكم بأمر والله يعلم أني بريئة لتصدقنني . فو الله ما أجد لي ولكم مثلاً إلا أبا يوسف إذ قال : (فصبرٌ جميل والله المستعان على ماتصفون)

يا الله ما اروع تصوير هذا الموقف بالدموع والاآآآآآآآآآآآآآآآآآهات والزفرات والألم والعبرات الناطقة بالحزن

لكم الله يا ال بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم

وشكرا لك ايها التميمي على هذه الدموع التي اخرجتها من عيوننا بكاء على بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم






التوقيع

عــَــآبِث مَــرَّ عَلَى هَذِه الحَيَاة


رد مع اقتباس
قديم 07-10-07, 06:42 pm   رقم المشاركة : 5
التميمي24
عضو محترف






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : التميمي24 غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّــال 
   التميمي

اشكرك اخي الكريم على هذه القصة العظيمة التي تحمل في طياتها الدروس الكثيرة وكيف لا وهي قصة اهل سيد الخلق صلى الله عليه وسلم ......

اشكرك مرة اخرى وجزاك الله خيرا ,,,

والشكر لك اخي مرورك .. القرآن مليئ بالدروس والعبر فأين المعتبرين!






التوقيع

سبحان الله وبحمده 00سبحان الله العظيم 00

رد مع اقتباس
قديم 07-10-07, 06:43 pm   رقم المشاركة : 6
التميمي24
عضو محترف






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : التميمي24 غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة خـــــــــــــــالـــــــــد 
   صدقت اخي رحال ..

شكرا تواجدك هنا ..






التوقيع

سبحان الله وبحمده 00سبحان الله العظيم 00

رد مع اقتباس
قديم 07-10-07, 06:47 pm   رقم المشاركة : 7
التميمي24
عضو محترف






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : التميمي24 غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة عجوز سمنسي 
  
يبكيني كثيرا هذا الموقف عندما اتصفحه وانا في لحظة الصمت القاتلة

استشعر عائشة رضي اللع عنها امامي وهي مريضة من همها وجزعها

اتصور بيت الصديق وهو يعيش فترة الابتلاء

اتصور رسول الله صلى الله عليه وسلم والمحنة والمصيبة التي يمر بها وهو يطعن في عرضه وشرفه وفي اهل بيته

اتصور عائشة وهي تقول لوالديها وزوجها صلى الله عليه وسلم : إني والله أعلم أنكم سمعتم حديثاً تحدث الناس به واستقر في نفوسكم ، وصدقتم به ، فلئن قلت لكم إني بريئة لا تصدقون بذلك . ولئن اعترفت لكم بأمر والله يعلم أني بريئة لتصدقنني . فو الله ما أجد لي ولكم مثلاً إلا أبا يوسف إذ قال : (فصبرٌ جميل والله المستعان على ماتصفون)

يا الله ما اروع تصوير هذا الموقف بالدموع والاآآآآآآآآآآآآآآآآآهات والزفرات والألم والعبرات الناطقة بالحزن

لكم الله يا ال بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم

وشكرا لك ايها التميمي على هذه الدموع التي اخرجتها من عيوننا بكاء على بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم

عجوز .. جأت هنا على ما كنت أهدف له في هذا الموضوع
تصور الموقف وإستشعاره لنعيش مع رسول الهدى في موقفه
من هذا الحادث الجلل والمصاب الأثيم ، أشكرك وأسأل الله لي
ولك التوفيق.






التوقيع

سبحان الله وبحمده 00سبحان الله العظيم 00

رد مع اقتباس
قديم 07-10-07, 07:07 pm   رقم المشاركة : 8
الجراح
عضو نشيط






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الجراح غير متواجد حالياً

شكرا على القصة







التوقيع

الاشخاص الذين نفقدهم دون رغبه هم الذين يبقون بالذاكرة زمنً طويل

رد مع اقتباس
قديم 07-10-07, 08:26 pm   رقم المشاركة : 9
عبدالله الحلوه
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالله الحلوه






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : عبدالله الحلوه غير متواجد حالياً

قصة فيها دروس عظيمة ومواقف بطولية فما بين صبر الرسول عليه افضل الصلاة والسلام وحكمته وبين الم عائشة الكثير من العبر التي تحتاج اكثر من وقفة

التميمي

مااروع صياغتك لهذه الدروس


تقبل تحياتي







التوقيع


التصفيق بإخلاص خير من القيادة بلا أخلاص

رد مع اقتباس
قديم 08-10-07, 01:17 am   رقم المشاركة : 10
التميمي24
عضو محترف






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : التميمي24 غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الحلوه 
   قصة فيها دروس عظيمة ومواقف بطولية فما بين صبر الرسول عليه افضل الصلاة والسلام وحكمته وبين الم عائشة الكثير من العبر التي تحتاج اكثر من وقفة

التميمي

مااروع صياغتك لهذه الدروس


تقبل تحياتي

الأخ عبدالله : لي الشرف مرورك الكريم هنا .. نعم إن هذه القصة تحتاج منّا الى وقفات

كُثر لكن نظراً لعاجلة القُرّاء عاجلنا بها 0 شكرا لك.






التوقيع

سبحان الله وبحمده 00سبحان الله العظيم 00

رد مع اقتباس
قديم 08-10-07, 12:24 pm   رقم المشاركة : 11
د.منصور المنصور
عضو محترف
 
الصورة الرمزية د.منصور المنصور





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : د.منصور المنصور غير متواجد حالياً

درس يحمل في طياته الكثير من العبروالحكم

بارك الله فيك وكثر من امثالك







التوقيع

[align=center]*=== (( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )) ===*

اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية [/align]

[align=center]ملاحظة:
أعتذر عن العودة للمواضيع التي أعلق فيها لذلك من يرغب بمناقشتي في اي تعليق أو رد يخصني يمكنه مراسلتي عبر الرسائل الخاصة
ودمتم
[/align]

رد مع اقتباس
قديم 08-10-07, 12:58 pm   رقم المشاركة : 12
الخفـي
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية الخفـي





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الخفـي غير متواجد حالياً

الف الف شكر اخي التميمي على هذه القصة التي تبقى في النفس المسلمة







التوقيع

[align=center]http://www.buraydh.com/forum/image.php?type=sigpic&userid=26740&dateline=119137  4030[/align]

رد مع اقتباس
قديم 08-10-07, 02:07 pm   رقم المشاركة : 13
تاج بني تميم
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية تاج بني تميم






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : تاج بني تميم غير متواجد حالياً

بارك الله فيك يا ابن الآخي ..على طرح هذه القصه المؤلمه ..وقد ابدعت في صياغتها ..وجعلتنا نتذكر ذلك الموقف العصيب .. والموقف المحزن ..

وجزاك الله خيرا ,,,,,,,,,,,







رد مع اقتباس
قديم 08-10-07, 04:03 pm   رقم المشاركة : 14
التميمي24
عضو محترف






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : التميمي24 غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.منصور المنصور 
   درس يحمل في طياته الكثير من العبروالحكم

بارك الله فيك وكثر من امثالك

منها التأني في إصدار الأحكام لحين إثبات التُهم.

وهذا ما نجده اليوم والعياذ بالله يهونون هذا الأمر من إلقاء التهم جزافاً على فلانه وفلان ..

أخوي منصور : أسأل الله لك قبول الصيام والقيام شاكراً مرورك يالغالي.






التوقيع

سبحان الله وبحمده 00سبحان الله العظيم 00

رد مع اقتباس
قديم 08-10-07, 04:15 pm   رقم المشاركة : 15
التميمي24
عضو محترف






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : التميمي24 غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخفـي 
   الف الف شكر اخي التميمي على هذه القصة التي تبقى في النفس المسلمة

والشكر لك عزيزي مرورك الكريم






التوقيع

سبحان الله وبحمده 00سبحان الله العظيم 00

رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 09:28 am.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة